تقابلنا مع الأستاذ / محمد حلبه وشاهدنا جهاز صنعه علي يديه ( يدوي ) للتقليل من تكاليف الصُنع ، وقد جربه بالفعل علي سيارته الخاصه ونجح بالفعل . حيث طبق الفكره التي يستخدمونها في البلاد المتقدمه وهي جهاز الخليه الهيدروجينيه
وتأكد بنفسه من نجاح الفكره ، كما أكد لنا أنها ليس لها اثار جانبيه على المحركات نهائيا بل بالعكس انها افضل واعظم خليط او هجين مع الوقود لان الهيدروجين ينتج عنه مادة البلازما التي مثل البلسم وتساعد على زيادة قدرة المحرك بالفعل ومن عزم المحرك ايضا ولا ينتج عنه ادخنه ولا كربون في فرن محرك الموتور أي في بيت السلندر ولا الصبابات ولا شمعة الاشتعال ولا حول الشنبر أي الشمايز
بل بالعكس يقوم بتنظيف وغسيل غرفة الإحتراق من أولها الى نهاية ماسورة العادم واخيرا يعمل على انخفاض معدل درجة الحراره الى الثلث أو النصف ايضا ، ومن الطبيعي مع انخفاض درجة الحراره سيتم المحافظه على زيت المحرك الذي سيتم تغييره بمعدل كل 3 مرات سيكون التغيير مره واحده أي يوفر في زيت السيارة أيضا بنسبة ٣/١ وأيضا انخفاض معدل استهلاك الماء الموجود في الردياتير اي سربنتينة التبريد ، وليس له تاثير مع التكييف اثناء عمله .
الشرح علي حسب ما شرحه لي المهندس / محمد حلبه
هذه هي خليه هيدروجين بتتوصل بكهرباء ١٢ فولت ببطرية العربيه ، هذه الخليه عبارة عن شرايح من الاستنلستيل غير قابل للصدأ ، بفتحات دخول وخروج وعزل بين كل شريحة واخرى ، بحيث الماء يسير بين شرايح موجب وسالب ، فتقوم تفتيت نوات الذرة .
وهنا يصبح الماء مقطر ويضاف عليه مواد تساعده لتوصيل كهرباء جيدا من خلال المياه افضل من اسلاك الكهرباء
وده اسمه تاين المياه نجعله سالب ، كي تتنجذب مع موجب ، مثل المغناطيس ، المهم هو أن نجعل نهايات الخليه سالب كي ينتج هيدروجين وهذا هو رمز الميا h2o
الh رمز الهيدروجين سيطفوا لأعلي والمياه ستنزل لأسفل ، نستقبل المياه فى خرطوم وتفلتر ونضع حمايات للغاز ، ونأخد الخرطوم على عمة هواء السيارة
فكرة دوران السيارة هى ثلاثة هواء ، وواحد بنزين ، فى غرفة الحرق كي تسير السيارة ، لا نحتاج لبنزين كثير ستقلل نسبة استخدام البنزين وتستبدله بالهيدروجين . او اوكتان ، اوكتان البنزيم ٨٠ مثلا بالنسبة البنزينه ال٨٠ ، والأوكتان ٩٥ مثلا به ٨٥ أو ٩٠ أوكتان وهذا أعلى بنزين موجود بمصر
اما فى غاز الهيدروجين يكون به ١٣٥ اوكتان ، تقوم فى غرفة الحرق تختار الاسرع ، يعنى الهيدروجين وتكمل بالبنزين ، فتصل السيارة لاوكتان اكتر من ٢٠٠ اوكتان ، بخلط الهيدروجين بالبنزين ، وهذا يعنى أن البنزين الموجود بمصر سيصبح أعلى من بنزيم طياره ، ويكون الحرق كامل فيصبح العادم الخارج من السيارة بخار ميه بدلا من الدخان ، لأننا قد أحرقنا هيدروجين يعنى الرمز h والعادم سيتحول الخارجية مياه
مثل الانسان يستنشق اوكسجين ويخرج ثانى اكسيد الكربون ، هنا بالنسبة للسيارات سيخرج بخار وليس عادم ، وطبعا ده بسب الهيدروجين ، ويمكننا القول أيضاً أن كفاءة السيارة ستصبح أعلي + غير توفير ف بنزين وستصبح السيارات صديقه للبيئه أي بدون عادم السيارة ، وأيضا هذا مفيد لعدم سخنيه والحرق سيصبح كامل مما يطيل عمر الزيت ويحافظ علي الموتور ويزيد عزم السيارة .
ملحوظتين هامتين :
١- الفكره ليست مختصره علي البنزين فقط ، بل ويمكن تطبيقها علي السولار أيضا ، ويمكن الإستفادة منه في المصانع الكبري
٢- هذا الجهاز يتم تصنيعه بروسيا والصين ويباع في روسيا ب ١٣٠٠٠ دولار ثلاثة عشر ألف دولار
أما الأستاذ محمد فلن يكلفه أقل من ٥٠٠٠ جنيه مصري ويمكن أقل بكثير إذا وجدت إمكانيات وتولي الإنتاج أية جهه مسئولة ويمكننا تصنيعه وتصديره بعد ذلك وسيصبح المكسب ١٠٠٪ علي الأقل برغم أننا يمكننا التعامل بالأسعار العالمية .
كان هذا هو ملخص الفكره التي طبقها بالفعل الأستاذ محمد علي سيارته الخاصه ، وعرضنا عليه نشرها ومحاولة إيصالها للمسئولين ، لأننا يمكننا أن نستفيد منها في عدة نواحي لأنها ستقلل إستخدام البنزين بنسبة ٥٠٪
فلو عممت الفكره لن يكون لدينا أية مشاكل أو إحتياجات للمواد البترولية مثل البنزين والسولار . وسوف يتوفر للدولة نصف إستخدام هذه المواد + أننا سنقضي علي عادم السيارات وستصبح السيارات والماكينات والمصانع صديقة للبيئة
نأمل أن تتبناها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
نرجوا أن تلقي الفكره قبول السادة المسئولين ، ونرجو إذا كانت مقبولة وهناك الفرصة أو النية لتطبيقها أو علي الأقل دراستها يرجي التواصل معنا
