ثم توالت الإنجازات والبطولات ، ففي العام التالي حصلت مصر على الميدالية البرونزية والتي أُقيمت في أسبانيا
ورغم ما يُقدمه المصريون من إنجازات في الكاراتيه إلا أنها من الرياضيات البعيدة عن الأضواء
فلا تلقى الإهتمام المُستحق كما في باقي الألعاب وعلى رأسها كرة القدم .
تُقام بطولة شمال الصعيد في رياضة الكاراتيه صباح الجمعة الموافق 30 يونية في الصالة المغطاة داخل الجامعة بمحافظة المنيا
في حضور جماهيري عريض يخلو من المسؤولين
يقول الكابتن عمرو : تُعاني رياضة الكاراتيه من الإهمال الجسيم رغم ما نحرزه من بطولات ؛ ونحفر في الصخر لكي نُخرج جيلًا مُنيرًا من الرياضيين المحترفين .
ويضيف والد اللاعب معتز محمد أن الإتحاد يحتاج دعمًا ماليًا وتغطيةً إعلامية كما يحدث في كرة القدم والتي لا نحصل فيها عالميًا إلا على صفر ؛ ثمن لاعب كرة واحد قادر على نفخ الروح في رياضة الكاراتيه على مستوى الجمهورية
وتقول الأستاذة م .س والدة اللاعبة فاطمة : أنها تتحمل كافة مصاريف تدريب وتأهيل إبنتها الحاصلة على الحزام الأسود
ولا يساعدها الإتحاد في شيئ .
أما اللاعب عمر رمضان من مركز مغاغة البالغ من العمر تسع سنوات والحاصل على الحزام البني وبطولة المنيا في الكومتيه والكاتة أنه يتمنى تمثيل مصر عالميًا وأن يكون كمحمد صلاح بالبدلة البيضاء .
حُرمت الصالة المغطاة داخل جامعة المنيا من طلة أي مسؤول من المحافظة ليرى الملائكة البيضاء تصرخ في أرجاء المكان فتجعل القلوب ترقص فرحًا ببراعم الصعيد المغمورين
يحققون شغفهم ونصرهم بعيدًا عن الأضواء الخاطفة
تحية لكل لاعب ومدرب وولي أمر يحاربوا فُرادى لبناء جيل المستقبل .
متابعة
رمضان أبوزيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق