مكتب الجزائر:كتب عامل عبد القادر
نا في الشوارع، المسؤولون يرفضون استقبالنا".. وقال شخص كان من الغاضبين المغاربة حاول تنظيم وقفة احتجاجية في المدينة الساحلية و تسليم مطالب إلى والي العمالة، لكن تم رفض استقبالهم وتم تعنيف المحتجين، ما جعلهم يتوجهون إلى مقربة من التراب الجزائري".. آخر كان يقول بصوت مرتفع "لقد حدث ما كان يتخوفون منه"، ليسأله آخر ماذا تقصد؟ ليجيبه "مسؤولو العمالة شوهوا صورة المغرب وفشلوا في إيجاد الحلول لمشاكل البطالة ولمشاكل التجار في المدينة، إما أننا مغاربة لنا حق المواطنة، وإمّا يتركوننا نهاجر ونطلب اللجوء لدى إخواننا الجزائريين"، هذا وبمجرد انتشار خبر الاحتجاج في مدينة مرسى بن مهيدي الجزائرية حتى عرفت المسالك المؤدية إلى التراب المغربي على طول وادي كيس بالمدخل الغربي للمدينة تعزيزات أمنية لعناصر الشرطة وحرس الحدود تفاديا لأي انزلاقات، كما يذكر أن الأقاليم الشرقية للمملكة المغربية تعرف ركودا اقتصاديا كبيرا منذ إحكام غلق الحدود البرية بين البلدين منذ سنة 2015، بعد إنجاز منشأة الخندق الفاصل، من قبل الجيش الوطني الشعبي، حيث توقف تدفق المواد الطاقوية من بنزين ومازوت نحو التراب المغربي من طرف شبكات التهريب، وهو النشاط الذي كان يعيل عشرات الآلاف من العائلات المغربية في أقاليم وجدة خاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق