الأربعاء، 13 فبراير 2019

ماذنة ايلة للسقوط تهدد حياة الالاف بقنا

كتب بركات الضمرانى

اكثرمن 40مترورصدالمركزاساسات الماذنه متاكله تماما نتيجه المياه الجوفيه ممايهددحياه الالاف من قاطني المنازل المجاوره كمارصدالمركزان المسجدملاصق لمركزشباب القريه وحوله عددمن المنشات العامه مثل مدارس رياض اطفال بخلاف الكتله السكنيه الكثيفه الملاصقه
هذاوقدافادعددمن اهالي القريه ان الماذنه صادرلهاقرا ازاله من قبل لجان الاوقاف بقنا
من جاتبه طالب بركات الضمراني السيداللواءمحافظ قناوالسبدالدكتوروزيرالاوقاف بسرعه ايفادلجان هندسيه متخصصه لرصدحاله الماذنه واتخاذالتدابيراللازمه سريعانحوازاله الماذنه بصوره لاتضربالمنازل المجاوره والبدءفي بناءماذنه بتقنيات سليمه وامنه طبقاللمعاييرالهندسيه المتبعه

الاثنين، 4 فبراير 2019

نص وثيقة "الأخوة الإنسانية" لشيخ الأزهر والبابا فرنسيس

امل كمال

️وقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التى تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.
والوثيقة هى نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.
نص مقدمة الوثيقة
️يحملُ الإيمانُ المؤمنَ على أن يَرَى في الآخَر أخًا له، عليه أن يُؤازرَه ويُحبَّه. وانطلاقًا من الإيمان بالله الذي خَلَقَ الناسَ جميعًا وخَلَقَ الكونَ والخلائقَ وساوَى بينَهم برحمتِه، فإنَّ المؤمنَ مَدعُوٌّ للتعبيرِ عن هذه الأُخوَّةِ الإنسانيَّةِ بالاعتناءِ بالخَلِيقةِ وبالكَوْنِ كُلِّه، وبتقديمِ العَوْنِ لكُلِّ إنسانٍ، لا سيَّما الضُّعفاءِ منهم والأشخاصِ الأكثرِ حاجَةً وعَوَزًا.
وانطلاقًا من هذا المعنى المُتسامِي، وفي عِدَّةِ لقاءاتٍ سادَها جَوٌّ مُفعَمٌ بالأُخوَّةِ والصَّداقةِ تَشارَكنا الحديثَ عن أفراحِ العالم المُعاصِر وأحزانِه وأزماتِه سواءٌ على مُستَوى التقدُّم العِلميِّ والتقنيِّ، والإنجازاتِ العلاجيَّة، والعصرِ الرَّقميِّ، ووسائلِ الإعلامِ الحديثةِ، أو على مستوى الفقرِ والحُروبِ، والآلامِ التي يُعاني منها العديدُ من إخوتِنا وأخَواتِنا في مَناطقَ مُختلِفةٍ من العالمِ، نتيجةَ سِباقِ التَّسلُّح، والظُّلمِ الاجتماعيِّ، والفسادِ، وعدَمِ المُساواةِ، والتدهورِ الأخلاقيِّ، والإرهابِ، والعُنصُريَّةِ والتَّطرُّفِ، وغيرِها من الأسبابِ الأُخرى.
️ومن خِلالِ هذه المُحادَثاتِ الأخَويَّةِ الصادِقةِ التي دارت بينَنا، وفي لقاءٍ يَملَؤُهُ الأمَلُ في غَدٍ مُشرِق لكُلِّ بني الإنسانِ، وُلِدت فكرةُ «وثيقة الأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ»، وجرى العَمَلُ عليها بإخلاصٍ وجديَّةٍ؛ لتكونَ إعلانًا مُشتَركًا عن نَوايا صالحةٍ وصادقةٍ من أجل دعوةِ كُلِّ مَن يَحمِلُونَ في قُلوبِهم إيمانًا باللهِ وإيمانًا بالأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ أن يَتَوحَّدُوا ويَعمَلُوا معًا من أجلِ أن تُصبِحَ هذه الوثيقةُ دليلًا للأجيالِ القادِمةِ، يَأخُذُهم إلى ثقافةِ الاحترامِ المُتبادَلِ، في جَوٍّ من إدراكِ النِّعمةِ الإلهيَّةِ الكُبرَى التي جَعلَتْ من الخلقِ جميعًا إخوةً.
الوثيقة
باسمِ الله الَّذي خَلَقَ البَشَرَ جميعًا مُتَساوِين في الحُقُوقِ والواجباتِ والكَرامةِ، ودَعاهُم للعَيْشِ كإخوةٍ فيما بَيْنَهم ليُعَمِّروا الأرضَ، ويَنشُروا فيها قِيَمَ الخَيْرِ والمَحَبَّةِ والسَّلامِ.
باسمِ النفسِ البَشَريَّةِ الطَّاهِرةِ التي حَرَّمَ اللهُ إزهاقَها، وأخبَرَ أنَّه مَن جَنَى على نَفْسٍ واحدةٍ فكأنَّه جَنَى على البَشَريَّةِ جَمْعاءَ، ومَنْ أَحْيَا نَفْسًا واحدةً فكَأنَّما أَحْيَا الناسَ جميعًا.
️باسمِ الفُقَراءِ والبُؤَساءِ والمَحرُومِينَ والمُهمَّشِينَ الَّذين أَمَرَ اللهُ بالإحسانِ إليهم ومَدِّ يَدِ العَوْنِ للتَّخفِيفِ عنهم، فرضًا على كُلِّ إنسانٍ لا سيَّما كُلِّ مُقتَدرٍ ومَيسُورٍ.
باسمِ الأيتامِ والأَرامِلِ، والمُهَجَّرينَ والنَّازِحِينَ من دِيارِهِم وأَوْطانِهم، وكُلِّ ضَحايا الحُرُوبِ والاضطِهادِ والظُّلْمِ، والمُستَضعَفِينَ والخائِفِينَ والأَسْرَى والمُعَذَّبِينَ في الأرضِ، دُونَ إقصاءٍ أو تمييزٍ.
️باسمِ الشُّعُوبِ التي فقَدَتِ الأَمْنَ والسَّلامَ والتَّعايُشَ، وحَلَّ بها الدَّمارُ والخَرَابُ والتَّناحُر.
️باسمِ «الأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ» التي تَجمَعُ البَشَرَ جميعًا، وتُوحِّدُهم وتُسوِّي بينَهم.
️باسم تلك الأُخُوَّةِ التي أرهَقَتْها سِياساتُ التَّعَصُّبِ والتَّفرِقةِ، التي تَعبَثُ بمَصائِرِ الشُّعُوبِ ومُقَدَّراتِهم، وأَنظِمةُ التَّرَبُّحِ الأَعْمَى، والتَّوَجُّهاتُ الأيدلوجيَّةِ البَغِيضةِ.
️باسمِ الحُرِّيَّةِ التي وَهَبَها اللهُ لكُلِّ البَشَرِ وفطَرَهُم عليها ومَيَّزَهُم بها.
️باسمِ العَدْلِ والرَّحمةِ، أساسِ المُلْكِ وجَوْهَرِ الصَّلاحِ.
باسمِ كُلِّ الأشخاصِ ذَوِي الإرادةِ الصالحةِ، في كلِّ بِقاعِ المَسكُونَةِ.
باسمِ اللهِ وباسمِ كُلِّ ما سَبَقَ، يُعلِنُ الأزهَرُ الشريفُ - ومِن حَوْلِه المُسلِمُونَ في مَشارِقِ الأرضِ ومَغارِبِها - والكنيسةُ الكاثوليكيَّةُ - ومِن حولِها الكاثوليك من الشَّرقِ والغَرْبِ - تَبنِّي ثقافةِ الحوارِ دَرْبًا، والتعاوُنِ المُشتركِ سبيلًا، والتعارُفِ المُتَبادَلِ نَهْجًا وطَرِيقًا.
️إنَّنا نحن - المُؤمِنين باللهِ وبلِقائِه وبحِسابِه - ومن مُنطَلَقِ مَسؤُوليَّتِنا الدِّينيَّةِ والأدَبيَّةِ، وعَبْرَ هذه الوثيقةِ، نُطالِبُ أنفُسَنا وقادَةَ العالَمِ، وصُنَّاعَ السِّياساتِ الدَّولِيَّةِ والاقتصادِ العالَمِيِّ، بالعمَلِ جدِّيًّا على نَشْرِ ثقافةِ التَّسامُحِ والتعايُشِ والسَّلامِ، والتدخُّلِ فَوْرًا لإيقافِ سَيْلِ الدِّماءِ البَرِيئةِ، ووَقْفِ ما يَشهَدُه العالَمُ حاليًّا من حُرُوبٍ وصِراعاتٍ وتَراجُعٍ مناخِيٍّ وانحِدارٍ ثقافيٍّ وأخلاقيٍّ.
️ونَتَوجَّهُ للمُفكِّرينَ والفَلاسِفةِ ورِجالِ الدِّينِ والفَنَّانِينَ والإعلاميِّين والمُبدِعِينَ في كُلِّ مكانٍ ليُعِيدُوا اكتشافَ قِيَمِ السَّلامِ والعَدْلِ والخَيْرِ والجَمالِ والأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ والعَيْشِ المُشتَرَكِ، وليُؤكِّدوا أهميَّتَها كطَوْقِ نَجاةٍ للجَمِيعِ، وليَسعَوْا في نَشْرِ هذه القِيَمِ بينَ الناسِ في كلِّ مكان.
️إنَّ هذا الإعلانَ الذي يأتي انطِلاقًا من تَأمُّلٍ عَمِيقٍ لواقعِ عالَمِنا المُعاصِرِ وتقديرِ نجاحاتِه ومُعايَشةِ آلامِه ومَآسِيهِ وكَوارِثِه - لَيُؤمِنُ إيمانًا جازمًا بأنَّ أهمَّ أسبابِ أزمةِ العالمِ اليَوْمَ يَعُودُ إلى تَغيِيبِ الضميرِ الإنسانيِّ وإقصاءِ الأخلاقِ الدِّينيَّةِ، وكذلك استِدعاءُ النَّزْعَةِ الفرديَّةِ والفَلْسَفاتِ المادِّيَّةِ، التي تُؤَلِّهُ الإنسانَ، وتَضَعُ القِيَمَ المادِّيَّةَ الدُّنيويَّةَ مَوْضِعَ المَبادِئِ العُلْيَا والمُتسامِية.
️إنَّنا، وإنْ كُنَّا نُقدِّرُ الجوانبَ الإيجابيَّةَ التي حقَّقَتْها حَضارَتُنا الحَدِيثةُ في مَجالِ العِلْمِ والتِّقنيةِ والطبِّ والصِّناعةِ والرَّفاهِيةِ، وبخاصَّةٍ في الدُّوَلِ المُتقدِّمةِ، فإنَّا - مع ذلك - نُسجِّلُ أنَّ هذه القَفزات التاريخيَّةَ الكُبرى والمَحمُودةَ تَراجَعَتْ معها الأخلاقُ الضَّابِطةُ للتصرُّفاتِ الدوليَّةِ، وتَراجَعَتِ القِيَمُ الرُّوحِيَّةُ والشُّعُورُ بالمَسؤُوليَّةِ؛ ممَّا أسهَمَ في نَشْرِ شُعُورٍ عامٍّ بالإحباطِ والعُزْلَةِ واليَأْسِ، ودَفَعَ الكَثِيرينَ إلى الانخِراطِ إمَّا في دَوَّامةِ التَّطرُّفِ الإلحاديِّ واللادينيِّ، وإمَّا في دوامة التَّطرُّفِ الدِّينيِّ والتشدُّدِ والتَّعصُّبِ الأعمى، كما دَفَعَ البعضَ إلى تَبَنِّي أشكالٍ من الإدمانِ والتَّدمِيرِ الذاتيِّ والجَماعيِّ.
️إنَّ التاريخَ يُؤكِّدُ أنَّ التطرُّفَ الدِّينيَّ والقوميَّ والتعصُّبَ قد أثمَرَ في العالَمِ، سواءٌ في الغَرْبِ أو الشَّرْقِ، ما يُمكِنُ أن نُطلِقَ عليه بَوادِر «حربٍ عالميَّةٍ ثالثةٍ على أجزاءٍ»، بدَأَتْ تَكشِفُ عن وَجهِها القبيحِ في كثيرٍ من الأماكنِ، وعن أوضاعٍ مَأساويَّةٍ لا يُعرَفُ - على وَجْهِ الدِّقَّةِ - عَدَدُ مَن خلَّفَتْهم من قَتْلَى وأرامِلَ وثَكالى وأيتامٍ، وهناك أماكنُ أُخرَى يَجرِي إعدادُها لمَزيدٍ من الانفجارِ وتكديسِ السِّلاح وجَلْبِ الذَّخائرِ، في وَضْعٍ عالَمِيٍّ تُسيطِرُ عليه الضَّبابيَّةُ وخَيْبَةُ الأملِ والخوفُ من المُستَقبَلِ، وتَتحكَّمُ فيه المَصالحُ الماديَّةُ الضيِّقة.
️ونُشدِّدُ أيضًا على أنَّ الأزماتِ السياسيَّةَ الطاحنةَ، والظُّلمَ وافتِقادَ عَدالةِ التوزيعِ للثرواتِ الطبيعيَّة - التي يَستَأثِرُ بها قِلَّةٌ من الأثرياءِ ويُحرَمُ منها السَّوادُ الأعظَمُ من شُعُوبِ الأرضِ – قد أَنْتَجَ ويُنْتِجُ أعدادًا هائلةً من المَرْضَى والمُعْوِزِين والمَوْتَى، وأزماتٍ قاتلةً تَشهَدُها كثيرٌ من الدُّوَلِ، برغمِ ما تَزخَرُ به تلك البلادُ من كُنوزٍ وثَرواتٍ، وما تَملِكُه من سَواعِدَ قَويَّةٍ وشبابٍ واعدٍ. وأمامَ هذه الأزمات التي تجعَلُ مَلايينَ الأطفالِ يَمُوتُونَ جُوعًا، وتَتحَوَّلُ أجسادُهم - من شِدَّةِ الفقرِ والجوعِ - إلى ما يُشبِهُ الهَيَاكِلَ العَظميَّةَ الباليةَ، يَسُودُ صمتٌ عالميٌّ غيرُ مقبولٍ.
️وهنا تَظهَرُ ضرورةُ الأُسرَةِ كنواةٍ لا غِنى عنها للمُجتمعِ وللبشريَّةِ، لإنجابِ الأبناءِ وتَربيتِهم وتَعليمِهم وتَحصِينِهم بالأخلاقِ وبالرعايةِ الأُسريَّةِ، فمُهاجَمةُ المُؤسَّسةِ الأسريَّةِ والتَّقلِيلُ منها والتَّشكيكُ في أهميَّةِ دَوْرِها هو من أخطَرِ أمراض عَصرِنا.
️إنَّنا نُؤكِّدُ أيضًا على أهميَّةِ إيقاظِ الحِسِّ الدِّينيِّ والحاجةِ لبَعْثِه مُجدَّدًا في نُفُوسِ الأجيالِ الجديدةِ عن طريقِ التَّربيةِ الصَّحِيحةِ والتنشئةِ السَّليمةِ والتحلِّي بالأخلاقِ والتَّمسُّكِ بالتعاليمِ الدِّينيَّةِ القَوِيمةِ لمُواجَهةِ النَّزعاتِ الفرديَّةِ والأنانيَّةِ والصِّدامِيَّةِ، والتَّطرُّفِ والتعصُّبِ الأعمى بكُلِّ أشكالِه وصُوَرِه.
️إنَّ هَدَفَ الأديانِ الأوَّلَ والأهمَّ هو الإيمانُ بالله وعبادتُه، وحَثُّ جميعِ البَشَرِ على الإيمانِ بأنَّ هذا الكونَ يَعتَمِدُ على إلهٍ يَحكُمُه، هو الخالقُ الذي أَوْجَدَنا بحِكمةٍ إلهيَّةٍ، وأَعْطَانَا هِبَةَ الحياةِ لنُحافِظَ عليها، هبةً لا يَحِقُّ لأيِّ إنسانٍ أن يَنزِعَها أو يُهَدِّدَها أو يَتَصرَّفَ بها كما يَشاءُ، بل على الجميعِ المُحافَظةُ عليها منذُ بدايتِها وحتى نهايتِها الطبيعيَّةِ؛ لذا نُدِينُ كُلَّ المُمارَسات التي تُهدِّدُ الحياةَ؛ كالإبادةِ الجماعيَّةِ، والعَمَليَّاتِ الإرهابيَّة، والتهجيرِ القَسْرِيِّ، والمُتاجَرةِ بالأعضاءِ البشَرِيَّةِ، والإجهاضِ، وما يُطلَقُ عليه الموت (اللا) رَحِيم، والسياساتِ التي تُشجِّعُها.
️كما نُعلنُ - وبحَزمٍ - أنَّ الأديانَ لم تَكُنْ أبَدًا بَرِيدًا للحُرُوبِ أو باعثةً لمَشاعِرِ الكَراهِيةِ والعداءِ والتعصُّبِ، أو مُثِيرةً للعُنْفِ وإراقةِ الدِّماءِ، فهذه المَآسِي حَصِيلَةُ الانحِرافِ عن التعاليمِ الدِّينِيَّة، ونتيجةُ استِغلالِ الأديانِ في السِّياسَةِ، وكذا تأويلاتُ طائفةٍ من رِجالاتِ الدِّينِ - في بعض مَراحِلِ التاريخِ - ممَّن وظَّف بعضُهم الشُّعُورَ الدِّينيَّ لدَفْعِ الناسِ للإتيانِ بما لا علاقةَ له بصَحِيحِ الدِّينِ، من أجلِ تَحقِيقِ أهدافٍ سياسيَّةٍ واقتصاديَّةٍ دُنيويَّةٍ ضَيِّقةٍ؛ لذا فنحنُ نُطالِبُ الجميعَ بوَقْفِ استخدامِ الأديانِ في تأجيجِ الكراهيةِ والعُنْفِ والتطرُّفِ والتعصُّبِ الأعمى، والكَفِّ عن استخدامِ اسمِ الله لتبريرِ أعمالِ القتلِ والتشريدِ والإرهابِ والبَطْشِ؛ لإيمانِنا المُشتَرَكِ بأنَّ الله لم يَخْلُقِ الناسَ ليُقَتَّلوا أو ليَتَقاتَلُوا أو يُعذَّبُوا أو يُضيَّقَ عليهم في حَياتِهم ومَعاشِهم، وأنَّه - عَزَّ وجَلَّ - في غِنًى عمَّن يُدَافِعُ عنه أو يُرْهِبُ الآخَرِين باسمِه.
إنَّ هذه الوثيقةَ، إذ تَعتَمِدُ كُلَّ ما سبَقَها من وَثائِقَ عالَمِيَّةٍ نَبَّهَتْ إلى أهميَّةِ دَوْرِ الأديانِ في بِناءِ السَّلامِ العالميِّ، فإنَّها تُؤكِّدُ الآتي:
️القناعةُ الراسخةُ بأنَّ التعاليمَ الصحيحةَ للأديانِ تَدعُو إلى التمسُّك بقِيَمِ السلام وإعلاءِ قِيَمِ التعارُّفِ المُتبادَلِ والأُخُوَّةِ الإنسانيَّةِ والعَيْشِ المشترَكِ، وتكريس الحِكْمَةِ والعَدْلِ والإحسانِ، وإيقاظِ نَزْعَةِ التديُّن لدى النَّشْءِ والشبابِ؛ لحمايةِ الأجيالِ الجديدةِ من سَيْطَرَةِ الفكرِ المادِّيِّ، ومن خَطَرِ سِياساتِ التربُّح الأعمى واللامُبالاةِ القائمةِ على قانونِ القُوَّةِ لا على قُوَّةِ القانونِ.
️أنَّ الحريَّةَ حَقٌّ لكُلِّ إنسانٍ: اعتقادًا وفكرًا وتعبيرًا ومُمارَسةً، وأنَّ التَّعدُّدِيَّةَ والاختلافَ في الدِّينِ واللَّوْنِ والجِنسِ والعِرْقِ واللُّغةِ حِكمةٌ لمَشِيئةٍ إلهيَّةٍ، قد خَلَقَ اللهُ البشَرَ عليها، وجعَلَها أصلًا ثابتًا تَتَفرَّعُ عنه حُقُوقُ حُريَّةِ الاعتقادِ، وحريَّةِ الاختلافِ، وتجريمِ إكراهِ الناسِ على دِينٍ بعَيْنِه أو ثقافةٍ مُحدَّدةٍ، أو فَرْضِ أسلوبٍ حضاريٍّ لا يَقبَلُه الآخَر.
️أنَّ العدلَ القائمَ على الرحمةِ هو السبيلُ الواجبُ اتِّباعُه للوُصولِ إلى حياةٍ كريمةٍ، يحقُّ لكُلِّ إنسانٍ أن يَحْيَا في كَنَفِه.
️أنَّ الحوارَ والتفاهُمَ ونشرَ ثقافةِ التسامُحِ وقَبُولِ الآخَرِ والتعايُشِ بين الناسِ، من شأنِه أن يُسهِمَ في احتواءِ كثيرٍ من المشكلاتِ الاجتماعيَّة والسياسيَّة والاقتصاديَّة والبيئيَّة التي تُحاصِرُ جُزءًا كبيرًا من البَشَرِ.
️أنَّ الحوارَ بين المُؤمِنين يَعنِي التلاقيَ في المساحةِ الهائلةِ للقِيَمِ الرُّوحيَّةِ والإنسانيَّةِ والاجتماعيَّةِ المُشترَكةِ، واستثمارَ ذلك في نَشْرِ الأخلاقِ والفَضائلِ العُلْيَا التي تدعو إليها الأديانُ، وتَجنُّبَ الجَدَلِ العَقِيمِ.
️أنَّ حمايةَ دُورِ العبادةِ، من مَعابِدَ وكَنائِسَ ومَساجِدَ، واجبٌ تَكفُلُه كُلُّ الأديانِ والقِيَمِ الإنسانيَّةِ والمَوَاثيقِ والأعرافِ الدوليَّةِ، وكلُّ محاولةٍ للتعرُّضِ لِدُورِ العبادةِ، واستهدافِها بالاعتداءِ أو التفجيرِ أو التهديمِ، هي خُروجٌ صَرِيحٌ عن تعاليمِ الأديانِ، وانتهاكٌ واضحٌ للقوانينِ الدوليَّةِ.
أنَّ الإرهابَ البَغِيضَ الذي يُهدِّدُ أمنَ الناسِ، سَواءٌ في الشَّرْقِ أو الغَرْبِ، وفي الشَّمالِ والجَنوبِ، ويُلاحِقُهم بالفَزَعِ والرُّعْبِ وتَرَقُّبِ الأَسْوَأِ، ليس نِتاجًا للدِّين - حتى وإنْ رَفَعَ الإرهابيُّون لافتاتِه ولَبِسُوا شاراتِه - بل هو نتيجةٌ لتَراكُمات الفُهُومِ الخاطئةِ لنُصُوصِ الأديانِ وسِياساتِ الجُوعِ والفَقْرِ والظُّلْمِ والبَطْشِ والتَّعالِي؛ لذا يجبُ وَقْفُ دَعْمِ الحَرَكاتِ الإرهابيَّةِ بالمالِ أو بالسلاحِ أو التخطيطِ أو التبريرِ، أو بتوفيرِ الغِطاءِ الإعلاميِّ لها، واعتبارُ ذلك من الجَرائِمِ الدوليَّةِ التي تُهدِّدُ الأَمْنَ والسِّلْمَ العالميَّين، ويجب إدانةُ ذلك التَّطرُّفِ بكُلِّ أشكالِه وصُوَرِه.
انَّ مفهومَ المواطنةِ يقومُ على المُساواةِ في الواجباتِ والحُقوقِ التي يَنعَمُ في ظِلالِها الجميعُ بالعدلِ؛ لذا يَجِبُ العملُ على ترسيخِ مفهومِ المواطنةِ الكاملةِ في مُجتَمَعاتِنا، والتخلِّي عن الاستخدام الإقصائيِّ لمصطلح «الأقليَّاتِ» الذي يَحمِلُ في طيَّاتِه الإحساسَ بالعُزْلَةِ والدُّونيَّة، ويُمهِّدُ لِبُذُورِ الفِتَنِ والشِّقاقِ، ويُصادِرُ على استحقاقاتِ وحُقُوقِ بعض المُواطِنين الدِّينيَّةِ والمَدَنيَّةِ، ويُؤدِّي إلى مُمارسةِ التمييز ضِدَّهُم.
أنَّ العلاقةَ بينَ الشَّرْقِ والغَرْبِ هي ضَرُورةٌ قُصوَى لكِلَيْهما، لا يُمكِنُ الاستعاضةُ عنها أو تَجاهُلُها، ليَغتَنِيَ كلاهما من الحَضارةِ الأُخرى عَبْرَ التَّبادُلِ وحوارِ الثقافاتِ؛ فبإمكانِ الغَرْبِ أن يَجِدَ في حَضارةِ الشرقِ ما يُعالِجُ به بعضَ أمراضِه الرُّوحيَّةِ والدِّينيَّةِ التي نتَجَتْ عن طُغيانِ الجانبِ الماديِّ، كما بإمكانِ الشرق أن يَجِدَ في حضارةِ الغربِ كثيرًا ممَّا يُساعِدُ على انتِشالِه من حالاتِ الضعفِ والفُرقةِ والصِّراعِ والتَّراجُعِ العلميِّ والتقنيِّ والثقافيِّ. ومن المهمِّ التأكيدُ على ضَرُورةِ الانتباهِ للفَوَارقِ الدِّينيَّةِ والثقافيَّةِ والتاريخيَّةِ التي تَدخُلُ عُنْصرًا أساسيًّا في تكوينِ شخصيَّةِ الإنسانِ الشرقيِّ، وثقافتِه وحضارتِه، والتأكيدُ على أهميَّةِ العمَلِ على تَرسِيخِ الحقوقِ الإنسانيَّةِ العامَّةِ المُشترَكةِ، بما يُسهِمُ في ضَمانِ حياةٍ كريمةٍ لجميعِ البَشَرِ في الشَّرْقِ والغَرْبِ بعيدًا عن سياسةِ الكَيْلِ بمِكيالَيْنِ.
️أنَّ الاعترافَ بحَقِّ المرأةِ في التعليمِ والعملِ ومُمارَسةِ حُقُوقِها السياسيَّةِ هو ضَرُورةٌ مُلِحَّةٌ، وكذلك وجوبُ العملِ على تحريرِها من الضُّغُوطِ التاريخيَّةِ والاجتماعيَّةِ المُنافِيةِ لثَوابِتِ عَقيدتِها وكَرامتِها، ويَجِبُ حِمايتُها أيضًا من الاستغلالِ الجنسيِّ ومن مُعامَلتِها كسِلعةٍ أو كأداةٍ للتمتُّعِ والتربُّحِ؛ لذا يجبُ وقفُ كل المُمارَساتِ اللاإنسانية والعادات المُبتذِلة لكَرامةِ المرأةِ، والعمَلُ على تعديلِ التشريعاتِ التي تَحُولُ دُونَ حُصُولِ النساءِ على كامِلِ حُقوقِهنَّ.
️أنَّ حُقوقَ الأطفالِ الأساسيَّةَ في التنشئةِ الأسريَّةِ، والتغذيةِ والتعليمِ والرعايةِ، واجبٌ على الأسرةِ والمجتمعِ، وينبغي أن تُوفَّرَ وأن يُدافَعَ عنها، وألَّا يُحرَمَ منها أيُّ طفلٍ في أيِّ مكانٍ، وأن تُدانَ أيَّةُ مُمارسةٍ تَنالُ من كَرامتِهم أو تُخِلُّ بحُقُوقِهم، وكذلك ضرورةُ الانتباهِ إلى ما يَتعرَّضُون له من مَخاطِرَ - خاصَّةً في البيئةِ الرقميَّة - وتجريمِ المُتاجرةِ بطفولتهم البريئةِ، أو انتهاكها بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ.
️أنَّ حمايةَ حُقوقِ المُسنِّين والضُّعفَاءِ وذَوِي الاحتياجاتِ الخاصَّةِ والمُستَضعَفِينَ ضرورةٌ دِينيَّةٌ ومُجتمعيَّةٌ يَجِبُ العمَلُ على تَوفيرِها وحِمايتِها بتشريعاتٍ حازمةٍ وبتطبيقِ المواثيقِ الدوليَّة الخاصَّةِ بهم.
️وفي سبيلِ ذلك، ومن خلالِ التعاون المُشترَكِ بين الكنيسةِ الكاثوليكيَّةِ والأزهرِ الشريفِ، نُعلِنُ ونَتَعهَّدُ أنَّنا سنعملُ على إيصالِ هذه الوثيقةِ إلى صُنَّاعِ القرارِ العالميِّ، والقياداتِ المؤثِّرةِ ورجالِ الدِّين في العالمِ، والمُنظَّماتِ الإقليميَّةِ والدوليَّةِ المَعنِيَّةِ، ومُنظَّماتِ المُجتَمَعِ المدنيِّ، والمؤسساتِ الدينيَّة وقادَةِ الفِكْرِ والرَّأيِ، وأن نَسْعَى لنشرِ ما جاءَ بها من مَبادِئَ على كافَّةِ المُستوياتِ الإقليميَّةِ والدوليَّةِ، وأن نَدعُوَ إلى تَرجمتِها إلى سِياساتٍ وقَراراتٍ ونُصوصٍ تشريعيَّةٍ، ومَناهجَ تعليميَّةٍ ومَوادَّ إعلاميَّةٍ.
️كما نُطالِبُ بأن تُصبِحَ هذه الوثيقةُ مَوضِعَ بحثٍ وتأمُّلٍ في جميعِ المَدارسِ والجامعاتِ والمَعاهدِ التعليميَّةِ والتربويَّةِ؛ لتُساعِدَ على خَلْقِ أجيالٍ جديدةٍ تحملُ الخَيْرَ والسَّلامَ، وتُدافِعُ عن حقِّ المَقهُورِين والمَظلُومِين والبُؤَساءِ في كُلِّ مكانٍ.
ختامًا:
️لتكن هذه الوثيقةُ دعوةً للمُصالَحة والتَّآخِي بين جميعِ المُؤمِنين بالأديانِ، بل بين المُؤمِنين وغيرِ المُؤمِنين، وكلِّ الأشخاصِ ذَوِي الإرادةِ الصالحةِ؛
️لتَكُنْ وثيقتُنا نِداءً لكلِّ ضَمِيرٍ حيٍّ يَنبذُ العُنْفَ البَغِيضَ والتطرُّفَ الأعمى، ولِكُلِّ مُحِبٍّ لمَبادئِ التسامُحِ والإخاءِ التي تدعو لها الأديانُ وتُشجِّعُ عليها؛
لتكن وثيقتُنا شِهادةً لعَظَمةِ الإيمانِ باللهِ الذي يُوحِّدُ القُلوبَ المُتفرِّقةَ ويَسمُو بالإنسانِ؛
️لتكن رمزًا للعِناقِ بين الشَّرْقِ والغَرْبِ، والشمالِ والجنوبِ، وبين كُلِّ مَن يُؤمِنُ بأنَّ الله خَلَقَنا لنَتعارَفَ ونَتعاوَنَ ونَتَعايَشَ كإخوةٍ مُتَحابِّين.
️هذا ما نَأمُلُه ونسعى إلى تحقيقِه؛ بُغيةَ الوُصولِ إلى سلامٍ عالميٍّ يَنعمُ به الجميعُ في هذه الحياةِ.

ارتياح لدى الإعلاميين ودعم من رئيس الاتحاد الجزائري لمصر

مكتب الجزائر /متابعة هامل عبد القادر

عبر رجال الإعلام في الجزائر ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم دعمهم الأشقاء في مصر بتنظيم كأس أمم أفريقيا معترفين بخبرة مصر والإمكانيات المتوفرة من ملاعب ذات مستوى عال ومرافق استقبال جيدة وخاصة الاستقرار الامني كلها عوامل تزيد في حظوظ والنجاح العرس الكروي الافريقي وعبر السيد زطشي على فوز مصر بهذا التنظيم والذي انماه من أجل ذوابان جليد الحساسية بين مصر والجزائر وتوطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين

بالفيديو.. إكرام خليل لأم شهيد الرائد "مصطفى عبيد" غَرْسَتَي فِيهُ حُبُّ اللهِ "فَصَّانِ وَفْدَا وَطَنِهِ".

كتب : أحمد زينهم

حلت الباحثة إكرام خليل، المستشارة النفسية وخبيرة التربية والتواصل مع الأطفال، ضيفة على برنامج "حجر الأساس" والذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب على شاشة قناة أزهري الفضائية ، في حلقة تحت عنوان"جيل جديد قادر على المعايشة والمواطنة" ، وشاركها الحلقة الداعية الإسلامي تامر مطر المنسق السابق للمركز العالمى للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف.
وتوجهت إكرام خليل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحلى البلاد للتنمية، برسالة شكر وعرفان إلى أم شهيد الشرطة الرائد مصطفى عبيد ، الذى استشهد أثناء تفكيك عبوة ناسفة بجوار كنيسة فى منطقة عزبة الهجانة، لكونها غَرْسَتُ فِيهُ حُبُّ اللهِ فَصَّان وَفْدَا وَطَنِهِ وضحى بروحه من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء من المصريين وأنها " خلفت راجل" بمعنى الكلمة.
وشبهت الأفكار والمفاهيم المغلوطة و المتطرفة الدخيلة على المجتمع المصري كالثعلب الصغير عندما يدخل خلسة من فتحة صغيرة من سور مزرعة كروم "عنب" ويتنقل فيها ويأكل كل خيراتها حتى يكبر ويتضخم، وحينها لكى تتخلص منه لابد من هدم السور بأكمله، و أوضحت أن هذا ما يقوم به المتطرفين والمغرضين من أعداء الوطن بغرس فكرة صغيرة داخل العقول و وينميها حتى تكبر للقضاء على مقدرات الوطن وزرع الفتن والضغينة بين أبناء الوطن الواحد، وللتصدي لتلك المخططات يجب محاربة الفكرة الصغيرة والقضاء عليها من بدايتها بتصحيح ومعالجة الفكر الخطأ أول بأول لتنشئة جيل جديد يمتلك صفات المصرى المتسامح والمتعايش مع نفسه ومع غيره كطبيعة الأولى عبر عصور الحضارة المصرية العريقة .
وأضافت إكرام خليل، أن المسؤلية ليست مقتصرة على الحكومة ورجال الدولة ولكنها واجبه على كل مواطن مصري بمنزلة ومكان عمله لأن مصر ملك لجميع المصريين ولن يكون هناك نجاح وتطور لو هناك أي انقسام وأن الجميع سيستفيد لو " كلنا أيد واحدة".

حمايه يرصد انتشار القمامه والقازورات باحدي اهم قري فرشوط شمال قنا

لي نظرا لمرورها بالقريه لها كما تعاني القريه من وجود عدد من المطبات في الطريق الرئيسي الوحيد للقريه المؤدي من فرشوط المدينه الي القريه حتي كوم البجا بطول 7 ك تقريبا مما ادي لوقوع العدبد من الحوادث كما تعاني القريه من الانقطاع المستمر للكهرباء وكذا عدم وجود كشافات علي الطريق الرئيسي والذي يتسم بانحناءات متعدده و عدم وصول مباه نظيفه للقربه حيث تعتمد القريه علي شراء جراكن المياه من سيارات تقوم ببيع الجركن مفابل 2ج
من جانبه طالب بركات الضمراني مدير حمايه بصعيد مصر اللواء محافظ قنا والعميد رئيس مدينه فرشوط بدراسه معاناه الاهالي واحتياجاتهم ووضع حلول عاجله لمعاناتهم

الأكاديمية الكويتية جلوبال : برنامج تدريبي لتأهيل الشباب لسوق العمل فبراير القادم.

كتب : أحمد سند

دشنت الأكاديمية الكويتية جلوبال حملة وطنية للتدريب وتعليم الشباب من حملة المؤهلات المتوسطة لتأهيلهم بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي ، وتوفير فرص للعمل لعدد ألف خريج لرفع مستواهم المعيشي والتعليمي، يأتي ذلك في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان "حياة كريمة".
وقد أفاد الدكتور بسام الغانم، رجل الأعمال الكويتي، عن مبادرة التأهيل والتدريب المهني الشامل للشباب المصري بالأكاديمية ، أنها امتدادا لأواصر الأخوة والعلاقات الصادقة بين البلدين، مؤكداً على حرص حكومة وشعب الكويت في تأييد و مساندة الشعب المصري الشقيق، والدعم الكامل بسياسة ومبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وصرح هشام خلف الله، المدير العام للكويتية جلوبال، أن المبادرة عبارة عن برنامج تدريبي لمدة عام يتم تأهيل الخريجين من حملة الدبلومات والمؤهلات المتوسطة، وإلحاقهم بسوق العمل بتوفير فرص عمل متميزة مضمونة بنهاية فترة التدريب.
وأشار الدكتور أسامة محمد ، عميد الأكاديمية، أنه من المقرر أن تنطلق مرحلة التقديم والقبول للشباب الجدد الراغبين في الالتحاق بالبرنامج التأهيلي للانضمام للبرنامج وذلك إعتبارا من شهر فبراير المقبل.
وأشادت أية عبد المقصود، إحدى المشاركات بالبرنامج الحالي للتدريب عن جهود الأكاديمية في تدريبهم و تأهيلهم لأسواق العمل مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.

محافظ القليوبية يعقد إجتماعا مع عميد كلية الهندسة ببنها ومدير المساحة لدفع العمل بملف تقنين أوضاع اليد على أملاك الدولة

كتب محمد صوابى 

عقد اليوم الدكتور/ علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية إجتماعا مع الأستاذ الدكتور/ رجب مجاهد عميد كلية الهندسة جامعة بنها والمهندس/ أشرف غريب مدير مديرية المساحة بالمحافظة وبحضور الدكتور/عواد احمد على السكرتير العام للمحافظة وذلك لبحث التنسيق والتعاون مع كلية الهندسة للإستعانة بمجموعة من الأساتذة بالكلية للمساعدة في سرعة تحرير بيانات العقود ورفع الإحداثيات بإستخدام البرامج الحديثة وتوثيق العقود لعدد 2899 حالة لمن تقدموا بتقنين أوضاع اليد على أملاك الدولة كما تم التنسيق أيضا لعمل ورشة عمل تضم أعضاء اللجان المشكلة من المحافظة والمساحة وأساتذة كلية الهندسة للتنسيق وسرعة الإنجاز لتحرير العقود للمواطنين في أقرب وقت ممكن.

السبت، 2 فبراير 2019

مباحث ابوتيج تكشف لغز غموض مقتل الطفله مريم بعد العثور على جثتها

هانى توفيق

عندما تموت القلوب وتصبح كالحجاره او اشد قسوه وعندما تموت القيم والمبادئ والاخلاق حتى صلة الرحم اصبحت هباءا منثورا ولا يعتد بها فى ذلك الزمان عندما تقتل طفله بريئه لا ذنب لها بسبب الكيد والانتقام فماذا ننتظر بعد
سيدتين من اقاربها وراء مقتل الطفله مريم المتغيبه عن منزلها منذ يومين بدافع الانتقام بسبب مشاكل عائليه
فالبدايه كان اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا السبت الماضي من الرائد بركات أحمد، رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد أن أسرة الطفلة "مريم.م.ع"، 3 سنوات، عثرت عليها أمس مقتولة داخل جوال أسفل مقعد "كنبة" في غرفة تعد ميراث لوالدها وأعمامها داخل منزل جدها لوالدة أبيها، وكانت مريم اختطفت ظهر الخميس الماضي أثناء لهوها مع الأطفال من أمام منزل أسرتها بشارع المدارس بمدينة أبوتيج بأسيوط، وحررت أسرتها محضر غياب رقم 125 لسنة 2019 اداري قسم أبوتيج.
وكانت الشرطة قد تحفظت أول أمس على عدد من كاميرات المحال التجارية الموجودة في الشارع، وقامت بتفريغها لمعرفة الخاطفين، إلا أن جميع أفراد أسرتها وأقاربها انتشروا منذ تغيبها في الشوارع والقرى المجاورة للبحث عنها، ونجحت الصدفة في عثور زوجة عمها الأصغر وابن خال والدها عليها وقاموا بإبلاغ الشرطة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى أبوتيج المركزي، وصرحت النيابة اليوم بدفنها، وتولت التحقيقات التي توصلت للسيدتين التي قامتا بقتلها
حيث توصل فريق البحث الجنائي بأسيوط بإشراف اللواء الدكتور منتصر عويضة، مدير المباحث الجنائية، وقيادة العقيد خالد شريت، وكيل فرع البحث في أبوتيج، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، كما ضم فريق البحث عدد من ضباط مباحث قسم شرطة أبو تيج برئاسة الرائد بركات أحمد، أن السيدتين "شيماء.ع" و"أسماء.س" وراء مقتل الطفلة مريم.
وكشف فريق البحث أن المتهمة الأولى هي زوجة خال الطفلة مريم، والمتهمة الثانية هي زوجة نجل خال والدها، وأن الانتقام هو الدافع الأصيل وراء قتل الطفلة، حيث اعترفت المتهمة الأولى أن هناك خلافات بينها وبين زوجها "خال مريم" وأنه أخذ منها 2 من ابنائهم وترك لها 3 اخرين، وتعتقد أن والدة مريم وهي شقيقة زوجه هي التي تحرضه على حرمانها من أبنائها فقررت الانتقام متها بقتل مريم حتى تحرمها منها وتشعر بنفس وجعها، فخططت بمساعدة المتهمة الثانية وقامتا بقتلها.

معهد ناصر يواصل نجاحاته.. ادخال خدمة جديدة لاستخراج الوريد بالمنظار

كتبت : ساره فتوح 

بدأ مستشفي معهد ناصر في ادخال خدمة جديدة بقسم جراحة القلب وبدأ تدريب اطباء قسم جراحة القلب علي اجراء عمليات استخراج الوريد من الساق بالمنظار لاستعمالها في عمليات الشريان بدلا من الجراحة التقلدية التي تستمر لساعات طويلة.
وتعد هذه الجراحة وهذه التقنية هي الاولي في المستشفيات الحكومية بمصر وتعمل علي توفير الوقت بشكل كبير والمجهود للفريق الطبي وللمريض.
في ذات السياق
صرح الدكتور محمد ضاحي رئيس امانه المراكز الطبية المتخصصة ان معهد ناصر من اكبر مستشفيات امانة المراكز وتعد وحدة جراحة القلب بمستشفي معهد ناصر من الوحدات المتميزة في جراحات القلب حيث يتجاوز عدد عمليات جراحة القلب بمعهد ناصر ٢٠٠٠ جراحة سنويا
و صرح الدكتور هاني راشد مدير عام معهد ناصر أن د.هاله زايد وزيره الصحه و السكان تولي اهتماما كبيرا بتدريب شباب الاطباء علي كل ماهو جديد في 2019 باعتباره عام مقدمي الخدمه الطبيه
وان المعهد يبحث عن كل ما هو جديد في كافة التخصصات الطبية لتطبيقه بالمعهد وتدريب شباب الاطباء علية و
أن جميع العاملين بمعهد ناصر مصرين علي تقدم المعهد و تقديم افضل خدمة طبية للمريض المصري
واضاف د. محمد الفقي رئيس قسم جراحة القلب بمعهد ناصر ان توفير هذه التقنيه بالمعهد كاول مؤسسة حكومية بمصر تعد نجاح كبير للمستشفى مما له بالغ الاثر في سرعه شفاء المرضي و مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال .

محافظ القليوبية يشرف على سيناريو إخلاء مبني ديوان عام المحافظة ضمن مناورة مواجهة الازمات والكوارث

كتب محمد صوابى 

قام الدكتور/علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية بالاشراف على اجراء سيناريو تجربة لأخلاء ديوان عام المحافظة وذلك ضمن مناورة للتدريب على مواجهة الازمات والكوارث
اذ قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية بالتنسيق مع مرفق إسعاف بالمحافظة وقوات الدفاع المدنى بالقيام بعملية اخلاء مبنى ديوان عام المحافظة من كافة الموظفين والمترددين عليه ضمن مناورة للتدريب على مواجهة الكوارث.
حيث تم تصعيد إطلاق إنذار كاذب حريق لمعرفة زمن وصول الجهات المعنية من هيئة الأسعاف وقوات الدفاع المدنى ومدى تدريب موظفى الأمن والعاملين على الطريقة الصحيحة لإخلاء المبنى فى حالة التعرض لأى كوارث وتم إخلاء المبنى بالكامل خلال دقائق ووصلت سيارات الإسعاف والمطافئ.
واكد المحافظ على ضرورة تفعيل واختبار خطة الطوارىء وادارة الازمات بالمحافظة وزيادة القدرة لمواجهة الحالات والاحداث الطارئة بكفاءة عالية
مؤكدا على اهمية تعاون كافة الجهات المعنية للسيطرة على الحريق فى اقل مدة ممكنة مشيرا الى ان الهدف من تنفيذ هذا السيناريو هو الاطمئنان على مدى جاهزية كافة المعدات والجهات لمواجهة مثل هذه الازمات فى حال حدوثها على ارض الواقع

خبير التجميل اللبناني ميشال مقدسي في أول ورشة تجميل لفتيات الضيافة الجوية بالقاهرة.

كتب : أحمد زينهم

تستضيف القاهرة نهاية شهر يناير الجاري اللبناني "ميشال مقدسي" خبير التجميل العالمي، وذلك بقاعة مؤتمرات مركز التعليم المدني بالزمالك، في أول ورشة تجميل للفتيات والعاملين في مجال الضيافة الجوية، الذي تنظمه الأكاديمية الكويتية جلوبال.
وتدور فعاليات الورشة عن أسرار الجمال و الحفاظ علي المظهر العام، و فنون التجميل والماكياج ودوره في إثراء الحياة الثقافية وتبادل الخبرات بين شعوب الوطن العربي والعالم.
ويوضح اللبناني ميشال مقدسي، خلال الورشة خطورة إستعمال المستحضرات مجهولة المصدر والتي يتم الترويج لها بكونها منتجات عشبية خالصة في حين أنها مخلوطة بمواد كيماوية محظورة عالمياً، فضلاً عن إحتمالات تفاعلها مع أدوية أخرى مثل أدوية الضغط والسكري والقلب أو غير ذلك، وهو ما يمثل خطورة على صحة مستخدميها خصوصاً كبار السن.

بالصور .... نائب وزير الزراعة : تعلن فتح باب تصدير بيض "المائد" للبحرين .. و"المنامة" تستقبل أول شحنة بـ360ألف بيض طازج .. "منى محرز ": التيسيرات الائتمانية ساعدت بالنهوض بالإنتاج الداجنى

كتب محمد صوابى 

أعلنت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية ، إن القيادة السياسية العليا تولى اهتمام خاص بتحقيق الاكتفاء الذاتي من البروتين الحيوانى والاتجاه الى التصدير ،موضحة فتح باب تصدير بيض المائدة "الطازج " الى دول البحرين ، وتصدير أول شحنة من بيض المائدة "الطازج" استقبلتها "المنامة " بلغت 360 ألف بيضة وجارى الشحن ، وذلك يعد نجاح الجهود التى تبذل للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية .
وأضافت د منى محرز نائب وزير الزراعة ، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء ، أنه جارى فتح أسواق جديدة لتصدير بيض المائدة "الطازج " الى العديد من الدول الأخرى منها مؤكدة أن مصر أصبحت تعد سوقا قويا فى صناعة إنتاج الدواجن بفضل جهود المنتجين و القطاعات المختلفة فى الدولة و آلتزام المربين بقواعد الأمان الحيوي بالمزارع ومتابعة سلسلة الإنتاج ، مشيرة الى أن فتح أسواق جديد لتصدير منتجات الدواجن يساهم في زيادة الدخل القومى، نواصل فتح الأسواق الجديدة من خلال الزيارات المتبادلة والتعاون المتبادل بين البلدان العربية والأفريقية.
وأوضحت " منى محرز " أن لدينا اكتفاء ذاتى من بيض المائد بإنتاج يبلغ 12 مليار بيضة مطابق لجميع الاشتراطات الصحية مشيرة إلى أن خطة الدولة تعتمد على التوسع فى مظلة تراخيص مزارع إنتاج بيض المائدة وفقا لمعايير الأمان الحيوى، زيادة انتاج مزارع بيض المائد من خلال التيسيرات الائتمانية التي أقرتها الحكومة لحماية الإنتاج المحلى من خلال تسهيلات تراخيص تشغيل هذه المزارع، ومنها الحصول على قروض بنكية بفائدة بسيطة لا تتجاوز 5%، ضمن خطة التوسع فى الإنتاج الداجنى وبيض المائدة.
وأكدت نائب وزير الزراعة ، أن جميع منتجات الإنتاج الداجنى وفقا للاشتراطات الصحية والبيئية السليمة، وللنهوض بالإنتاج الداجنى يتم منح صغار المربيين قروضا ميسرة لتحويل مزارعهم لمزارع نموذجية تعطى إنتاجية أعلى وتهدف لتحقيق الاكتفاء وزيادة المكاسب المالية، بالإضافة الى مواصلة رفع إحداثيات مزارع الدواجن بعد الانتهاء من رفع احداثيات 25 ألف مزرعة دواجن ،بعدد من المحافظات، لوضع رؤية شاملة، ووضع السياسات الجادة لاحتواء أى من الأمراض الوبائية، و معامل معتمده دوليا للتشخيص السريع وتوفير قاعدة معلومات سليمة عن صناعة الدواجن بالكامل سواء بالمزارع أو مصانع أعلاف أو مجازر أو معامل تفريخ.

وزير الشباب والرياضة: مبادرة "أحلم ببكرة" مهمة لإعادة بناء شخصية النّشء الجديد.

كتب : أحمد زينهم

قام اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بتبني مبادرة "أحلم ببكرة" لإعادة بناء شخصية الجيل الجديد وهدم كافة الصور السلبية التي تعيق نموه النفسي، وتعميم فعالياتها على مستوى الجمهورية وبشكل مستمر حتى يتم الارتقاء بمستوى شخصية النّشء الجديد ولإعادة بناء أطفال وشباب جيل المستقبل القريب.
جاءت تصريحات وزير الشباب والرياضة خلال حضوره فعاليات مبادرة "أحلم ببكرة" التى نظمتها مؤسسة احلى البلاد للتنمية، أمس ، بمركز شباب الجزيرة.
وأكد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في ختام الفاعلية ومشاركته بورشة "مصر عائلتي الكبيرة" لترسيخ مفهوم أن الدولة المصرية هي العائلة الكبيرة للطفل ، وأنهم حراس على وطنهم أمهم الكبيرة مصر، أوضح عن أهمية الإستثمار في بناء شخصية الطفل والشباب المصري لتنمية قدراتهم وتصحيح المفاهيم السلبية، وجعلهم جيلًا قادرًا علي تحمل المسئولية كونهم المستقبل القريب للدولة المصرية الحديثة، وأن المبادرة تسهم بإعادة هيكلة الجيل الجديد وتنشئته تنشئة واعدة تحقق الطموح للوصول الى تطوير قدراته وإمكانياته. ،
وقالت إكرام خليل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أحلى البلاد للتنمية، أنه تم تنفيذ عدد من ورش العمل الفنية والنفسية التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم وثقافة روح الإنتماء والمسئولية لدي الجيل الجديد، والتى تساعد على توطيد وترسيخ فكرة قيمة الإنسان وأن قوته وقيمته تكمن في قدراته العقلية والفكرية لا بالعنف ولابلونه أو عرقه أو حتّى دينه لأننا جميعا من خلق الله سبحانه وتعالى .
وأعربت، إكرام خليل، عن سعادتها البالغة لتبني الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مبادرة " أحلم ببكرة " وتعميمها لتطوير قدرات وإمكانيات شخصية النّشء من الجيل الجديد على مستوى محافظات مصر، وترى أن هذه الخطوة يجب أن يحتذى بها في كافة الوزارات والمؤسسات.