جنوب سيناء امل كمال
المقصود بالسحور في الأحاديث الواردة في فضله : سحور الصائمين خاصة
هل السحور في حديث الرسول صلي الله عليه وسلم "إِ نَّ اللهَ تَعَالَى وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِين "، أو في أي حديث غيره هل بركته للصائم فقط ، أم أن وقت السحر في كل الأيام مستحب فيها السحور ولو علي جرعة ماء ؟
الحمد لله
السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحوراً لأنه يؤكل في وقت السحر ، وهو آخر الليل .
" لسان العرب " (4/ 351) .
السَّحُور هو الطعام الذي يأكله الإنسان أو يشربه في آخر الليل ، وسمي سحوراً لأنه يؤكل في وقت السحر ، وهو آخر الليل .
" لسان العرب " (4/ 351) .
وقد وردت عدة أحاديث في فضل السحور ، كقوله صلى الله عليه وسلم : ( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً)
رواه البخاري ومسلم
رواه البخاري ومسلم
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، أَكْلَةُ السَّحَرِ)
رواه مسلم
( فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، أَكْلَةُ السَّحَرِ)
رواه مسلم
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ)
رواه أحمد
( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ)
رواه أحمد
والمقصود بالسحور في هذه الأحاديث : أكلة السحر التي يأكلها الصائم خاصة ،
لأن ذلك الطعام يقوي الصائم على عبادة الصيام ، ويسهلها عليه ، ولأنه يفرق به بين صيامنا – نحن المسلمين- وصيام أهل الكتاب ، ويؤخذ ذلك من كلام العلماء على العلة من جعل السحور بركة.
لأن ذلك الطعام يقوي الصائم على عبادة الصيام ، ويسهلها عليه ، ولأنه يفرق به بين صيامنا – نحن المسلمين- وصيام أهل الكتاب ، ويؤخذ ذلك من كلام العلماء على العلة من جعل السحور بركة.
قال النووي رحمه الله :
" أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِهِ وَأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ ، وَأَمَّا الْبَرَكَةُ الَّتِي فِيهِ فَظَاهِرَةٌ ؛ لِأَنَّهُ يُقَوِّي عَلَى الصِّيَامِ وَيُنَشِّطُ لَهُ وَتَحْصُلُ بِسَبَبِهِ الرَّغْبَةُ فِي الِازْدِيَادِ مِنَ الصِّيَامِ لِخِفَّةِ الْمَشَقَّةِ فِيهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِ . فَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ الْمُعْتَمَدُ فِي مَعْنَاهُ
شرح النووي على مسلم
شرح النووي على مسلم






