الاثنين، 4 يونيو 2018

تواصل فعاليات الليلة التاسعة لليالى الرمضانية الثقافية والفنية بجنوب سيناء

جنوب سيناء امل كمال


بدأت فعاليات الليلة من ساحة العلم بالطور العاصمة , بعرض فنى لفرقة كورال أطفال الطور , وتقديم مجموعة من الأغانى المتنوعة منها " يا حبيبتى يا مصر - هلت ليالى حلوه " تدريب الفنان حمدى التونسى , إشراف إنتصار إبراهيم .
أعقبها من مركز شباب الطور , أمسية ثقافية بعنوان " الوحدة الوطنية " أدارها الباحث إبرهيم بخيت مدير المكتب الفنى بمديرية الثقافة , وتحدث خلالها الأديب محمد الدسوقى رئيس شعبة الدراسات الأدبية بإتحاد كتاب مصر والشاعر محمد جمال والباحث سلام مدخل , تضمنت الأمسية مقتطفات من ديوان النور الأعظم وقصيدة عشانك يابلدى للأديب محمد الدسوقى .
تلاها من مركز التأهيل المهنى بالطور , محاضرة تثقيفية بعنوان " الفنون والبناء الوجدانى للإنسان " , حاضرتها وفاء فتحى باحث فنون تشكيلية , تحدثت خلالها عن العلوم والفنون والتراث والمهارات , كما تناولت الجانب الوجداني الذى يشكل أهمية قصوي , وإن الوجدان والجمال له تأثير بالغ في مفهوم الإدراك وفي السلوكيات الحاكمة للإنسان .
ومن قرية العصلة بمدينة دهب , عقدت الجلسة الثامنة من جلسات حكى المأثورات الشعبية , بحكى شعبى عن قبيلة المزينة , تحدث خلالها الشيخ سويلم حميد شيخ القبيلة , عن عادات وتقاليد القبيلة , كما تطرق لحكى التراث والعادات المميزة للقبيلة .
ومن النادى الإجتماعى بمدينة نويبع , أختتمت فعاليات الليلة التاسعة, بحفل الإنشاد الدينى بقيادة المنشد الشيخ عربى عبد الحميد وفرقته , وتقديم روائع من الإنشاد الدينى والأغانى الوطنية , منها " لجل النبى – عظيمة يا مصر – تسلم الأيادى " .

(الفرسان الثلاثة)

امل كمال

" أخذ الراية زيدٌ فأصيب، ثم أخذها جعفرٌ فأصيب، ثم أخذها ابنُ رواحة فأصيب"
(رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-)
في عام 1844 م ألّف كاتب فرنسي اسمه (أليكساندر دوما) رواية من محض خياله أسماها رواية "الفرسان الثلاثة" " Les Mousquetaires"، هذه الرواية الخيالية تسرد قصة ثلاثة حراسٍ ملكيين - (آثيوس) و (بوثوس) و (أراميس) - هؤلاء الثلاثة كانوا مدمني خمور يعملون خدمًا للملك الفرنسي (لويس الثالث عشر)، المهم أن الفرنسيين نشروا هذه القصة الخيالية في أرجاء الدنيا فجعلوا من ثلاثة فرنسيين مدمنين للكحول فرسانًا أسطوريين، تضرب بهم الأمثلة في البطولة والشرف، على الرغم من كونهم ثلاث شخصياتٍ خيالية لم تقدم شيئا فيه بطولة حتى في أحداث الرواية نفسها!
قبل ذلك بنحوه 1200 عام، خرج من صحراء العرب ثلاثة فرسانٍ حقيقيين، اتجهوا شمالًا نحو بلاد الشام على رأس سرية صغيرة مكونة من 3 آلاف مجاهد إسلامي، لتقابلهم جحافل الإمبراطورية الرومانية العظمى بكامل جيشها الإمبراطوري الضخم المكون من 200 ألف مقاتل! هدفهم إفناء تلك السرية! لتنتصر هذه السرية الصغيرة على قوات إمبراطورية بيزنطة انتصارًا لم تشهد الأرض مثله من قبل، ولكن ذلك الانتصار الأسطوري جاء بعد أن ضحى الفرسان الثلاثة بأرواحهم في ميدان المعركة، لا في سبيل ملك من ملوك الأرض، بل في سبيل ملك ملوك الأرض والسماء، هؤلاء الفرسان الثلاثة هم على الترتيب: (زيد بن حارثة) - (جعفر بن أبي طالب) - (عبد اللَّه ابن أبي رواحة)!
لا ألوم الفرنسيين على اختلاقهم لأبطالٍ وهميين لينشروا قصصَهم في مشارق الأرض ومغاربها، ولكنني ألوم المسلمين الذين ضيَّعوا قصص أبطالهم الحقيقيين! ففي الوقت الذي نرى فيه فرنسا تدرِّس قصة الفرسان الثلاثة في مدارسها، وتصنع لأطفالها رسومًا متحركة تروي مغامراتهم الوهمية، نجد أن أطفال المسلمين -بل وشيوخهم- لا يعرفون شيئًا عن قصة الفرسان الثلاثة الحقيقيين! هذه المأساة جعلت أطفالنا يحلمون أن يصبحوا مثل "سبايدر مان" و"سوبر مان"، أما القعقاع الذي فقأ عين الفيل الأبيض في القادسية فلا يعرفه أحدٌ منهم! فهل آن الأوان لهذه المناهج العفنة أن تتغير؟! أما آن الأوان لكي نقف وقفة صدق مع أنفسنا لنعيد أسلوب كتابة التاريخ الإسلامي بشكل شيقٍ وممتعٍ يتقبله أطفالنا؟
(الفارس الأول)
زيد بن حارثة: كان يُدعى بزيد بن محمد! فهو ابن رسول اللَّه بالتبني قبل أن يَلغي الإسلام نظام التبني، وهو حِبُّ رسول اللَّه، وهو الذي اختار محمدًا على أبيه، وهو من أول البشر الذين آمنوا بدعوة الإسلام، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو القائد العسكري الأول للسرايا النبوية المجاهدة، وهو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا}!
(الفارس الثاني)
جعفر بن أبي طالب: عُرف بـ "جعفر الطيار"، ابن عم الرسول، وأخو علي بن أبي طالب، وأمير المسلمين بالحبشة، وهو الرجل الذي وقف أمام النجاشي يتحدث عن الإسلام!
(الفارس الثالث)
عبد اللَّه بن أبي رواحة: شاعر الرسول، وأحد نقباء الأنصار الاثني عشر، قال عنه الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رحم اللَّه عبد اللَّه بن رواحة، إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة"!
وقصة مؤتة تبدأ برسالة سلام ودية بعثها رسول السلام إلى ملك "بُصرى" بيد أسدٍ من أسود قبيلة "الأزد" هو الصحابي البطل (الحارث بن عمير الأزدي)، فقام ملك الغساسنة النصراني (شرحبيل بن عمرو) بقتل رسول رسول اللَّه، فاشتدّ ذلك على رسول الئْه، فأمر بتجهيز جيش من ثلاثة آلاف مجاهد لتأديب من غدروا بصاحبه، ووضع على رأس الجيش زيد بن حارثة، وقال: "إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد اللَّه بن رواحة"، وعقد لهم لواء أبيض، ودفعه إلى زيد بن حارثة، وأوصاهم رسول الرحمة بقوله:
"اغزوا بسم اللَّه، في سبيل اللَّه، مَنْ كفر باللَّه، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليدًا ولا امرأة، ولا كبيرًا فانيًا، ولا منعزلًا بصومعة، ولا تقطعوا نخلًا ولا شجرة، ولا تهدموا بناء".
فخرجت نساء المسلمين لتوديع أزواجهن قائلات لهم: "ردَّكم اللَّه إلينا صابرين" فرد أحد المسلمين على زوجته قائلًا: "أما أنا فلا ردني اللَّه"! لقد كان هذا قول أحد الفرسان الثلاثة، عبد اللَّه بن رواحة!
وعند مدينة "معان" الأردنية وفي سهلٍ يقال له "مؤتة" غدر الروم بالمسلمين، فقاد الإمبراطور هرقل بنفسه جيشًا يقترب من ربع مليون مقاتل لقتال ثلاثة آلاف مجاهد فقط لم يأتوا أساسًا لقتال الروم! فتشاور المسلمون في القتال أو الرجوع، فأصر الشاعر البطل عبد اللَّه بن أبي رواحة على القتال، وفعلًا قاتل المسلمون جحافل النصارى، فكان القائد زيد أول شهداء المعركة، فتناول جعفر الراية قبل أن تسقط وأخذ يقاتل كالأسد المفترس، فقطعوا يده اليمنى، فتناول الراية باليسرى، فقطعوها له، فحملها بعضديه، فغرسوا رماحَهم في قلبه ليستشهد، ليتناولها ابن رواحة من
صدر جعفر منشدًا:
يا نفس إن لم تُقتلي تموتي ... هذا حياض الموت قد صليتِ
وما تمنيت قد لقيتِ ... إن تفعلي فعلهما هديتِ
وإن تأخرت فقد شقيتِ!
فاستشهد الفرسان الثلاثة، واستشهد معهم تسعة آخرون، ليكون مجموع الشهداء في هذه الملحمة الأسطورية اثني عشر شهيدًا فقط! من بينهم القادة "الفرسان الثلاثة"، بينما قتل المسلمون 3350 فارسٍ من الأعداء (حسب مصدر أجنبي!)، لينتصر خالد بن الوليد بتنفيذ الخطة الخالدية!
الجدير بالذكر أنه كان من ضمن أولئك المجاهدين شابٌ دون العشرين من عمره اسمه عبد اللَّه، هذا الشاب كون فيما بعد مع ثلاثة رجالٍ يحملون نفس الاسم "عبد اللَّه" رباعيًا لم تعرف البشرية مثله أبدًا، فقد كان لهذا الرباعي العظيم الدور الأكبر في حفظ سنة رسول اللَّه إلى الأبد!

الأحد، 3 يونيو 2018

ختام ليالى رمضان الثقافية والفنية بثقافة الدقهلية

كتبت/ناهد حسب الله


بدأ الاحتفال بعرض فنى لفرقة المنصورة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد ذكى عارف وقدمت فرقتة عدد من الاغانى منها ''ذى الليلة ،اذاى..أوصفلك ياحبيى،الف ليلة وليلة،كم ناشد المختار ربة ،وحشتني ،،
واختتم الاحتفال بعرض فنى لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية وبعض الرقصات المتنوعة واغانى ''والله ورجعتوا يا صيادين ،يا بهية ،سيرة الحب،مرحب مرحب يا رمضان''
أبدى عميرة فى نهاية العروض سعادتة لانة ساهم فى إسعاد جمهور الدقهلية من خلال العروض المتنوعة التى قدمها خلال ليالى رمضان الثقافية والفنية التى شاركت فيها جميع الفرق الفنية بثقافة الدقهلية وانة سوف يتواجد معهم دائما فى كل المناسبات ويشاركهم افراحهم وأعيادهم وانة سيتواجد معهم ويشاركهم فى عيد الفطر المبارك بجميع الفرق الفنية متمنيا لهم أياما سعيدة موفقة

السبت، 2 يونيو 2018

تساقط امطار وثلوج وحبات برد بولايات الوسط

مكتب الجزائر:كتب هامل عبدالقادر

تعيش ولايات الوسط الداخلية تقلبات مناخية غير طبيعية في عز شهر جوان تسببت في إتلاف محاصيل زراعية موسمية مثل الكرز وبعض الفواكة مثل المشمش والخوخ وتعتبر هذه الظاهرة المناخية غير عادية مما شكل خلية أزمة لدى السلطات المحلية لتقيم الخسائر الفادحة التي تعرض لها الفلاحين .حيث شهدت بعض الأسواق تذبذب في ترويج المنتجات الفلاحية وسبب في ارتفاع اسعار الخضر والفواكه
أعجبني

بالصور..... ايمي البحيري تغير جلدها من مودليز إلى فنانه صاعدة بقوه في المارثون الرمضاني.

كتب / حسام صلاح

أصبحت الفنانة ايمي البحيري حديث الساعة مع المخرجين والمنتجين والفنانين وأيضاً الجمهور لما نالته من شهادة فنيه ومولد نجمه قادمة ستطرح نفسها بقوة على مجال السينما والدراما المصرية وذلك لما تقدمه الفنانة ايمي البحيري في الإشتراك في عده أعمال معروضة حالياً على الشاشات الفضائية واهمهم علي الإطلاق هو تجسيد دورها في مسلسل رحيم وهي فتاة أسمها شاهي وتقدم دور محموري في العمل لانها تقوم بتجسيد دور صديقة "رحيم" الذي يقدمة الفنان ياسر جلال، وخلال أحداث المسلسل سوف تقوم بمساعدة "رحيم" في إعادة حق شقيقة هشام من العصابة.
ويذكر أن مسلسل "رحيم" بطولة ياسر جلال ,الفنانة نور ,محمد رياض ,طارق عبد العزيز ,دنيا عبد العزيز , دينا ,إيهاب فهمى ,صبرى فواز ,حسن حسنى ,سامى مغاورى ,كارولين عزمى ,منى فاروق ,ايمي البحيري ,تونى ماهر ,ياسمين غيث وغيرهم من النجوم وهو من تأليف محمد إسماعيل أمين وإخراج محمد سلامة.
وأيضاً مسلسل أيوب للنجم مصطفى شعبان وتقدم دورا قصير ولكنه مؤثر لما له من تأثير وهو صديقه الفنان زكى فطيم الذي يساعد الفنان مصطفى شعبان للخروج من الأزمات والمحن التي تتوالى بها الأحداث ويضم المسلسل كوكبه كبيرة من النجوم آلا وهم النجم مصطفى شعبان, ايتن عامر, محمد لطفي, مريهان حسين, دياب, هنا الزاهد, ايمي البحيري وغيرهم من النجوم وهو من تأليف محمد سيد بشير وإخراج أحمد صالح.
وأيضاً تشارك في مسلسل الوصية للنجم أكرم حسنى وتقدم دور يسوده الخيانة بجميع معانيها الا وهي صديقه الفنان أكرم حسنى وبتتم الخيانة بشكل يسوده عدم المشاعر بنبل الصداقة بين الأصدقاء .
و يعد هذا التحول إلى مولد نجمة صاعدة بقوه على الشاشة السينمائية والدراميه لانها كانت تظهر باستمرار في عده كليبات ومسلسلات ولكن صامته أو موديلز ومع المارثون الدرامي لهذا العام أصبح نقله ومحطة في حياتها الفنية و تشيد الفنانة ايمي البحيري بكل وضوح إلى الفنان ياسر جلال ووقوفه جنبها لتصبح محطة فنيه مرغوبه لدي الجهات الإنتاجية والاخراحيه الجمهور.

(( الحلقة السابعة عشر )) المسحراتي

اجابة الفزوره السادسة عشر
مجزأة بن ثور السدوسي
المسحراتي
ابدأ باسم الاله واحد ملوش ثاني
واقول واجدد معاه عهدي وايماني
واصلي علي المصطفي في الاول وفي الثاني
ولمي مدحت النبي قلبي اشتاق تاني
وجيت اصلي علي احمد ابو نور رباني
وامدح حبيبي النبي بروحي ووجداني
واسال الله اروح ازور النبي
حتي لمي أزور نفسي يزور ثاني
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد
الحلقة السابعة عشر
هذا الصحابي الجليل
الفتي المكي قدم في أول بعثه تبشيرية عرفها الاسلام
فنزل علي أسعد بن زرارة أحد إشراف الخزرج واتخذ من داره مقاما لنفسة
ومنطلقا لبث دعوته إلي الله والتبشير بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
وهذا الصحابي الجليل
لقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الملائكة كانت تستمع إليك
فمن هذا الصحابي الجليل
الإجابة غدا باذن الله

محافظ المنيا يزور قليني

رجية وعدم توفر أطباء متخصصين معظم الوقت .
- تهالك المباني الخاصة بالمستشفى والتلوث الذي أصاب جميع جنباتها
زار محافظ المنيا السيد اللواء عصام البديوي المستشفى العريق الممتد تاريخ إنشاءها لما قبل ثورة 1952
وحضر الزيارة بعض نواب البرلمان في دائرة مغاغة والعدوة كعادتهم في الحرص على حضور هذه المناسبات وتصدر المشهد والتقاط الصور .
انتهت الزيارة بوعود لطالما سَمعها المواطنين ؛ وذهب المحافظ والوفد المرافق له .
ومازالت المستشفى كما هي ؛ بلا أطباء بلا معدات بلا تخدير ولا رعاية
يتساءل أهالي مغاغة : إلى متى سيظل مسلسل تجاهل الصعيد من قبل الدولة ؟
كتبه / رمضان أبوزيد