الجمعة، 8 نوفمبر 2019

بحضور400سيده و50 رجل ندون بعنوان بلدناامانه بكوممبواسوان

كتب/بركات الضمراني

لقاهره ا/ياسروا/مصطفي
وتحدث الحضور عن ودورالعلم والاسىره للشرع والدين
وفوائد تنظيم الاسره
كماتم الحديث عن المخاطرالتي تواجههامصرمن استهداف لشبابهاومقدراتها
وتم الحديث عن ابرزانجازات الرئيس بدءا من محاربه الارهاب وملاحقته وتطهيرالبلاد تحقيق الامن ومشىروع تكافل وكرمه وتبني الرئيس لحمله 100مليون صحه وتبنيه لمصرخاليه من فايرس سي
كماتم استعراض المشاريع الكبري التي تقوم بهاالدوله وتعودبالخيرعلي مصروالمصريين
في سياق متصل اكدت سماح عبدالقادرمديرتعليم الكبارانهابدايه جيده نحوتوعيه المواطنين بكم المخاطرالمحيطه بالبلاد وتوعيتهم بكيفيه الحفاظ علي بلادناومقدراتناواردفت انهايدايه سوف تليهاخطوات لغرس الانتماء واعاده ذاكره المصريين وعوده روح اكتوبرالتي جمعت المصريين حفاظاعلي وطنهم وماتم تنجازه بعدازاحه نظام الاخوان الفاشي ودعمهم لمؤسسات الدوله

" سارة عيد " تعلن زيادة الاستثمارات الموجهة .. علي رأسها التعليم والصحة .

كتبت : ساره فتوح

صرحت الدكتورة " سارة عيد " رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية، إنّ الموازنة العامة لعام 2019/2020 شهدت زيادة كبيرة في الاستثمارات الموجهة لدعم النشاط الاقتصادي بواقع 40%، كما أنّ قطاعا التعليم والصحة على رأس أولويات الموازنة.
وأضافت " عيد " خلال حوارها ببرنامج "صباح الورد" عبر شاشة TEN، أنّ الموازنة شهدت المشروعات الصناعية ودعم وتنشيط وتحديث الصادرات، وجار العمل على توصيل الغاز للمنازل.
وتابعت أنّ مجلس النواب يناقش قانون الضريبة المستحقة على المشروعات المسجلة، إذ جرى تقسيم النظام الضريبي المبسط إلى عدة فئات، الأول حجم الأعمال يبدأ من مليون جنيه ولا يزيد عن مليونين،
والثاني حجم الأعمال يبدأ من مليوني جنيه ولا يتجاوز 3 ملايين، أما الثالث فهو يبدأ من 3 ملايين جنيه ولا يتجاوز 10 ملايين.
وشددت رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية على ضرورة أن يتفاعل المواطنين مع هذا النظام، لافتةً إلى أنّ الكثير من الجهات تساهم في هذا الأمر، مثل وزارتي الاستثمار والتجارة والصناعة.

الخميس، 7 نوفمبر 2019

أسئلة المعلمين للرئيس ووزيره



بقلم: جمال زياده



 

صدمة كبرى للمعلمين . فى الوقت الذى توقعوا فيه إقالة وزير التعليم لسقطاته و فشله الواضح للجميع إذا بهم يروا الرئيس يجلس معه و الأدهى يخرج علينا الوزير بشماتة و تفاخر و هو يؤكد أن الرئيس كان يطمئن على برنامج تطوير التعليم و طلب منه أن تقل فترة التطوير من 12 سنة ل 7 سنوات فقط !!!!!!!!!
يا سنة ملخبطة . مين هيستحملك لسة 7 سنين !! و لذا ظهرت اسئلة ملحة فى زهن المعلمين ماذا قال الوزير للرئيس ليصدقة و ليطمئن لما يفعلة بالتعليم ؟!!!
و ماذا قال الرئيس للوزير ؟!!!!!!!
و من هنا كانت أسئلتهم .. ياترى الرئيس سأل الوزير لماذا تم طردة من هيئة اليونسكوا للتعليم لما هو عبقرى و بيفهم كده ؟!!! هل سأله الرئيس . ما هى علاقتة ببرنامج التابلت العالمى و لماذا يصر على إستخدامة و تكلفة الدولة مليارات و نحن لسنا جاهزين لذلك الأن و التطوير الحقيقى يفعل خطوات هامة أهملناها و جرينا على التابلت فى الوقت الذى أوقفت دول العالم العمل به لضرره المؤكد على الأولاد ؟!!!
هل سأله الرئيس . عن القروض و المليارات التى صرفها أين ذهبت و الحال لازال مائل و كثافة الفصول صادمة و العجز صارخ و بعض الكتب و ( التابلت ) الذى يتمنظر به الوزير لم يصل للمدارس حتى الأن ؟!!
هل سأله . بيدخل شركات أجنبية لوضع مناهج أطفالنا ليه و لم يجد و لو خبير واحد مصرى يضعها ؟!!!
هل سأله . عن عدد المستشارين فى وزارتة و كم يلهفون من قوت الغلابة و بماذا فادوا الوزارة و لماذا أكثرهم ( سيدات ) ؟!!!
هل سأله . لماذا لعب ( كما قال بنفسة ) فى نتيجة أولى و تانية ثانوى العام الماضى و زورها و رفعها من 22 % إلى 94 % ؟!!!
هل سأله . عن نقابة المعلمين و ما دورها الأن فى خدمة المعلمين و عن مجلتها التى تهدر ملايين الجنيهات بدون فائدة ؟!!! هل سأله . عن المعلمين ؟!! أحوالهم إيه ؟ نفسيتهم إيه ؟ عايشين زى البنى أدمين و ألآ مش لاقيين يوكلوا ولادهم ؟!! عندهم إكتئاب و ألآ مبسوطين لأنهم العصب الأول للتعليم و ألآ البيه عايز يخلص منهم و كفاية عليه التابلت ؟!!! هل سأله . بتكره المعلمين ليه و بتغير منهم و بتخاف و بتقلل منهم و من قيمتهم فى كل أحاديثك ؟!!!!
هل سأله . هل الحد الأدنى فاد المعلمين و رحمهم من العوزة و الفقر الذى يعيشون فيه أم خدعهم و قلل منهم أكثر و أكثر ؟!!! هل سأله . لماذا تريد أن تحلل للمعلمين تحليل مخدرات لتقلل منهم أمام الطلبة و المجتمع أكثر و هل تم القبض على معلم يتعاطى أو يتاجر فيها ؟!!!!!!!!
هل سأله . لماذا قال أن داعش بها 70 % مهندسين و من أين عرف و لماذا يهوى معاداة الجميع ؟!!!!
هل سأله . لماذا قال أن المعلمين كبار السن إستيعابهم ضعيف و هم من علموه و علموا رئيسة ؟!!!
هل سأله . لماذا يكرهه المعلمين و الطلبة و المجتمع لدرجة تأكيدهم أنه يدمر التعليم و مستقبل البلد و لم يعد أحد يصدقة أو يثق فيه و أن تطويرة وهم ؟!!!!
يا ترى سأله الرئيس عن معاشات المعلمين هل تكفيهم أم تركناهم جوعى و يشحتون و يموتون كمدا و هم يلعنون من لم يرحمهم ؟!!!
يا ترى سأل الرئيس وزيرة عن كل ذلك أم ما يدور فى عقول المجتمع لا يهم الدولة ؟!!! و هل إستمع الرئيس لفزلكة الوزير و شعاراتة و سقطاتة و شكره على قدرتة فى خداع الجميع و فقط ؟!!!!
و إلآ فليقل لنا الرئيس لماذا يصدق الوزير و الجميع تأكد من كذبة و فشله من لحظة إحتلالة كرسى الوزارة ؟!!!
و هل يعرف السيد الرئيس أن هذا الرجل يقلل مما يفعله و يقوم به للبلد ؟!! و هل تعرف أن إصرار سيادتكم عليه رغم رفض الجميع له يقلل منك أمام المجتمع ؟!!!
و هل تعرف سيادتكم أن بسبب هذا الوزير الفاشل و المكروة أصبح البعض يكرة كل النظام الذى يحميه و يدافع عن فشلة ؟!!!
و هل تعرف سيادتكم أن هذا الوزير من الممكن ان يكون السبب فى محو و ضياع كل نجاحات هذة المرحلة ؟!!!
و لذا ياريت تفهمنا يا ريس حتى عشان نطمن و نعرف الدولة بتعمل إيه و وخدانا على فين يا إما نضرب دماغنا فى الحيط و نسكت و خلاص ؟!!!
ياريت تفهمنا يا ريس ....... و ألآ نسكت !!!!!

الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

دورة تدريبية على الصياغة الصحفية والتغطية الاخبارية وكيفية كتابة الاخبار والتحقيقات والتقارير

تحت رعاية صوت مصر الحرة مباشر الدورة التدريبية على الصياغة الصحفية للمبتدئين للتدريب على صياغة الاخبار والتحقيقات وعمل التقارير على يد متخصص خبرة اكثر من 25 عاما فى العمل الصحفي للاستعلام والحجز التواصل على واتس اب رقم 01001506586 وذات الرقم على فاير وايمو وجاست توك .
يتم البدء فى الدراسة فور اكتمال العدد وسيحصل المجتازون للاختبارات النهائية على شهادة خبرةمن صوت مصر الحرة بالاضافة الى كارنية الجريدة ومساعدته على الالتحاق بالنقابة العامة للصحافة والاعلام .
الاوراق المطلوبة صورةمن البطاقة الشخصيةوصورةمن اخر مؤهل دراسى و4 صور شخصية بحجم 4 فى 6
تمنياتنا بالتوفيق للجميع
الادارة


دعارة وجنس قانونى على عينك يا تاجر مكاتب من دور الخاطبة لزواج المتعة للسائح الخليجى وكله بتمنه مناظرة مع احد اصحاب المكاتب

فين فلوس الايتام ... بين مرتبات واعلاناتومكافات ضاعت فلوس الايتام والجمعيات والطفل هوالخسران

فُكاهيِّاتٌ بينَ الواقعِ وَ الخيال

رافع آدم الهاشميّ

صَباحُ الظُهرِ في المساء! صَباحُ الضوءِ في الظَلام! صَباحُ العادَةِ في السَّعادَة! صَباحُ الأَمَلِ الناطِقِ بالأَفواه! صَباحُ الخَيرِ في الأَحداق! صَباحُ العَزفِ في الأَبواق! صَباحُ النُّورِ وَ السرور! صَباحٌ يَملئُ الشهور! صَباحٌ ما مِثلُهُ صَباح! صَباحٌ كُلُّهُ إِصباح! جَميعُهُ بقلبك ذا مُباح!
- هيَ ذي تحيَّتي إِليك أَنت.
اليومَ، حينُ كُنتُ ماشياً في الليلةِ البارحةِ أَمساً، رأَيتُ عَصرَ يومَ غَدٍ قَبلَ الأُسبوعِ الفائتِ مِنَ الشهرِ القادمِ بعدَ السَنةِ الماضيةِ، فيلماً سِينَهَوائِيَّاً يُحاكي فيلماً سِينَناريَّاً كأَنَّهُ فيلماً سِينَتُرابيَّاً يُشبهُ فيلماً سِينَمائيَّاً!! حينها تساءَلتُ قائِلاً:
- لِماذا الفيلمُ السينمائيُّ يُسمَّى سِينَمائيَّاً؟!!!
- هَل لأَنَّ السينَ فيها ماءٌ كَثيرٌ يُغرِقُ الْمُشاهِدينَ لَقطاتٍ كَثيرةٍ مِنهُ؟!!!
لكن!
- ما عَلاقَةُ السينِ بالماءِ؟!!
- وَ ما دَخلُ كَثرةُ الماءِ بالفيلمِ حتَّى يُسمَّى سِينمائيِّاً؟!!
بالنسبةِ لي، أَعلَمُ جيِّداً أَنَّ عناصرَ الطبيعَةِ الأَربعَةِ هيَ:
(1): الماءُ.
(2): الهواءُ.
(3): النَّارُ.
(4): التُرابُ.
وَ بعضُهُم يُضيفَ عُنصراً خامِساً إِليها، هُوَ: الكَعكُ الْمُحشَّى بالشوكلاتة!
- حقَّاً إِنَّ الكَعكَ الْمُحشَّى بالشوكلاتةِ لذيذٌ جدَّاً، أَنا أُحِبُّهُ كثيراً، فماذا عنك أَنت؟ هل أَنت كذلك مِمَّن يُحِبُّ أَكلَّ الكَعكِ هذا؟
فلنتُركَ الكعكَ الآنَ وَ نُسارِعُ لأَكلِ الشوكلاتَةِ قبلَ أَن تذوبَ على أَفواهِ آكليها!
- ههههههه، حينَ تنتَشِرُ الشوكلاتَةُ على أَفواهِ آكليها، تُصبِحُ وجوهُهُم كأَنَّها دُميةً مُضحِكَةً مُلَطَّخَةً باللونِ الشوكلاتيِّ الْجَميلِ!
سأُخبِرُك سِرَّاً بيني وَ بينُك أَنت:
- ذلكَ البعضُ الّذي أَضافَ العُنصرَ الخامِسَ إِلى عناصِر الطَبيعَةِ الأَربَعَةِ، هُوَ: أَنا.
أَرجوك أَن تُخبر (ي) الجميعَ بهذا السِرِّ الخَطيرِ الْمَطيرِ؛ لأَنَّ السِرَّ لَن يكونَ سِرَّاً ما لَم يَنتَشِرَ في شتَّى البِقاعِ وَ الأَصقاع!
- هههههه!!! يا لهكذا سِرٍّ لا يكونُ سِرَّاً إِلَّا بانتشارِهِ!!!
حسناً! لِنرجِعَ إِلى عناصرِ الطَبيعةِ الأَربعَةِ، وَ نتعرَّفَ جَليَّاً على عَلاقتها بالفيلمِ السينمائيِّ أَيَّاً كانَ.
أَقولُ:
- إِذا كانتِ الطَبيَعةُ تتكوَّنُ مِن عَناصرٍ رئيسيَّةٍ أَربَعَةٍ، فلماذا سِينُ الفيلمِ لا يتكوَّنُ مِنها أَيضاً؟!
- هَل مِنَ المعقولِ أَن يحتوي الفيلمُ بسِينهِ تلكَ على عُنصرٍ واحدٍ فقَط هُوَ الماء؟!!
إِذاً: وَ استناداً إِلى عناصِر الطبيعةِ الرئيسيَّةِ الأَربعةِ هذهِ، لا بُدَّ للفيلمِ أَن يكونَ على أَربعةِ أَشكالٍ أَيضاً، هي:
(1): الفيلمُ السِينَمائيُّ.
(2): الفيلمُ السِينَهوائيُّ.
(3): الفيلمُ السِينَناريُّ.
(4): الفيلمُ السِينَتُرابيُّ.
وَ إِذا اعتبرنا العُنصرَ الخامِسَ عُنصراً ثابتاً مِن عناصرِ الطَبيعَةِ، أَصبحَ الشكلُ الخامِسُ مِنَ الفيلمِ هُوَ:
(5): الفيلمُ السِينَكَعكيُّ أَوِ السِينَشوكَلاتيُّ.
- واو! ما أَشهى هذا الشكلُ مِن أَشكالِ الأَفلامِ الكَعكيَّةِ الشوكلاتيَّةِ اللذيذة!
هذا الإِبحارُ في عَوالِمِ الأَفلامِ بشتَّى أَشكالِها، جَعلَني أَكونُ في مواقِفٍ شَديدةٍ أُحسَدُ عليها؛ حَيثُ أَنَّني بدأَتُ جِدالاً حادَّاً لا يُمكِنُهُ قَطعُ سِكِّينٍ صَغيرةٍ إِثرَ شِدَّةِ حِدَّتهِ، وَ أَخذتُ أُناقِشُ مُحاوِري الّذي كانَ يَسيرُ معيَ في ذلكَ اليومِ الماضي الفائتِ القادمِ قَبلَ عِشرينَ سَنةٍ كيلومتريَّةٍ مِن يومِنا الآتي بعدَ سبعينَ مليارِ سنةٍ مِتريَّةٍ مُحلَّاةٍ بالضوءِ الساطعِ اللامِع!
كانَ مُحاوِري قَويَّ الْحُجَّةِ، شَديدَ الشتيمَةِ، ههههههه، عَفواً منك؛ أَعني: شَديدَ الشَكيمَةِ، طويلَ الباع، عَديمَ القِناع، صعبَ الاِقتِناع، وَ عِندما دقَّقتُ فيهِ جيِّداً وجدتُ مُحاوري هُوَ أَنا! أَنا مَن كُنتُ أُحاوِرُ نفسيَ وَ أُناقِشُني وَ أُجادِلُني طوالَ ذلكَ الطَريقِ!!
بعدَ مُحاوراتٍ وَ نِقاشاتٍ وَجِدالاتٍ كَثيرةٍ جدَّاً لا تزيدُ عَنِ الواحدةِ ظُهراً قبلَ الثالثةِ فَجرَاً، اِستخلصتُ مَجموعَةً مِنَ المواعِظِ السَديدةِ في هذهِ المواقِفِ الشَديدَةِ، وَ بدأَتُ أُكتُبَها على أَوراقِ الشَجرِ وَ ذرَّاتِ الْحَجرِ وَ في قُلوبِ البَشرِ، قائِلاً مائِلاً طائِلاً سائِلاً ليسَ جامِداً أَبداً، المواعِظَ التاليةَ (حسبَ التسلسلِ الأَلف بائيِّ للحروفِ):
- أَجمَلُ أَيَّامِ حَياتِك هِيَ تلكَ الَّتي كانت جَميلَةً!
- الأَرضُ الجَرداءُ خاليَةٌ مِنَ الأَشجارِ وَ الوُرودِ وَ الحَشائِش!
- أَريني ساعتَك؛ لأُريك دَقائقي، وَ مِن ثُمَّ كِلانا مَعاً نرى ثانيةَ الآخَرين!
- أَسوءُ شعورٍ بالاختِناقِ؛ هُوَ: شعورُ جُرابك في قَدَمِك وَ أَنت تَرتدي حِذاءً بلاستيكيَّاً في يَومٍ قائظٍ شَديدِ الحَرارَةِ وَ العَرَقُ يتساقَطُ مِن بدنك كُلِّهِ بغزارَةٍ.
- اِفعَلْ ما شِئتَ وَ لا تَفعَلُ ما تَشاءُ حَتَّى وَ إِنْ كانَ الفِعلُ ذلكَ لا يَشاءُ!
- أَقسى ذكرياتُ حياتِك تلكَ الّتي كانت قاسيةً!
- أَنْ تكونَ الأَطوَلَ بينَ النَّاسِ؛ فهذا يَعني: أَنَّ الآخَرينَ أَقصَرُ مِنك لا محالَة!
- أَن يأَكُلَ أَحدُهُم رغيفاً مِنَ الْخُبزِ وَ هُوَ جائِعٌ؛ فهذا أَمرٌ طبيعيٌّ جدَّاً، وَ أَن لا يأَكُلَ أَحدُهُم كِسرَةَ خُبزٍ وَ هُوَ غيرُ جائعٍ؛ فهذا أَيضاً أَمرٌ طَبيعيٌّ جدَّاً، وَ أَن يَبيعَ الْخَبَّازُ أَرغِفةَ الْخُبزِ كُلَّ يَومٍ؛ فهذا كذلكَ أَمرٌ طَبيعيٌّ جدَّاً، وَ هكذا هيَ أَحوالُ الْحَياةِ جميعُها؛ كُلُّها أُمورٌ طَبيعيَّةٌ جدَّاً، شخصٌ يبيعُ، وَ شخصٌ يشتري، وَ شخصٌ يأَكُلُ ما يشتريهِ، وَ شخصٌ لا يأَكُلُ إِلَّا حينَ يكونُ جائعاً.
- إِيَّاك أَن تُزَوِّجَ الصرصورَ صُرصارةً؛ وَ إِلَّا: أَنجبوا صَراصيراً كَثيرةً.
- الأَيَّامُ الماضيَةُ لا تَعودُ وَ لَو بأَلفِ عُودٍ وَ عُودٍ!
- البَحرُ المملوءُ بالماءِ لا يُمكِنُك إِفراغَهُ بملعَقةِ شايٍ صَغيرةٍ!
- توُفِّيَ والِدُهُ حِينَ ماتَ! وَ ماتَتْ جَدَّتُهُ عِندما توُفِّيَتْ!
- حَبَّةُ الرُمَّانِ تُعادِلُ نفسَها أَينما كانت!
- الشَوارِعُ النظيفَةُ مَليئةٌ بالهواء!
- الطَبيبُ البَشريُّ بإِمكانهِ أَنْ يُعالِجَ البشرَ حِينَ يَمرضونَ!
- الظَلامُ الغامِسُ كالكَلامِ الدامسِ؛ كِلاهُما مِنَ المَلامِسِ.
- عامِلِ العامِلَ في المعامِلِ مُعامَلةَ العُمَّالِ الآخَرينَ!
- على عَدَدِ فَتَحاتِ قَميصِك يَكونُ عَدَدُ أَزرارِهِ، ما لَمْ تَكُنْ تِلكَ الفَتحاتُ مَخصوصَةً لجَيبٍ فيهِ.
- قَلبي تَحتَ صَدري، وَ صَدري على قَلبي اِنطوى!
- لا تترَدَّدَ في عَمَلِ الخَيرِ حَتَّى وَ إِنْ تَرَدَّدَ الخَيرُ عَليك.
- لا خَيرَ أَبقى مِنَ الْخَيرِ ذاتِهِ وَ إِنْ كانَ الْخَيرُ خَيراً لا خَيرَ مِثلهُ أَبداً.
- ما طارَ طَيرٌ عَنْ غُصنٍ وَ ارتَفَعَ إِلَّا ظَلَّ الغُصنُ ذلكَ خالياً مِنهُ آنذاك!
- مِنَ الأَفضَلِ لك أَن تَسيرَ على قَدَميك أَو تَمشي عَليهِما.
- مِنْ سَعادَةِ المرأَةِ أَنْ يَبقى شَعرُ رأَسِها أَطولَ مِنْ عَمودِها الفقريِّ!
- النَّاسُ كالبَشَرِ؛ جَميعُهُم يَخلَعونَ ثيابَهُم حينَ يستَحِمُّونَ في الْحَمَّام!
- النِّساءُ وَ المساءُ كِلاهُما في حَساء!
- هذهِ جُملتي إِليك: (أَنت حَياةٌ بقلبٍ كَبيرٍ)، حُروفُ كلماتِها الأُولى تُخبرُك صراحةً أَنَّني: أُحِبُّك، فما هيَ جُملتُك إِليَّ؟
وَ أُكَرِّرُ السؤالَ مُجدَّداً لِكُلِّ عاشِقٍ يَعشقُ الكعكَ الْمَحشوَّ بالشوكلاتَةِ، قائِلاً لَهُ:
- ما هيَ جُملتُك إِليَّ؟
هُوَ سؤالٌ أُوجِّهُهُ إِليك أَنت أَيضاً، إِلَّا أَنَّ جوابك لا بُدَّ أَن يكونَ بعدَ تفكيرٍ عميقٍ منك في همسةٍ صغيرةٍ أَهمِسُها بأُذنيك الواحدة تلوَ الأُخرى، قائلاً إِليك:
- اللحظةُ الّتي أَنت فيها لَن تتكرَّر أَبداً، فعليك بالبهجةِ وَ السَّعادةِ دائماً وَ أَبداً، وَ ليزرع قلبُك الطاهِرُ النقيُّ هذهِ البهجةَ وَ السَّعادةَ في قُلوبِ الجميعِ حُبَّاً خالصاً فيهِم قُربةً إِلى الله؛ لأَنَّنا بالْحُبِّ نحيا، وَ بالْحُبِّ نعيشُ، وَ بالْحُبِّ نتقرَّبُ أَكثرَ فأَكثرَ إِلى الْحَبيبِ الّذي هُوَ: الله.
.......
بالْحُبِّ يحيا الإِنسان.