الخميس، 5 ديسمبر 2019

هل يمكنك معي الابتسام؟


بقلم:

رافع آدم الهاشميّ


كاذبونَ أُولئكَ الّذينَ يُريدونَ مِنَّا الابتسامَ بذريعةِ أَنَّهُ عِلاجٌ ناجِعٌ لِكُلِّ ما نعانيهِ؛..
- كيفَ نبتَسِمُ وَ نحنُ قَتلى نلفِظُ أَنفاسَنا الأَخيرَةِ قَسراً في سجونِ المتاجرينَ بالله؟!
طَلَبٌ غيرُ مَنطقيٍّ أَن يَطلُبَ مِنك شخصٌ الابتسامَ دُونَ أَن يُعطيك الحُريَّةَ أَوَّلاً، وَ أَسبابَ السَّعادَةِ ثانياً، وَ القُدرةَ على نسيانك جِراحك النازفةِ بينَ يديك ثالثاً.
- وَ ماذا عَنِ الأَراملِ وَ الأَيتامِ وَ السُجناءِ الأَبرياءِ وَ المظلومينَ وَ الجائعينَ وَ الفُقراء؟!
- هل يُمكِنُهُم هؤلاءِ الابتسامَ لحظةً واحِدَةً وَ هُم يُعانونَ ما يُعانونهُ كَرهَاً مُجبرينَ لا طواعيَّةً مِنهُم فيه؟!
- وَ ماذا عَنِّي وَ عنك وَ كِلانا نعاني آلامَ القيودِ وَ الحواجزِ وَ الأَغلالِ وَ نفتَقِدَ كَرامَةَ الإِنسانِ في مُجتَمَعٍ يَدَّعي زوراً مَحبَّةَ الإِنسان؟!
- هَل يُمكِنُنا نحنُ الابتسامَ؟!
- وَ ماذا عَنِّي وَ أَنا أُصارِعُ الويلاتَ وَ أَبسطَ مُقوِّماتِ البقاءِ أَفتَقِدُها قسراً على أَيدي الظالمينَ النافذينَ؛ لِمُجرَّدِ أَنَّني أَدعو النَّاسَ إِلى عِبادَةِ اللهِ لا عبوديَّتهِ رافِضاً ما يُريدونَ إِرغاميَ عَليهِ مِنَ الدعوةِ إِلى عبادَةِ وَ عبوديَّةِ الأَوثانِ البشريَّةِ الممسوخَةِ الّتي ترتدي قِناعَ الإِنسان؟!
- هَل يُمكِنُني الابتسام؟!
لَو لَم تَكُن ظروفك جيَّدةً، يا مَن تُريدُ أَو تُريدينَ مِنَّا الابتسامَ، وَ تعيشَ أَو تعيشينَ في بُحبوحَةٍِ مِنَ العَيشِ الرَغيدِ، ما استطاعَتْ شَفتاك يوماً الابتسام!
اليومَ، وَ أَنا أُثبتُ أُكذوبةَ الابتسامِ عِلاجٌ لِكُلِّ مُشكِلاتِ الحياةِ، على لسانِ إِحدى الْمُدَّعياتِ بامتلاكِها وسائلاً خارِقَةً مِن وسائلِ البرمجةِ اللغويَّةِ العصبيَّةِ، مِمَّن حَملَت الجنسيَّةَ الكَنديَّةَ وَ اتَّخذتْ كَندا وطناً لَها وَ هَيَ مِن أَصلٍ عربيٍّ، إِذ كانت تتحدَّثُ باللُّغةِ الانجليزيَّةِ وَ هي تبتَسِمُ معَ مُشاهديها ابتساماتٍ عريضةٍ طويلةٍ، وَ تدعو الجميعَ لحضورِ دوراتها التدريبيَّةِ في كيفيَّةِ استخدامِ الابتسامَ علاجاً ناجعاً لجميعِ مُشكلاتِ الحياةِ، وَ الجميعُ يُطريها بالإِنجليزيَّةِ أَيضاً، فإِذا بها تكونُ هيَ الشخصُ الأَوَّلُ الّذي يتركُ الابتسامَ أَثناء مُناقشتي لها باللًّغةِ العربيَّةِ لا الانجليزيَّةِ؛ ليسَ لأَنَّني لا أَفهَمُ الانجليزيَّةَ؛ بل لأَنَّني حريصٌ كُلَّ الحرصِ على إِحياءِ لُغتنا العَربيَّةِ الأُمِّ، مِمَّا أَجبرتها لُغتي العَربيَّةُ الأُمُّ على أَن تُجيبَني بالعَربيَّةِ أَيضاً (وفقَ لهجتها الدارجَةِ)؛ تحاوِلُ المراوغةَ في الكلامِ، قائلةً لي (ما يُتطابقُ معَهُ بالفُصحى):
- هؤلاءِ يا عبقريُّ! أَكثرُ أُناسٍ بحاجَةٍ لهكذا عِلاجٍ هُوَ بينَ أَيديهِم، لكنَّ عَقليَّاتٍ مُتخلِّفَةً وَ مُتحَجِّرَةً تَمنعُهُ عليهِم.
فأَجبتُها جواباً مُفحِماً أَسكتَها عَنِ الرَدِّ؛ إِذ قلتُ فيهِ:
- كوني يا عبقريَّةُ مكانَ أَحدِهِم وَ حاولي آنذاكَ أَن تَبتَسمي، لا أَن تكونينَ حُرَّةً مُنَعَّمَةً كما أَنتِ الآنَ وَ تتخذينَ أَحكامَهُم وَ قراراتهُم بنفسكِ أَنتِ نيابةً عَنهُم، وَ سأَضعُكِ في تجربةٍ عمليَّةٍ تُثبتُ لكِ أُكذوبةَ ما تدَّعينَ: فليسلُبكِ الظالِمونَ قسراً كُلَّ ما لديكِ، عملكِ، وَ راتبكِ، وَ حوافزكِ، وَ مسكنُكِ، وَ وثائقكِ الثبوتيَّةِ، وَ يجعلونَ جسَدَكِ مُقيَّداً بالأَغلالِ مُمَدَّاً تحتَ سِياطِ الجلّادِ تُعانينَ لَسَعاتهِ المتواصلةِ وَ أَنتِ تنظرينَ إِلى أَبنائكِ وَ هُم يقتلونهُم أَمامَ عينيكِ واحِداً بعدَ آخَرٍ، فَهل يُمكِنُكِ حينها الابتسام؟! كوني واقعيَّةً وَ لا تتخذي أَلاعيبَ الكَلامِ وسيلةً لاستجلابِ ما في جيوبِ الآخرينَ إِليكِ، أَقولُ هذا إِليكِ مِن قَلبِ أَخٍ مَفجوعٍ إِلى قَلبِ أُختٍ تُحاوِلُ أَن تُقنِعَني أَنَّ قَلبها لَم يَعرِفِ الآلامَ يوماً قَطّ.
أَقولُ:
ما كانَ الابتسامُ يوماً عِلاجاً لجميعِ مشاكلِ الحياةِ؛ كاذِبٌ كَبيرٌ مَن يُخبرك بهذا الشيء؛ لأَنَّ العِلاجَ الحقيقيَّ لجميعِ مشاكِلنا وَ آلامِنا وَ جِراحِنا، هُوَ أَن نكونَ جميعُنا صادقينَ معَ بعضِنا البعضَ، أَن نُحِدَّدَ بأَنفُسِنا وَ بكُلِّ صِدقٍ أَمراضَنا الاجتماعيَّةَ وَ الفِكريَّةَ وَ الاقتصاديَّةَ وَ غيرَها، وَ أَن نُوجِدَ لها العِلاجَ بأَنفُسِنا أَيضاً، وَ أَن نتناولَ العِلاجَ هذا حتَّى وَ إِن كانَ حقيقةً مُرَّةَ الطعمِ، لا أَن نبقى نُعاني الآلامَ وَ الجِراحَ وَ نحنُ في قعرِ مُشكِلاتنا دُونَ أَن نفعلَ شيئاً سوى أَن نبتَسِمَ أَمامَ الآخرين!
- آآآآآآآهٍ
بحجمِ الكَونِ كُلِّهِ، تُعانِقُ بُركاناً صامِتاً في داخلي يُوشِكُ على الانفجارِ.
- لا يُمكِنُني البوحَ!
- وَ لا أُريدُ النوحَ!
- فمَن يعي بوحيَ إِن بحتُ إِليهِ؟!
- وَ مَن يستَحِقُّ نوحيَ إِن نحتُ عليهِ؟!
فأُمَّةٌ جعَلَتْ عقولَها خِرافاً تجرُّها أَيدي سُفهاءٍ مُتأَسلمينَ لا مُسلمينَ، لَن تقومَ لها قائمةٌ أَبداً.
- لَن نكونَ على أَعتابِ الإِنسانيَّةِ يَوماً ما لَم نجعَلِ العَقلَ حاكِماً على النُّصوصِ وَ ليسَ وسيلةً لِفهمِها!
- وَ لَن نجعلِ العَقلَ حاكِماً ما لَم تعي أَرواحُنا أَوَّلاً: أَنْ لا قُدسيَّةَ لشيءٍ أَبداً إِلَّا الله.
- وَ لَن تَصِلَ أَرواحُنا لهذا الوَعيِّ مُطلَقاً؛ ما لَم تؤمِنُ قلوبُنا قبلَ ذلكَ، بأَنَّ مَنهَجَنا الأَوحَدَ للوُصولِ إِلى رِضا اللهِ هُوَ: الإنسانيَّةُ؛ الّتي هيَ أَساسُ دينِ التوحيدِ بالإِلهِ الخالقِ الحَقِّ، دِينُ الْحُبِّ وَ الخَيرِ وَ السَّلام.
كَثيرَةٌ هيَ الحقائقُ في جُعبَتي، وَ كثيرَةٌ هيَ الخفايا وَ الأَسرارُ الّتي أُريدُ إِيصالها إِليك؛ الّتي بوصولِها إِليك وَ إِلى الجميعِ ستتغيَّرُ حالُ البشريَّةِ كُلِّها إِلى أَفضلِ حالٍ مِنَ الأَحوالِ؛ بعدَ معرفتِها بالأَدلّةِ القاطعةِ وَ البراهينِ الساطعةِ على صِدقِ ما في جُعبتي مِمَّا أَمتلِكُهُ أَنا دونَ سِواي، بما فيها تلكَ الّتي تتعلَّقُ بعوالِمِ اللاهوتِ وَ الملكوتِ وَ الناسوتِ وَ الجبروتِ على حَدٍّ سواءٍ، إِلَّا أَنَّني مَجبورٌ في وقتِنا هذا على السكوتِ؛ إِذ:
- كَيفَ يُمكِنُني كشفَها إِليك وَ أَنا مُقَيَّدٌ بالأَغلالِ وَ الجلّادُ يُواصِلُ ضَربيَ بسياطهِ اللاسِعَةِ كُلَّ حينٍ وَ السَجَّانونَ فيهِم أَقرباءٌ مُنافِقونَ وَ أَدعياءٌ مُراوِغونَ؟!
- عِندما أَكونُ حُرَّاً طَليقاً في مأَمنٍ وَ أَمانٍ، بَعيدَاً عَن هؤلاءِ الظالمينَ النافذينَ، حينها أَستطيعُ كشفَ كُلَّ ما في جعبتي إِليك.
ما يؤلِمُني كثيراً؛ أَنَّنا نحنُ الأَتقياءُ (الصادقونَ وَ الصادقاتُ) نموتُ في عالَمٍ مملوءٍ بالمنافقينَ وَ المنافقاتِ، وَ القادِرُ القَديرُ الّذي بيدِهِ مقاليدُ كُلِّ شَيءٍ، كأَنَّهُ لا يَسمَعُ! لا يرى! لا يتكلّمُ! كأَنَّهُ آلَةٌ صَمَّاءٌ تُساعِدُ الظالمينَ وَ الظالماتِ في قَهرِ المظلومينَ وَ المظلوماتِ أَكثرَ فأَكثرَ دُونَ هوادَةٍ!
- فما تنفَعُنا نحنُ المظلومينَ وَ المظلوماتِ قُدرَةُ القادرِ القَديرِ وَ هُوَ لا يُحرِّكُ ساكِناً دِفاعاً عَنَّا وَ لا يوقِفُ مُتحَرِّكاً رَدعاً للظالمينَ وَ الظالِماتِ؟!!
- أَليسَ الّذي يرضى بالظُلمِ وَ هُوَ قادِرٌ على ردعهِ يكونُ ظالِماً أَيضاً؟!
- فهَل يكونُ القادرُ القَديرُ ظالِماً؟!!!
(حاشاهُ ذلكَ جُملةً وَ تَفصيلاً، تقدَّسَت ذاتُهُ وَ تنزَّهَت صِفاتُهُ)
- أَمْ أَنَّ ما وصفوهُ لنا عبرَ قرونٍ مَضَت وَ حتَّى يوِمنا هذا، مُدَّعينَ أَنَّهُ دِينُ اللهِ! لَم يَكُن إِلَّا أُكذوبةً على غِرارِ الابتسام؛ ليكونَ وسيلةً لاستجلابِ ما في جيوبنا إِليهِم هؤلاءِ الّذينَ يُتاجرونَ بكُلِّ شيءٍ حتَّى باللهِ وَ هُم يرتدونَ قِناعَ الإِنسان؟!!
- أَمْ ماذا بشكلٍ دَقيقٍ أَكيدٍ؟!!
- كيف؟
- ما السَبب؟
- وَ لِماذا؟
رُغمَ كُلِّ الآلامِ وَ الجِراح، إِنِّي أَنتَظِرُ الخَلاصَ؛ في لَحظةِ بزوغِ الشمسِ الّتي تُزيلُ الظَلامَ، وَ أَترَقَّبُ على أَحََرِّ مِنَ الجَمرِ وصولَ قارِبِ النجاةِ؛ الّذي يَفتَحُ لي أَبوابَ قَبرٍ دفنني الجلّادُ فيهِ حَيَّاً قعرَ بِحارٍ مِن قيودٍ وَ حَواجِزٍ وَ أَغلالٍ، حينها سأَخرجُ للنَّاسِ كاشِفاً ما في جُعبتي، مُردِّداً في جميعِ البقاعِ وَ الأَصقاعِ صادِحاً دونَ انقطاعٍ:
- بالْحُبِّ يحيا الإِنسان.

زراعة جنوب سيناء تهدى مجلس المدينة شتلات لتزيين الشوارع

أمل كمال جنوب سيناء

قام المهندس سمير حسن النجار وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء صباح اليوم بإهداء مجلس مدينة الطور برئاسة احمد عبد العظيم 5آلاف شتلة للمشاركة فى تزيين شوارع حى النصر والمدرسة اليابانية وبعض المدارس الأخرى بمدينة طور سيناء من ال بوانسيانا ،والفيكس ،واكتيوكاربس ،جاكارندا ، على أن يتم اهداء المجلس 5آلاف شتلة أخرى فى القريب العاجل لتصبح عدد الشتلات 10آلاف شتلة
جاء ذلك تنفيذا لتعليمات وتوجيهات اللواء أركان حرب خالد
فودة محافظ جنوب سيناء أثناء عقد المجلس التنفيذى السابق للمحافظة

القضاء على 3عناصر إرهابية بمنطقة جلبانة شمال سيناء

أمل كمال

استمراراً لجهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ بعض العمليات العدائية التى أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة والشرطة وطوائف الشعب المختلفة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الإستقرار الأمنى والنيل من مقدرات الوطن .
فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه إرتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق ، فتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات لتحديد أماكن تواجد هذه العناصر وتردداتهم ، وقد أسفرت النتائج عما يلى :
رصد تحرك لعدد ( 3 ) من هذه العناصر الإرهابية مستقلين دراجة نارية بذات النطاق حال إستعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية ، إلا أنهم فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النيرن بكثافة تجاه القوات ، فتم التعامل معهم مما أسفر عن مصرعهم والعثور بحوزتهم على عدد ( 2 بندقية آلية – طبنجة – كمية من الذخيرة – 2 قنبلة يدوية ) .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات

انا وامى العجوز التى لا اعرفها

امر فى الشوارفا فاجد سيدات فوق سبعين وربما اكبر يددن اييدهم طالبينالعون من بشر ولو بشراء باكومناديل يا ليتنى كنت غنيا ما جعات تحملى هم يومكفلا تحزنى يا امى اللتى لا اعرف اسمك فمن خلق هذا الجسد لن ينساه ومنحك الصحة والعافية تخيل عندما تحاول سيدة ان تستجى عطف الشعب لتقتات وانا علم انها لو وجدت الفتات ما ذلت نفسها وبخاصة وانها تسبه امهاتنا التى كانت مصانة الى ان جاء الوقت التى لم تجد فيه قوتها فلجات وهى تجمع اشلائها لتحاول بيع المناديل ولا احد يعرف ان المناديل دليل حياء لانها تستح من ان تطلب المساعدةبلا مقابل لك الله يا مى وربنا يغنيكى وتجلسي معززة مكرمة تنالى العلاج فقط ...ربنا يترها

الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

ابوها بينام مع بنته فوق السطوح وبيعمل اشياء نجسه وعايزه استرها

وزير البترول يسلم شهادات تخرج برنامج الإدارة الشابة والمتوسطة

أمل كمال

قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بتسليم شهادات التخرج لتأهيل 20 شاباً من العاملين بقطاع البترول من الادارة المتوسطة الذين قامت شركة هاليبرتون بتدريبهم ضمن برنامج تنمية الموارد البشرية بمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول وذلك خلال اللقاء الذى نظمته شركة هاليبرتون العالمية وفى مناسبة مرور 100 عام على تأسيس الشركة بحضور عدد من قيادات قطاع البترول والسيد كولبى فيوسر نائب رئيس شركة هاليبرتون لمصر وليبيا.
وخلال كلمته وجه الوزير الشكر لجميع كوادر برنامج الادارة المتوسطة الذين أتموا البرنامج على التزامهم وتركهم انطباعاً جيداً عن شباب قطاع البترول ، مؤكداً أن العنصر البشرى يعد أحد أهم أصول عملية تطوير القطاع ولذلك تم ادراج برنامج متخصص لتنمية الكوادر البشرية ضمن استراتيجية القطاع للتطوير والتحديث من خلال تنفيذ برنامج تحويلى متكامل لقطاع البترول والغاز فى مصر لتعزيز مساهمته كمحرك للنمو الاقتصادى، وأشار إلى أن البرنامج يستهدف وضع نظام كفء وشامل لإعداد الكوادر الشابة لجميع العاملين بالقطاع بدءاً من الشباب ووصولاً إلى مناصب الادارة العليا.
وأكد الملا أن تطوير امكانات ومواهب الشباب يسهم فى استدامة نجاحات القطاع ولذلك صممت وزارة البترول برنامج تطوير متخصص للادارة المتوسطة بهدف بناء مجموعة من الكفاءات المؤهلة القادرة على قيادة مستقبل البترول المصرى، مثمناً دور ومشاركة الشركاء الأجانب فى دعم هذا البرنامج.
وأشار الوزير الى أهمية برنامج السلامة والأمن الصناعى في جميع مجالات صناعة البترول بمختلف أنشطتها، مؤكدا على أهمية التزام الجميع بمعايير السلامة وان جواز مرور العاملين للترقى للوظائف القيادية ان يمارسوا هذا النشاط على ارض الواقع لتأصيل هذا الفكر لدى جميع العاملين.
وأضاف الوزير أن البرنامج قدم رؤية واسعة النطاق حول صناعة البترول والغاز مع التركيز بشكل أساسى على أنشطة قطاع البترول الفنية الأساسية فى مجالات الاستكشاف والانتاج والحفر بالاضافة إلى المهارات الادارية الرئيسية مثل التفكير الاستراتيجى والتمويل والمهمات والمشتريات، مشيراً إلى تلقى البرنامج لردود فعل ايجابية من المشاركين وفريق هاليبرتون نحو الموضوعات والخبرات المكتسبة من العملية التدريبية.
كما أكد الملا أن البرنامج يعد نموذج للشراكة المتميزة التى يحظى بها قطاع البترول مع شركائه من شركات البترول العالمية لما بذل فيه من جهود مشتركة لتحديد اطار مناسب للعناصر الشابة في المجالات الفنية والادارية للعمل والتميز وخوض تجارب جديدة.
وفى ختام كلمته أشاد الوزير برغبة شباب قطاع البترول فى العمل وبذل الجهد وأخذ زمام المبادرة للتقدم وضمان استدامة انجازات قطاع البترول ومن أجل المساهمة الفعالة فى تحقيق المزيد من الانجازات للقطاع وللوطن.

البيئة: إحباط تهريب 40 سلحفاة بالحدود المصرية

أمل كمال

فؤاد : تنسيق مستمر مع كافة الجهات للتصدي لأي محاولة للاتجار غير المشروع في الحياة البرية
استمرارا لجهود وزارة البيئة فى مكافحة جرائم الاتجار غير المشروع في الحياة البرية وخاصة محاولات صيد وتهريب السلاحف بالتعاون مع شركاء العمل البيئي والأجهزة المعنية، نجحت وزارة البيئة فى إحباط تهريب ٤٠ سلحفاة سودانية تم ضبطها عند الحدود المصرية السودانية بحوزة اثنين من المهربين قبل دخولها البلاد لتهريبها بعد ذلك للخارج وتمت الاجراءات بالتعاون بين ادارة محميات الجنوب والجهات المعنية.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بيقظة ادارة محميات الجنوب والتعاون المثمر مع شركاء العمل البيئي لحماية الحياة البرية والتنوع البيولوجى والتصدي بحزم لعمليات التهريب و مكافحة جرائم الاتجار غير المشروع في الحياة البرية وذلك وفقا لما يحدده قانون البيئة وكذلك اتفاقية سايتس لتنظيم الاتجار في الحياة البريه المهددة بالانقراض بين الدول.
وتوجهت وزيرة البيئة بالشكر لوزارة الداخلية وكافة الأجهزة والجهات المعنية لجهودهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي مشيرة إلى أن ذلك يعكس مدى إهتمامهم معرفتهم بقيمته خاصة في ظل رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر.
كان فريق إدارة محميات الجنوب يقوم بإحدى جولاته التفتيشية لتطبيق قانون البيئة وملاحقة المخالفين في مجال الاتجار في الأنواع البرية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وتمكن الفريق من ضبط السلاحف المذكورة بحوزة ٢ من المهربين حيث تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المهربين لمخالفتهم قانون البيئة رقم ٩ لسنة 2009و تعديلاته و تحرير محضر بالمخالفة كما تم تشكيل لجنة لإجراء المعاينة على السلاحف المضبوطة.
وتبين أن السلاحف المضبوطة من نوع African suprred tortoise وفى حالة صحية جيدة و تم استلامها بناء على قرار النيابة و توفير الرعاية الكاملة لهم تمهيدا لاطلاقهم إلى بيئتهم الطبيعية.