كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي . حيث قال محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطينىإن دولة فلسطين ومنظمة تحرير فلسطين فى حل من جميع الإتفاقات مع إسرائيل وأمريكا بما فيها الإتفاقات الأمنية وذلك بعد ضم الكيان الغاصب على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن. يتطلب ذلك وقفة عربية وبالأخص من جامعة الدول العربية والمجتمع الدولى. لابد من مواجهة غطرسة الكيان الغاصب الإسرائيلى.بية. مسئول إسرائيلى بارز يكشف عن موعد بدء العمل فى الكنيست لتشريع ضم أجزاء من الضفة الغربية. وباريس تؤكد أن أى قرار من هذا النوع لا يمكن أن يبقى بدون رد. أعلن رئيس الإئتلاف الحكومى فى إسرائيل، ميكى زوهار، أن الإجراءات التشريعية الخاصة بفرض السيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات السكنية اليهودية فى الضفة الغربية ستبدأ فى الأول من شهر تموز/يوليو القادم. ونقلت هيئة البث الإسرائيلى عنه القول إن الحكومة ستصادق على مشروع القانون الخاص بذلك وعندها سيطرح على الكنيست لإقراره.وتوقع أن تستمر هذه الإجراءات بضعة أسابيع. وأضاف أن الجهات المعنية تعكف حالياً على رسم الخرائط للتفاهم بشأنها مع الإدارة الأمريكية. وتتزايد الإنتقادات الدولية لعزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة ضم أجزاء من الضفة الغربية، وفقاً لخطة السلام التى يتبناها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للشرق الأوسط.وكرّرت فرنسا الثلاثاء (26 مايو/أيار) دعوتها الحكومة الإسرائيلية الى العدول عن خطط ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن أى قرار من هذا النوع لا يمكن أن يبقى بدون رد وقال وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية "ندعو الحكومة الإسرائيلية للإمتناع عن أى تدبير أحادى بخاصة ضم أراض مضيفاً أن أى قرار من هذا النوع لا يمكن أن يبقى دون رد وشدد لودريان فى هذا السياق على أنه سيتشاور الاحد مع نظيره الاسرائيلى الجديد غابى أشكينازى. وجاءت تصريحات لودريان رداً على سؤال للنائب الشيوعى جان بول لوكوك الذى حضه على التحرك فوراً مشدداً على مسئوليته التاريخية وقال لوكوك النائب عن منطقة لوهافر وخصم رئيس الوزراء إدوار فيليب فى الدورة الثانية من الإنتخابات البلدية فى هذه المدينة (شمال غرب) فلنكف عن أن نكون أقوياء مع الضعفاء وضعفاء مع الأقوياء واضاف متوجهاً الى لودريان لقد نددتم (بمشروع الضم) بالكلام حان الوقت للإنتقال الى الأفعال واكد النائب أن أول عمل رمزى ولكن بالغ الأهمية سيكون الإعتراف فوراً بدولة فلسطين وتحاول فرنسا التحرك بالتشاور مع دول أوروبية أخرى بينها المانيا وإيطاليا وأسبانيا فضلاً عن دول عربية لمنع الدولة العبرية من القيام بخطوة الضم، والرد على ذلك إذا إقتضت الضرورة.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد أكد أن إسرائيل لن تفوت فرصة تاريخية لمد سياستها على أجزاء من الضفة الغربية وتعتزم اسرائيل ضم أكثر من 130 مستوطنة فى الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذى يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت على أن يصبح جزءاً من حدودها الشرقية مع الأردن. وصف وزير الخارجية الأمريكى بومبيو بأن العملية أكثر تعقيداً وتحتاج تنسيقاً مع واشنطون. بينما غانتس شريك نيتنياهو لم يوضح موقفه حتى الآن.
