قطاع غزة / عز عبد العزيز أبو شنب
قال المستشار زيد الايوبي رئيس مركز العرب للشؤون الاستراتيجية ان سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشكل شوكة صلبة في حلق المشروع الاستعماري الاردوغاني في الوطن العربي فهو يسعى بكل ما اعطاه الله من قوة وشجاعة لافشال مخططات اردوغان الذي يحلم باعادة انتاج الاستعمار العثماني للاراضي العرب ومقدراتهم.
وأكد المستشار الايوبي على ان الموقف العروبي والشجاع للرئيس السيسي برفضه التدخل التركي في ليبيا من خلال حشده للمواقف العربية والدولية الرافضة للاطماع التركية يدل على ان مصر قد عادت لمكانتها الريادية والطليعية في المنطقة خصوصا بعد سيطرة الاخوان على الحكم المصري ومحاولتهم الحاق القرار العربي المصري بتوجهات اردوغان التوسعية وهو ما اثر على مكانة مصر في عهدهم لكن الرئيس السيسي استطاع بدعم من شعب مصر العظيم ان يفشل مخطط الاخوان في الداخل وبالتالي افشال المطامع والمشاريع التركية في المنطقة واعادة مصر للصدارة على المستوى الدولي والعربي.
واشار المستشار الايوبي الى ان كل احرار الامة العربية يدعمون ويساندون اي قرارات سياسية او عسكرية سيتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتخليص ليبيا من اطماع اردوغان وجرائم مرتزقته
ودعا الايوبي في هذا السياق ابناء القبائل العربية الليبية الى الثبات والصمود في مواجهة جرائم الطاغية اردوغان والالتفاف حول الجيش العربي المصري والجيش الليبي حتى يعرف اردوغان ومرتزقته اي منقلب ستنقلب جرائمهم في ليبيا.
ونوه الايوبي ان مصر الان بقيادة الرئيس عبد السيسي متنبهة لخطر اي وجود تركي مستقبلي في ليبيا سيما وانها تدعم الشعب الليبي الشقيق وتقف الى جانبه في مواجهة الجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات الاخوان والمجموعات الارهابية المدعومة من اردوغان بحق الليبيين يضاف لذلك ان الامن القومي الليبي من الامن القومي المصري والامن القومي المصري هو جوهر الامن القومي العربي
ووجه المستشار الايوبي تحية اكبار واجلال للقوات المسلحة المصرية التي ينعقد عليها الرهان في التصدي لاي عدوان تركي على مقدرات الشعب الليبي والامن القومي العربي داعيا الشعب المصري والليبي للالتفاف حول سيادة الرئيس السيسي ودعم كل توجهاته وقراراته الرافضة للاطماع التركية في المنطقة العربية مؤكدا ان على الامة العربية جمعاء واجبا قوميا وعروبيا بدعم الرئيس السيسي خصوصا بعد ان ثبت للقاصي والداني ان اردوغان يمتلك مشروع استعماري للبلاد العربية لا يقل خطورة عن المشروع الايراني والصهيوني.
