الاثنين، 17 أغسطس 2020

الليرة التركية تواصل منحى الهبوط وقف نزيف الليرة؟


كتب /أيمن بحر
شبكة بلومبيرغ ذكرت اليوم أن البنك المركزي التركي يجد نفسه في مأزق في سعيه إلى إيجاد حل لأزمة الليرة نظرا إلى تعارض سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان مع الخطة الممكنة لوقف خسائر العملة.
وبحسب المصدر فإن المركزي التركي يجد نفسه في حاجة إلى التوفيق بين أمرين يصعبُ الجمع بينهما أي مراعاة سياسة أردوغان القائمة على نسب الفائدة المنخفضة من جهة وزيادة تكلفة الإقراض من أجل كبح خسائر الليرة، من جهة أخرى.
ويوصف أردوغان بعدو نسب الفائدة المرتفعة لأنه يعتبرها سببا في زيادة التضخم ويرى أن الاقتصاد يستفيد بشكل أكبر حين تبقى في حدود منخفضة.
لكن زيادة القروض في تركيا خلال الآونة الأخيرة تقود إلى الاعتقاد بأن البنك المركزي قد يزيد نسب الفائدة حتى وإن كان المسؤولون الأتراك خائفون حتى الوقت الحالي من هذا الخيار لأنه لا يروق أردوغان.
وأوردت بلومبيرغ أن أسواق المال في تركيا تقف على أعتاب اضطراب في ظل هبوط الليرة إلى مستوى قياسي أمام الدولار.
وفي الأسبوع الماضي، توقفت السلطات النقدية في تركيا عن تقديم السيولة بنسبة فائدة من 8.25 في المئة.
وقررت السلطات النقدية في تركيا أن توقف تقدير تكلفة الإقراض على أساس أسبوعي وذلك من أجل جعلها على أساس يومي وبنسب متغيرة وأدت هذه الخطوات إلى زيادة تكلفة التمويل بشكل فعلي وكان هذا النظام المتعدد النسب قد جرى سحبه بعد أزمة الليرة في 2018.
وترى بلومبيرغ أن محلليها الماليين يرجحون أن يكون المستثمرون قد فقدوا الثقة في الليرة، نظرا إلى كون نسب الفائدة في تركيا من بين الأقل في الدول الصاعدة، بينما يراهن أردوغان على خطوات إضافية لخفض هذه المعدلات.

المحامي محمد جاويش يندد ضد التعسف .. تعرف علي التفاصيل!


سامح علي
ندد المحامي محمد جاويش ، ضد التعسف واساءة استعمال حق التقاضي من الزوجات ضد الأزواج ووصفه بهدم لكيان الأسرة.
وقال جاويش " قانون الأحوال الشخصية راعى في كافة نصوصه وأحكامه ذات أحكام الشريعة الإسلامية وإننا في المقام الماثل لا نتناول بالنقد أحكام القانون ذاته وإنما نتناول ألية تطبيقه".
وأضاف " معظم التشريعات حاولت وضع الحدود لمنع التعسف في استخدام الحق لاسيما حق التقاضي".
وتابع "التقاضي المرتبط بفرع الاحوال الشخصية بشكل خاص وما يخضع له من استثناءات عديدة كانت الغاية منها تيسير سُبل الحصول على الحق لكنها جعلت منه وسيلة للتعسف والإضرار برب الأسرة في أحيان اخرى".
واستطرد " هذه الاستثناءات كان لها الدور الرئيسي في أن تتخذ بعض النساء مسلك التقاضي سواء تضررت او لم تتضرر إذ أن الأبواب متاحة لذلك والمجال متسع وحقيقة الأمر أن عملنا بمجال المحاماة جعلنا على إطلاع مستمر للمبالغات والغالب الأعظم لما تتضمنه الدعاوى من طلبات تعجيزية ضد الأزواج لا تعبر عن احتياجات المرأة للنفقات او المال وإنما تعبر عن رغبتها في الإضرار بزوجها كان أو طليقها في عمله أو ماله عقابا له على تصرفاته الاجتماعية والأسرية معها أو منعه من الزواج بأخرى من خلال تشويه صورته وهزها امام الناس وظهوره بمظهر الزوج الظالم الذي اضطرت زوجته لمقاضاته في المحاكم وعرضه بذلك المظهر واما بغاية تعجيزه ماديا".
وطالب ببعض التعديلات " لابد من ضرورة وضع سقف لحدود المطالبات وتوسعة الفترة الزمنية المسموح بها بين كل دعوى وأخرى بطلب تعديل النفقات وليس أن تقتصر المدة على عام واحد وفقاً للوضع حالياً وإما قصر صلاحية إعادة رفع الدعوى مجددا بعد عام واحد لتكون حصرا في حال خسارة الدعوة وليس في جميع الاحوال كما أنه يجوز أن تتضمن الدعوى الواحدة كافة طلبات الزوجة سواء كانت نفقة زوجية ونفقة صغر ومؤخر وطلاق وبدل مسكن حضانة طالما توفرت وحدة الموضوع والسبب والأشخاص وذلك على غرار تشريعات بعض الدول العربية فليس هناك مبرر ليتم طرح الطلبات السابقة على القضاء في خمسة دعاوى متفرقة ويتفرق معها جهد القضاة والمنظومة القضائية بعدد هائل وضخم من الدعاوى التي تتجاوز أضعاف عدد المتقاضين ".

الأحد، 16 أغسطس 2020

دينا سكر تتعاقد على تقديم برنامج "ستار فاشون"


سامح علي
تعاقدت الإعلامية الشابة دينا سكر على تقديم برنامج ستار فاشون، حيث من المنتظر البدء في تسجيل حلقاته بداية من الأسبوع المقبل، وسيتم عرضه على احدى القنوات العربية.
وقالت دينا سكر، أن البرنامج سيكون عبارة عن مسابقة بين مصممين الأزياء الشباب من كل الدول العربية، وكل منهم سيقوم بعرض موهبته على لجنة التحكيم والتي ستتكون من عدد من أهم مصممين الأزياء في الوطن العربي.
وأضافت أن بنهاية خلال حلقات البرنامج سيتم عمل تصفيات والفائز ستكون له جائزة سيتم الإعلان عنها في حينها حيث ستكون مفاجأة لأول مرة في الوطن العربي.

الروائية عبيرالمعداوي (انسان بلا ضمير)


متابعة /أيمن بحر
لكل من يظن نفسه فوق القانون و انه يستطيع ظلم الناس و خاصة من لا حيلة لهم ...
ساتحدث عن قضيةً شائكة تضرب المجتمع و هي من الخطورة ما يمكن ان تؤدي لانهياره ...اتحدث عن عصابات تمتلك تكنولوجيا وًتستطيع ان تتصنت عليك و تسجل مكالماتك و احيانا ياخذ ثانية من عمر المكالمة و يلتقط نبرة صوتك و من ثم يفبرك اي كلام...هذه البرامج منذ التسعينات فما بالكم بما يحدث الان ؟!
المهم يذهب الى الضحايا رجال و نساء و يقوم بالابتزاز و التهديد و احيانا لانهم مرضى نفسيين وًمرضى اخلاق يقومون بما هو ابشع ...
كثير من الحالات انتشرت حتى باتت ظاهرة خطيرة مجتمعية ...
هي قضية
سياسه و امن قومي بالدرجة الاولى ، ان التعرض لخصوصية الانسان جريمة كبرى شرع لها الدساتير في العالم كله و اغلظ لها القوانين للعقاب و هذا لحفظ الانسان و امنه و ستره و منع الفتن و استقرار الأسرة و بالتالي المجتمع و الوطن ...
و حينما تعلم بالفحص و التقصي الصحفي ان من يقومون بهذه الجرائم هم الجماعات الارهابية وًهم من يغتال بسببهم ابرياء و يستشهد العظماء من ابناء الوطن نتيجة انهم يتجسسون و يعترضون امن الانسان ، و من ثم يقوم ضعاف النفوس و الضمير من الصحفيين بالصحف الرخيصة بتمثيل الضحايا و مشاركة الجناة في ذبح الضحية هنا نقف امام خطر يهدد الامن القومي بكل معنى الكلمة...
هنا توقع ان كل انسان او مواطن معرض لانتهاك الخصوصية و حقوق الستر و الامان بل و يمكن ان يعترضه الاكثر الا و هو التدليس و الفبركة و الفضايح المتعمدة .
لهذا تم اصدار قانون بالحبس خمس سنوات و دفع غرامة تصل لخمس مليون جنيه و اقل مبلغ خمسين الف...لمن يسرب تسجيلات و يقوم بانتهاك حقوق الانسان في الخصوصية و مراقبة الهاتف و تسجيل مكالمات سواء كانت حقيقيةً مزيفة ...
الرئيس السيسي وقف امام هذا الملف بكل شجاعة و تحدى المجرمين باختلاف مواقعهم و مناصبهم ...
القانون سيحاسب فاياك ان تعتقد انك قادر ان تهرب بجريمتك ...و هنا سانهي مقالتي ...حينما يفعل الارهابي في وطنك هذا على الاقل هذا عدو ،لكن انت ايها المواطن لماذا تقوم بهذا و تعرض الابرياء لمشاكل و الوطن لفتن كبيرة ...
سوى انك انسان بلا ضمير

غياب القدوه والمثل الاعلي في المجتمع


ا كتب عبد الحميد الحناوي
غابت القدوة واغتصبت عذرية الاخلاق، وضاعت الحقوق واغتيلت نسمات الأمل فينا ، ذلك ليس احباطا وليس يأسا بل حقيقة كالشمس في كبد السماء ..
يا سادة وهل هذا يدعونا إلى الإحباط واليأس؟ بالطبع قولاً واحداً لا والف لا بل بالعكس يدعونا إلى تغيير ثقافة القدوة التي باتت مخزية الى ابعد الحدود .....!!!
السؤال الآن اين القدوة؟
يا سادة ... القدوة الصالحة من أعظم المعينات على بناء العادات والأخلاق والسلوكيات الطيبة لدى المتربى حتى إنها لتيسر معظم الجهد في كثير من الحالات ، والإسلام لا يعتبر التحول الحقيقي قد تم سواء من قبل المربِي أو المتربى حتى يتحول إلي عمل ملموس في واقع الحياة التي نعيشها.
وكان - صلى الله عليه وسلم – قدوة للناس في واقع الأرض .. يرونه – وهو بشر منهم – تتمثل فيه هذه الصفات والطاقات كلها فيصدقون هذه المبادئ الحية لأنهم يرونها رأي العين ولا يقرأونها في كتاب ! يرونها في بشر فتتحرك لها نفوسهم وتهفو لها مشاعرهم ويحاولون أن ينهلوا منها حتى تمتلئ عقولهم بالفهم والإدراك والوعي. كل بقدر ما يطيق أن ينهل وكل بقدر ما يحتمل كيانه الصعود . لا ييأسون ولا ينصرفون ولا يدعونه حلما مترفاً لذيذاً يطوف بالأفهام والافئدة. .. لأنهم يرونه واقعاً يتحرك في واقع الأرض كما يرونه سلوكا عمليا تطبيقيا لأمانى في الخيال وأحلام باتت تجول فينا كالحقيقة!
لقد كان صلى الله عليه وسلم أكبر قدوة للبشرية في تاريخها الطويل . وكان مربيا وهاديا بسلوكه الشخصي قبل أن يكون بكلامه فعن طريقه – صلى الله عليه وسلم – أنشأ الله هذه الأمة التي يقول فيها سبحانه " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " سورة آل عمران
لقد بعثه الله قدوة للعالمين ..وهو أعلم بمن خلق وهو اللطيف الخبير وقد جعله الله القدوة الرائدة للبشرية يتربون علي هديه ويرون في شخصه الكريم الترجمة الحية للقرآن ، فيؤمنون بهذا الدين علي واقع تراه أبصارهم محققا في واقع الحياة .
لقد كان – صلى الله عليه وسلم – قدوة جعلها الله متجددة علي مر الأجيال والله سبحانه لا يعرض علينا هذه القدوة للإعجاب السلبي والتأمل التجريدي في سبحات الخيال إنه يعرضها علينا لنحققها في ذوات أنفسنا وذوات من نقوم علي تربيتهم ، ومن ثم تظل حيويتها دافقة شاخصة ولا تتحول إلي خيال مجدد تهيم في حبة الأرواح دون تأثر واقعي ملموس ولا اقتداء .
نعم رسول الله صل الله عليه وسلم ومن بعده الصحابة والتابعين ،والسؤال هل نقتدي بهم؟
طبعاً قولا واحدا لا لا لا للأسف! !! لأننا لو اقتدينا بهم ما وصلنا إلى هذا الترهل والانحلال وانعدام القدوة!!!
ان التجرد من عبودية العبيد وعبودية المال والاخلاص لله صفة لازمة للداعية المربي ومن دون ذلك يصبح من المتعذر عليه أن ينشأًَ جيلا من الدعاة إذ أن الناس جبلوا ( صاروا) على اتباع المتجرد الذي لا ينوي بعمله إلا وجه الله .
جاء في ترجمة الخطيب البغدادي ، أنه ( دخل عليه بعض العلوية وفي كمه دنانير فقال للخطيب فلان يسلم عليك ويقول لك اصرف هذا في بعض مهماتك ، فقال الخطيب : لا حاجة لي فيه ، وقطب وجهه ، فقال العلوي : كأنك تستقله ونفض كمه على سجادة الخطيب وطرح الدنانير عليها فقال : هذه ثلثمائة دينار ، فقام الخطيب محمرا وجهه وأخذ السجادة وصب الدنانير على الأرض وخرج من المسجد )
وحركة ( نفض السجادة ) التي لم تستغرق دقيقة واحدة من الخطيب ، ربت أتباعه الذين كانوا في المسجد على معاني العزة وحقارة العبودية لغير الله ، ظهرت في قول أحدهم ( ما أنس عز خروج الخطيب وذل ذلك العلوي وهو قاعد على الأرض يلتقط الدنانير من شقوق الحصير ويجمعها )
وتكمن أهمية القدوة الصالحة من خلال الآتي:
إن القدوة الصالحة تثير في نفوس الآخرين الإعجاب والمحبة التي تتهيج معها دوافع التنافس المحمود فيتولد لديهم حوافز قوية لأن يتمثلوا أخلاق وأفعال قدوتهم.
القدوة الصالحة المتحلية بالقيم والمثل العليا الحميدة تعطي للناس قناعة بأن بلوغ هذا المستوى الرفيع من الأمور الممكنة وأنها في متناول قدرات الإنسان وطاقاته.
إن واقع الناس اليوم يشكو القصور والانحراف رغم انتشار العلم، ما لم يقم بذلك العلم علماء وقادة عالمون مخلصون يصنعون من أنفسهم قدوات في مجتمعاتهم، يترجمون ذلك العلم إلى واقع عملي يفهمه الجميع، وهذا يُسهّل في إيصال المعاني الأخلاقية ويحدث التغيير المنشود إلى الأفضل.
إن غياب القدوة الصالحة من المجتمع عامل رئيس في انتشار المنكرات واستفحالها وإفشاء الجهل بين الناس، ومن هنا تكمن أهمية القدوة الصالحة، فكلما ازدادت القدوات انتشر العلم واختفت المنكرات، لذلك فنحن نحتاج إلى قدوات يدعون الناس بأفعالهم لا بأقوالهم، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (الصَّف: 2-3).
لا ينكر أحد ما للمدرس القدوة من الأثر الكبير في الرقي وإصلاح المجتمع الإنساني علميًا وخلقيًا وأدبيًا وصحيًا واجتماعيًا لأن أثر المدرس الصالح يظهر على نفوس تلاميذه فيغرس فيهم الفضائل والأخلاق الحسنة وما يراه خيرًا للأمة والوطن.( فقرة مقتبسة)
والقدوة الصالحة أعظم من المناهج الدراسية والقوانين الجامعية أو الأبنية الفخمة لأن للأستاذ الجامعي أثرًا كبيرًا على طلابه في علمه وأدبه وعمله ومهارته التدريسية وسائر أخلاقه وتصرفاته.
ولم تصل التربية الحديثة إلى أبدع من اتخاذ القدوة الصالحة وسيلة إلى بناء الجيل الطلابي، فالمعلم القدوة هو الذي يرتقي بالأمة إلى أسمى درجات الحضارة والمدنية، وبالمدرسين المخلصين تنهض الأمة من كبوتها وتنتصر على أعدائها.
يا سادة الان وبكل الم غابت القدوة شبابنا يضيع بين إعلام ساقط سفيه وبين واقع مرير ونحن جميعا مسئولين عن هذا الضياع!!!!
أولا الاسرة التى غابت عن التربية وضاعت ،أسرة ضائعة فكريا وعلميا .وهذا بسبب سوء تربية المربي أولا واللهث وراء المادة والكل متخيل أن جمع المال هو النجاة!!!! وللأسف أحيانا يكون هو النقمة الحقيقية في الحياة حتى اصبح المال غاية وليست وسيلة تسهل علينا أمور الحياة .... وهنا غابت القدوة،لابد أن يعود دورها كما كان لأن الأسرة هي المعيار الأول لثقافة المجتمع وتطوره!!!!
ثانيا المعلم ... ضياع المعلم سبب كارثة الجهل التي نقع فيها جميعا، لابد الأخذ بيد المعلم حتى يصبح القدوة والأمل لإصلاح ما تبقى من أحلامنا المبعثرة في تيه الاستغلال والانحلال والغزو الفكري والثقافي لعقلية السزج فينا، بسبب طمع وجشع حفنة من المنتفعين الذين سخروا الإعلام لتغييب ثقافة وعقل الشباب،، ولذلك لابد من إعلاء المعلم مادياً وتطويريا ووضعه في المكان المناسب حتى لا يأكل على كل مائدة ويكون منساق لقمة عيش مغموسة بألم! !! تحية اجلال ثم اجلال لكل معلم رابط على قيمه ومبادئه...
أخيرا يا سادة إلى كل إنسان يغرس غرسا فاسدا فيوما ما سيذوق غرسه!!! الى اصحاب الاعلام الفاسق لا سامحكم الله ثقوا انكم لن تفلتوا من الله. ...
ان شاء الله يقيني بالله ان العلم سيسود هذه الأمة قريباً قريباً! !!
كتب عبد الحميد الحناوي

موريتانيا: ندعم الموقف الإماراتي ونثق بمراعاتها مصالح فلسطين


كتب /أيمن بحر
أعلنت موريتانيا دعمها لدولة الإمارات العربية المتحدة في المواقف التى تتخذها وفق مصالحها الوطنية ومصالح العرب والمسلمين وقضاياها العادلة.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان السبت، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة والاستقلالية الكاملة في تسيير علاقاتها وتقدير مواقفها وفق مصالحها الوطنية ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية
وأضافت الخارجية أن موريتانيا لها ثقة مطلقة في قيادة دولة الامارات وأنها ستراعي في أي موقف تتخذه مصالح الأمة العربية والشعب الفلسطيني ومعاناته وهو يرزح تحت الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الإمارات بما عرف عنها من حكمة وحسن تقدير، ستتخذ كافة التدابير والضمانات لاستعادة الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
والخميس الماضي أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.وأكد البيان أن هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط وأشار إلى أن بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب وقوبل الاتفاق بردود فعل إيجابية عربيا ودوليا.

شخصيات اثرت في حياتي


الحلقة الثانية عمي و أبي الروحي
بقلم ... د/سماح عزازي
تقابلنا الحياة باشخاص مختلفه في اماكن وازمنه مختلفه تؤثر فينا اما بالسلب او الايجاب تغيرنا من الداخل وتعلم في قلوبنا وتنقش خطوطها علي اروحنا فلا احد منا في هذا العالم لم تقابله هذة الشخصيات او لم يتقابل هو معها في معارك الحياة المختلفة .
سعيدا منا بل ومحظوظ من تسوق له الاقدار شخصية تزرع فيه المبادئ والقدوة الحسنة من يكون له مثل اعلي يتتطلع دائما ان يكون ولو يحقق جزء بسيط من مكتسبات هذة القدوة التي دائما تدفعه للامام
وسوف استعرض معكم في هذا المقال شخصية لم تكن مثل اعلي وقدوة حسنة فقط بل كان العم والاب الروحي والملهم لكل من حوله كان بسمة علي شفاه الجميع كان ضوء شارد وقنديل ينير الطريق لمن حوله
سوف اعرض لكم شخصية يقف لها التاريخ اجلالا وطني من الطراز الاول محب لبلده ومهموم بقضاياها عاشق لتراب وطنه وسخر نفسه وقلمه وحياته لخدمة وطنه واهله
انه شخصية ليست غريبه ولا بعيده عن احد انه عمي الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية الاسبق رحمه الله
فهو وطني منذ نعومة اظافرة منذو الطفوله البريئة وهو له دور بارز يهتم لكل ما يخص الوطن من وجهة نظره وهو طفل في المرحلة الابتدائية ارسل خطابا لرئيس الراحل جمال عبد الناصر يهنئه بالعيد الحادي عشر لثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٦٣ وطار فرحا عندما اتاه الرد بصورة وموقعه من الرئيس الراحل وكبر الطفل الذي نمي بداخله الوعي الوطني واصبح شخصية لها ثقلها في هذا الوطن
فهو كاتب وصحفي واديب وسياسي ومصري اصيل كان رجل بسيط متواضع يعشق تراب مسقط رأسه وموطنه الصغير اكياد ورغم اقامته في القاهر وعمله المستمر والدؤب الا انه كان دائم الزيارة لبلدته ولجدتي رحمهما الله
كنت اترقب وصوله حتي اجلس معه واستمع لحديثه وكنت انتظر حضوره الي بلدتنا فهو النافذة التي كنت اطل منها علي العالم الخارجي الذي يبدأ عند انتهاء حدود بلدتي بالشرقية
كان يجلس بجانب جدتي رحمهما الله ويتحدثا حديثا طويلا الملم منه بعض المفاهيم والمعاني التي اكون منها جملا لاخرج منها بموضوع شيق ازيد منه معلومة جديدة.
فهو كان قدوتي في كل شيء رحمة الله عليه نبراسا للعلم والنضال ينير طريقنا جميعا نتباهي به امام العالم كنت فخورة بنفسي اني انتمي لهذة الشخصية ونحمل نفس الاسم
كنت اطير سعادة عندما يسمع احدا اسمي ويسألني هل انتمي لهذة الشخصية العظيمة كم انا فخورة ومعتزه بنفسي عندما اجاوب الجميع نعم انا انتمي له نعم انه عمي العزيز وابي الروحي .
فكان رحمة الله سياسي كبير وكان عضو مؤسس في حزب الكرامة والتيار الشعب المصري وحركة كفاية وعملا محافظا لمحافظة الشرقية وكان دكتور بالجامعة فهو حاصل علي ليسانس اداب جامعة الزقازيق وحصل علي الماجستير والدكتوراه في النقد الشعري والروائي واشتغل بكثير من الصحف العربية وعمل مستشارا لها بجانب عمله بالجامعة.
تقلد مناصب كثيرة وعمل علي المستوي المحلي و الدولي فهو مؤسس في المجلس القومي للثقافة العربية بالرباط ومدير مكتب جريدة الوحدة بالقاهرة ومدير مكتب مجلة المجد الاردنية بالقاهرة وعضو لجنة الدفاع عن الثقافة الوطنية وعضو مؤتمر ادباء مصر ومستشارا لنشر بهيئتي الكتاب وقصور الثقافة
عضو مؤسس في النادي السياسي بالزقازيق ومؤسس في الحزب الاشتراكي وامين الحزب بالشرقية في الحركة الوطنية لتغير ومؤسس تيار الاستقلال وعضو بجبهة الانقاذ عضو الامانه العامة بالحزب الديمقراطي الناصري عضو مؤسس حزب الكرامة وامين الاعلام به ورئيس تحرير جريدة الكرامة عضو مجلس الامناء التيار الشعبي المصري مؤسس في الحركة المصرية من اجل التغير وعضو في تنسيق لجنة كفاية وعضو ائتلاف المصرين من اجل التغير
وله عدة مؤلفات منها المتمرد الصعلوك قرآت في شعر عنترة ابن شداد وعروة بن الوردة والارض هامش كوني وتعريب التاريخ العربي وغيرها من المؤلفات التي اثري بها المكتبة العربية كما له مؤلفات درامية منها طائر العودة واشهر البرامج كان المصبحاتية واداب اسلامية وتماسي شعبية.
فكان رحمه الله وجها مألوفا في كل النشاطات والمبادرات المناهضة لتطبيع مع الصهاينة واسس حركة مع اخرين لا لتطبيع كما زار غزة مع مجموعة من الصحفين والمراسلين لفك الحصار عن القطاع.
فهو رمز نبيلا لسياسي المناضل الذي كان يرفض المهادنة او الخنوع مثل كل الابطال العظام الذين خرجوا من ارض محافظة الشرقية الارض الخصبة التي دائما تنتج الابطال علي مر الزمن
ووفاته المنية بعد صراع مع المرض في الصين بعد مرور شهرين علي عملية زراعة الكبد في ال ٥ من مارس عام ٢٠١٤ بعد تاريخ طويل من النضال الوطني للحفاظ علي كرامة بلده وترك لنا رحمة الله ارث عظيم من التاريخ المشرف والشخصية العظيمة التي نتباهي بها جميعا ال عزازي اننا نتمي اليه
فقد خرج يشيعه الالاف من ابناء بلدته وجميع القري المجاورة في منظر مهيب سجلته عدسات جميع كاميرات الصحفين والمراسلين لصحف المختلفه التي رافقت الجسمان من مطار القاهرة الي مثواه الاخير ببلدته فكان مشهدا عظيما يدل علي حدث جلل فالحزن عم المكان واتشحت البلدة السواد ولا تسمع سوي صوت البكاء والعويل
الجميع يقف علي الطرقات رجال وسيدات اطفال وابناء الجميع يترقب وصول حبيب الملايين الذي سمع الشكوي ومسح الالم عن قلوب كثيره في بلدته اعطي الامل لمستقبل افضل حقق الامنية التي في استطاعته لكل من لجأ اليه لم يرد احدا خائبا يوما من عنده ولم يخرج احد من عنده خالي الوفاض من يدخل مكتبه حزين مكتئب لديه مشكله او مظلمه خرج وجهه بشوش فرحا مهلل لديه امل في غد افضل وحياة كريمة
كما حضر كثير من الشخصيات المرموقة والشهير في الدولة استقبال الجسمان ومراسم الدفن من وزراء ومحافظين وفنانين وكل من كان له معرفه بالراحل كانوا جميعا موجودين بالجنازة التي كانت مظاهرة حب وعرفان بالجميل لابن بار من ابناء هذه البلد المنكوبة والمكلومة علي احد ابنائها.
كما استقبلت عائلتة الخبر في صدمة هزت الوجدان وتقشعر منها الابدان لانه كان اب لصغير واخ للكبير كان يبتسم في وجه الجميع ويحنو عليهم كان درع امان لكل من حوله حقا انه شخصية اسطورية فكان دائم العطاء ومحب للجميع متصالح مع نفسه ومع من حوله حقا في الطيبين يرحلون بعيدا حيث مرقدهم بجوار رب كريم
كانوع من التكريم علي جهوده وتخليدا لذكراه تم اطلاق اسمه علي المدرسة الثانوية التي كانت تحمل اسم بلدته لتنتقل من اسم اكياد الثانوية المشتركة الي مدرسة الدكتور عزازي علي عزازي المشتركة.
فأن قلمي لايريد ان يكف عن الكتابة ولا يتوقف نزيف حبره عن هذا الجبل الذي كان يقف راسخا مدافعا عن افكاره ومعتقداته وعن الضعيف من بني وطنه فلدي الكثير والكثير عن الذكريات التي تجمعنا سويا في افراحنا واحزانا وجلساتنا ما يساعد علي كتابة مجلدات تحمل اسمه فهو ترك لنا الكثير والكثير مانفخر به وما يجعله وساما علي صدورنا
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏