الجمعة، 28 أغسطس 2020

{أحاديثُ النفس}

 


قلم.. مروة تليمة

{أحاديثُ النفس}

النفسُ هي محرك الروح،تحتاجُ دائماً لوقود، ولكنها لا تكتفي منهُ بقليل، تتوق لمخزونٍ يُختزل فتسقي ظمأ وتُشبع جوع وتكبح لجام وتُعطي وتفني وتفعل الأفاعيل. لا تراها بعينك المجردة، فهي أدقُ التفاصيل. هي عالم بذاته وكينونته وتقلباته، تحتاجُ زراعة أرضها سنوات وحصادُها يضخُ بكثيرٍ من الأسي أو الخيرات. أَمَا رأيتَ حديقةً تفوحُ بالمسرات، زهورها مُنسقةً تستجدي العبرات، وأشجارها خُضرٌ تُذيبُ الشوقَ وتجني الثمرات، فحقاً قد رُويت بعشقِِ وزخرات. وعلي النقيضِ تقابلها أُخريٰ، جرداء، بور فلا خيراً ولا نبات، رواها ربيبُها حسرةً وذلات. والنفسُ كذلك حديقة، بستانٌ زَهِرٌ وإما فتات. أحاديثُ النفسِ ماأكثرها، وياليتنا نملكُ حق الإختيار. فالنفسُ دائماً مُتلقي، فلا تنتقي بين هذا وذاك.
مقتطفات قلم.. مروة تليمة

العاصمة الجزائرأزمة سيولة في الجزائر.. والسلطات تتهم أطرافا بزعزعة الثقة



كتب /أيمن بحر
مواطنون جزائريون اعربو مؤخرا عن استيائهم مما يقولون إنها أزمة سيولة تضطرهم إلى الانتظار في طوابير طويلة أمام فروع البريد في مختلف ولايات البلاد.
وتداول جزائريون على المنصات الاجتماعية صورا لمواطنين يصطفون في طوابير طويلة رغم إجراءات التباعد الاجتماعي من أجل خدمات مصرفية مثل استلام الرواتب ومعاشات التقاعد.
لكن المديرة المركزية لمؤسسة بريد الجزائر إيمان تومي عزت أزمة السيولة التي تشهدها الفروع في مختلف المناطق إلى أطراف تحاول زعزعة الثقة.
وأوضحت المسؤولة الجزائرية في تصريح صحفي أن هذه الأطراف التي لم تسمها تحاول أن تشيع فكرة وجود أزمة اقتصادية في البلاد.
وأثارت صور المسنين في طوابير طويلة أمام مكاتب البريد قلقا بشأن سلامتهم نظرا إلى كون هذه الفئة العمرية من الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرض كوفيد 19
وكتب موقع TSA أن السلطات ترددت بادئ الأمر في الحديث عن أزمة السيولة التي تعانيها مكاتب البريد في البلاد رغم تذمر الناس من مدة الانتظار.والمواصلات الجزائري إبراهيم بومزار، أنه لا وجود لأزمة سيولة في البلاد لأن عدد الخدمات المنجزة ظل في الحدود نفسها بل إنه شهد ارتفاعا
لكن الوزير عزا ما يحصل في مكاتب البريد إلى وجود ارتباك سيولة فضلا عن تبعات جائحة كورونا وتقليل عدد الموظفين في ظل ضغط كبير بالنظر إلى كثرة العملاء.
وقدم أرقاما تشرح هذا الضغط فأوضح أن عدد الحسابات في البريد يصل إلى 27 مليونا من بينهم 22 مليونا في حالة نشاط إلى جانب 3 ملايين متقاعد، أما المبلوغ المسحوب في غضون شهر واحد فقط فبلغ 370 مليار دينار.

أميرة القلوب .. بكاء المطر




 رباعيات الأحزان (( أميرة القلوب ))

( للحزن في قلبي مكان )
أميرة القلوب .. بكاء المطر
ياشمس الغروب .. يا غصن الشجر
تعدي الليالي .. تفوت السنين
تموت الإغاني .. يضيع الحنين
يا بكرة يا تايه في بحر الحياه
مغرب مشرق يا توقك النجاه
أميرة القلوب .. عروسة البحور
خطاوي الدروب .. للضلمة نور
رمانا الحنين .. نشد الرحال
عذاب السنين .. حمول الجبال
يا بكرة يا غايب في توها وسكات
عيونا الحزينه مليها الآهات
كلمات الصدق
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد
27/8/2020

رفعت زياد ينضم لأسرة عمل فيلم ريستا



سامح علي
انضم الفنان الشاب رفعت زياد، إلى أسرة فريق عمل فيلم ريستا، والذي من المفترض البدء في تصويره خلال شهر سبتمبر المقبل، بقيادة المخرج أحمد عبدالله صالح وبطولة الفنان أحمد حاتم.
ويعكف المخرج خلال الوقت الحالي على ترشيح باقي الأبطال، ومعاينة أماكن التصوير، كما يجري عدة جلسات مع الابطال الذين تم التعاقد معهم مثل محمد الشرنوبي ومايان السيد، بالإضافة إلى بطلي العمل أحمد حاتم ومحمود حميدة، للاتفاق على وضع الخطوط الدرامية التي تدور حولها الأحداث.
يذكر أن الفنان رفعت زياد خاض عدد من التجارب السينمائية والدرامية في سن مبكرة حيث شارك في مسلسل تحت السيطرة مع الفنانة نيللي كريم، ومسلسل فوق مستوى الشبهات مع الفنانة يسرا، وفيلم الفيل الازرق الجزء الأول مع الفنان كريم عبد العزيز.

عاجل : إلغاء جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافيّة بداية من يوم الأحد 30 أوت 2020 في ولاية نابل



 هنا نابل / الجمعورية التونسية

عاجل : إلغاء جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافيّة بداية من يوم الأحد 30 أوت 2020
في ولاية نابل
المتابعة بقلم المعز غني
أكد والي نابل محمد رضا مليكة لمبعوث راديو ماد ، أسامة الصويعي ، أنه تم عقد خلية الأزمة على إثر تطور الوضع الوبائي في الولاية وخاصة في معتمدية سليمان ، مشيرا إلى أن الوضع تحت السيطرة وتمت محاصرة الإصابات المسجلة لتطويق إنتشار الفيروس .
وأضاف الوالي أن اللجنة قررت :
– تأجيل إنتصاب الأسواق الأسبوعية في كامل الولاية لمدة أسبوع قابل للتمديد وإلغاء المهرجانات بالجهة بداية 30 أوت الجاري ، وغلق الحمامات في كامل الولاية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد .
تكوين لجان محلية لتحسيس المؤسسات ذات الطاقة التشغيلية الكبرى بضرورة إحترام البروتوكول الصحي مع إجبارية إستعمال آلات قيس الحرارة و إرتداء الكمامات بالفضاءات التجارية والدخول بالتناوب .
تشديد المراقبة على المطاعم والمقاهي والإلتزام بنصف طاقة الاستيعاب .
تحسيس المواطنين والمؤسسات باحترام الإجراءات الصحية .
ملاحظة المصدر : إذاعة راديو - ماد تونس

جميع المليارديرات العرب من الرجال زادت 10 مليارات دولار منذ بدء كورونا



كتب /أيمن بحر
تقرير صادر كشف عن منظمة أوكسفام أن ثروة أصحاب المليارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زادت بنحو 10 مليار دولار منذ انتشار وباء كورونا المستجد.
وبحسب التقرير الأحدث للمنظمة الدولية، فإن هذه الزيادة تكفي لدفع فاتورة إصلاح الدمار الذي نجم عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الجاري.
وشملت هذه الزيادة في الثروة 21 مليارديراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجميعهم من الرجال.
وأوضحت أوكسفام أن هذا الارتفاع يعادلُ ضعف المبلغ المطلوب لإعادة بناء ما تضرر من العاصمة اللبنانية بعد الانفجار الضخم.
وفيما زادت هذه الثروات نبهت المنظمة إلى أن 45 مليون شخص إضافي في منطقة الشرق الأوسط قد يتعرضون للفقر من جراء الوباء.وأوضح التقرير أن مليارديرات الشرق الأوسط جمعوا ثروة إضافية تفوق ضعف قروض الطوارئ الإقليمية التي قدمها صندوق النقد الدولي في إطار المساعدة على التعامل مع الجائحة.
وحثت المنظمة على إيلاء العناية للأكثر حرمانا نظرا إلى انتشار الفقر في عدد من الدول إلى جانب التفاوت الكبير بين الأكثر غنى والأكثر فقرا.

علاقة عكسية بين مدة الحياة الزوجية ونسب الطلاق



كتب /أيمن بحر
الجهاز المركزي المصري للتعبئة والإحصاء كشف في أحدث دراسة له عام 2020 عن وجود علاقة عكسية بين مدة الحياة الزوجية ونسب الطلاق بمعنى أنه كلما طالت فترة الحياة الزوجية كلما انخفضت نسب الطلاق.
أسباب انخفاض معدلات الطلاق نسبيا كلما طالت فترة الزواج لا تعود بالضرورة لتفاهم الشريكين وإنما لعوامل أخرى قد تصبح المرأة فيها الضحية الأبرز.
فبطبيعة الحال طول فترة الزواج يترتب عليه وجود أطفال يحتاجون للرعاية ما قد يضطر الزوجان - في حال عدم التفاهم- لاستكمال حياة لا يرونها تناسبهما بهدف الحفاظ على نشأة الأطفال في جو ملائم ومستقر.
لكن المرأة المصرية تتحمل في معظم الأحيان ثمن الرغبة في الحفاظ على استقرار الأسرة بضغط من أهلها وأقاربها لجعلها تتشبث بخيوط الحياة الزوجية الذائبة حفاظا على التقاليد الاجتماعية غاضين الطرف عن نفسية هذه الزوجة البائسة التي قد تتعرض للخيانة أو الإهمال أو سوء المعاملة وما إن ترفع عينيها لرفض هذه الأوضاع حتى تجد أهلها أول من يخذلها وأول من يوجه سهام نقده إليها فالرجل يحق له فعل ما يحلو له حتى لو ترتب على ذلك هدم بنيان الأسرة حجرا حجرا بينما يكون واجب الزوجة هو التمسك بهذه الأسرة حتى آخر نفس وترميم ما تشقق في جدار الأسرة المتهاوي.تقول ميرفت التلاوي الرئيس السابق للمجلس القومي للمرأة إن الأزمة تكمن في الثقافة المتوارثة من أجيال متوالية والتي لا تزال تمارسها المرأة ضد المرأة فالأم هي التي تنفذ العادات التي تضر بابنتها في أغلب الأحيان وفي المعارك الزوجية تكون ضدها حتى لو تعرضت الابنة للضرب أو الإهانة أو شيء من هذا القبيل على أساس أن التقاليد تحكم بضرورة تحمل المرأة لزوجها وتعطيه الحق في ضربها رغم مخالفة ذلك للشريعة الإسلامية والقانون المدني.
وبينت التلاوي أصبحنا في القرن الواحد والعشرين إلا أن المجتمع لا يزال يعيش بثقافة القرون الوسطى مؤكدة ان الكثير من الرجعية سببها المرأة نفسها لافتة إلى أن الأم في الغالب تكون أكثر رجعية من الأب وهي من تجبر المرأة على كل السيئات التي تهدر حقوقها فلا بد من تنوير السيدات لفهم الشرع والدين والقانون فالطلاق في الإسلام ميزة كبيرة تجعل الحياة إما معاشرة بمعروف أو تطليق بإحسان إلا أن المجتمع حول هذه الميزة إلى دائرة العيب.
ولفتت التلاوي إلى أن مسألة الخلع تم تزييفها في التنفيذ القانوني عبر مد هذه القضايا لثلاثة أشهر في المحاكم رغم مخالفة ذلك للشريعة فضلا عن انتزاع كل الحقوق المادية من المرأة في تحايل واضح على الدين.
تضيف التلاوي أن مصر أصدرت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جملة من القوانين التي تدعم المرأة وتحويل بعض القوانين إلى قضايا جنائية مثل التحرش والضرب وغير ذلك مع إعطاء المرأة حقوقا سياسية إلا أن ما يمنع المرأة من حقوقها هو الميراث الثقافي السيء الذي تغلب على الشريعة وعلى القانون المدني من حيث التطبيق.
وتشير إلى أن المعركة القادمة للمرأة والمجتمع هي القضاء على هذه الموروثات لأن وضع المرأة هو انعكاس لصورة تقدم المجتمع مشيرة إلى أن حصول المرأة على حقوقا سياسية مثل وجود 90 امرأة في البرلمان المصري أو منح الدستور المصري للمرأة ربع مقاعد البرلمان هو أمر كاف من حيث دور الدولة.
وأضافت إلا أن تمكين المرأة لا ينفذ بشكل عملي في الواقع بسبب عادات المجتمع السيئة ما يحتم تركيز الإعلام والمدارس ووسائل التثقيف على العمل على القضاء على تلك العادات واعتبار النظرة الذكورية هي أزمة تعطل كتلة بشرية تمثل نصف المجتمع، بذريعة الصمت على الإهانات وعدم استقرار الحياة الزوجية.
المثير للدهشة أن نسبة 30 % من الأسر المصرية تعولها المرأة بحسب إحصائية الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عام 2017، فالمرأة أصبحت تعمل وقادرة على تحمل المسؤولية بعيداً عن الرجل ورغم ذلك مازالت الثقافة الذكورية في المجتمع المصري قائمة.
من جانبها ترى المحامية انتصار السعيد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون في حديث أن الأهل هم من يخذلون المرأة في حال تعرضها للعنف الزوجي ويرضخون للعادات والتقاليد في المجتمع بالمنطق الشعبي الست تعشش والراجل يطفش خوفا من كلام الناس وشماتة الجيران وهو ما قد يندمون عليه في حالة إجبارها على العيش مع زوجها رغم تعرضها في أحيان كثيرة لاعتداءات جسيمة جسدية ونفسية تصل في بعض الحالات لانتحار الزوجة أو هروبها أو تعرضها للقتل في حالات أخرى. على حد قولها.
وأكدت السعيد أنه في بعض الحالات تختار السيدة استمرار حياتها دون زواج جديد إلا أنه في كثير من الأحيان يكون أهل المطلقة هم من يضغطون عليها لعدم الزواج مرة أخرى ويعتبرون تكرار زواجها أمرا مشينا وهو ما يجعل المرأة تفكر مليا قبل اتخاذ قرار الطلاق.
من جانبها تؤكد عزة فتحي أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن المجتمع المصري هو ذكوري بامتياز تتحكم فيه ثقافة الرجل، وفي حالة حدوث مشاكل يقوم المجتمع والأهل بتحميل الزوجة فوق طاقتها ويقولون لها أن تعيش في بيت الزوجية ولا تعود لأهلها وأن تصبر على الزوج السيء ويخوفونها بأن مكانها في منزل أبيها لم يعد متاحا فضلا عن موروثات من قبيل الرجل سند وظهر ولا يمكنها الطلاق، ولا نريد الدخول في مشاكل أو محاكم وفي المقابل يكون للرجل حق الطلاق متى شاء وافتعال مشاكل أو الزواج من أخرى أو أن يدخل في علاقة حب جديدة متى شاء ذلك.
وأضافت عزة فتحي أن ما يحدث في مصر هي ثقافة بادية لا تمت للدين بصلة لأنها ثقافة تداولتها الأمهات والجدات مشيرة إلى أن المرأة هي من تظلم المرأة مضيفة أن المرأة المصرية والعربية تربي ابنها على أنه سيد الكون وأنه مواطن درجة أولى وأن المرأة مواطن هامشي من الدرجة الثانية.
وتؤكد عزة أن كثيرا من الجرائم التي ترتكبها المرأة تكون بسبب حرمانها من حقوقها من جانب أهلها ما يضطرها تحت الضغط لمحاولة البحث عن حقوقها حتى بالاستعانة بالغريب بدلا من أهلها الذين يكونون قد تخلوا عنها.
وبينت أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن الطلاق الذي أباحه الله لم يبيحه المجتمع الذي جعل إمكانية زاج المطلقة مرة أخرى عملية صعبة.
وأكدت عزة أن الأب المصري لديه عيوب كبيرة في هذا الشأن حيث يتخلى عن النفقات على أبنائه انتقاما من المرأة في صورة الأبناء حتى ترضخ وترجع إليه أو تتحمل عبء النفقات بمفردها.
ودعت عزة إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني وإبراز سنة الرسول في الرفق بالمرأة مشيرة إلى أهمية تبني الدولة قضية نصرة المرأة دينيا وثقافيا وتعليميا.
ولفتت الدكتورة عزة إلى أن المناهج التعليمية ظلمت المرأة وكرست لثقافة ذكورية تتلحف بلحاف الدين والدين منها براء.
أما محمد عبد الرحمن الأستاذ في علم الاجتماع والسكان بجامعة عين شمس فيؤكد أن الطلاق يكون حلا للحفاظ على الحالة النفسية للمرأة والأولاد بدلا من حياة مليئة بالمشاكل الاجتماعية أو استمرار الزواج من شخص مستهتر لا يتحمل المسؤولية ولا يقدر المرأة أو يستخدم الإهانة والضرب وغيره.
وأشار إلى أن المجلس القومي للمرأة في مصر بذل جهودا كبيرة في هذه الشأن مثل إنشاء أماكن تسمى أماكن المعنفات في حال تعرض المرأة للضرب أو العنف أو الطرد من المنزل، تلجأ إليه للمبيت فيه وحمايتها فضلا عن إنشاء صندوق رعاية الأسرة بعد الطلاق لحل المشاكل المادية للمرأة لحين الفصل في القضايا المرفوعة على الزوج.
وبين عبد الرحمن أن الأسرة التي جاءت منها المرأة من أب وأم وأشقاء يكون لهم تأثير سلبي للغاية على الأم نفسها حال طلاقها ويقومون بتقييد حريتها داعيا إلى تغيير هذه النظرة الثقافية والتعامل مع الطلاق كمشكلة عابرة يتم التعامل معها بشكل مختلف فالمرأة بتربيتها وتدينها وثقافتها هي حرة في اختيار ما يناسب حياتها والتخلص من النظرة التقليدية القديمة التي لا تزال مستمرة في حياتنا في القرن الواحد والعشرين مبينا أن معيار الأخلاق هو الأهم وليس معيار السيطرة على المرأة وتقييد حريتها.