السبت، 12 يونيو 2021

جدار على الحدود لوقف المهاجرين الى الحدود مع المكسيك

 كتب /أيمن بحر

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون الجمعة أنها ستستعيد 2.2 مليار دولار لمشاريع البناء العسكرية كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد سحبتها ضمن مبلغ مالي لدفع تكاليف جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وكتبت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس في مذكرة أن الأموال ستذهب إلى 66 مشروعا في 16 دولة و 11 ولاية أميركية وثلاثة أقاليم خلال السنة المالية 2021.
ومن بين المبالغ 79 مليون دولار لمدرسة ابتدائية لأطفال العسكريين في ألمانيا و 94 مليون دولار لمدرسة أخرى في اليابان ومشاريع عسكرية في غوام، وألاسكا بالإضافة إلى العديد من الحظائر والمساكن والمتاجر والمرافق الأخرى.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أواخر أبريل أنها ستلغي مشاريع الجدار الحدودي التي تم تمويلها من خلال وزارة الدفاع وستعيد الأموال إلى مشاريع البناء العسكرية.وحول ترامب المليارات من أموال البنتاغون بما في ذلك 3.6 مليار دولار نحو بناء الجدار، باستخدام سلطات الطوارئ بعد أن رفض الكونغرس تمويل المشروع بالكامل مباشرة.
لكن بايدن ألغى في يومه الأول في منصبه حالة الطوارئ التي أعلنها ترامب على طول الحدود الجنوبية وأوقف بناء الجدار من أجل إجراء مراجعة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الجمعة إن من بين 123 مشروعا أصليا تم تجريدها من تمويلها، فإن الأموال المخصصة لأكثر من 50 مشروعا منها قد استخدمت بالفعل في الجدار الحدودي.
وأعلن كيربي أن الوزارة حددت المشاريع التي ستحصل على جزء من 2.2 مليار دولار، بعد التحدث مع البنتاغون وقادة الخدمة وكذلك قادة العمليات.
ويحسب إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية فقد تم بناء أكثر من 340 ميلا من الجدار الحدودي منذ عام 2019 باستخدام أموال البنتاغون
قد تكون صورة لـ ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏

الجمعة، 11 يونيو 2021

مجموعة السبع: بايدن يحذر موسكو من عواقب وخيمة

 كتب /أيمن بحر

فى أولى رحلاته الخارجية استهلّ الرئيس الأمريكى جو بايدن رحلته الأولى خارج الولايات المتحدة بتحذير وجهه الى روسيا.
وقال بايدن إن موسكو ستواجه عواقب وخيمة فى حال تورطها بـأنشطة ضارة.
وأكد بايدن أنه سيوصل رسالة واضحة الى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وذلك فى حديث أمام حشد من الجنود الأمريكيين وعائلاتهم الأربعاء فى قاعدة ميلدنهول الجوية حيث هبطت طائرته قبيل التوجه الى كورنوال جنوب غربى بريطانيا. وقال بايدن: لا نسعى لصدام مع روسيا. نريد علاقة مستقرة. رسالتى واضحة: الولايات المتحدة سترد بقوة وحزم إذا تورطت روسيا فى أنشطة ضارة.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وموسكو تردياً على صعيد عدد من القضايا.
ويحرص بايدن فى كل محطة من رحلته الخارجية الأولى كرئيس للولايات المتحدة على إيصال رسالة واضحة مفادها أن "أمريكا عائدة وأن الديمقراطيات حول العالم تنهض جنباً الى جنب فى مواجهة أعتى التحديات التى تهدد المستقبل.
وأكد الرئيس الأمريكى عزمه تعزيز علاقات بلاده مع حلفائها، بعد توتر شاب تلك العلاقات إبان إدارة سلفه دونالد ترامب.
ووصل بايدن إلى المملكة المتحدة يوم الأربعاء، ومن المقرر أن يلتقى رئيس الوزراء بوريس جونسون للتوافق على ميثاق أطلسى جديد. وسيكون هذا
الميثاق الجديد نسخة محدثة للميثاق الذى توافق عليه من قبل كل من رئيس الوزراء البريطانى السابق ونستون تشرشل والرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت عام 1941. على أن الميثاق الجديد سيركّز على تحديات بينها تغير المناخ والأمن.
وقالت مراسلة بى بى سى إن بايدن وجونسون يعتزمان إنعاش العلاقات الحيوية التى تربط بين الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك بعد إضطراب شاب سنوات حُكم ترامب، فضلاً عن الضغوط التى جلبها وباء كورونا.
ويحفل جدول أعمال الرئيس الأمريكى فى زيارته الأولى للقارة العجوز، والتى تستغرق ثمانية أيام، بالعديد من المهام.
ومن المقرر أن يلتقى بايدن الملكة إليزابيث فى قلعة وندسور وأن يحضر إجتماع قادة مجموعة السبع الصناعية الكبرى، فضلاً عن حضور قمة حلف شمال الأطلسى (ناتو) لأول مرة له كرئيس. وسيكون هذا أول لقاء للملكة البالغة من العمر 95 عاماً مع زعيم أجنبى منذ وفاة زوجها الأمير فيليب.
وفى نهاية رحلته، من المقرر أن يلتقى بايدن نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى جنيف.
ونوه البيت الأبيض الى أن بايدن ينوى إثارة عدد وافٍ من القضايا الملحة مع نظيره الروسى، بما فى ذلك حظر التسلح وتغيّر المناخ، وتدخّل روسيا عسكرياً فى أوكرانيا، وأنشطة القرصنة الروسية، فضلاً عن سَجن المعارض الروسى البارز اليكسى نافالنى.
ومن المقرر وصول قادة مجموعة السبع الصناعية الكبرى الآخرين الى مقاطعة كورنوال يوم الجمعة، على أن تجرى الإجتماعات خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتضم مجموعة السبع أضخم سبع قوى اقتصادية في العالم وهى: كندا وفرنسا والمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة - إضافة الى الإتحاد الأوروبى.
وسيكون الموضوع الرئيسى للمحادثات هو التعافى من فيروس كورونا بما فى ذلك "نظام صحى عالمى أقوى يمكن أن يحمينا جميعا من الأوبئة في المستقبل. ويشمل جدول الأعمال أيضاً التغير المناخى والتجارة.
ومن المتوقع أن يحذر بايدن من أن الخلاف التجارى المستمر بين المملكة المتحدة والإتحاد
الأوروبى قد يعرض السلام فى إقليم إيرلندا الشمالية للخطر. وسوف يدعو زملاءه القادة لحماية مكاسب إتفاق الجمعة العظيمة للسلام فى الإقليم. وفي نهاية القمة ستنشر المملكة المتحدة - بصفتها الدولة المضيفة - وثيقة تحدد ما إتفق عليه القادة.
ويأتى ذلك فى نهاية رحلة بايدن، ما يمنح الرئيس متسعاً من الوقت للإستماع الى حلفاء الولايات المتحدة مسبقاً.
وأشار البيت الأبيض الى أنه يعتزم الإحاطة بـ مجموعة كاملة من القضايا الملحة مع نظيره الروسى، بما فى ذلك الحد من التسلح والتغير المناخى والمشاركة العسكرية الروسية فى أوكرانيا وأنشطة القرصنة الإلكترونية الروسية وسجن المعارض الروسى اليكسى نافالنى.
وقلل بوتين من الحماسة لإجتماعه مع بايدن الأسبوع الماضى قائلاً إنه يأمل تحسين المستوى المنخفض للغاية للعلاقات بين البلدين لكنه لم يتوقع حدوث انفراج فى العلاقات.
قال البيت الأبيض إن إجتماع بايدن مع جونسون قبل القمة سيؤكد القوة الدائمة لـ العلاقة الخاصة بين البلدين.
وشارك الزعيمان فى قمة إفتراضية للعمل بشأن المناخ إستضافتها الولايات المتحدة فى أبريل/ نيسان لكنهما لم يلتقيا شخصيا بعد
وفى مقال لصحيفة التايمز البريطانية، قال جونسون إن مجموعة السبع ستمهد الطريق لمعاهدة عالمية جديدة حول الإستعداد للأوبئة بحيث لا يدهم أى وباء العالم مرة أخرى كما فعل كورونا
المحطة التالية من رحلة بايدن ستكون بروكسل حيث سيلتقى بقادة دول الناتو الأخرى. قال الرئيس إن حلف الناتو سيظل مصدراً حيويا لقوة المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة. وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والناتو قد توترت فى عهد سلفه دونالد ترامب لكن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أشاد - فى زيارة للبيت الأبيض يوم الاثنين - بالتزام بايدن القوى تجاه حلفاء الولايات المتحدة.
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

عقوبات أمريكية على شبكة تهريب مرتبطة بإيران تمول الحوثيين.

 كتب /أيمن بحر

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على أعضاء فى شبكة تهريب مرتبطة بإيران تجمع الملايين لصالح جماعة الحوثى. وهذا الدعم حسب واشنطن يساعد الحوثيين على تنفيذ هجمات تهدد البنية التحتية المدنية فى اليمن السعودية.
,واشنطن تقول إن الدعم المالى الذى تحصل عليه جماعة الحوثى من شبكة التهريب يساهم فى تنفيذ هجمات على البنية التحتية فى اليمن والسعودية.
ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت أن الولايات المتحدة فرضت يوم الخميس (العاشر من يونيو/حزيران 2021) عقوبات على من وصفتهم الوزارة أعضاء فى شبكة تهريب تجمع ملايين الدولارات لصالح جماعة الحوثى اليمنية الموالية لإيران.
وشملت عقوبات وزارة الخزانة إثنين من اليمن وواحداً من الإمارات وواحداً من الصومال وآخر يحمل الجنسية الهندية وكذلك كيانات مقرها فى دبى وإسطنبول وصنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثى الموالية لإيران.
وقال بيان الخزانة الأمريكية المنشور على موقع الوزارة على الإنترنت إن أعضاء فى شبكة تهريب تساعد فى تمويل فيلق القدس الإيرانى التابع للحرس الثورى الإسلامى والحوثيين فى اليمن.
وأضاف البيان أن هذه الشبكة يقودها الممول الحوثى سعيد الجمال المقيم فى إيران وهذه الشبكة تدر عشرات الملايين من الدولارات من عائدات بيع السلع مثل البترول الإيرانى والتى يتم بعد ذلك توجيه جزء كبير منها عبر شبكة معقدة من الوسطاء والتبادل فى دول متعددة للحوثيين فى اليمن.
وحسب الوزارة الأمريكية يتيح الدعم المالى التى تقدمه هذه الشبكة للحوثيين لتنفيذ هجمات تهدد البنية التحتية المدنية والحرجة فى اليمن والمملكة العربية السعودية . وقال مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أندريا م. إن إنهاء معاناة ملايين اليمنيين هو مصدر قلق بالغ للولايات المتحدة وسنواصل محاسبة المسئولين عن البؤس المنتشر وحرمانهم من الوصول الى النظام المالى العالمى.
وتابع البيان أنه منذ بداية الصراع فى اليمن، إعتمد الحوثيون على دعم الحرس الثورى الإيرانى - فيلق القدس لشن حملتهم ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف الذى تقوده السعودية. على الرغم من الدعوات المتزايدة للسلام، واصل الحوثيون تصعيد هجماتهم المميتة داخل اليمن وفى المنطقة، مع عواقب وخيمة على المدنيين اليمنيين وجيران اليمن.
قد تكون صورة لـ ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏

من داخل منشأة نطنز النووية الإيرانيةإسرائيل وراء الهجمات ضد برنامج إيران النووي

 كتب /أيمن بحر

كشف أكبر مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي مساء الخميس أن إسرائيل تقف وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي وعالم عسكري.
فقد قدم رئيس الموساد الإسرائيلي المنتهية ولايته يوسي كوهين، ما يعتقد أنه أقرب اعتراف إلى أن بلاده كانت وراء تلك الهجمات.
وتمثل تصريحات كوهين التي أدلى بها في حديثه إلى البرنامج الاستقصائي بالقناة 12 الإسرائيلية يوفدا أي الحقيقة في مقطع تم بثه ليلة الخميس بيانا استثنائيا من قبل الموساد، لما يبدو أنه الأيام الأخيرة من حكم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
كما وجه تحذيرا واضحا لعلماء آخرين في البرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضا أهدافا للاغتيال حتى في الوقت الذي يحاول الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.
وقال كوهين: إذا كان العالِم على استعداد لتغيير مهنته ولن يؤذينا بعد الآن، فنَعم نحن نقدم لهم أحيانا مخرجا.من بين الهجمات الرئيسية التي تستهدف إيران، كان هجومان هما الأعمق بتفجيرين خلال العام الماضي استهدفا منشأة نطنز النووية التي تقوم أجهزة الطرد المركزي فيها بتخصيب اليورانيوم من قاعة تحت الأرض مصممة لحمايتها من الضربات الجوية.
في يوليو 2020 مزق انفجار غامض مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في نطنز، والتي ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل ثم في أبريل من هذا العام دمر انفجار آخر إحدى قاعات التخصيب تحت الأرض.
وأثناء مناقشة نطنز، سألت المحاورة كوهين إلى أين سيأخذهم إذا كان بإمكانهم السفر إلى هناك، فقال إلى القبو حيث كانت أجهزة الطرد المركزي تدور.
واستطرد قائلا: لا يبدو أنها تشبه ما كانت تبدو عليه في إشارة إلى تدميرها وتعطلها بعد الهجمات.
ورغم هذه التصريحات الأولى من نوعها فإن كوهين لم يعلن بشكل مباشر عن الهجمات لكن خصوصية منصبه قدمت أقرب اعتراف حتى الآن بوجود يد إسرائيلية في الهجمات.
وكما يبدو أن المحاورة إيلانا ديان قدمت وصفا مفصلا في تعليق صوتي لكيفية قيام إسرائيل بإدخال المتفجرات خلسة إلى قاعات نطنز تحت الأرض.
وقالت ديان: يتضح أن الرجل المسؤول عن هذه التفجيرات حرص على تزويد الإيرانيين بالأساس الرخامي الذي توضع عليه أجهزة الطرد المركزي.. وأثناء قيامهم بتثبيت هذا الأساس داخل منشأة نطنز لم يكن لديهم أي فكرة أنه يحتوي بالفعل على كمية هائلة من المتفجرات بحسب الأسوشيتد برس.وفي البرنامج ناقشت المحاورة ورئيس الموساد السابق مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي بدأ برنامج طهران النووي العسكري منذ عقود في نوفمبر الماضي.
وتعتقد وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تخلت عن هذا الجهد المنظم في السعي للحصول على سلاح نووي في عام 2003.
وفي حين أن كوهين لم يدع أمام الكاميرا مسؤولية وكالته عن قتل زاده وصفت ديان في المقطع كوهين بأنه وقع شخصيا على الحملة بأكملها كما وصفت ديان كيف قُتل فخري زاده بمدفع رشاش مثبت في شاحنة صغيرة يعمل عن بعد ثم دمر نفسه لاحقا.
وتحدث كوهين عن محاولة إسرائيلية لثني علماء إيرانيين عن المشاركة في البرنامج النووي والتي شهدت تخلي البعض عن عملهم بعد تحذير إسرائيل حتى بشكل غير مباشر.
وردا على سؤال من المحاورة عما إذا كان العلماء يفهمون الآثار المترتبة إذا لم يتوقفوا قال كوهين: إنهم يرون أصدقاءهم.
كما تحدثا عن عملية استولت فيها إسرائيل على وثائق أرشيفية من برنامج إيران النووي العسكري رغم أن إيران دائما ما كانت تعبر عن سلمية برنامجها النووي.
وقالت ديان إن 20 عميلا، ليسوا إسرائيليين صادروا مواد من 32 خزانة، ثم قاموا بمسح ونقل جزء كبير من الوثائق بينما أكد كوهين أن الموساد تلقى معظم المواد قبل إخراجها فعليا من إيران.ودافع رئيس الموساد السابق عن قرار نتانياهو بالإعلان عن نتائج العملية متعارضا مع سياسة السرية طويلة الأمد التي تحيط بأنشطة الموساد.
وقال كوهين كان من المهم بالنسبة لنا أن يرى العالم هذا، لكن هذا الشيء يجب أن يتردد صداه أيضا لدى القيادة الإيرانية، ليقول لهم، ’أصدقائي الأعزاء: أولا لقد تم اختراقكم. ثانيا نحن نراكم.. ثالثا، عصر الأكاذيب ... انتهى.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تعمل بموجب سياسة دامت عقودا تتطلب من الصحفيين الموافقة على القصص التي تنطوي على مسائل أمنية من خلال الرقابة العسكرية ومن الواضح أن تصريحات كوهين تظهر أن الرقابة تشير إلى أن إسرائيل تريد إصدار تحذير جديد لإيران وسط مفاوضات فيينا النووية.
واشتكت إيران مرارا من هجمات إسرائيل حيث حذر سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي مؤخرا يوم الخميس من أن الحوادث لن يتم الرد عليها بشكل حاسم فحسب بل أيضا بالتأكيد لن تترك خيارا لإيران سوى إعادة النظر في إجراءات الشفافية وسياسة التعاون.
لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق على تصريحات كوهين الذي حل محله العميل السابق ديفيد بارنيا.
وأقر كوهين في المقابلة أنه قد يسعى في يوم من الأيام إلى منصب رئيس الوزراء بنفسه.
قد تكون صورة لـ ‏منظر داخلي‏

منتجي النفط في أوبك+ سيحتاجون إلى زيادة إنتاجهم بهدف تلبية الطلب الذي يتجه للتعافي

 كتب /أيمن بحر

وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري الأخير تتوقع أن يتجاوز الطلب على النفط في العام 2022 مستويات ما قبل وباء كوفيد-19.
وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن منتجي النفط في أوبك+ سيحتاجون إلى زيادة إنتاجهم بهدف تلبية الطلب الذي يتجه للتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022.
وأوضحت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها أن أوبك+ تحتاج إلى فتح الصنابير لكي تبقى الأسواق العالمية تتلقى إمدادات كافية مضيفة أن الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط والغاز والفخم في تقرير صارم بشأن المناخ أصدرته الشهر الماضي.
وقالت في تقريرها الشهري بشأن النفط في 2022 ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم 24 بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام 1.4 مليون برميل يوميا فوق هدفهم للفترة بين يوليو 2021 ومارس 2022 بحسب ما ذكرت رويترز.وأشارت الوكالة إلى أنه في ظل تكثيف حملات التطعيم وعودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته في الكثير من الدول والقطاعات فإن الطلب على النفط سيتجاوز بحلول نهاية العام المقبل مستويات ما قبل وباء كوفيد-19 بحسب فرانس برس.
وقالت الوكالة إن مخزونات النفط بالدول المتقدمة انخفضت في أبريل 61.3 مليون برميل دون متوسط 2016-2020 إلى 2.926 مليار برميل لكنها أشارت إلى أن إجمالي إمدادات نفط أوبك+ يتجه للزيادة 800 ألف برميل يوميا في 2021 إذا تمسكت المجموعة بسياستها الحالية. وأضافت الوكالة أن مجموعة أوبك+ بحاجة لضخ المزيد من النفط كي تظل أسواق الخام العالمية تتلقى إمدادات كافية.
وقال إن الطلب على النفط يتجه للارتفاع بواقع 5.4 مليون برميل يوميا في 2021، و3.1 مليون برميل يوميا إضافية في 2022.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن التعافي سيكون متفاوتا ليس فقط بين المناطق ولكن في أنحاء القطاعات والمنتجات، وقالت إن الطلب على وقود الطائرات والكيروسين سيشهد أكبر زيادة ويليه الطلب على البنزين وزيت الغاز والديزل.
قد تكون صورة لـ ‏سماء‏

اليمن..حصيلة دامية فى قصف على مأرب وإتهامات توجه الى الحوثيين.

 كتب /أيمن بحر

إرتفعت حصيلة القصف الذى إستهدف مأرب اليمنية الى ثمانية قتلى وأكثر من 27 جريحاً، فى هجوم وقع بعد إعلان التحالف تعليق عمليّاته ضدّ الحوثيّين فى اليمن إفساحاً للمجال أمام إيجاد حلّ سياسى للنزاع الدامى.
قُتل ثمانية مدنيّين وأصيب 27 آخرون بجروح فى قصف إستهدف مدينة مأرب اليمنيّة وإتُّهم المتمرّدون الحوثيّون بشنّه حسب ما أعلنت وكالة الأنباء اليمنيّة سبأ وذلك بُعيد إعلان التحالف العسكرى بقيادة السعوديّة تعليق عمليّاته فى اليمن.
وفى وقتٍ سابق من اليوم نفسه أعلن التحالف بقيادة السعوديّة تعليق عمليّاته ضدّ الحوثيّين فى اليمن إفساحاً للمجال أمام إيجاد حلّ سياسى للنزاع الدامى فى البلد الفقير. وجاءت تصريحات المتحدّث بإسم التحالف العميد الركن تركى المالكى فى وقتٍ تقود فيه الأمم المتحدة وواشنطن وعواصم إقليميّة جهوداً دبلوماسيّة كبرى من أجل وقف للنار بين أطراف النزاع.
وفى مؤشّر آخر على إحراز تقدّم فى جهود السلام بدأ الحوثيّون إصلاح طرق بالقرب من مطار صنعاء المغلق منذ 2016 بحسب ما أفادت مصادر محلّية لوكالة فرانس برس فى إشارة الى إحتمال إعادة فتحه قريبا. وفيما تدفع الأمم المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الى إنهاء الحرب يطالب المتمرّدون بفتح مطار صنعاء قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.
وفى تطورٍ موازٍ، أعلنت واشنطن رفع عقوبات كانت تفرضها على مسئولين إيرانيّين سابقين لكنّها فرضت فى المقابل عقوبات على شبكة متّهمة بالمساعدة فى تمويل المتمرّدين الحوثيّين.
وقالت الخزانة الأمريكية إنّها فرضت عقوبات على كيانات وأشخاص بينهم سعيد الجمال الذى تعتبره واشنطن مسئولاً عن تدبير شبكةً من إيران لبيع النفط بطريقة غير مشروعة لتمويل الحوثيّين والحرس الثورى الإيرانى.
وإستهدفت هذه العقوبات 11 شخصاً وشركة وسفينة، وفقاً لما جاء فى بيان منفصل صادر عن الخارجيّة الأميركيّة دعت فيه الحوثيّين الى الموافقة على وقف لإطلاق النار وحضّت جميع الأطراف على إستئناف المحادثات السياسيّة.
يذكر أن النزاع فى اليمن المندلع منذ عام 2014 بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكرى بقيادة السعودية خلّف عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 فى المائة من السكّان للإعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية فى العالم وفقاً للأمم المتحدة.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

اكتشف العلماء النجم العملاق ظلّ خافتا بنسبة 97 في المئة لمئات الأيام

 كتب /أيمن بحر

رصد علماء فلك مؤخرا نجما عملاقا براقا يقع على بعد 25 ألف سنة ضوئية عن الأرض ويعادل حجمه 100 ضعف حجم الشمس.
واكتشف العلماء أن النجم العملاق ظلّ خافتا بنسبة 97 في المئة لمئات الأيام، إلا أنه عاد ببطء لسطوعه السابق.
وقد يكون التعتيم المرتبط بالنجم ناجما عن دوران الكواكب حول بعضها أو وجود كمية هائلة من الغبار تحجب الضوء.
ووصف العالم في معهد الفلك بجامعة كامبريدج لي سميث النجم كما لو أنه انبثق فجأة من العدم، بعد أن تلاشى في أوائل عام 2012 حسبما نقلت صحيفة ذا غارديان البريطانية.ورصد العلماء النجم بالاستعانة بتلسكوب فيستا الذي يديره المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي حيث كان يراقب أعدادا كبيرة من النجوم من خلال أطيافها الكهرومغناطيسية.
وأطلق العلماء على النجم المكتشف اسم VVV-WIT-08 وأكدوا أنه لا يندرج ضمن فئات معينة، نظرا لكونه سلوكه متغيرا.
ويعتقد العلماء أن رصد هذا النجم العملاق سيساعدهم على فهم طبيعة وسلوك النجوم الوامضة هذا إلى جانب معرفة خصائصها وكيفية تطويرها ومصيرها النهائي ومدى تأثير ذلك على الأرض.
قد تكون صورة لـ ‏سماء‏