الأحد، 18 يوليو 2021

تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا يبحث عن نقاط ارتكاز بديلة في ليبيا

 كتب /أيمن بحر

تقرير كشف مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية والصادر بالقاهرة أخيراً عن المحاور الرئيسية لاستراتيجية تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا. وأورد التقرير أن التنظيم يبحث عن نقاط ارتكاز بديلة في ليبيا بعد أن وضع قدماً في الجنوب، بينما عينية على الهلال النفطي.
ورصد التقرير الصادر عن مؤسسة ماعت بالقاهرة واقع التنظيمات الإرهابية في الربع الثاني من العام الجاري 2021 وأورد أبرز العمليات الإرهابية التي نفذّها التنظيم الداعشي في ليبيا وتحركاته خلال تلك الفترة، وأبرز العوامل التي دعمت نشاطه المتنامي مؤخراً.ويلفت التقرير، الصادر في 51 صفحة إلى أنه بعد نحو خمسة أشهر من استلام الحكومة الجديدة بقيادة عبدالحميد الدبيبة مهامها لا يزال خطر تنامي الإرهاب -لا سيما في جنوب ليبيا- يمثل تهديداً حقيقياً للدولة ولجيرانها أيضاً.
ويستشهد التقرير بالهجوم الإرهابي بمدينة سبها في يونيو 2021 والذي اعتبره لم يكن إلا إعلاناً رسمياً عن عودة تنظيم داعش في ليبيا ذلك أن الجماعات الإرهابية في ليبيا تستغل الثغرات الأمنية الناجمة عن عرقلة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية بموجب مؤتمر برلين 2019 ومخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، لإعادة تأهيل نفسها للقيام بعمليات إرهابية متوالية مستغلة في ذلك الحالة المتصاعدة للإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي والخلايا المحلية المتعاونة مع تلك الجماعات في جنوب ليبيا.
وأكبر مثال على ذلك -طبقاً للتقرير- هو عناصر جماعة التغيير والوفاق التشادية الذين فروا من ليبيا إلى تشاد في أبريل الماضي لينفذوا عملية اغتيال الرئيس التشاد إدريس ديبي في 19 أبريل من العام الجاري.
ويرى خبراء في شؤون الإرهاب أن تنظيم داعش وبتبنيه العملية الإرهابية في سبها (جنوب شرق البلاد)، وقبل ذلك محاولاته لتنفيذ عمليات مُشابهه في منطقة الهلال النفطي يجعل من ليبيا أحد المسارات التي يضعها التنظيم نصب أعينه في عام 2021.
ويعود ذلك في بعض أسبابه إلى عدة عوامل رصدها التقرير أولها انتهاكات المليشيات المسلحة في الغرب الليبي وفي العاصمة طرابلس للمواطنين والتي ترتب عليها حالة غضب بالغة قد يوفر لداعش فرصة لإقامة علاقة جديدة مع هؤلاء السكان المحليين انطلاقاً من حالة الرفض الشعبي لسيطرة الميلشيات المسلحة على المشهد الأمني في طرابلس وغيرها من المدن .
ثاني تلك العوامل مرتبط باستفادة تنظيم داعش من تجنيد تركيا لمرتزقة من جنسيات مختلفة شمال سوريا حيث نجح تنظيم داعش في تجنيد واستقطاب طيف من المقاتلين الذين جندتهم تركيا وأرسلتهم إلى ليبيا ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن كتيبة من مرتزقة تضم نحو 50 عنصراً يترأسها مسؤول أمني سابق في تنظيم داعش الإرهابي من ريف حمص الشرقي في سوريا، قد انضمت للعمليات القتالية التي تخوضها ميليشيات طرابلس في ليبيا، وهو ما ساعد تنظيم داعش في ليبيا على إعادة ترتيب أوضاعه مرة أخرى لإعادة السيطرة على بعض المناطق والقيام بعمليات إرهابية.
ويشير التقرير إلى أن التطوارات المرتبطة بتنظيم داعش في ليبيا توضح أنه يجاهد ويسابق الوقت من أجل وضع موطئ قدم في الجنوب والوسط الليبي وبشكل خاص بمنطقة جنوب الجفرة ومنطقة الفقهاء والتي تعد من مناطق ارتكاز التنظيم التقليدية؛ بهدف البحث عن نقاط ارتكاز بديلة لتكون قاعدة لتنظيم داعش المركزي، مستغلاً استمرار حالة الصراع الدائر بين أطراف الصراع وقرب ليبيا من واحدة من أهم ولايات تنظيم داعش في غرب إفريقيا.
هذا بجانب سهولة انتقال الأفراد والمعدات عبر الحدود الجنوبية لليبيا للوصول لأماكن ارتكاز التنظيم في وسط وغرب إفريقيا ما يجعل من العام 2021، فرصة سانحة لداعش للظهور في ليبيا إن لم تتضافر الجهود لدرء مخاطر هذا التنظيم.
ويشير التقرير إلى أن الاستقرار الأمني مرهون بتنفيذ ما اتفق عليه في خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل في ليبيا التي اتفق عليها الفرقاء لاسيما البند الخاص بانتخاب رئيس جديد بموعد لا يتجاوز 24 ديسمبر 2021 بخلاف أن استمرار تدفق المرتزقة بخلاف ما اتفق عليه في اتفاق إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 من شأنه أن يهدد هذا الاستقرار الحذر على المستوى الأمني في ليبيا خاصة في ظل رفض تركيا خروج المرتزقة والقوات التابعة لها في ليبيا بدعوى أنهم مستقرون بناءً على اتفاقيات أمنية بينها وبين حكومة الوفاق السابقة في طرابس .
وفي سياق متصل يشير التقرير إلى أن تنظيم داعش بصفة عامة لا يزال في طليعة الجماعات الإرهابية القادرة على تنفيذ هجمات إرهابية وإرهاق القوات الأمنية في دول عربية حيث تبنى التنظيم ما يربو على 47 عملية إرهابية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2021.
ويأتي التنظيم ضمن جماعات متطرفة عديدة وجدت تربة خصبة لاسيما في الدول التي تشهد نزاعات مسلحة مثل سوريا واليمن، أو تلك التي تعاني من استقطاب سياسي وطائفي حاد مثل العراق. كما أن عدم اجتثاث جذور مصادر التمويل والموارد المالية للتنظيمات الإرهابية أسهم في قدرة هذه التنظيمات على التخطيط لبعض العمليات وتجنيد أفراد آخرين لشن عمليات حتى إن لم تكن واسعة التأثير نسبياً.
قد تكون صورة لـ ‏‏نار‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

عودة الهدوء الى باحة الأقصى عقب مواجهات بين مصلين والشرطة الإسرائيلية.

 كتب /أيمن بحر

عاد الهدوء إلى باحة مجسد الأقصى بعد مواجهات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية إثر دخول مستوطنين الى حرم المسجد. السلطة الفلسطينية تحمّل المسئولية الى السلطات الإسرائيلية التى تتهم شباناً بأعمال إستفزازية.
عاد الهدوء الى باحات المسجد الأقصى فى مدينة القدس قبل ظهر يوم الأحد (18 يوليو/ تموز 2021)، بعد مواجهات بين مصلين وقوات إسرائيلية.
وكان مدير المسجد الأقصى قال فى وقت سابق إن قوات إسرائيلية إقتحمت المسجد بعد صلاة الفجر وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطى بإتجاه المصلين. وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية إعتقلت ما لا يقل عن أربعة شبان من باحات المسجد.
وتابع: إقتحم المسجد لغاية أربع مجموعات كل مجموعة أربعين متطرف بحماية الشرطة والقوات الخاصة وعدد الشرطة أكثر من عدد المصلين والحراس والموظفين المتواجدين لحماية المتطرفين.
الى ذلك أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس أن أكثر من الف يهودى دخلوا منذ ساعات صباح اليوم الى المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية لإحياء ما يُسمى ذكرى خراب الهيكل.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى بأن طواقمها أبلغت بوجود عدة إصابات بين الفلسطينيين فى مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية أغلبها بالإختناق والرضوض.
من جهتها نشرت الشرطة الإسرائيلية بياناً جاء فيه:
قرابة الساعة الخامسة بعد صلاة الفجر، بدأ عدد من الشبان برشق قوات الشرطة بالحجارة فى ساحة الحرم القدسى، لكنها سيطرت على الوضع.
وأضافت عادت الأمور لطبيعتها والهدوء يسود المكان. نناشد الجميع الإمتثال لتعليمات الشرطة فى الميدان.
ووفق مصور وكالة رويترز فقد أُعيد فتح بوابات المسجد القبلى الذى يوجد فيه عشرات المصلين.
ويدخل الأجانب ومنهم متدنيون يهود، الى ساحات المسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية ضمن ما يعرف ببرنامج السياحة بالمسجد فى أوقات محددة خلال ساعات النهار.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية يوم الأحد من تداعيات التصعيد الإسرائيلى فى القدس عقب دخول مئات اليهود الى باحات المسجد الأقصى. وعبّرت عبر بيان صحفى عن إدانتها لإستمرار الإنتهاكات الخطيرة للمستوطنين فى المسجد الأقصى، معتبرة ذلك تهديداً خطيراً للأمن والإستقرار وإستفزازاً لمشاعر الفلسطينيين.
وحملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية مسئولية التصعيد الحاصل مؤكدة أن هذه الإستفزازات الإسرائيلية تشكل تحدياً للمطالب الامريكية التى دعت للحفاظ على الوضع التاريخى القائم فى القدس.
قد تكون صورة لـ ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏نصب تذكاري‏‏

آثار مرعبة تهدد البشرية في تغير المناخ

 كتب /أيمن بحر

الأمم المتحدة أعلنت عن إطلاق حملة اعملوا الآن الرامية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والعناية بكوكب الأرض وذلك مع تزايد الكوارث الطبيعية التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم مثل فيضانات ألمانيا وحرائق الغابات في كندا والولايات المتحدة وأشارت الحملة إلى أنه من أجل الحفاظ على مناخ صالح للعيش، يجب خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى صفر بحلول عام 2050.
وبيّنت أن التغييرات الكبيرة يجب أن تتم في هذا المجال من جانب الحكومات والشركات لافتة إلى أن الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون غير ممكن دون مشاركة المواطنين وخاصة في الاقتصادات المتقدمة.
وأضافت الحملة: يمكن لكل فرد منا المساعدة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والعناية بكوكبنا من خلال تغيير عاداتنا واتخاذ خيارات ذات تأثيرات أقل ضررا على البيئة ولدينا القدرة على مواجهة تحديات المناخ وبناء عالم أكثر استدامة.وفي تقرير عن تأثير التغيرات المناخية على البشرية قالت وكالة فرانس برس إن نحو 166 مليون شخص في إفريقيا وأميركا الوسطى احتاجوا إلى المساعدة بين عامي 2015 و2019 بسبب حالات الطوارئ الغذائية المرتبطة بتغير المناخ.
كذلك فإن هناك ما بين 8 و80 مليون شخص أكثر عرضة لخطر المجاعة بحلول عام 2050.
وفيما يتعلق بسوء التغذية، فهناك نحو 1.4 مليون طفل سيعانون من التقزم الشديد في إفريقيا بسبب المناخ في 2050.
وانخفضت المحاصيل الزراعية بنسبة تتراوح بين 4 و10 في المئة على الصعيد العالمي خلال الثلاثين سنة الفائتة.
وتراجعت كميات صيد الأسماك في المناطق الاستوائية بمعدل يتراوح بين 40 و70 في المئة بظل ارتفاع الانبعاثات.
وهناك 2.25 مليار شخص إضافي معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك في آسيا وإفريقيا وأوروبا في ظل سيناريوهات الانبعاثات العالية الفزعة وبالنسبة لتأثير التغير المناخي على الهجرة الداخلية، فسيزيد معدلها بين عامي 2020 و2050 إلى 6 أضعاف النسبة الحالية.
كما سيكون للاحتباس الحراري آثار مرعبة على الإجهاد المائي إذ سيتأثر 122 مليون شخص في أميركا الوسطى و28 مليونا في البرازيل و31 مليونا في بقية أميركا الجنوبية.
وفي حدث نادر أودت الفيضانات التي ضربت أوروبا وأجزاء من ألمانيا بعد هطول أمطار غريزة بأكثر من 150 شخصا حتى الآن.
وأوضح عالم المناخ ونائب الرئيس السابق لهيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة جان جوزيل، أن الكتل الهوائية المحملة بنسبة كبيرة من الماء بقيت في مكانها في الأجواء أربعة أيام بسبب درجات الحرارة المنخفضة، فكانت النتيجة هطول أمطار غزيرة بين 14 و15 يوليو وصل منسوبها إلى ما بين 100 و150 مليمترا أو ما يعادل شهرين من الأمطار.
ورغم أن المنطقة معتادة على هطول أمطار غزيرة كانت هذه الهطولات استثنائية من حيث كمية المياه التي تدفقت وشدتها وفق ما علق عالم الموارد المائية في جامعة بوتسدام كاي شروتر.ويحتدم النقاش حول هذه المسألة، فقد ربط سياسيون أوروبيون بين هذه العواصف الشديدة وتغير المناخ إلا أن شروتر أوضح أنه في الوقت الحالي، لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن هذا الحدث مرتبط بتغير المناخ لكن هذه الظواهر المناخية القصوى أصبحت أكثر تواترا وأكثر احتمالا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ويؤدي ارتفاع درجة حرارة الكوكب إلى زيادة نسبة تبخر الماء من المحيطات والأنهر مما يتسبب في دخول كميات أكبر من المياه إلى الغلاف الجوي.
ويمكن لهذه الظاهرة أن تزيد من احتمالات هطول أمطار غزيرة وعنيفة وفق شروتر.
وتحذر هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة من احتمال زيادة حدوث ظواهر مناخية قصوى بسبب تغير المناخ في السنوات المقبلة
قد تكون صورة لـ ‏جسم مائي‏

أفغانستان تسحب دبلوماسييها من باكستان

 كتب /أيمن بحر

استدعت أفغانستان يوم الأحد سفيرها ودبلوماسيين كبارا آخرين في إسلام أباد إثر خطف ابنة ممثلها في باكستان وما دامت التهديدات التي تطاول أمن هؤلاء ماثلة وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية.
وكانت الخارجية الافغانية قد استدعت يوم السبت سفير باكستان في كابول وأبدت احتجاجا شديدا بعد خطف ابنة سفيرها في إسلام أباد سلسلة علي خيل يوم الجمعة بأيدي مجهولين لساعات عدة.
واعلنت باكستان من جهتها تعزيز أمن السفير والبدء بتحقيق للعثور على منفذي عملية الخطف.
وقالت الخارجية الافغانية في بيان بعد خطف سلسلة علي خيل ابنة السفير الافغاني في باكستان (نجيب الله علي خيل) استدعت حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية سفيرها إلى كابول ومسؤولين دبلوماسيين آخرين في إسلام أباد ما دامت التهديدات التي تطاول أمنهم ماثلة الامر الذي يشمل توقيف الخاطفين وملاحقتهم. ونقلت فرانس برس عن البيان واضافت أن وفدا أفغانيا سيتوجه إلى باكستان في مستقبل وشيك لتقييم هذه الموضوعات ومتابعتها. وفي ضوء ما سيتوصل إليه، قد يتم اتخاذ إجراءات إضافية.
ومساء السبت أفاد وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد عبر تويتر أنه تلقى من رئيس الوزراء عمران خان أمرا باللجوء إلى كل السبل المتاحة لتوقيف الأشخاص الضالعين في خطف ابنة السفير الأفغاني.
وأضاف أن على الشرطة ووكالات الامن الأخرى التحقيق في هذا الحادث واعطاءه الأولوية وكشف حقيقة الموضوع وتوقيف الفاعلين خلال 48 ساعة.
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

السلطات العراقية كشفت قصة منتحل صفة سفير

 كتب /أيمن بحر

أكدت السلطات العراقية نجاحها في القبض على متهم انتحل شخصية سفير لمنظمة في أحد الدول العربية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الأحد، القبض على متهم انتحل صفة ضابط بوزارة الدفاع وسفير منظمة في أحد الدول العربية.
وذكرت الخلية في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية أن مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة بابل تمكنت من القاء القبض على متهم ينتحل صفة ضابط برتبة لواء في وزارة الدفاع.وأضافت: كما قام بتزوير هوية يدعي خلالها انه سفير إحدى المنظمات الدولية في إحدى الدول العربية بعد جمع المعلومات الدقيقة والمتابعة الميدانية.
وأضافت أنه وبعد التعمق بالتحقيق معه اعترف صراحة بتزوير هذه الهويات حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه أصوليا، وعرضه على القضاء.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص مفاده '‏‎AFF‎‏'‏‏

٠

الخميس، 15 يوليو 2021

العراق.. آثار الدمار الذي خلفه الحريق في مستشفى الإمام الحسين

كتب /أيمن بحر

تسود حال من التوتر الشديد في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق حيث بادر المتظاهرون الغاضبون بحسب مصادر بينهم طلبت عدم الإفصاح عنها في تصريح لإغلاق العديد من المستشفيات الخاصة في مدينة الناصرية وكتبوا في واجهاتها مغلق بأمر الفقراء، فضلا عن المطالبة باستقالة الجهات الحكومية والإدارية في المحافظة ومعاقبتها.وتجمع عدد كبير من أهالي الضحايا وسكان المدينة مساء الأربعاء عند المستشفى المحترق مشعلين الشموع تكريما لأرواح الضحايا وسط قلق يسود المحافظة كلها من ردود فعل غاضبة من قبل الشارع.
ونصب المتظاهرون الغاضبون خيم الاعتصام وسط الساحات العامة في الناصرية وخاصة ساحة الحبوب على غرار ما كان يتم إبان انتفاضة تشرين الشعبية أواخر العام 2019 حيث تجمع آلاف الناس رافعين شعارات منددة بالفساد والاستبداد والتسلط مثل : من أحرقني؟ ولا تنتخبهم يا شعب .. الأحزاب حرقونا .
ويرى مراقبون أن كارثة حريق مستشفى الحسين هذه قد تكون شرارة لانطلاق مظاهرات شعبية متواصلة في مختلف المناطق العراقية خاصة وأن عدد القتلى في ارتفاع وهول المشاهد المفزعة لمرضى بلا حول ولا قوة قضوا نتيجة التسيب والإهمال والفساد. وتغص منصات التواصل الاجتماعي العراقية بفيديوهات وصور التجمعات الشعبية، في الساحات العامة في مختلف المدن العراقية وسط دعوات لحراك شعبي واسع احتجاجا على وقوع هذه الكوارث بشكل متكرر.
يقول المتظاهر سعد في حديث :لن نعود لبيوتنا بل سنبقى هنا في الشوارع والساحات إلى أن يرحل الطغاة والمستبدون، ممن يحرقوننا ونحن أحياء كفى ظلما واحتقارا لنا فنحن بشر وأحرار، ولن نقبل بعد كل هذا الضيم الصمت والرضوخ.
ويخشى مراقبون من اندلاع موجات عنف جديدة بين المتظاهرين والقوى الأمنية على غرار ما حدث خلال مظاهرات تشرين والتي راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

أزمة ليبيا تسببت بانهيار البنية التحتية في البلاد

كتب /أيمن بحر

الحكومة الليبية برئاسة عبد الحميد دبيبة تسعى خلال الفترة الأخيرة إلى استجلاب أكبر قدر ممكن من العمالة المصرية، سيما في مجال الخدمات الطبية في ظل الحاجة الملحة لسد النقص التي تعانيه ليبيا في هذا القطاع جراء ويلات الحرب التي تعانيها ليبيا منذ سنوات.والتقى وزير الصحة الليبي على الزناتي مع سفير مصر لدى ليبيا محمد ثروت سليم لبحث أوجه التعاون بين البلدين فيما يخص القطاع الصحي والوصول إلى اتفاقات وتفاهمات من شأنها تطوير القطاع الصحي في ليبيا والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال الحيوي والهام.
وكشف مصدر ليبي مسؤول في وزارة الصحة أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدة ملفات ومن أهمها تفعيل مذكرات واتفاقيات التفاهم الصحي بين الجانبين لاستجلاب العناصر الطبية والطبية المساعدة والتعاون في مجال الرعاية الصحية الأولية وتدريب العناصر الوطنية وخاصة في مجال التفتيش الدوائي اليقظة الدوائية، التصنيع الدوائي صيدلي اقتصادي والصيدلة السريرية.
وأشار إلى أنه تم التطرق إلى تسليم إدارة بعض المستشفيات إلى شركات مصرية متخصصة في إدارة وتشغيل المستشفيات ووضع آلية لتسهيل إجراءات تأشيرة دخول المرضى للأراضي المصرية لغرض العلاج.
من جانبه قال عبد الرحيم المرسي نائب رئيس شعبة التوظيف بالخارج بغرفة القاهرة إن طلبات توظيف المصريين من قبل الشركات الليبية خاصة في المجال الطبي لم تتوقف نهائيا في ظل حاجة ليبيا الدائمة للعمالة المصرية في هذا المرفق الاستراتيجي المهم.
وتوقع المرسي أن يتم البدء في تسير الإجراءات بين الدولتين، وإلحاق العمالة المصرية خاصة الطبية منها إلى ليبيا في الفترة المقبلة سيما وأن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي كان قد وقع في وقت سابق مع نظيره الليبي اتفاقيات لعودة العمالة المصرية إلى ليبيا خلال فترة قريبة.
وأكد المرسي أن الأمر لن يقتصر على القطاع الطبي فقط، بل سيمتد إلى قطاعات أخرى في الكهرباء والطاقة والمقاولات تحديداً خاصة وأن طلبات الإعمار في ليبيا كبيرة للغاية، ولديهم ثقة كبيرة في العامل المصري، متوقعاً أن يسافر إلى ليبيا نحو مليون عامل إذا تم صدور قرار بإعادة سفر المصريين إلى الخارج، لافتاً إلى أن مصر كانت قد أصدرت قراراً بوقف سفر مواطنيها لليبيا جراء ويلات الحرب لأسباب أمنية وحفاظاً على أرواحهم.
وأشار إلى أن الحكومة الليبية تتجه نحو الاستفادة من الخبرات العربية والدولية، لتطوير القطاع الخاص والمناطق الحرة والتجارة والاستفادة من موقع ليبيا الجغرافي باعتبارها بوابة رئيسية لشمال أفريقيا وواجهة استراتيجية مهمة للشركات الأوربية على وجه الخصوص.
وبددت الحكومة الليبية كافة المخاوف التي تراود الشركات العازمة على العودة إلى السوق المحلي، بعد أن وضحت عوامل الاستقرار والأمان التي باتت الدولة فيها خلال تلك الفترة، وأن ليبيا عاقدة العزم على توفير مزيد من الاستقرار خلال الفترة المقبلة.
وأكد الصلح أن حكومة دبيبة في هذا الصدد تتواصل مع شركات بهدف استكمال مشاريع بناء الموانئ والمطارات لتسهيل حركة النقل بين البلدان ودخول أكبر قدر ممكن من الشركات الاستثمارية إلى السوق الليبية خلال الفترة المقبلة، كما تعمل إلى تضع نصب أعينها تصوير منظومتي التعليم والصحة.
ويرى أن أبرز المعوقات التي تواجه الحكومة الليبية حاليا، يتمثل في عدم اعتماد الميزانية للبدء في تنفيذ بعض المشاريع، وارتباط الميزانية بالمناصب السيادية قد يؤخرها لفترة ليست بالقصيرة ما يعوق استكمال الشكل القانوني لإعادة تدوير عجلة المشاريع السابقة والاتفاقيات التي سبق وأن اتفقت عليها ليبيا ولم تستكمل حتى الآن بسبب ويلات الحرب.
وقال رئيس الخبراء والمستشارين لدى وزير الدولة للشؤون الاقتصادية الليبي علي الصلح إن هذه اللقاءات تهدف لعودة هذه الشركات مرة أخرى للبلاد في مجالات الصحة وإعادة الإعمار والبترول وغيرها من المشروعات.
وتابع: على المستوى الدولي بحثت الحكومة الليبية مع شركات إيطالية وألمانية وفرنسية آليات بناء شراكة واضحة لاستئناف العمل، ودعوة الشركات المنفذة لها واستكمال المشاريع المتفق عليها منذ سنوات في مجال الاتصالات والطاقة والإعمار.
وأشار إلى أن الحكومة الليبية، تتجه نحو الاستفادة من الخبرات العربية والدولية لتطوير القطاع الخاص والمناطق الحرة والتجارة والاستفادة من موقع ليبيا الجغرافي باعتبارها بوابة رئيسية لشمال أفريقيا وواجهة استراتيجية مهمة للشركات الأوربية على وجه الخصوص.
قد تكون صورة لـ ‏نص مفاده '‏غسيل الكلى ابلس طرابلس وحدة المستشفى الجامعي طر Dialysis HOSPITAL UNIVERSITY TRIPOLI Unit AFP‏'‏