الاثنين، 29 نوفمبر 2021

"وزير الدولة للإنتاج الحربي" يلتقي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية بالسعودية

  كتبت امل كمال

استقبل المهندس/ محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس/ محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية ووفد مرافق، وذلك بحضور المهندس/ محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب والمهندس/ محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزيـة لمكتـب الوزيـر والمهندس/ محمود عرفات مستشار الوزير والسيد/ محمد بكر المستشار الإعلامي للوزير والدكتور مهندس/ صلاح جمبلاط رئيس القطاعات الفنية بالهيئة والمهندس/ هشام خطاب رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم والمهندس/ أمجد فريد رئيس قطاع التعاون الدولي، وجاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن هذا اللقاء يأتي على هامش زيارة الوفد السعودي لمصر للمشاركة في المعرض الدولي الثاني للصناعات الدفاعية "EDEX 2021" المقرر عقده بالقاهرة خلال الفترة من 29/11 إلى 2/12/2021، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين وإمكانية تبادل الخبرات وتكنولوجيا التصنيع في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير "مرسي" أنه تم خلال اللقاء إستعراض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى وأهم المشروعات القومية والتنموية التي تقوم بالمساهمة في تنفيذها في مصر، مؤكداً على ضرورة التقارب والتكامل بين الدول العربية في مجال الصناعات الدفاعية وخاصةً بين مصر والسعودية، وثمّن وزير الدولة للإنتاج الحربي مشاركة الجانب السعودي في معرض "EDEX 2021"، مؤكداً من ناحيةٍ أخرى أن مصر تشهد حالة من الاستقرار نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه أشاد المهندس/ محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية بدور وزارة الإنتاج الحربي فى توفير احتياجات القوات المسلحة المصرية والاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها ووحداتها لتصنيع منتجات مدنية متنوعة وتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، لافتاً إلى أن المؤسسة العامة للصناعات العسكرية السعودية شاركت في النسخة الأولى من معرض "EDEX" في عام 2018 وحرصت على المشاركة في نسخة هذا العام حيث يمثل المعرض تجمعاً دولياً متميزاً لكبرى الجهات والشركات العاملة في مجالات الأنظمة الدفاعية من أجل تبادل الرؤى والخبرات، مضيفاً أن المؤسسة ستعرض بجناحها في "EDEX 2021" أبرز منتجاتها في مجال الصناعات الدفاعية.
كما قام "الماضي" بتوجيه دعوة لمشاركة الجانب المصري في معرض الدفاع العالمي الأول بالرياض المزمع عقده في مارس 2022 والذي سيوفر منصة موحدة تحت سقف واحد لمختلف الجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية، مشدداً على أن السعودية تركز في الفترة الحالية على متابعة أحدث التكنولوجيات في كافة المجالات العسكرية لمواكبة التطور الهائل في هذا المجال لمجابهة التهديدات التي تواجهها المملكة وتعزيز قدراتها لردع أي محاولة للتدخل في الشأن الداخلي لها أو المساس بأمنها وشعبها.
وأشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة/ محمد عيد بكر إلى أن الجانب السعودي أشاد خلال اللقاء بالإمكانيات المتطورة بشركات ووحدات الإنتاج الحربي وما يتوافر بها من كوادر بشرية متميزة الأمر الذي يشجع على إيجاد مجال خصب للتعاون المشترك بين الجانبين والذي سيعود مردوده بالإيجاب على السعودية ومصر والمنطقة بأكملها.


٠ تعلي

الأحد، 28 نوفمبر 2021

شكري يؤكد للمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة الأهمية التي توليها مصر لتعزيز حقوق المرأة

  كتبت امل كمال

التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 27 نوفمبر 2021، بوكيلة الأمين العام المديرة التنفيذية الجديدة لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة د. سيما بحوث، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى مصر، والتي تتزامن مع إطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة أشكال العنف ضد المرأة في مصر تحت شعار "كوني".
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري هنأ المسئولة الأممية على توليها مهام منصبها كأول سيدة عربية في هذا المنصب، مؤكدًا على الأهمية التي توليها مصر لحماية وتعزيز حقوق المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، ولمكافحة كافة أشكال العنف والممارسات الضارة ضدها. كما أشار الوزير إلى الطفرة غير المسبوقة التي حققتها مصر في هذا المجال على مختلف المستويات، وإطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف مساندة المرأة وحقوقها؛ ومن بينها مبادرات رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، وتكافل وكرامة، وحياة كريمة، فضلاً عن تضمين الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان محوراً كاملاً لحماية وتعزيز حقوق المرأة، مستعرضاً جهود الحكومة المصرية لتمكين المرأة وتمثيلها في مختلف قطاعات الدولة، وهو ما تكلل باعتلاء المرأة منصة القضاء وزيادة نسبة تمثيل المرأة في البرلمان المصري إلى 25%.
كما أضاف المُتحدث الرسمي أن المسئولة الأممية ثمنّت الجهود المصرية المبذولة لتمكين المرأة في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أنها اختارت مصر لتكون أول وجهة لها في زيارتها الخارجية، ولا سيّما في ضوء الدور الريادي لمصر في مجال تعزيز حقوق المرأة. كما أشادت المسئولة كذلك بدور مصر الفاعل في المحافل الدولية والإقليمية الداعم لقضايا المرأة وحقوقها. وأعربت عن التطلع إلى مزيد من التعاون بين هيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة.

٠ تعليق


كلمة وزير الدولة للإنتاج الحربي في المؤتمر الصحفي الخاص بمعرض "EDEX 2021"

  كتبت امل كمال

أشار المهندس/ محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي لمعرض مصر الدولي للصناعات العسكرية "EDEX 2021" إلى أن النسخة الأولى من المعرض كانت حلم وطموح للسيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لوضع مصر على خريطة الدول المنظمة لمعارض السلاح عالمياً ، وتحول هذا الحلم إلى توجيهات رئاسية تُرجمت إلى خطوات تنفيذية انتهت بإعلان انطلاق النسخة الأولى في عام 2018 والتي شهدت نجاح غير معهود لأى نسخة أولى لأى معرض من معارض الدفاع بشهادة كل من شارك في "EDEX-2018" أو زاره أو حتى تابعه من خلال المنصات الإعلامية المختلفة أو المنصات الالكترونية، وذلك بسبب حرص مصر على اتخاذ الإجراءات اللازمة ليولد "EDEX" كمعرض عملاق، واستطاعت النسخة الأولى من المعرض أن ترسل رسالة للعالم بمدى التقدم التكنولوجى للصناعات العسكرية المصرية وأن مصر دولة آمنة ومستقرة كما عكست مستوى علاقات مصر الدولية المتميزة والمتوازنة مع كافة دول العالم سواء المشاركين أو الزائرين حيث شارك في النسخة الأولى أكثر من (370) شركة من كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة في مجال الصناعات العسكرية والتي مثلت (41) دولة فضلاً عن عدد (10) آلاف زائر.
وأضاف الوزير "مرسي" أنه من المتوقع أن تشهد النسخة الثانية من المعرض "EDEX 2021" تطوراً مقارنةً بالنسخة الأولى، فحتى الآن متوقع مشاركة ما يقرب من (400) شركة من حوالي (42) دولة، كما أكد أكثر من (40) وزير دفاع أو إنتاج حربى وقائد عسكرى من القادة العسكريين حول العالم حضورهم، ومتوقع أن يبلغ حجم زائرين للمعرض حوالي (30) ألف زائر.
منوهاً إلى أن "EDEX 2021" لم يكن ليخرج بالشكل الذي سيراه الجميع إلا بالجهد الكبير والمتابعة المستمرة من كافة هيئات وإدارات القوات المسلحة المصرية والتى بذلت جهد كبير جداً بإشراف ومتابعة كاملة من السيد الفريق أول/ محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والسيد الفريق/ أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك بمشاركة الشركة المنظمة للمعرض "AWE" والتى لها باع طويل في العمل بالمعارض الدولية، وتوجه الوزير "مرسي" لها بالشكر والتقدير .
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على وجود تكامل تام بين الجهات المصرية المشاركة في "EDEX 2021" لتنظيم وإخراج الأجنحة المصرية بالشكل الذى يليق بمصر رائدة الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا وهى (وزارة الدفاع ، وزارة الإنتاج الحربى ، الهيئة العربية للتصنيع ، الشركة العربية العالمية للبصريات ، الترسانة البحرية المصرية ، جهاز الصناعات والخدمات البحرية ، جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ، مجمع الصناعات الهندسية بإدارة المركبات ).
وأشار الوزير "مرسي" إلى أنه تم توجيه الدعوة للشركات والمؤسسات والمسئولين بمختلف الدول للمشاركة في "EDEX-2021" سواء في اللقاءات المختلفة التى كانت تتم مع ممثلي الجهات الخارجية من وزراء وسفراء وممثلى شركات أو الترويج للمعرض خلال المشاركة في العديد من المعارض الدوليـة الخارجيـة المتخصصـة فـي مجـال التسليـح والدفـاع مثــل "IDEX-2021" بدولة الإمارات أو "ADEX-2021" بكوريا الجنوبية ومؤخراً في معرض "دبى للطيران 2021" بالإمارات .
لافتاً إلى وجود توجيهات مستمرة من السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتوسيع وتعميق دائرة التصنيع العسكرى في جميع الجهات التصنيعية التي تعمل في هذا المجال، وأن مصر تسعى بشكل جاد في الفترة الأخيرة لعقد شراكات حقيقية وتتعاون مع كافة الدول الصديقة للوصول لمنتج مصري يصنع بخطوط إنتاج داخل المصانع المصرية التي تمتلك البنية التحتية التصنيعية والإمكانيات التكنولوجية والأيدى العاملة الماهرة بالاستفادة بخبرات الشركات العالمية وتكنولوجياتها الحديثة التي نقدرها ونحترمها بشدة، معرباً عن تمنياته أن يكون هذا المؤتمر الصحفي مرآة تعكس بشكل مبدئى ملامح الحدث المنتظر وأن يوضح للعالم أجمع صورة مشرفة لمصر ومكانتها.

٠ تعلي

الصحة: تسجيل 931 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 68 حالة وفاة

  كتبت امل كمال

أعلنت وزارة الصحة والسكان، السبت، عن خروج 531 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 295434 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 931 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 68 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 355767 من ضمنهم 295434 حالة تم شفاؤها، و 20305 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
نسخة ايفون
قد تكون صورة لـ ‏نص مفاده '‏ن الوفيات الجديدة الحالات الجديدة 68 عدد حالات الشفاء الخروج حتى (الآن) تقرير كوفيد -١1 في مصر ليوم V نوفمبر ٢٢١٢ 931 إجمالي عدد الوفيّات الخط الساخن 105 295434 إجمالي عدد المصابين ابين @egypt.mohp @mohpegypt 20305 355767‏'‏
احمد عثمان


٠

بالإنفوجراف... الإصلاح الاقتصادي يستمر في حصد ثماره رغم تداعيات أزمة كورونا

  كتبت امل كمال

وضعت الدولة المصرية استراتيجية شاملة لتحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة مواتية وحاضنة تشجع مجتمع الأعمال على التوسع في أنشطة الاستثمارات والإنتاج، وذلك في ظل سياسات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي ساهمت في تنمية تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى السوق المصري، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وتوفير العديد من الضمانات والحوافز للمستثمرين الأجانب، فضلاً عن التغلب على التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، وهو الأمر الذي انعكس تأثيره إيجابياً على ثقة ورؤية المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري وآفاقه المستقبلية.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جاذبية مصر للاستثمارات الأجنبية بإجماع المؤسسات الدولية والتوقعات المتفائلة باستمرار زيادتها خلال السنوات القادمة، وذلك بفضل الإصلاح الاقتصادي الذي يستمر في حصد ثماره رغم تداعيات أزمة كورونا.
وأظهر التقرير أن مصر ضمن أفضل وجهات العالم جذباً للاستثمارات الأجنبية وتصدرت قائمة الدول الإفريقية خلال عام 2020، حيث استحوذت على نحو 15% من جملة تدفقات الاستثمارات الأجنبية للقارة الإفريقية بقيمة 5.9 مليار دولار، وذلك وفقاً للأونكتاد.
وأشار التقرير إلى مكانة مصر في مؤشر راند ميرشانت، مبيناً أنها تعد الوجهة الاستثمارية الأولى في القارة الإفريقية، لتستمر بذلك في صدارة قائمة الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمارات بالمؤشر منذ عام 2017.
واستعرض التقرير أفضل 10 وجهات جاذبة للاستثمارات في إفريقيا عام 2020، وفقاً لمؤشر بنك راند ميرشانت، حيث جاءت مصر في المركز الأول، تلتها المغرب، ثم جنوب إفريقيا، ورواندا، وبوتسوانا، وغانا، وموريشيوس، وساحل العاج، وكينيا، وتنزانيا.
ومقارنة بما سبق، ذكر التقرير أفضل 10 وجهات جاذبة للاستثمارات في إفريقيا عام 2014، وفقاً للمؤشر ذاته، حيث جاءت مصر في المركز السادس، فيما احتلت المركز الأول جنوب إفريقيا، تلتها نيجيريا، ثم غانا، والمغرب، وتونس، وجاءت إثيوبيا في المركز السابع، تلتها الجزائر، ثم رواندا، وتنزانيا.
ووفقاً للبنك أيضاً، فإن مصر تعد واحدة من أوائل الدول التي عادت إلى مسار النمو في أعقاب جائحة كورونا، ما يضمن قدرتها على التعامل مع الصدمات العالمية الشديدة، مضيفاً أن التوسع في إنتاج واكتشاف الغاز الطبيعي كان الداعم الرئيسي لجعل مصر وجهة استثمارية جذابة، بالإضافة إلى تمكين قطاع البناء وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
هذا وقد أوضح التقرير، أنه خلال عام 2020/2021، قد سجل صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 1.3%، بينما سجل صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 5.2 مليار دولار، وذلك بحسب بيانات البنك المركزي المصري.
وفي ذات السياق، رصد التقرير توقعات المؤسسات الدولية بتحسن نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال السنوات القادمة، حيث جاءت توقعات صندوق النقد الدولي لصافي الاستثمار الأجنبي المباشر كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بـ 2% عام 2021/2022، و2.5% عام 2022/2023، و2.9% عام 2023/2024، و3% عام 2024/2025.
كما توقع الصندوق أن يسجل صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة 8.6 مليار دولار عام 2021/2022، و11.7 مليار دولار عام 2022/2023، و14.9 مليار دولار عام 2023/2024، و16.5 مليار دولار عام 2024/2025.
وفي سياق متصل، توقع البنك الدولي أن يسجل صافي الاستثمار الأجنبي المباشر كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 1.7% عام 2021/2022، و1.9% عام 2022/2023.
من جانبها، أكدت فيتش على أن استقرار الاقتصاد المصري سيساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاعات غير البترولية.
وتناول التقرير الحديث عن رؤية المؤسسات الدولية لتحسن مناخ الاستثمار في مصر، حيث أكدت أكسفورد إيكونوميكس أن مصر تمتلك قاعدة صناعية متنوعة يمكن اعتبارها مصدر جذب للاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن تمتعها بسوق كبير وعمالة ماهرة.
بدورها، أشادت مجموعة أكسفورد للأعمال بسلسلة الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات المالية والنقدية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، موضحة أنها ساهمت في جعل مصر الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى القارة الإفريقية والثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2019.
وعلى صعيد ذي صلة، ذكرت الإيكونوميست أن تدفقات الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، والتي بلغت 5.9 مليار دولار عام 2020، أظهرت احتفاظها بثقة المستثمرين على المدى الطويل، متوقعة في الوقت نفسه أن تكون مصادر الطاقة المتجددة نقطة جذب هامة للاستثمار الأجنبي المباشر ودعم نمو الاقتصاد المصري.
وإلى جانب ذلك، أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن استمرار الارتفاع بتدفقات الاستثمار الخاص والاستثمارات الأجنبية المباشرة في الحفاظ على تحقيق النمو الاقتصادي المصري.
فيما أشار تقرير التنمية البشرية 2021 إلى أن الدولة المصرية استهدفت توفير بيئة مستقرة تعزز الثقة في الاقتصاد المصري وتعيد تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك وسط إشادات من جانب المؤسسات الدولية المختلفة بنجاح تجربة الإصلاح الاقتصادي في مصر.

٠ تعلي

الاحتفال بمناسبة يوم المتوسط.

  كتبت امل كمال

تحتفل مصر وسائر الدول أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط اليوم ٢٨ نوفمبر الجاري بيوم المتوسط، والذي اعتمدته دول الاتحاد من أجل المتوسط كعيد للمتوسط العام الماضي في ذكري اليوبيل الفضي لعملية برشلونة، التي أطلقت في عام ١٩٩٥ وأسست للتعاون المتوسطي.
تحتفي مصر بيوم المتوسط إيماناً بالهوية والانتماء المتوسطي للدول على ضفتي البحر المتوسط، حيث لعبت مصر دوراً فريداً على مر العصور في التواصل عبر المتوسط بفضل موقعها المتميز وتواصل الثقافات والحضارات على أرضها، وهو ما تعكسه مدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية باقتدار، كما احتلت الهوية المتوسطية مساحة هامة في الفكر المصري، ولعبت مصر دوراً كبيراً للدعوة لوحدة متوسطية منذ تسعينيات القرن الماضي، والتي تبلورت على مدار سنوات في المؤسسات المتوسطية الحالية وأبرزها الاتحاد من أجل المتوسط، ومؤسسة آناليند للحوار بين الثقافات والتي تستضيفها مدينة الإسكندرية.
وتنتهز مصر هذه المناسبة للتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي المتوسطي لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة وعلي رأسها التغير المناخي والهجرة غير الشرعية والتطرف والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
قد تكون صورة لـ ‏نص مفاده '‏يوم المتوسط سط 28 نوفمبر‏'‏

٠ تعلي