الخميس، 23 ديسمبر 2021

رئيس الوزراء: هدف الحكومة هو إعادة هيكلة منظومة الدعم لتحديد الفئات المستحقة

  كتبت امل كمال

حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إتاحة الفرصة للاستماع للصحفيين والإعلاميين بالمؤتمر الصحفي، الذي عقده اليوم، على هامش الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، وذلك للإعلان عن تفاصيل خطة الانتقال التدريجي للحكومة إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أجاب على عدد من التساؤلات حول مختلف القضايا التي تم طرحها في مداخلاتهم بالمؤتمر.
وأشار رئيس الوزراء، رداً على استفسار بشأن منظومة الدعم، ومدى تأثير ارتفاع معدلات التضخم العالمي على الداخل المصري، إلى أن هناك موروثات موجودة على مدار عقود طويلة، وخطوات اتخذتها الدولة على مدى عقود زمنية مضت فيما يتعلق بمنظومة الدعم، واستمرت الدولة في تبنيها على الرغم من الزيادة السكانية المرتفعة دون النظر في إعادة مراجعة النظم والآليات الخاصة بمنظومة الدعم، والتأكد من أنها تستهدف فعلياً الفئة الحقيقية المستحقة للدعم، لافتاً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد في مواقف عديدة على ضرورة مراجعة منظومة الدعم، كما أن الحكومة ليست بمعزل عن الشعب، وإنما يشكلان كيانا واحدا وفي بوتقة واحدة.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء إلى أنه منذ أربع سنوات فقط بلغت تكلفة دعم المحروقات ١٢٨ مليار جنيه كانت الدولة المصرية تنفقها على حساب قطاعات أخرى، فيما يبلغ دعم المحروقات اليوم ١٧ مليار جنيه نتيجة للخطوات المهمة التي اتخذتها الدولة لهيكلة هذا الدعم، لافتاً إلى أن الفارق الكبير في هذه التكلفة تم ضخه في استثمارات ضخمة جداً استفاد منها كل المواطنين.
كما لفت الدكتور إلى أن الدولة المصرية تحاول تعظيم مواردها وزيادتها، لكن التحدي الذي يواجهنا هو الزيادة السكانية السنوية التي تلتهم جهود التنمية، بما يشكل متاهة وحلقة مفرغة، داعياً إلى تخيل شكل الدولة إذا ما ثبتت الزيادة السكانية لمدة عشر سنوات فقط، كما أن هناك دولا كتيرة متقدمة ولديها موارد هائلة لا تعاني من الزيادة السكانية وبالتالي كل تركيزها هو العمل على توفير الرفاهية لشعوبها وجودة الحياة، وتحسين الخدمات، ولذا فالدولة تحتاج إلى مراجعة منظومة الدعم كلها، وهو ما تقوم الحكومة بالعمل عليه حالياً.
وقال رئيس الوزراء: هناك اليوم أعداد ليست بالقليلة تستفيد من هذا الدعم دون وجه حق، وبالتالي فإن هدف الحكومة هو إعادة هيكلة هذه المنظومة لتحديد الفئات المستحقة التي يجب على الدولة إدراجها في منظومة الدعم بشكل منظم وطبقا لقدرات الدولة المصرية، لأن أي تكلفة يمكن توفيرها من منظومة الدعم سيتم توجيهها مرة أخرى في مشروعات جديدة لتنمية هذا البلد، ولتوفير فرص عمل.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر ليست بمعزل عن العالم الذي يشهد ارتفاعا في معدلات التضخم ونقصا وارتفاعا في أسعار السلع الأساسية، لذا فإن ما يشغل الحكومة هو توفير هذه السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطن، وأن يتوافر احتياطات لهذه السلع تكفي وتؤمن احتياجات المواطنين لفترات زمنية طويلة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكفي احتياطات السلع الأساسية لمدة تصل إلى ستة أشهر، وهو ما حققته الحكومة بالفعل في وقت عانى فيه مواطنو الدول المتقدمة من نقص في هذه السلع، بينما لم يشعر المواطن المصري بأن هناك أزمة.
وأضاف رئيس الوزراء أنه من الطبيعي ارتفاع أسعار بعض السلع بشكل خارج عن الإرادة، ويرجع هذا لعدة أسباب منها ارتفاع تكاليف الشحن، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وغيرها، وهناك سلع تشهد ارتفاعا في الأسعار وهي ليست مدعومة بالأساس، وهي زيادة يشهدها العالم كله، ولذلك فليس من المنطقي أن يثبت سعر سلعة ما في حين أن سعرها يرتفع في باقي أنحاء العالم، موضحاً أنه من المهم لدى الدولة توفير هذه السلع وأن تكون في متناول كل المواطنين.
وفي الوقت نفسه، لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه يتم سنوياً تخصيص مبلغ محدد للدعم في الموازنة العامة للدولة، لكن مع الزيادة السكانية المرتفعة سيكون من الصعب على الدولة تحمل هذه الزيادة، فلابد من وجود قدر من المرونة للتعامل مع هذا الموضوع للحفاظ على انضباط الموازنة، لأن التجارب السابقة كانت خير شاهد على ذلك، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بقدر الإمكان بتحقيق التوازن بما لا يخل بأداء الموازنة العامة للدولة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن مصر ليست بمعزل عن العالم، وأن العالم يتابع ما يحدث في كل دولة وأداءها وبناءً عليه، تقرر الاستثمارات الأجنبية إذا ما كانت ستستثمر في هذه الدولة من عدمه، وتقوم مؤسسات التصنيف بتحديد أداء هذه الدولة، لذا فإنه من الضروري أن نعي أن قيادة الدولة ومعها الحكومة تتابع ذلك، قائلاً: لابد أن نكون جميعاً مستشعرين حجم التحدي، لاسيما في هذه الفترة شديدة الاستثنائية، التي تقاس بفترة الكساد العالمي التي حدثت في القرن الماضي وكذلك الحرب العالمية الثانية، لافتاً إلى أن الحكومة حريصة على الاستمرار في تحقيق التوازن المطلوب وتوفير كل السلع الأساسية وتأمين الخدمات للمواطنين، لكن في ذات الوقت الحفاظ على انضباط الأداء الاقتصادي للدولة المصرية.
وأكد رئيس الوزراء ردا على سؤال لأحد الصحفيين، حول ما إذا كانت الموازنة العامة للدولة ستتضمن تعديلات جديدة في منظومة الدعم، مشيرا إلى أن الحكومة تدرس هذا الملف بالفعل، مضيفا: هناك عدة سيناريوهات في هذا الشأن ويتم دراسة كل سيناريو على حدة بتبعاته الإيجابية والسلبية؛ حتى يتسنى لنا أن نخرج بتصور وإطار عام، مؤكدا أن الحكومة سيكون لديها بالفعل تصور واضح عند إعداد الموازنة الجديدة، مشيرا إلى أنه وفقا للدستور فإنه يتعين على الحكومة تقديم الموازنة للبرلمان قبل نهاية شهر مارس، مؤكدا أن الحكومة تنطلق في هذا الأمر من عدة محددات يتمثل أهمها في أن الدولة المصرية واستدامتها واستقرارها يلزمنا بأن يكون لدينا رؤية اقتصادية للحفاظ على كل المكتسبات التي حققتها الدولة.
وقال رئيس الوزراء في هذا السياق إن أخطر ما يمكن القيام به هو أن نخطو خطوات ثم نعود للوراء مرة أخرى، ونعدل عنها، فهو أمر صعب، فلا بد من الحفاظ أو على الأقل الثبات على الخطوات التي حققناها، وهو دائما ما يمثل تحديا أمامنا في كيفية تحقيق التوازن الصعب بين الحفاظ على ما تحقق والتحديات التي نواجهها.
وفي مداخلة أخرى لأحد الإعلاميين حول المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون"، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الموضوع من الملفات الثابتة على أجندة العمل الحكومي، لافتا لما عرضه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بعمل وزير الصحة، من أن فيروس " كورونا" يخرج عنه كل فترة متحور جديد، مثل متحور " دلتا"، الذي ظهر في فترة سابقة، والذي أحدث فزعا للكثيرين على مستوى العالم، حتى إنه أصاب مناطق عديدة في العالم، مشيرا إلى أن " أوميكرون" وفقا للتقارير الطبية أسرع انتشارا ولكنه أقل حدة في الإصابة بنسبة كبيرة من المتحورات الأخرى.
وقال الدكتور مدبولي: هناك توقعات بأنه خلال عدة أشهر سيصبح كل المصابين بكورونا مصابين بالمتحور الجديد، ولكن بفضل الله، جميع الجهات الدولية والمحلية لدينا متمثلة في وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، أكدوا أن أعراض المتحور أخف وأقل حدة من المتحورات الأخرى، مشيرا إلى أنه وفقا لتأكيد وزير التعليم العالي، القائم بعمل وزير الصحة، فإن الإصابة بهذا المتحور لمن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا لا تعدو كونها أكثر من إصابة بنزلات البرد، ونحن كدولة كان أمامنا تحد منذ عدة شهور وهو توفير اللقاح للمواطنين، لكننا أصبح لدينا حاليا أكثر من 115 مليون جرعة، تم إعطاء أكثر من 53 مليون جرعة منها للمواطنين، ويتوافر الآن أكثر من 60 مليون جرعة، إلا أننا كحكومة نواجه مشكلة فى عزوف بعض المواطنين عن المبادرة بتلقي اللقاح، بسبب تخوفهم منه.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا منها توفير اللقاح بالمجان للمواطنين، وإنفاق الأموال والاستثمارات الضخمة فى هذا الصدد، إلى جانب منع دخول المواطنين للمنشآت الحكومية إلا بعد التأكد من حصولهم على اللقاح، وكذا عدم حصولهم على الخدمات من بعض الأماكن إلا من خلال تقديم ما يفيد حصولهم عليه، منوهاً إلى أن هناك بعض المواطنين يسعون للتحايل على تلقي اللقاحات، من خلال الحصول على شهادات مزيفة تفيد بحصولهم على اللقاح، مشددا على ضرورة زيادة وعي المواطنين بأهمية الحصول على تلك اللقاحات، ومؤكدا أن اللقاحات المتوافرة في مصر تمثل ما هو متاح في العالم من لقاحات، وأن جميع الجهات العالمية تؤكد أن تلقي اللقاح يقلل من حدة مضاعفات المرض بدرجة كبيرة فى حالة الاصابة.
وفيما يتعلق باستفسار آخر حول المسمى الجديد للعاصمة الإدارية الجديدة، وموقف السفارات، أشار رئيس الوزراء إلى أنه تم طرح مسابقة لاختيار اسم جديد، بمشاركة كل فئات المجتمع، وذلك وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما أشار الدكتور مدبولي إلى أنه جار إنشاء حي دبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث يضم عددا كبيرا من مبانى السفارات، وكذا مقر لسكن أعضاء الهيئات الدبلوماسية، ومقار للمنظمات الدولية، مشيراً إلى أنه اعتبارا من منتصف العام المقبل سيكون هناك جزء كبير متاح لسفارات الدول المختلفة.
ورداً على سؤال بخصوص إشادة المؤسسات الدولية بأداء الاقتصاد المصرى، وخاصة خلال فترة أزمة فيروس كورونا، وأهم ملامح الأداء الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، أشار رئيس الوزراء إلى أنه فى ضوء التحديات الكبيرة التى يشهدها المجتمع الدولى خلال هذه المرحلة، فإنه من الصعب على خبراء الاقتصاد في العالم التنبؤ بما سيحدث خلال الشهور المقبلة، وليس السنوات المقبلة، مؤكداً أن شغل الدولة الشاغل هو المحافظة على استقرار الأداء الاقتصادى للدولة المصرية وما تحقق من مكتسبات على الصعيد الاقتصادى، لافتا إلى أن التحدى الأكبر للدولة المصرية هو الاستمرار في النمو الاقتصادي بمعدلات كبيرة تتماشى مع الزيادة السكانية، منوها إلى أن الدولة تستهدف تحقيق معدلات نمو تصل إلى 7 % على الأقل خلال العامين القادمين، وذلك للمحافظة على المستوى التصاعدى للأداء الاقتصادى، وذلك من خلال الاستمرار فى العمل على نمو القطاعات الواعدة كالصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات، ومؤكداً على دور القطاع الخاص المحورى فى نمو هذه القطاعات، داعياً إلى تواجد القطاع الخاص بقوة لتنفيذ العديد من المشروعات فى تلك القطاعات خلال الفترة المقبلة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن حجم الطفرة الهائلة التى شهدها قطاع التشييد والبناء نفذتها شركات القطاع الخاص وليست الدولة، مضيفاً أن الدولة لديها خطط واضحة في قطاعات أخرى مثل الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونحن ندعم هذه القطاعات لكي تنمو بمعدلات كبيرة، ولذا أكد الرئيس بنفسه على هذا الأمر، ونحرص كحكومة على الاجتماع مع كل رجال الصناعة ورجال القطاع الخاص المعنيين بتلك القطاعات؛ لنتعرف على التحديات، وما هو مطلوب من الدولة أن تقوم به، فليس لدينا بدي آخر فلابد للقطاع الخاص من الدخول بعمق وتنمية استثماراته، والتحرك في قيادة القطاعات المهمة للاقتصاد المصري.
وأضاف أن القطاعات الأخرى مثل التشييد والبناء ستستمر في الفترة القادمة، فالدولة المصرية تحتاج إلى الاستمرار في الاستثمارات العامة لكي نعوض ما فات، لافتأً إلى أن مشروعا مثل "حياة كريمة" ينفذ بحجم استثمارات ضخم، تحتاجه الدولة، وهى استثمارات في البنية الآساسية، ومشروعات لابد أن تتدخل الدولة فيها، حيث أن لها بعداً اجتماعياً، قبل أن يكون لها مردود اقتصادي، لكونها تستهدف رفع مستوى معيشة المواطن، ومنحه كافة الخدمات الأساسية، مؤكداً أن المبالغ المخصصة لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كلها ستنفق على منتجات ستخرج من المصانع، وهي تمثل القطاع الخاص، لذا لدينا فرصة هائلة أن ننمي قطاعات مثل الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع بقية القطاعات الأخرى خلال الفترة القادمة.

٠ تعليق

"الإسكان": طرح محال تجارية وصيدليات بمدينتي السادات وسوهاج الجديدة لتلبية خدمات المواطنين

  كتبت امل كمال

أكد المهندس حاتم محمود حسن، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية، أنه تم طرح 37 محلاً تجارياً و4 صيدليات بمساحات مختلفة للبيع بالمزاد العلني، بمدينتي السادات وسوهاج الجديدة، موضحاً أنه تم إتاحة كراسات الشروط والمواصفات بمقرى جهازى المدينتين المطروح بهما المحال والصيدليات، وذلك في إطار سعى وزارة الإسكان لتوفير الخدمات المختلفة وفرص العمل بالمدن الجديدة، وتحقيق التنمية.
وأوضح المهندس رجب سالمان، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، أنه تم طرح 27 محلاً تجارياً و 3 صيدليات بمساحات تتراوح من (۱۸م٢ : ١٠٢م٢) بالمناطق المختلفة بالمدينة، للبيع بالمزاد العلني، بجلسة يوم الثلاثاء الموافق 11/1/2022
وقال المهندس مصطفى هارب، رئيس جهاز تنمية مدينة سوهاج الجديدة، إنه تم طرح 10 محال تجارية وصيدلية بمساحات تتراوح من (٣١ م٢ : ١٠٠ م٢) بالمناطق المختلفة بالمدينة، للبيع بالمزاد العلني، بجلسة يوم الأربعاء الموافق 19/1/2022. ‬
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص مفاده '‏وزارة الإسكان والمرافق افق والمجتمعات العمرانية انية‏'‏‏

٠

كاف ينشر ألبوم صور احتفال الأهلى بالسوبر الإفريقى

 كتبت امل كمال

يواصل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف"، اليوم الخميس، الاحتفاء بتتويج النادى الأهلى بلقب كأس السوبر الإفريقى على حساب نظيره الرجاء المغربى.
ونشر الحساب الرسمى للكاف عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ألبوم الصور الخاص باحتفال عناصر النادى الأهلى بالتتويج بالسوبر الإفريقى.

٠ تعلي

- الدكتور عبد العاطى يترأس أول إجتماع بمبنى وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية الجديدة

  كتبت امل كمال

- الدكتور عبد العاطى يتفقد مبنى الوزارة والتعرف على التجهيزات المتوفرة به
- بدء الانتقال التدريجي للعمل من العاصمة الإدارية الجديدة تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس
- أهمية هذا الإنتقال فى تطوير وتحديث منظومة العمل والمتابعة بالوزارة وتحقيق الحوكمة والتحول الرقمى
- إستعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها ، ومجهودات الوزارة فى إطار مبادرة "حياه كريمة"
- مجهودات وإجراءات عديدة للإعداد لعملية الإنتقال للعاصمة الادارية الجديدة فى مجال التحول الرقمى وتدريب العاملين والتطبيقات التخصصية وأرشفة الوثائق
ترأس السيد الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اليوم أول إجتماع بمقر وزارة الموارد المائية والري بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وذلك بحضور السيد الدكتور/ رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، وعدد من السادة قيادات الوزارة.
كما تفقد الدكتور عبد العاطى مبنى الوزارة والمكاتب والقاعات المختلفة ، والتعرف على التجهيزات المتوفرة بها.
وصرح الدكتور عبد العاطى أنه سيتم بدء الإنتقال لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، كفترة إنتقالية تجريبية ، وذلك فى ضوء توجيهات فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالانتقال للعاصمة الادارية الجديدة خلال شهر ديسمبر الجارى.
وقد وجه الدكتور عبد العاطى بأن تبدأ الأطقم المختصة بالوزارة فى تشغيل كافة الخدمات اللوجستية بالمبني فى إطار خطة متكاملة للإنتقال التدريجي للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة ، مشيرا لأهمية هذا الإنتقال فى تطوير وتحديث منظومة العمل والمتابعة بالوزارة وتحقيق الحوكمة والتحول الرقمى فى منظومة العمل الإدارى ، بالتزامن مع التدريب الذى تلقاه العاملين بالوزارة فى هذا المجال.
وقد تم خلال الإجتماع إستعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا فى مجال تأهيل الترع والمساقى والرى الحديث وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى وحماية الشواطئ والحماية من اخطار السيول ، ومجهودات الوزارة فى تطوير الريف المصرى فى إطار المبادرة الرئاسية "حياه كريمة" ، بالإضافة لأعمال إزالة التعديات.
كما استعرض الدكتور عبد العاطى خلال الاجتماع المجهودات والاجراءات التى قامت بها اجهزة الوزارة للإعداد لعملية الإنتقال للعاصمة الادارية الجديدة من خلال حصر أعداد المنتقلين للعاصمة وكافة الاحتياجات اللوجيستية المطلوبة مثل شاشات العمل والهواتف وغيرها ، بالاضافة لخطوط الربط مع جهات الوزارة بالمحافظات المختلفة والتطبيقات التخصصية التى تشمل مختلف أعمال الوزارة ، وحصول العاملين على دورات تدريبية متخصصة فى مجالات مختلفة ، كما قامت الوزارة بإنشاء وحدة للتحول الرقمى ، وعمل أرشفة لما يقرب من ٦٦٠ الف وثيقة ، ورقمنة ١٠٨ إدارة مختلفة ، ومن المنتظر الانتهاء من أعمال الرقمنة خلال شهرين من الآن.

٠ تعلي

رئيس الوزراء يتابع موقف توفير أراضي المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بعواصم المحافظات والمدن الكبرى

  كتبت امل كمال

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، باللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، لمتابعة عدد من ملفات عمل المركز، من بينها مقترحات تدقيق الحدود الإدارية لعدد من المحافظات.
وأكد رئيس الوزراء على أن الدولة المصرية تولي اهتماماً بالغاً بعنصر "التخطيط" باعتباره ضمانة رئيسية لحسن استغلال موارد الدولة ومن بينها الأراضي، بما يحقق أهداف التنمية، وكذا يحقق البعد الاقتصاد المنشود، ويحافظ على حقوق الأجيال المقبلة.
وشهد الاجتماع استعراض موقف توفير أراضي المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بعواصم المحافظات والمدن الكبرى، واستصدار القرارات الإدارية الخاصة بها، فضلاً عن متابعة موقف توفير الأراضي لإنشاء محطات تحلية مياه البحر، ضمن خطة الدولة للتوسع في إنشاء هذه المحطات في المدن والمناطق الساحلية.
كما عرض اللواء ناصر فوزي الرؤية المتكاملة للمشروعات التنموية لبوابة مصر الجنوبية، بما يشمل المشروعات العمرانية، أو الصناعية، أو الزراعية، أو السياحية، وكذا ما يخص مشروعات البنية التحتية، والتي تتضمن رفع كفاءة الموانئ البحرية، أو إنشاء موانئ جديدة، إلى جانب أعمال تنفيذ الطرق الجديدة، ومشروعات السكك الحديدية.

٠