الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

بالإنفوجراف... حصاد قطاع الموارد المائية والري عام 2021

  كتبت امل كمال

وضعت الدولة المصرية خطة استراتيجية قومية لتنمية وتطوير مواردها المائية وتعظيم الاستفادة منها على الوجه الأمثل، حيث تعمل من خلال رؤية شاملة على الإدارة المتكاملة للموارد الحالية، وترشيد استخدامها وتعظيم أوجه الاستفادة منها، وذلك من خلال زيادة الاستثمارات في مجالات تحسين جودة المياه، وتبطين المجاري المائية، وتطوير وترشيد نظم الري، وإنشاء وتجديد شبكات الصرف الزراعي، واستغلال مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية، بالإضافة إلى تطوير وحماية مجرى مياه النيل والسواحل والشواطئ، الأمر الذي يدعم خطط التنمية الشاملة و تأمين الاحتياجات المائية للبلاد علي المدى القريب والبعيد والتعامل مع التحديات المرتبطة بهذا الملف.
وفي إطار سلسلة تقارير حصاد قطاعات الدولة في عام 2021، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على حصاد قطاع الموارد المائية والري.
وكشف التقرير عن وصول قيمة استثمارات وزارة الموارد المائية والري خلال عام 2021 إلى 16 مليار جنيه، لافتاً إلى أن الاستثمارات بمشروعات تنمية الموارد المائية باستخدام المياه الجوفية وحصاد مياه الأمطار والسيول بلغت قيمتها 1.2 مليار جنيه، وأبرزها استغلال 6.2 مليار م3 من المياه السطحية و4.4 مليار م3 من المياه الجوفية العميقة.
كما تم الانتهاء من حفر وإحلال وتجديد 57 بئراً، وتجهيز 100 بئر بالطاقة الشمسية، وكذلك زراعة 330 ألف فدان بالمياه الجوفية ضمن جهود استصلاح الأراضي بالظهير الصحراوي، فضلاً عن إنشاء 139 سد إعاقة وبحيرة صناعية لاستيعاب مياه السيول، وزيادة الطاقة الاستيعابية لخزانات مياه الأمطار بسعة 10 مليون م3.
وبالنسبة لمشروعات تبطين المجاري المائية، أوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال 3539 كم بمختلف المحافظات، بينما يجري تأهيل ترع بأطوال 4375 كم.
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن قيمة الاستثمارات بمشروع تطوير وترشيد نظم الري تبلغ 90 مليون جنيه، حيث تم خلاله تطوير 241 مأخذاً ومسقى لخدمة زمام قدره 13.4 ألف فدان خلال عام 2021، فضلاً عن صيانة وتطهير 62 ألف كم من الترع ومخرات سيول بجميع محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك بينما تبلغ قيمة الاستثمارات في مشروع إنشاء وإحلال محطات الرفع نحو 664 مليون جنيه، ومنها إحلال وتجديد ورفع كفاءة وتأهيل 50 محطة رفع، في حين تبلغ قيمة استثمارات مشروع إنشاء وتجديد شبكات الصرف الزراعي بشقيه العام والمغطى نحو 1.9 مليار جنيه، حيث تم خلاله الانتهاء من إنشاء وتجديد شبكات الصرف المغطى لزمام 63.4 ألف فدان في 16 محافظة.
هذا وقد تناول التقرير الحديث عن مشروع حماية وتطوير السواحل والشواطئ المصرية، والذي بلغت قيمة الاستثمارات فيه نحو 686 مليون جنيه، ومنها أعمال حماية شواطئ بطول 9.6 كم، واكتساب مساحة 32.4 ألف م2 بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط والبحيرة ومطروح، فضلاً عن تكريك 479 ألف م3 بمحافظتي دمياط والبحيرة.
كما وصلت قيمة الاستثمارات بمشروع تطوير وحماية مجرى نهر النيل وإنشاء وتدعيم وتأهيل المنشآت الكبرى على المجاري المائية نحو 287 مليون جنيه، وأبرزها الانتهاء من إنشاء وإحلال وتجديد 993 عملاً صناعياً على الترع الرئيسية والفرعية على مستوى محافظات الجمهورية، فضلاً عن إزالة أكثر من 32 ألف حالة تعدي على مجرى نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الري.
وفيما يتعلق بمشروع حماية وتدعيم السد العالي وخزان أسوان، ذكر التقرير أن قيمة الاستثمارات بالمشروع بلغت نحو 157مليون جنيه، ويستهدف إحلال وتجديد وتطوير سلالم آبار الصرف الخاصة بأنفاق السد العالي، وإنشاء خرائط كنتورية لمنطقة المنخفضات الأربعة، بالإضافة إلى الأعمال المساحية لخور وقناة مفيض توشكى، وتطهير خلف السد الترابي بمدخل قناة مفيض توشكى.
وعلى صعيد مشاركة القطاع في المشروعات التنموية، أشار التقرير إلى مشروع استكمال البنية القومية لتنمية شمال سيناء، والذي بلغت قيمة الاستثمارات المنفذة في إطاره 2.3 مليار جنيه، وتم تنفيذ أعمال شبكة الصرف المغطى لزمام 6000 فدان بمنطقة جنوب القنطرة شرق، وتوريد وتركيب شبكة الري العامة لمأخذ رقم (15) لزمام 5941 فداناً.
ووفقاً للتقرير أيضاً، فإن قيمة الاستثمارات المنفذة في إطار مشروع استكمال ترعة الشيخ زايد بجنوب الوادي (توشكى)، بلغت نحو 3.2 مليار جنيه، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مسار الترعة الفرعية رقم 4 بالمنطقة بطول 9 كم.
أما على صعيد أنشطة القطاع، فقد تطرق التقرير إلى أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي تم إطلاقه خلال الفترة من 24 حتى 28 أكتوبر، تحت شعار "المياه والسكان والتغيرات العالمية: التحديات والفرص"، حيث وصل عدد المشاركين الفعليين به إلى 1000 مشارك، بجانب 800 مشارك افتراضي عن بعد، فضلاً عن حضور 20 وفداً وزارياً ومشاركة 44 وفداً وزارياً بشكل افتراضي، و50 منظمه دولية وإقليمية.
هذا وقد رصد التقرير أبرز الإشادات الدولية بقطاع الري، لافتاً إلى إشادة الإيكونوميست بسعي الدولة المصرية إلى تنويع مصادر إمدادات المياه، حيث بذلت في السنوات الأخيرة جهودًا متضافرة لتعزيز استدامة المياه والحفاظ عليها.
من جانبها أكدت فيتش أن جهود وبرامج الدولة المصرية التي تهدف إلى تحسين نظم الري ستسهم في دعم إنتاج القمح خلال السنوات القادمة، بالإضافة إلى إشادتها بالتزام مصر بتحسين الممارسات الزراعية والحفاظ على المياه، موضحة أن نظام الري الحديث يهدف إلى زيادة كفاءة الري بنسبة تصل إلى 75%.

٠ تعلي

الأمراض العائلية أو التى تنتشر فى العائلات بقلم الدكتور جمال الشافعى

 متابعة إعلامية امل كمال

نتعرف اليوم على الأمراض العائلية أو التى تنتشر فى العائلات و هى الأمراض متعددة الجينات.. وهى تجرى وتنتشر فى عائلات معينة .. بمعنى أنه إذا كان فردا فى عائلة ما أصيب بمرض منهم فيجب أن يحذر باقى أفراد العائلة من الإصابة بهذا المرض ..وهم يعتبروا أكثر خطورة من غيرهم فى الإصابة بهذه الأمراض .. وأكثرها شهرة هى :
أمراض الشريان التاجى بأنواعها المختلفة وأمراض القلب عموما.. ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.. مرض إرتفاع الضغط.. مرض السكرى وخاصة النوع الثانى..
حساسية الصدر ..وبعض الأمراض الجلدية..السرطان مثل
سرطان الثدى والرئتين والقولون والبنكرياس والبروستاتا والمعدة .. النقرس وارتفاع حمض اليوريك.. بعض الأمراض النفسية أو معظمها .. بعض الأمراض العصبية والالزهايمر.. حمى البحر المتوسط .. أمراض الغدة الدرقية.. وأخيرا مرض السمنة..........
--- لذا يجب على أفراد هذه العائلات الغير مصابين بهذه الأمراض كونهم أكثر خطورة من غيرهم من أخذ الحيطة والحذر وتجنب عوامل الخطورة لهذه الأمراض واكتشافها مبكرا وعلاجها...
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية .مركز السكر والغدد الصماء والباطنة والقدم السكرى.......
قد تكون صورة لـ ‏‏طائر‏ و‏طبيعة‏‏

٠ تعليق


الجزار إجمالى الإنفاق بمدن الجيل الرابع بصعيد مصر منذ 2014 وحتى 2021 بلغ 12.4 مليار جنيه

  كتبت امل كمال

خلال كلمته اليوم، فى أسبوع الصعيد، لتدشين مجموعة من مدن الجيل الرابع، وهى أولى مدن الجيل الرابع التي تنطلق بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، حيث يتم افتتاح المرحلة الأولى بمدن (أسوان الجديدة - ناصر - غرب قنا)، وافتتاح بعض مشروعات الإسكان والخدمات بـ5 مدن جديدة (توشكى الجديدة - المنيا الجديدة - قنا الجديدة - أسيوط الجديدة - أخميم الجديدة)، استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، دور المجتمعات العمرانية الجديدة فى تنمية صعيد مصر (مدن الأجيال السابقة - مدن الجيل الرابع).
واستهل الدكتور عاصم الجزار، كلمته بطرح تساؤل، لماذا.... مجتمعات عمرانية جديدة؟، وهو موضوع هام جداً، مبيناً قضية النمو السكاني والزيادة السكانية، والتى تتراوح بين 2 و2.5 مليون نسمة سنويا، ونحتاج لتوفير ما بين 800 ألف : مليون وحدة سكنية سنوياً، هذا بالإضافة إلى وجود 152 ألف فدان من المناطق غير المخططة.
وأضاف وزير الإسكان، أن العمران المصري، هو عمران تكدس بالسكان والأنشطة، وفقد الهوية، وتدهورت بنيته الأساسية (سكن غير لائق - نقص الخدمات وتدنى كفاءتها - طرق ومرافق متداعية)، وهذا كان حال العمران المصرى قبل عام 2014، ناقلا بعض العبارات فى الأدبيات العالمية والغربية عن العمران المصري، ومنها (القاهرة مدينة الموتى - المدن المصرية أكثر مدن العالم ازدحاما - كابوس التكدس المروري - القاهرة: الحياة الكئيبة)، وهذا يشكل ما يسمى بفقر العمران، ومفهوم الفقر هو ليس ضيق ذات اليد، بل هو عدم استغلال الموارد المتاحة، وعدم توظيفها، وعدم القدرة على تغيير الواقع، حتى لو كان واقعا أليما، فالعمران المصرى ليس رخيصاً، بل هو فقير، لأنه لا يستفيد من مقوماته، ولا يمتلك أدوات للتغيير، ولم يكن لديه الأمل في تغيير هذا الواقع، ومن هنا جاء التوجيه من السيد الرئيس بالعمل على تحقيق أهداف المخطط الاستراتيجي القومى بمضاعفة المعمور، وإنشاء جيل جديد من المجتمعات العمرانية، وتطوير العمران القائم، وهذا ما حمله الرئيس على عاتقه وكلفنا بتنفيذه.
وأوضح الوزير، أن الهدف الرئيسي للمخطط الاستراتيجي القومى، هو مضاعفة المعمور المصرى، وإصلاح منظومة العمران، حيث كان عدد السكان فى عام 2014، 90 مليوناً، ومساحة المعمور كانت 7 ٪ فقط من مساحة الدولة المصرية، وكان المخطط فى عام 2052، أن تبلغ مساحة المعمور 14 ٪، وها نحن في عام 2021، ننمى مساحة معمور 13.7 ٪، من مساحة الجمهورية، وقد قاربنا من تحقيق المخطط الذى كان مستهدفاً في عام 2052.
وقال الدكتور عاصم الجزار: العمران يشبه الإنسان، فهناك عمران ناشئ، وعمران في مراحل النمو، وعمران في مراحل النضج، وعمران أصابته الشيخوخة، ومعظم المدن المصرية أصابتها الشيخوخة، دون أن تلتفت إلى حالها، فأمراض شيخوخة العمران تعنى عدم القدرة على أداء وظيفته، وضعف البنية الأساسية، وعدم السيطرة على النمو العشوائي، وترهل العمران، مما يزيد من فرص الامتداد على الأراضي الزراعية، مما يؤدى إلى ظهور العمران القبيح، ومن هنا تأتى مساهمة المجتمعات الجديدة فى إصلاح منظومة العمران، فالعمران هو لفظ يدل على الحركة وديمومة النمو، وليس السكن، فنحن نبنى مجتمعات عمرانية، وليس إسكانا فقط، وتهدف المجتمعات العمرانية الجديدة إلى نقل الأنشطة المكدسة، وتطوير البنية الأساسية للعمران، وإحلال المناطق المتدهورة بمناطق جديدة، مستعرضا نطاقات التفاعل والتكامل ما بين المدن الجديدة، والمناطق القائمة في ظهيرها، حيث إن العمران الجديد، هو بمثابة الابن الذى سيساعد العمران الذى أصابته الشيخوخة، فكل مجتمع عمرانى جديد له دور على نطاق المدن المترهلة، وأصبحت غير قادرة على أداء وظيفتها، وبينما يقوم العمران الجديد بالدور الأساسى والمطلوب من العمران، هو في الوقت نفسه يتيح الفرصة للعمران القائم القديم الذى أصابته الشيخوخة لكى يتعافى، وهذا ما يفسر توجيهات الرئيس بضغط معدلات التنفيذ، فنحن لا نمتلك رفاهية الانتظار حتى تنمو المدن الجديدة، بل نحاول أن نسرع من معدلات نموها، لأن هذا ما كان يجب تنفيذه منذ 20 سنة.
كما استعرض وزير الإسكان، دور هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فى تطوير العمران القائم، حيث تنص المادة 4 من لائحة الهيئة على "يجوز للسلطة المحلية المختصة أن تستعين بالهيئة... لإنشاء أحياء جديدة، أو إزالة أحياء قائمة لإعادة تخطيطها وتعميرها"، وهذه المرة الأولى لدخول هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في أدوار داخل العمران القائم، ومن أمثلة مشاركة الهيئة فى تطوير العمران القائم، مشروع تطوير حديقة متحف الحضارة، ومشروع تطوير منطقة المدابغ (سور مجرى العيون)، وتحويلها من منطقة متداعية إلى منطقة مخططة، ومشروع تطوير كورنيش النيل (ممشى أهل مصر)، ومشروع تطوير روضة السيدة، ومشروع تطوير الأسمرات، ومشروعات محاور التنمية والطرق والكبارى، وهذا هو دور العمران الجديد في تطوير العمران القائم، ودور الابن في مد يد العون للعمران الذى أصابته الشيخوخة.
وتناول الدكتور عاصم الجزار، تجربة المجتمعات العمرانية الجديدة من الجيل الأول إلى الجيل الرابع (1978 - 2021)، ونشأة المجتمعات العمرانية الجديدة وتطورها فى مصر، وهى أكبر تجربة للمدن الجديدة في العالم، حيث يضم الجيل الأول من المدن الجديدة (7 مدن)، ويضم الجيل الثاني (8 مدن)، ويضم الجيل الثالث (8 مدن)، بينما يضم الجيل الرابع، 27 مجتمعا عمرانيا، جار تنفيذ 20 مجتمعا منها (15 جديد - 5 امتدادات لمجتمعات قائمة)، وتبلغ مساحة المسطح المضاف للمدن الجديدة 2.5 مليون فدان.
وأضاف الوزير، أن المدن الجديدة، لها أشكال مختلفة، فمدن الجيل الأول، هى مدن مستقلة، وعددها 7 مدن (العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر - السادات - 15 مايو - برج العرب الجديدة - الصالحية الجديدة - دمياط الجديدة)، بمساحة 344 ألف فدان، وهى مدن لها قاعدة اقتصادية متنوعة (زراعية – صناعية – لوجستية – غيرها)، وتهدف للحد من الهجرة للمدن الرئيسية، وخاصة للقاهرة الكبرى والإسكندرية، وهذه المدن توفر أنشطة اقتصادية رائدة، وتنوعا فى القواعد الاقتصادية، بينما يبلغ عدد مدن الجيل الثاني 8 مدن (مثل: القاهرة الجديدة، بدر، الشروق، العبور، والشيخ زايد)، وهى مدن تابعة، ومساحتها 112 ألف فدان، وهى ضواحي حضرية على أطراف المدن الكبرى، بهدف استيعاب الزيادة السكانية، وتمثل توسعات وامتدادات عمرانية وسكنية أضيف إليها قواعد اقتصادية نظراً لنموها، لتتحول إلى مدن مستقلة، وهذه المدن بلورت مفهوم البنية الأساسية للعمران، وهى ليست البنية الأساسية للإسكان، فالخدمات والمراكز الإدارية والتجارية والأنشطة والجامعات والمستشفيات، تعد بنية أساسية للعمران، فالإسكان لم يعد هدفاً في حد ذاته في المجتمعات الجديدة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن مدن الجيل الثالث، هى مدن توأمية، عددها 8 مدن (المدن الجديدة بالصعيد، مثل: أسيوط الجديدة، طيبة الجديدة، سوهاج الجديدة، الأقصر الجديدة، قنا الجديدة، الفيوم الجديدة، وأخميم الجديدة)، بمساحة 107 آلاف فدان، وهى مدن تابعة، ذات قاعدة اقتصادية أحادية تدعم استيعاب السكان في المدن الكبرى (عواصم المحافظات)، وتهدف إلى توفير الخدمات وتحسين جودة الحياة للمدن الأم.
وبيَّن الوزير، تطور معدل الإنفاق على مستوى المجتمعات الجديدة (الأجيال السابقة)، حيث بلغ إجمالي الإنفاق منذ عام 1978 وحتى 2021، 240 مليار جنيه، منها 62 مليار جنيه على مدار 36 سنة من 1978 وحتى 2014، بمعدل إنفاق 1.7 مليار جنيه سنوياً، وهذا المعدل كان في آخر الفترة، بينما تم إنفاق 178 مليار جنيه فى خلال 7 سنوات (من 2014 : 2021)، بمعدل إنفاق 25 مليار جنيه سنوياً، ففي عام 2014 كانت موازنة هيئة المجتمعات لا تتجاوز 20 مليار جنيه، بينما موازنة العام الحالي 144 مليار جنيه، مشيرا إلى أن حجم السكان بالمدن الجديدة، منذ عام 1978 وحتى 2021، 8.5 مليون نسمة، منهم 5 ملايين نسمة على مدار 36 سنة من 1978 وحتى 2014، بمعدل زيادة سكانية، 140 ألف نسمة سنوياً، بينما ارتفع عدد سكان المدن الجديدة، بمقدار 3.5 مليون نسمة فى خلال 7 سنوات (من 2014 : 2021)، بمعدل زيادة سكانية 500 ألف نسمة سنويا، وهذا المعدل ليس ما نطمح إليه، بل نطمح إلى أن تعمل المدن الجديدة ليس على استيعاب الزيادة السكانية فقط، بل نقل أعداد من سكان المناطق الريفية والمناطق المزدحمة سعياً وراء فرص العمل، والنمو الاقتصادى.
واستعرض الدكتور عاصم الجزار، تقييم تجربة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدروس المستفادة، فالدرس الأول، هو توفير البنية الأساسية للعمران (مناطق العمل والخدمات، ويلى ذلك توفير السكن)، حيث يتم توفير فرص عمل وأنشطة خدمية عالية الجودة فى المرحلة الأولى من المجتمعات الجديدة، وهذا ما نراه في المدن الجديدة مثل الحى الحكومى ومركز المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، والأنشطة التعليمية والصحية، ومناطق ومراكز تجارية، وهذه مشروعات نبدأ بها قبل الشروع في المشروعات السكنية، والدرس الثاني، أن نجاح المدينة الجديدة، مرتبط بتوفير فرص عمل كاملة لرب الأسرة والمرأة، وخدمات مناسبة للأطفال والشباب، فيجب النظر للأسرة متكاملة وليس لرب الأسرة فقط، حتى يساهم ذلك في انتقال الأسر للحياة بالمدن الجديدة، حيث إن الترابط الاجتماعي، هو أحد سمات المجتمع المصري، وظاهرة الأسرة الممتدة مرتبطة بالأرض والعمل، وعائد الانتقال، يجب أن يكون عائدا اقتصاديا مجزيا (فرصة عمل كاملة)، وهو الأمر الذى يشجع المواطن على الانتقال للإقامة بالمدن الجديدة، وهذا ما نعمل عليه بالتعاون مع وزارة التخطيط في تطبيق الحد الأدنى للأجور على كل المستويات، وتحسين الأجر، والدرس الثالث، هو جودة الحياة، وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال توفير مناطق مفتوحة وترفيهية لزيادة حيوية المدينة، وجذب السكان، ومن أمثلة ذلك (النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكورنيش العلمين، وكورنيش أسوان، وكل المدن الجديدة).
وأضاف: الدرس الرابع، الاتصالية وسهولة الوصول، والربط ما بين المدن القائمة، والمدن الجديدة بشبكة من الطرق، ووسائل النقل الجماعى الحديثة، وتقوم استراتيجية النقل الجماعي بالمجتمعات الجديدة، على ربط أماكن السكن، بمناطق العمل والخدمات، وربطها بالعمران المحيط، حيث يتم إعداد خطط النقل الجماعي الذكى داخل المدن الجديدة، وربطها بالمدن القائمة، والمراقبة والإشراف على إدارة وتشغيل وصيانة أنظمة النقل الذكية، وإعداد العقود مع المستثمرين لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وسائل النقل الجماعى، وشراء المعدات والأجهزة، وتوظيف الأفراد المؤهلين ذوى الخبرة.
وأشار الوزير، إلى أن الدرس الخامس، هو أن المدينة الجديدة، هى مدينة لكل الشرائح الاجتماعية، والاقتصادية، وليست مدينة أحادية الفئة، ونحن لا نميز بين الفئات المختلفة في شكل المسكن، والدرس السادس، يتعلق بالتخطيط المستدام، بحيث يتم استخدام الأدوات التخطيطية المناسبة للحفاظ على البيئة، والتكيف مع المتغيرات، ومواجهة المخاطر المستقبلية، وتخطيط مندمج مع البيئة (تأثيرات بيئية محدودة)، وهذا أمر في غاية الأهمية، فعلى سبيل المثال في تطوير كورنيش مدينة أسوان، لم نحول البيئة الصحراوية بالكامل إلى بيئة خضراء، بل تم الدمج والحفاظ على الجانب البيئي، وكذا التهيئة الوظيفية للعمران لملاءمة المتغيرات والمخاطر البيئية، فعلى سبيل المثال كورنيش العلمين والمنصورة، لهما دور وظيفى بجانب الدور الترفيهى، فهما يمثلان حائط السد لارتفاع منسوب البحر، وهما حواجز أمواج أخيرة قبل العمران، فهما لهما دور وظيفى مهم على مستوى البيئة، وإذا نظرنا إلى مخطط مدينة العلمين، نجد أن هناك محاور خضراء ممتدة من البحر في اتجاه الصحراء، وهى تمثل مصارف للمياه في حالة موجات مد قوية، في الظهير الصحراوى، دون أن تؤثر بالسلب على العمران، بينما الدرس الثامن، مدن مستدامة وذكية، بها تحول رقمي لإدارة العمران، حيث يتم توفير بنية أساسية ذكية، والتحكم ومراقبة الاستهلاك إلكترونيا، وكذا الإدارة الذكية للعمران، وإصدار تراخيص المبانى، ورصد وإدارة مخالفات البناء.
وأوضح وزير الإسكان، أن مدن الجيل الرابع، هى مدن مستدامة ومرنة وقادرة على التعافي، وهذا يتماشى مع استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخى، وهو الأمر الذى حدى ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لمنح جائزة التنمية المستدامة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لعام 2021، فهى متعددة الأنشطة والاستعمالات، وتعزز ريادة الأعمال ومشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات، وإمكانية تنقل موثوقة (الربط مع المدن الأخرى - دعم النقل الجماعي)، والتكيف مع المتغيرات المناخية، وزيادة المناطق الخضراء والمساحات العامة، واستغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية.
وأشار الدكتور عاصم الجزار، إلى أن مدن الأجيال السابقة بصعيد مصر، هى 8 مدن جديدة (المنيا الجديدة، قنا الجديدة، بنى سويف الجديدة، طيبة الجديدة، الفيوم الجديدة، سوهاج الجديدة، أسيوط الجديدة، وأخميم الجديدة)، وتستوعب حين الاكتمال 4.4 مليون نسمة، موضحاً أن الإنفاق على مدن الأجيال السابقة بالصعيد منذ 2014 وحتى 2021، بلغ 23.72 مليار جنيه (7.7 مليار جنيه بقطاع الإسكان - 9.02 مليار جنيه بقطاع المرافق - 3.1 مليار جنيه بقطاع الخدمات - 3.9 مليار جنيه بقطاع الطرق)، وذلك مقابل 5.5 مليار جنيه، خلال 15 سنة حتى 2014، وهذا الرقم ضعف ما تم إنفاقه على مدن الجيل الرابع، وهو ما يؤكد أن الدولة تعمل على كل أنواع العمران على حد سواء وفقاً لاحتياجاته.
وأوضح الوزير، أن إجمالى الإنفاق بمدن الجيل الرابع بصعيد مصر، منذ 2014 وحتى 2021، بلغ 12.4 مليار جنيه، موزعة كالتالى، 7.3 مليار جنيه فى قطاع الإسكان، لتنفيذ 24798 وحدة سكنية، و1.2 مليار جنيه فى قطاع الخدمات لتنفيذ 68 مشروعاً، و2.04 مليار جنيه فى قطاع المرافق، و1.86 مليار جنيه فى قطاع الطرق.
وقال الدكتور عاصم الجزار: نفتتح اليوم المرحلة الأولى من مدن (أسوان الجديدة - ناصر - غرب قنا)، وهى من مدن الجيل الرابع، فمدينة أسوان الجديدة، هى مركز تخفيف الضغوط العمرانية عن مدينة أسوان القائمة، وهى مركز داعم لزيادة حجم منشآت الإسكان السياحى فى نطاق إقليم أسوان، وتتسع لـ850 ألف نسمة، على مساحة 22 ألف فدان، وتوفر 200 ألف فرصة عمل، والمرحلة الأولى لمدينة أسوان الجديدة، تتسع لـ100 ألف نسمة، على مساحة ألف فدان، وتوفر 20 ألف فرصة عمل، وتشمل المشروعات التي يتم افتتاحها اليوم، مشروع الممشى السياحي، بطول 4.5 كم، بتكلفة 420 مليون جنيه، والحديقة الشاطئية، وتتكون من قطاعين شمالى وجنوبى، وتضم ساحات ومناطق جلوس متنوعة، وخدمات متنوعة بالممشى، و170 محلا تجاريا ومطاعم ومنافذ بيع، وتعد مكاناً مميزاً للأنشطة الاجتماعية والاحتفالات لسكان مدينة أسوان، ومشروع المسرح الرومانى بسعة 3 آلاف فرد، والمناطق التجارية، ومشروع إسكان الفيلات (150 فيلا بـ3 قرى سياحية، بتكلفة 250 مليون جنيه)، ومشروع مركز شباب أسوان الجديدة، بتكلفة 45 مليون جنيه، ومشروع مجمع المصالح الحكومية، بتكلفة 65 مليون جنيه، ونحن ننفذ مجمعا للمصالح الحكومية في كل المدن الجديدة، ويتم تصميمه بما يتلاءم مع البيئة المحيطة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس، ومشروع الإسكان الاجتماعى (576 وحدة سكنية، بتكلفة 175 مليون جنيه)، حيث كان حجم الطلب على الإسكان من 2014-2020، 7 آلاف طلب، وتم توفيرها، بينما حجم الطلب على الإسكان في الإعلان الأخير 2021، بلغ 10 آلاف طلب، وهو ما يؤكد ثقة المواطنين في مشروعات الدولة، ونعمل على تلبية جميع الطلبات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس.
وأضاف وزير الإسكان: تعد مدينة غرب أسيوط "ناصر"، مركزاً تنمويا لاستيعاب الزيادة السكانية بالمنطقة الحضرية (أسيوط)، وتوفر أنشطة اقتصادية، وتحفز الاستثمار، وتستفيد من الموقع اللوجستي والارتباط بالمطار، وتتسع المدينة لـ400 ألف نسمة، على مساحة 6 آلاف فدان، وتوفر 80 ألف فرصة عمل، وتصل مساحة الأنشطة الخدمية إلى 660 فدانا، والأنشطة الاقتصادية إلى 471 فداناً، وبها 3 أحياء سكنية بمتوسط 130 ألف نسمة للحى، وتتسع المرحلة الأولى للمدينة، لـ100 ألف نسمة، على مساحة 1600 فدان، وتوفر 16 ألف فرصة عمل، وسيتم اليوم افتتاح، مشروع محور هضبة أسيوط الغربى، بطول 22.6 كم، بتكلفة 1.44 مليار جنيه، ومشروع سكن مصر، ويضم 2640 وحدة سكنية، بتكلفة 1.2 مليار جنيه، ومشروع الإسكان الاجتماعى، ويضم 1584 وحدة سكنية، بتكلفة 475 مليون جنيه، ومشروع مجمع خدمات (سوق تجارية - وحدة صحية - حضانة)، بتكلفة 4.5 مليون جنيه، بالإضافة إلى المرافق والبنية التحتية، شاملة أعمال الخط الناقل للمياه، ومحطات المياه والكهرباء، بتكلفة 4.8 مليار جنيه، بجانب المشروعات الاستثمارية الجارية، ومكامن الفرص للقطاع الخاص.
وأشار الوزير، إلى أن مدينة غرب قنا، هى مركز داعم لاستيعاب الزيادة السكانية بالمنطقة الحضرية (قنا)، ومركز تنمية عمراني داعم لمناطق الاستصلاح بالظهير الغربى، وتتسع المدينة لـ550 ألف نسمة، على مساحة 9 آلاف فدان، وتوفر 150 ألف فرصة عمل، وتصل مساحة الأنشطة الخدمية إلى 430 فدانا، والأنشطة الاقتصادية إلى 120 فداناً، وبها 4 أحياء سكنية بمتوسط 130 ألف نسمة للحى، والمرحلة الأولى للمدينة (الحى الأول)، على مساحة 1400 فدان، وتوفر 23 ألف فرصة عمل، وسيتم اليوم افتتاح، مشروع الإسكان الاجتماعى، ويضم 720 وحدة سكنية، بتكلفة 220 مليون جنيه، ومدرسة تعليم أساسى، بتكلفة 27 مليون جنيه، والوحدة الصحية، بتكلفة 4.5 مليون جنيه، ومركز شباب، بتكلفة 3 ملايين جنيه، وأسواق تجارية، بتكلفة 2 مليون جنيه.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه سيتم اليوم أيضا، افتتاح عدد من المشروعات السكنية والخدمية بـ5 مدن جديدة، ففى مدينة توشكى الجديدة، سيتم افتتاح 612 وحدة بمشروع الإسكان الاجتماعى، بتكلفة 190 مليون جنيه، و612 وحدة سكنية بمشروع الإسكان المتوسط، بتكلفة 275 مليون جنيه، وفى مدينة المنيا الجديدة، سيتم افتتاح 2040 وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى، بتكلفة 615 مليون جنيه، بجانب عدد من المشروعات الخدمية (مدرسة المتفوقين - سوق تجارية مركزية - ملعب خماسى - سوق تجارية محلية)، إضافة إلى 528 وحدة سكنية، بمشروع "JANNA"، بتكلفة 240 مليون جنيه.
وأضاف الوزير: فى مدينة قنا الجديدة، سيتم افتتاح 648 وحدة سكنية، بمشروع الإسكان الاجتماعى، بتكلفة 195 مليون جنيه، ومدرسة المتفوقين، بتكلفة 25 مليون جنيه، ومجمع المواقف بمساحة 15 فدانا، بتكلفة 45 مليون جنيه، وفى مدينة أسيوط الجديدة، سيتم افتتاح 3336 وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى، بتكلفة مليار جنيه، وفى مدينة أخميم الجديدة، سيتم افتتاح 864 وحدة سكنية، بمشروع الإسكان الاجتماعى، بتكلفة 260 مليون جنيه.
واختتم الدكتور عاصم الجزار، كلمته، قائلاً: بالأصالة عن نفسى، ونيابة عن جميع العاملين بوزارة الإسكان، أتوجه بالشكر والتقدير لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على توفير كافة الإمكانيات لنا، حتى نعمل لنرى ثمرة مخططاتنا وتصميماتنا، تتحول سريعاً إلى واقع ملموس على الأرض في فترات زمنية وجيزة، وغير مسبوقة، تحققت بمواصلة العمل لفترات طويلة وببرامج زمنية مضغوطة، وبمتابعة دقيقة وحثيثة من السيد الرئيس شخصيا، لسرعة تنفيذ الأعمال بأعلى جودة، وبأقل تكلفة ليستفيد منها كل مواطن مصري، كما أتقدم بالشكر للأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الذى شاركناه أثناء فترة توليه وزارة الإسكان، في وضع اللبنات الأولى لهذه المشروعات، كما لا يفوتنى التوجه بالشكر لكافة زملائى الوزراء، وزملائى العاملين معى فى الجهات التابعة لوزارة الإسكان، والسادة الاستشاريين للجهد المبذول خلال الفترة السابقة، كما اتطلع لاستمرار العمل، ومضاعفة الجهود، حتى نستطيع الوفاء بالوعد والعهد الذى قطعناه على أنفسنا أمام سيادة الرئيس، أن نكون مخلصين وحريصين على تحقيق الأفضل دائما لوطننا وشعبنا الكريم، تحت قيادة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واعتقد أن الوقوف اليوم أمام سيادة الرئيس لافتتاح المرحلة الأولى من بعض مدن الجيل الرابع والمشروعات الأخرى، يمثل الحصاد الذى يكافئ كل من عمل واجتهد، وأخلص في عمله، كما يمثل دفعة قوية لبذل مزيد من الجهد.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏جلوس‏‏ و‏وقوف‏‏

٠ تعليق


الصحة: تسجيل 809 حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 28 حالة وفاة

  كتبت امل كمال

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن خروج 711 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 318456 حتى اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 809 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 28 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 383003 من ضمنهم 318456 حالة تم شفاؤها، و21667 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
نسخة ايفون
لا يتوفر وصف للصورة.

٠ تعليق


تفاؤل إيرانى روسى بالمفاوضات حول النووى وواشنطن تقلل من أهمية ما تحقق.

 متابعة /أيمن بحر

قال مفاوضون من فرنسا والمانيا وبريطانيا غداة إستئناف المفاوضات مع إيران حول البرنامج النووى إن هذه المفاوضات ملحة فى وقت تقترب فيه طهران بشكل كبير من مخزون اليورانيوم الضرورى لصنع قنبلة ذرية.
شددت الدول الأوروبية الثلاثاء (28 كانون الأول/ديسمبر 2021) على الطابع الملح لإنجاز المفاوضات المتصلة بإحياء الإتفاق النووى مع إيران فى وقت تقترب فيه طهران بشكل كبير من مخزون اليورانيوم الضرورى لصنع قنبلة ذرية.
وقال مفاوضون من الدول الأوروبية الثلاث الأطراف فى إتفاق العام 2015 وهى فرنسا والمانيا وبريطانيا غداة إستئناف المفاوضات فى فيينا فى محاولة لإنقاذ هذا الإتفاق هذه المفاوضات ملحة. وأضاف هؤلاء من الواضح أننا نقترب من نقطة يكون فيها التصعيد النووى الإيرانى أفرغ الإتفاق من مضمونه مشددين على أن الوقت المتاح يقاس بالأسابيع وليس بالأشهر لإنجاز المفاوضات.
وشدد المفاوضون على مستوى تخصيب اليورانيوم من قبل إيران الذى يقربها بشكل خطر من العتبة النووية رغم أنها أعلنت السبت انها لا تنوى تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 60% فى حال فشل مفاوضات فيينا.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن واشنطن تعتقد أن من السابق لأوانه تحديد مدى أهمية أى تقدم فى محادثات فيينا. وقال المتحدث بإسم الوزارة نيد برايس للصحفيين إن الولايات المتحدة لم تلحظ بعد شعوراً كافياً بالإلحاح من جانب إيران، مضيفاً أن واشنطن تريد من أطراف المحادثات السعى بشكل بناء وثابت للبناء على التقدم.
وتهدف المفاوضات الى إعادة الولايات المتحدة الى الإتفاق النووى الإيرانى بعدما إنسحبت منه العام 2018 وحمل إيران على إحترام التزاماتها فى إطاره بعدما توقفت عن ذلك بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية.
وأعلنت إيران فى نيسان/أبريل أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% أى أعلى بكثير من عتبة 3,67% المنصوص عليها فى الإتفاق الدولى مقتربة من نسبة 90% الضرورية لصنع قنبلة ذرية مع أنها تنفى أن تكون لديها نية بذلك.
وتشارك فى المفاوضات مع إيران أيضاً كل من الصين وروسيا. وتشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.
ورأى وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان فى تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) الثلاثاء أن المفاوضات على الطريق الصحيح. وأضاف مع الإرادة الحسنة وجدية الأطراف الأخرى يمكننا أن نأمل (التوصل) الى إتفاق فى مستقبل قريب.
وقال الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية فى فيينا ميخائيل اوليانوف إن فريق العمل حول المسائل النووية أجرى إجتماعاً مفيداً. وأضاف فى تغريدة نلحظ تقدماً أكيداً موضحاً أن رفع العقوبات "يناقش بشكل نشط" بطريقة غير رسمية.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

٠ تعليق


رئيس صندوق "الإسكان الاجتماعي": حملة ضبطية قضائية مفاجئة على الوحدات المخالفة بمدينة حدائق أكتوبر

  كتبت امل كمال

صرحت مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بأنه تم شن حملة ضبطية قضائية مفاجئة على وحدات الإسكان الاجتماعي المخالفة بموقع 41 عمارة بمدينة حدائق أكتوبر بالتعاون مع جهاز المدينة، مؤكدة أن الحملة جاءت في إطار منع مخالفات الإسكان الاجتماعي، والتأكد من وصول دعم الدولة للوحدات السكنية لمستحقيه، وتفاعلاً مع الشكاوى الواردة لجهاز المدينة، وذلك للتفتيش على وحدات الإسكان الاجتماعى وتفعيل الضبطية القضائية فيما يخص قانون الإسكان الاجتماعي.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أنه تم تحرير 32 محضرا لمخالفات تنوعت ما بين تأجير أو تغيير نشاط تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتلك المخالفات، وتحويل محاضر التأجير والبيع وتغيير النشاط للجهات المختصة، بالإضافة إلى التحري عن عدد 762 وحدة فيما يتعلق بالإشغال والاستفادة بالوحدة من عدمه.
وأهابت مي عبدالحميد، بالمواطنين المخصص لهم وحدات سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعي شغلها طبقاً للقانون المنظم للإسكان الاجتماعي وعدم الانسياق وراء من يدعي إمكانية أو قانونية بيع أو تأجير وحدات الإسكان الاجتماعى مع الإبلاغ عن أي مخالفات على الرقم ١١٨٨ أو ٥٧٧٧ أو على منظومة الشكاوى الإلكترونية للصندوق على شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى أنه في حالة وجود أي شكوى من تغيير النشاط ببيع أو إيجار لعمالة أو خلافه يتم التوجه إلي مقر جهاز المدينة للإبلاغ رسميا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تباعاً.
جدير بالذكر أن الحملة تم تنفيذها برئاسة الدكتور شريف الغريب، رئيس التفتيش والمراجعة بصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، ومجموعة من مأموري الضبطية القضائية بالصندوق، يرافقهم المهندس مصطفى سيد أحمد، معاون رئيس الجهاز، والمهندس ضياء محمد، مأمور الضبط القضائي بجهاز حدائق أكتوبر، وبتواجد وتأمين من شرطة التعمير برئاسة الرائد حسن شوقي.


٠ تعليق