الأحد، 16 يناير 2022

منتخب مصر يحقق أول إنتصار له في كأس أمم أفريقيا علي حساب غينيا بيساو بهدف من توقيع محمد صلاح

 إعداد: شعبان قنديل الفضالي"كابتن تيتو

نجح منتخب مصر في تحقيق الإنتصار الأول له فى كأس أمم أفريقيا المقامه حالياً بالكاميرون علي حساب منتخب غينيا بيساو بهدف نظيف و ذلك في المباراه التي أقيمت بين المنتخبين
مساء اليوم السبت علي ملعب "رومدي أودجيا" بجاروا في ثاني جولات المجموعه الرابعه بكأس أمم أفريقيا . أنهى منتخب مصر الشوط الأول بتعادل سلبي مع غينيا إلا أن منتخب مصر كان مسيطراً علي معظم أحداث الشوط الأول حيث كانت الخطوره لمصر ،فقد حرم القائم الأيسر لمرمي منتخب غينيا بيساو محمد صلاح من إحراز هدف التقدم في الدقيقه الثالثه .و سبحان الله لكل مجتهد نصيب ففي الدقيقه 69 , مرر محمود تريزيجيه البديل كره إلي زميله عمرو السوليه الذي أرسل تمريره حريريه لمحمد صلاح داخل منطقه جزاء غينيا في أقصي الجبهه اليسري ، سددها صلاح مباشره بيسراه سكنت الزاويه اليسري لحارس غينياً مسجلاً هدفاً أعاد الأمل لمصر في التأهل الذي أصبح قريباً .وبعد الهدف بدقائق،مرر عمر كمال ظهير أيمن منتخب مصر كرة عرضية جميله، قابلها أحمد سيد زيزو بتسديدة مباشرة ارتدت من القائم الأيسر لمرمى غينيا بيساو لتضيع فرصه تسجيل الهدف الثاني لمصر .
* و في الدقيقه 83 أحرز البديل ماما بالدي هدف التعادل لغينيا بيساو من كره صاروخيه سددها بشكل رائع عانقت شباك الشناوي حارس مصر غير أن الحكم البورندي باسفيك ندابيها وينيمانا رفض احتساب الهدف بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد "الفار".ودافعت مصر في الدقائق المتبقية من المباراه وسط محاولات فردية من غينيا بيساو من أجل إدراك التعادل و لكن النتيجة ظلت علي حالها و لم تتغير حتى صفارة النهاية..بهذه النتيجه ،ينفرد منتخب مصر بوصافة ترتيب المجموعة الرايعه برصيد 3 نقاط،بفارق 3 نقاط عن نيجيريا المتصدر، بينما يأتي غينيا بيساو ثالثا بنقطة واحدة، متقدما بفارق الأهداف عن السودان، متذيل الترتيب.و تختتم مباريات المجموعة الرابعة، الأربعاء المقبل، إذ يواجه المنتخب المصري نظيره السوداني في مباراه لا تقبل القسمه علي إثنين ،ففي حاله فوز منتخب مصر او تعادله سيكون التأهل لدور ال 16 للبطولة من نصيب مصر ، بينما يلاقي غينيا بيساو، نيجيريا.و رغم أداء لاعبي مصر لم يكن ممتع لكن الفوز شيء مقنع . "

٠ تعليق


السبت، 15 يناير 2022

اليوم وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في منتدى الفن الدولي بالمتحف القومي للحضارة المصرية

  كتبت امل كمال

شاركت اليوم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في منتدى الفن الدولي المنعقد بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية، بحضور الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة ايلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيد أحمد غنيم، مدير المتحف القومي للحضارة، الفنانة التشكيلية رندة فؤاد، رئيس مؤسسة شيراندا ورئيس «منتدى الفن الدولى- فن من أجل التنمية المستدامة».
وفي بداية كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أشادت الدكتورة هالة السعيد بالاختيار المتميز وغير النمطي لموضوع هذا المنتدى، وهو الربط بين التنمية المستدامة والفن التشكيلي والفنون والثقافة عمومًا، موضحة أن الرسالة السامية للفن هي الارتقاء بالذوق العام في المجتمع والنهوض به من خلال الإعلاء من أخلاقيات وسلوكيات المواطن.
وأضافت السعيد أن هذه الرسالة تأتي في القلب من خطط وجهود التنمية للدولة المصرية، وفي مقدمتها رؤية مصر 2030 (في نسختها المحدثة) حيث يمثل توفير منظومة القيم الثقافية المسانِدة أحد الممكنات والأدوات الضرورية التي تستخدم في تنفيذ السياسات والمبادرات والبرامج، لضمان فعالية وكفاءة تطبيق وتحقيق الرؤية التنموية، كما حددت الرؤية هدف عام هو إثراء الحياة الثقافية والرياضية تحت الهدف الاستراتيجي الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته، فيعد بناء منظومة القيم الثقافية الإيجابية في المجتمع المصري مصدر قوة لتحقيق التنمية، وقيمة مضافة للاقتصاد القومي، وأساس لقوة مصر الناعمة إقليمياً وعالمياً، كذلك يأتي الاهتمام بالثقافة ضمن محور بناء الانسان المصري وهو أحد المحاور الرئيسية لبرنامج عمل الحكومة في الفترة (2018-2022) والذي يأخذ في الاعتبار النظرة والمفهوم الشامل لبناء الانسان المصري سواء فيما يتعلق بالثقافة أو الصحة أو التعليم أو الرياضة، والهدف هنا هو تكوين وبناء شخصية مصرية قادرة على التعامل الإيجابي مع المستجدات المحلية والدولية.
وأشارت السعيد إلى حرص الدولة على تنمية إرث مصر الثقافي والفني من خلال الاستثمار في التطوير المؤسسي الذي يحقق ذلك، ويأتي في هذا الإطار إنشاء دار الأوبرا الجديدة بالعاصمة الإدارية وإقامة مدينة الثقافة والفنون الجديدة، وهي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وافتتاح السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء لها تأكيدًا للدور الريادي لقوة مصر الناعمة وكونها منارة للإبداع.
وفيما يتعلق بدور الفن والثقافة في تعزيز الوعي والمشاركة الإيجابية في جهود التنمية أوضحت السعيد أن هناك رابط مشترك بين الفن والثقافة والتنمية هو الوعي، فبلا شك أن الفنون والثقافة تعزز الوعي اللازم للتنمية، كما أن الفن الهادف يدعم الإحساس بالمواطنة والانتماء الذي يحفز المواطن على المساهمة بإيجابية في جهود التنمية، خصوصاً إذا ما وفرت له الدولة آلية الحوار والمشاركة في وضع السياسات ومتابعة تنفيذ برامج وخطط والتنمية وهو ما تحرص عليه الدولة من خلال منصات الحوار المختلفة مع كافة الفئات خصوصاً الشباب، ومن أبرز الأمثلة على ذلك بالأمس القريب انعقاد منتدى شباب العالم في دورته الرابعة في شرم الشيخ بتشريف السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وجميع أعضاء الحكومة، حيث انطلقت فكرة المنتدى من كونها فكرة محلية لفتح باب الحوار الجاد والمشاركة للشباب لتصبح منصة عالمية حيث شهدت الدورة الأخيرة مشاركة شباب من ما يزيد عن 160 دولة.
واختتمت الدكتورة هالة السعيد كلمتها بالتأكيد على حرص وزارة التخطيط على تعزيز النهج التشاركي وتحفيز المشاركة الإيجابية وتعزيز مستويات الشفافية والإفصاح في إعداد الخطط التنموية من خلال عقد لقاءات الحوار المجتمعي وكذلك إصدار خطة المواطن لكافة المحافظات لثلاثة أعوام متتالية (19/20، 20/21، 21/22). كما تم إطلاق تطبيق "شارك 2030 ليكون همزة الوصل بين المواطن والحكومة في اقتراح المشروعات والمبادرات ومتابعة وتقييم الأداء. كما تم للمرة الأولى عام 20/2021 البدء في إصدار تقرير "متابعة المواطن في المحافظات" بهدف نشر كافة الإنجازات التي تحققت في كل محافظة وربطها بأهداف التنمية المستدامة. كما تم إعداد أول تقرير "حصاد مرحلة البناء" ليتضمن كافة التفاصيل الخاصة بالمشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها وذلك في إطار حرص الوزارة على المتابعة اللاحقة لتنفيذ المشروعات الاستثمارية وضمان دخولها مرحلة التشغيل.

٠ تعليق


بيان مشترك عقب زيارة رئيس مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ إلى مصر

  كتبت امل كمال

بيان مشترك بين مصر والمملكة المتحدة عقب الاجتماع الذي عُقد بين وزير الخارجية ‫السيد/ سامح شكري‬، الرئيس المُعين للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، والوزير البريطاني السيد/ ألوك شارما رئيس الدورة الـ 26 للمؤتمر، بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر.‬‬
بعد تبادل صريح وبنّاء لوجهات النظر حول قضايا تغير المناخ والأولويات ومجالات التعاون، وفي إطار متابعة نتائج الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ(COP26) ، وفي إطار الإعداد للدورة الـ 27 للمؤتمر (COP27)، أصدر الوزيران سامح شكري وألوك شارما البيان التالي:
نؤكد التزامنا المشترك، بصفتنا الرئيسين الحالي والمُقبل لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ خلال هذا العقد الحرج، واتفقنا في هذا السياق على أن يعزز كل من المملكة المتحدة ومصر التعاون الثنائي بينهما لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على الزخم الحالي لعمل المناخ العالمي والبناء عليه.
سوف نعمل معًا خلال العام 2022 وما بعده لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (UNFCCC) واتفاق باريس، ولتنفيذ نتائج ميثاق جلاسجو للمناخ للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وكذا دعم جهود الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ. في هذا الصدد، ستقدم المملكة المتحدة دعمها الكامل لمصر لتحقيق نتائج طموحة خلال الدورة الـ 27 للمؤتمر (COP27) ، بما في ذلك ضمان مساعدة الأطراف الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ.
نؤكد على الضرورة المُلحة للعمل المطلوب لمعالجة الفجوات القائمة في الطموح ذي الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، ومواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عنه، وتمويل المناخ، وعلى أهمية الاستجابة لأفضل العلم المتاح في هذا الصدد. ومع إدراكنا للتقدم الكبير الذي تحقق خلال الدورة الـ 26 للمؤتمر (COP26) ، نري أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها. نهدف إلى مواصلة إرث دائم يضمن استمرار قيام العملية التفاوضية تحت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بدفع العمل الطموح لمواجهة تغير المناخ وتبعاته السلبية.
سوف نقوم من خلال شراكتنا بقيادة ودعم العمليات والأنشطة والمبادرات الرئيسية لزيادة الطموح ودعم التنفيذ لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس. وسوف نعمل معًا على حث كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها ذات الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف ومواجهة الخسائر والأضرار، وتعزيز تمويل المناخ، مع مطالبة الدول الأطراف بإعادة النظر في وتعزيز أهدافهم ذات الصلة بالانبعاثات لعام 2030 بحلول نهاية 2022، بما يتماشى مع هدف درجة الحرارة باتفاق باريس، بما في ذلك تعزيز المساهمات المحددة وطنيًا والاستراتيجيات طويلة الأمد، ورفع مستوى طموحها، وضمان الوفاء السريع بتعهد الـ 100 مليار دولار وإحراز تقدم نحو مضاعفة تمويل التكيف عن مستويات عام 2019، وفقاً لما نص عليه ميثاق جلاسجو للمناخ.
ندرك أيضًا أهمية عمل المناخ على المستوي الوطني للبرهنة على ريادة عمل المناخ على المستوى العالمي، كما ندرك الفرصة التي توفرها شراكتنا لتعزيز ازدهارنا المشترك من خلال التجارة الخضراء وتعزيز فرص الاستثمار.
ولتحقيق أهدافنا، سوف نتشارك التجارب والخبرات وسوف نعمل عن كثب مع الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ورؤساء الهيئات الفرعية لمؤتمر الأطراف، وسوف نواصل القيادة والمشاركة الشاملة التي لا تترك أي قضية أو طرف يتخلف عن الركب، فضلاً عن الاستماع لأصوات المجتمع المدني وجميع الأطراف والفئات، بما في ذلك الشباب والشعوب الأصلية.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية، نتفق على مواصلة المشاورات الوثيقة في الأشهر المقبلة على المستويين الوزاري والفني.
Joint statement following the visit of COP26 President to Egypt
Egypt-UK Joint Statement following the meeting between Egypt’s Minister of Foreign Affairs and COP27 President Designate H.E. Sameh Shoukry, Dr. Yasmine Fouad, Egypt’s Minister of Environment and COP27 Ministerial Coordinator and Envoy, and COP26 President Minister Alok Sharma.
Following an open and constructive exchange of views on climate change issues, priorities, and areas for collaboration, in the follow-up to COP26 and in preparation for COP27, COP26 President Alok Sharma and COP27 President Designate Sameh Shoukry released the following statement:
As the current and incoming UNFCCC COP Presidencies, we affirm our joint commitment to accelerating the fight against climate change during this critical decade. In this context, we agreed that the United Kingdom and Egypt would strengthen bilateral cooperation to fight climate change and to maintain and build on the current momentum for global climate action.
We will work together in 2022 and beyond to drive ambitious implementation of the United Nations Framework Convention on Climate Change (UNFCCC) and the Paris Agreement, and to deliver on the outcomes of the Glasgow Climate Pact to keep 1.5 degrees in reach and support developing countries in adapting to the impacts of climate change. The UK will give its full support to Egypt in delivering ambitious outcomes at COP27, including ensuring that it delivers for those most vulnerable to climate change.
We emphasize the urgency of action required to address the gaps in ambition across mitigation, adaptation, loss and damage, and finance, and the importance of responding to the best available science in this respect. We recognize that significant progress was made at COP26, but there is much more to be done - particularly to implement commitments made. We aim to pursue a lasting legacy that ensures the UNFCCC process continues to drive ambitious action to address climate change and its impacts.
Through our partnership, we will drive and support key processes, activities, and initiatives to increase ambition and implementation to achieve the goals of the UNFCCC and the Paris Agreement. We will work together to encourage all Parties to meet their commitments across mitigation, adaptation, loss and damage and finance; requesting that by the end of 2022 parties revisit and strengthen their 2030 emissions target to align with Paris temperature goals, including enhancing NDCs long term strategies and stepping up ambition therein, ensuring accelerated delivery of the $100bn and to make progress towards doubling of adaptation finance on 2019 levels, as envisaged in the Glasgow Climate Pact.
We also recognize the importance of our own domestic climate action, to demonstrate leadership globally. We further recognize the opportunity our partnership offers to enhance our shared prosperity through green trade and investment opportunities.
To achieve our aims, we will share experience and expertise and work closely with key partners, including the UNFCCC Secretariat and the Chairs of the Subsidiary Bodies. We will pursue inclusive leadership and engagement that leaves no issue and no one behind, and enables the voices of all Parties, civil society, and vulnerable groups, including youth and indigenous peoples, to be heard.
To this end, we agree to continue close consultations in the months ahead, both on the ministerial and technical levels.

٠ تعليق


عاجل- النائب العام يصدر قرارا جديدا بشأن التحقيق فى وفاة وائل الإبراشى

  كتبت امل كمال

امر النائب العام باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي
حيث شَكَتْ زوجة المتوفى في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه -الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها، وبعرض الأمر على السيد المستشار النائب العام أمر سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

٠

رئيس الوزراء يُلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام هيئة مكتب قمة الاتحاد الأفريقي

  كتبت امل كمال

ألقى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة نيابةً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، خلال اجتماع الهيئة الموسع لمكتب قمة الاتحاد الأفريقي، الذي عقد تحت رئاسة الرئيس "فيليكس تشيسيكيدى"، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا الخاصة بالقارة الأفريقية.
استهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه التحية للرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ورؤساء الدول والحكومات أعضاء هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، ورئيس مفوضية الاتحاد، معرباً عن تقدير مصر للجهود التي تقوم بها الكونغو الديمقراطية بقيادة فخامة الرئيس "فيليكس تشيسيكيدي"، في سبيل الدفع بتحقيق مصالح القارة الأفريقية.
واستعرض الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء، موقف مصر تجاه عدد من قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية، داعياً في هذا الصدد إلى صياغة استراتيجية أفريقية واضحة للقضاء على خطر التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله، ومؤكداً سعي مصر لتقديم المساعدة لدول القارة، من خلال تكثيف الدورات التدريبية المقدمة لكوادرها في مجال مكافحة الإرهاب، والمشاركة في بعثات حفظ السلام الأممية، ومواصلة تلك الجهود من خلال مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب ومقره القاهرة، واستعداد مصر لتقديم المزيد من الدعم، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آليات الاتحاد الأفريقي.
واختتم الرئيس السيسي، كلمته التي ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء، بالتأكيد أن مصر كعهدها لن تدخر جهداً نحو العمل مع أشقائها الأفارقة، بما يسهم في تخطي التحديات التي تواجه قارتنا الأفريقية، والعودة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعوبنا نحو مستقبل أفضل.
وتعقيباً على كلمة الرئيس السيسي، التي ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء، تقدم الرئيس "فيليكس تشيسيكيدى"، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بالشكر للرئيس السيسي، على جاهزية الدولة المصرية لتقديم مزيد من الدعم لتعزيز قدرات مختلف الدول الأفريقية، لاسيما ما أبدته من استعداد لتكثيف الدورات التدريبية المقدمة لكوادرها في مجال مكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن هذه الجهود هي محل إشادة، وأن القارة الأفريقية بحاجة إلى كل أشكال الدعم.


٠ تعليق