الاثنين، 7 فبراير 2022

بالإنفوجراف ... بعد مرور 7 سنوات على بدء النهوض بقطاع الكهرباء.. الجمهورية الجديدة.. محور للربط الكهربائي بين القارات

  كتبت امل كمال

تسعى مصر إلى أن تكون مركزاً محورياً للطاقة عبر مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية والإفريقية والأوروبية، مستفيدة من موقعها الجغرافي والميزات والمقومات التنافسية التي تتمتع بها، والاحتياطي اليومي بالشبكة القومية للكهرباء، وزيادة الإنتاج من الطاقة المتجددة، فضلاً عن تأسيس بنية تحتية قوية ومتكاملة على مدار السنوات الماضية، الأمر الذي أسهم في دعم استراتيجية مصر للطاقة، وتوجهها لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا المجال، بما يعزز النمو الاقتصادي ويرسخ علاقات مصر الدولية.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على تحول مصر لمحور للربط الكهربائي بين القارات، وذلك بعد مرور 7 سنوات على بدء النهوض بقطاع الكهرباء.
وأوضح التقرير أن العجز في الكهرباء تحول إلى فائض يسمح بالتصدير بفضل المشروعات الكبرى، لافتاً إلى وصول قيمة الاستثمارات في مجال إنتاج الكهرباء إلى 355 مليار جنيه منذ 2014 حتى نهاية 2021.
وأظهر التقرير أنه تم إضافة نحو 30 ألف ميجاوات قدرات كهربائية بعد الانتهاء من تنفيذ 31 محطة إنتاج طاقة كهربائية ومجمع بنبان للطاقة الشمسية، ليصل فائض الكهرباء في يونيو 2020 إلى 13 ألف ميجاوات بعد عجز وصل إلى 6 آلاف ميجاوات في يونيو 2014.
ورصد التقرير أبرز المشروعات المنفذة في هذا الصدد، وعلى رأسها تنفيذ شركة سيمنز 3 محطات (العاصمة الإدارية- بني سويف- البرلس)، وذلك بإجمالي استثمارات بلغ 6 مليارات يورو، وإجمالي قدرات يبلغ 14.4 ألف ميجاوات، بينما تم تنفيذ مجمع بنبان للطاقة الشمسية بتكلفة بلغت أكثر من 2 مليار دولار، وإجمالي قدرات يبلغ 1465 ميجاوات.
كما تم تنفيذ 3 محطات لإنتاج الكهرباء في جبل الزيت، بإجمالي تكلفة بلغ 580 مليون يورو، وإجمالي قدرات يبلغ 580 ميجاوات، فضلاً عن تحويل 5 محطات توليد كهرباء تعمل بالدورة البسيطة لتعمل بنظام الدورة المركبة، وهم (الشباب- غرب دمياط- 6 أكتوبر- غرب أسيوط- غرب دمياط 2)، وذلك بإجمالي استثمارات بلغ 27 مليار جنيه، وقدرات مضافة تبلغ 1840 ميجاوات.
هذا وقد استعرض التقرير مشروعات الربط الكهربائي مع دول أفريقيا، مشيراً إلى خط الربط الكهربائي القائم بين مصر والسودان، والذي يصل طوله إلى نحو 170 كم بواقع 100 كم بالجانب المصري و70 كم بالجانب السوداني.
وأوضح التقرير أن قدرة خط الربط بين مصر والسودان وصلت عند بداية تشغيله في أبريل 2020 إلى 80 ميجاوات، علماً بأن هناك دراسة لزيادة سعته إلى 300 ميجا وات، وذلك بعد الانتهاء من تركيب المهمات الكهربائية اللازمة.
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى خط الربط الكهربائي القائم بين مصر وليبيا، والذي تبلغ قدرته الحالية 150 ميجاوات، علماً بأن هناك دراسة لزيادة سعته مستقبلاً إلى 2000 ميجاوات، وفقاً للمقترح الذي تقدمت به مصر، وذلك كمرحلة أولى لاستكمال الربط الكهربائي بين دول شمال أفريقيا بالكامل.
يشار إلى أنه تم التصديق على المقترح المصري في فبراير 2021 خلال قمة الاتحاد الأفريقي بعدما تم إدراجه ضمن القائمة النهائية لمشروعات PIDA-PAP2 في مجموعة المشروعات العابرة للأقاليم.
وبشأن الربط الكهربائي مع دول آسيا، لفت التقرير إلى أن إجمالي القدرات الكهربائية التي سيتم تبادلها من خلال الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تبلغ 3000 ميجاوات، في حين تصل إجمالي الاستثمارات بالمشروع إلى 1.8 مليار دولار، يخص الجانب المصري منها 550 مليون دولار، فيما يتضمن المشروع 3 محطات تحويل جهد عالي، وهم محطة شرق المدينة ومحطة تبوك بالمملكة، ومحطة بدر شرق القاهرة.
وأضاف التقرير أن طول خط الربط يبلغ 1372 كم من خلال كابلات بين البلدين، بواقع خطوط نقل هوائية تبلغ 1350 كم، وبحرية في خليج العقبة تبلغ 22 كم.
وأظهر التقرير فوائد المشروع، والمتمثلة في تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة، فضلاً عن استفادة البلدين من دخول مصادر الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء وتفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية، وكذلك إمكانية استخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي في تعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين والدول العربية والدول المجاورة لها.
كما أشار التقرير إلى خط الربط الكهربائي القائم بين مصر والأردن، والذي تبلغ قدرته 450 ميجاوات، ومن المستهدف زيادة قدرة خط الربط بين البلدين مستقبلاً إلى 2000 ميجاوات، في حين يجري دراسة تزويد العراق بالكهرباء من خلال الربط الثلاثي المصري الأردني العراقي.
وإلى جانب ذلك، تناول التقرير الحديث عن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الجاري تنفيذه، والذي من المقرر تشغيل المرحلة الأولى منه في 2024 بقدرة تبلغ 1500 ميجاوات.
وعلى صعيد الربط الكهربائي مع دول أوروبا، أشار التقرير إلى احتياجات أوروبا من الطاقة، موضحاً أن 60.7% من الطاقة الإجمالية المتاحة في الاتحاد الأوروبي عام 2019 جاءت من دول خارج الاتحاد، علماً بأنه منذ عام 2013 أصبحت جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى- 27 دولة- دولاً مستوردة صافية للطاقة.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أنه يجري دراسة مشروع الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان، والذي يبلغ إجمالي الاستثمارات التقديرية له 3مليارات دولار، بينما يبلغ إجمالي القدرات الكهربائية التي يمكن تبادلها من خلاله 3000 ميجاوات، علماً بأنه تم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في أكتوبر 2021.
وتناول التقرير فوائد مشروع الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان، حيث يسهم في تحفيز التعاون الإقليمي وإنشاء شبكة ربط قوية بشرق المتوسط لتحسين أمن واعتمادية الإمداد بالطاقة، والمساعدة عند حدوث الأعطال والانقطاعات والحالات الطارئة على شبكات النقل ورفع درجة تأمين الإمدادات الكهربية، وإتاحة إمكانية الربط الكهربائي مع دول أوروبا بالكامل مما يحول مصر إلى محور رئيسي للطاقة الكهربائية للعالم.
يأتي هذا بينما، رصد التقرير إشادات وتوقعات المؤسسات الدولية لمشروعات الربط الكهربائي، حيث أشادت بلومبرج بتنفيذ مصر عدة مشروعات للربط الكهربائي تسمح من خلالها بإقامة نظام لمشاركة الطاقة مع جيرانها بالمنطقة، على رأس تلك المشروعات ربط شبكة الكهرباء مع المملكة العربية السعودية وقبرص واليونان وباقي الدول الأوروبية.
ومن جانبها أكدت الإيكونوميست أن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان سيدعم النمو الاقتصادي والطموحات المصرية في زيادة صادراتها من الطاقة، كما يعزز من العلاقات الثنائية بين الدولتين.
كما أوضحت الإيكونوميست أن الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سيسمح بإدارة أكثر كفاءة لإمدادات الطاقة في البلدين مع زيادة قدرة مصر على تطوير مصدر جديد لإيرادات التصدير من خلال بيع الكهرباء.
هذا ورصد التقرير توقعات فيتش بأن تصبح مصر واحدة من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية نمواً في المنطقة خلال السنوات الـ 10 القادمة، فضلاً عن أن زيادة القدرة على تصدير الكهرباء وإمكانات الطاقة الشمسية الطبيعية وطاقة الرياح ستجذب استثمارات واسعة النطاق طوال العقد المقبل.
وأشادت الوكالة ذاتها بالإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، حيث أدت إلى تحسين الاستثمارات بقطاع الكهرباء، ما انعكس إيجابياً على النمو السريع بالطاقة الكهربائية والسعي نحو توسيع شبكة خطوط الربط مع منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وفي نفس السياق، أشار التقرير إلى ما ذكرته مجموعة أكسفورد للأعمال بأن مصر تخطط للحفاظ على فائض بقدرات توليد الطاقة مما يمكنها من زيادة صادراتها للبلدان المجاورة، حيث تم بالفعل إبرام عدة اتفاقات للربط مع المملكة العربية السعودية والسودان وقبرص واليونان.
وبدورها ذكرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن مصر استغلت الفرص التي توفرها موارد الطاقة المتجددة لتحويل استراتيجيتها للطاقة المستدامة 2035 إلى واقع ملموس، كما أشادت بتكريس مصر جهودها لتنفيذ العديد من مشروعات الربط للسماح بتبادل الكهرباء المولدة على المستوى الإقليمي والدولي.

٠ تعليق


القوى العاملة : تعيين 860 شاباً منهم 20 من ذوي القدرات الخاصة .. وتحرير 83 محضراً لمنشآت خالفت القانون بالبحر الأحمر

  كتبت امل كمال

أعلن محمد سعفان وزير القوى العاملة، قيام مديرية القوي العاملة بمحافظة البحر الأحمر بتعيين 860 شاباً، منهم 20 من ذوي القدرات الخاصة من مختلف المؤهلات بمنشآت القطاع الخاص والاستثماري، من خلال شهادات القيد المرتدة "كعب العمل" من المسجلين بمكاتب التشغيل التابعة للمديرية، وبلغ عدد المسجلين بها 1118 شابا ، فضلاً عن توفير 338 فرصة عمل .
وقال الوزير: إن المديرية قامت بقياس مستوى المهارة 735 عاملا، ورخصة مزاولة المهنة من مكاتب التشغيل التابعة للمديرية ، وحفظ 9 تراخيص عمل لأجانب ، وتجديد ترخيص عمل لـ 4 أجانب آخرين وتسجيل وبحث 24 ملف أجنبي يعمل في نطاق المحافظة.
تلقى الوزير تقريراً بذلك من سعيد عبد الراضي مدير المديرية، أشار فيه إلي أنه خلال يناير الماضي قامت المديرية بعمل زيارات تفتيشية من خلال مفتشى العمل على 483 منشأة لمراقبة تطبيق قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، وأسفر التفتيش عن تحرير 83 محضراً، وعمل 3 ندوات توعية للعاملين ، فضلاً عن الانتهاء من دورة تدريبية على مهنة التفصيل والحياكة لـ 10 متدربات .
أما فى مجال السلامة والصحة المهنية تم التفتيش على 111 منشأة ، وأسفر عن تحرير 29 محضراً سلامة وصحة مهنية ، وعمل ندوة توعية في نفس المجال ، كما تم متابعة 85 منشأة يعمل بها 7020 عاملاً ، لضمان تطبيقها للإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وأضاف عبد الراضي أن المديرية تلقت 54 شكوى علاقات عمل ، تم تسوية 18 منها ودياً في مواقع العمل من قبل مفتشي العمل بالمكاتب التابعة للمديرية ، وتم إتخاذ إجراء قانوني تجاه شكوى ، وتبقى 21 شكاوى ما زالت تحت البحث والدراسة .
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏جلوس‏‏

٠ تعليق


وزيرة البيئة تناقش مع سفير فنلندا التعاون المستقبلي في مجالات المخلفات والطاقة وتغير المناخ

  كتبت امل كمال

وزيرة البيئة: إشراك القطاع الخاص حجر زاوية في العمل البيئي.. ونتطلع للتعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السيد بيكا كوسونين سفير فنلندا بالقاهرة لمناقشة آليات التعاون المشترك الحالية والمستقبلية فى عدد من مجالات البيئة كإدارة المخلفات وصون التنوع البيولوجي ودعم ملف تغير المناخ، وذلك بحضور ممثل وزارة الخارجية وممثلي وزارة البيئة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى اهتمام الدولة بتطوير ملف إدارة المخلفات خلال السنوات الماضية، وكان إصدار أول قانون لإدارة المخلفات في مصر أحد أهم الخطوات، والذي يقوم على فلسفة الاقتصاد الدوار وإشراك القطاع الخاص وتحديد واضح للأدوار والمسئوليات، وعدم الخلط بين مهام التخطيط والتنفيذ والرقابة، حيث تقوم وزارة البيئة بالدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات، باعداد مخططات للمنظومة لعدد ٢٧ محافظة، وإيجاد الآليات المحفزة لدمج القطاعين الخاص وغير الرسمي، وتهيئة المناخ الداعم، والعمل مع القطاع البنكي وشركاء التنمية، وتشجيع القطاع الخاص على الالتزام بالمسئولية الممتدة للمنتج، وتنفيذ ذلك من خلال المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات والتي تقوم على ثلاث محاور هي البنية التحتية، والتشغيل، وتهيئة المناخ الداعم ببناء القدرات وإجراء الإصلاحات التنظيمية والتشريعية والمشاركة المجتمعية.
وأضافت الوزيرة أن دعم الأسواق الناشئة وريادة الأعمال في مجال ادارة المخلفات أحد أهم آليات إشراك القطاع الخاص، مسترشدة بقصة نجاح الشراكة في مجال البيوجاز، من خلال قيام مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة للوزارة ككيان غير هادف للربح بتدريب وبناء قدرات ودعم الشباب لتأسيس وحدات البيوجاز في المناطق الريفية، وتأسيس ٣٠ شركة ناشئة لرواد أعمال من الشباب في مجال تصميم وتنفيذ وصيانة وحدات البيوجاز، والتي وصل عددها حتى الآن ٢٠٠٠ وحدة في مناطق مختلفة من الصعيد.
وفيما يخص صون الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، أكدت وزيرة البيئة أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 شاركت الدول الأطراف في الاتفاقية لصياغة خارطة طريق للتنوع البيولوجي حتى ٢٠٥٠، بالإضافة إلى الخطة الطموحة لتطوير المحميات الطبيعية وإشراك المجتمعات المحلية في إدارتها وصونها، وتمكين القطاع الخاص من تقديم خدمات بها لتحقيق استدامتها، حيث تم إطلاق اول تجربة للشراكة مع القطاع الخاص فى المحميات بمحمية الغابة المتحجرة، وسيتم تكرار التجربة في محميات أخرى مثل رأس محمد ومحميات البحر الأحمر.
وأوضحت الوزيرة أنه مصر تهتم بنشر فكرة السياحة البيئية، حيث يتم بالتعاون مع وزارة السياحة إطلاق اول مشروع للتحول للسياحة البيئية المستدامة، ليتم تأهيل مراكز الغوص في شرم الشيخ على سبيل المثال للحصول على علامة "GREEN FINS"، واعداد الدليل الإرشادي للعلامة الخضراء وتأهيل الفنادق للحصول عليها، وتأهيل جيل من المرشدين السياحيين البيئين، والعمل على تهيئة القطاع الخاص فى قطاع السياحة على تحقيق استدامة الموارد.
ولفتت وزيرة البيئة فيما يخص جهود مصر في العمل المناخي، إلى النموذج الريادي الذي قدمته مصر خلال مؤتمر جلاسكو للمناخ من حيث تناغم العمل ومشاركة مختلف الوزارات المصرية، واستعراض المشروعات الضخمة التي نفذتها مصر في مجال التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ وعددها ٣٠ مشروع باستثمارات وطنية، كما تبذل مصر جهود حثيثة في الإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP27 واستكمال العمل على مخرجات مؤتمر جلاسكو، وخاصة تمويل المناخ بالتأكد من تنفيذ الدول المتقدمة لالتزاماتها، والعمل على البرنامج العالمي للتكيف والهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ.
وشددت وزيرة البيئة على تطلع مصر للتعاون مع شركاء التنمية للخروج بمؤتمر ناجح، وترجمة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ إلى حزمة من مشروعات التكيف والتخفيف في عدة مجالات كإدارة المياه والزراعة والبحث العلمي، بالإضافة إلى تطلع مصر بتوطيد التعاون مع فنلندا في مجال نقل التكنولوجيا وخاصة في مجالات تحويل المخلفات لطاقة، والمخلفات الالكترونية، البيوجاز، السياحة البيئية، الطاقة المتجددة، وتحلية المياه بالطاقة الشمسية.
ومن جانبه رحب السفير بيكّا كوسونن، سفير جمهورية فنلندا في مصر بالدور الرائد الذي تلعبه مصر في دفع أجندة العمل المناخي في المنطقة وعلى مستوى العالم، بصفتها مضيفة لمؤتمر COP27 القادم في شرم الشيخ.
وأكد أن هناك العديد من سبل التعاون الثنائي بين بلدينا فيما يتعلق بالبيئة ، حيث تجمعنا مصلحة مشتركة في إشراك القطاع الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، في إيجاد حلول لتحديات المناخ.
التكنولوجيا الخضراء والطاقة الخضراء واستعادة النفايات الحيوية ليست سوى بضعة أمثلة على المجالات التي تسعد فنلندا فيها بمشاركة خبرتها ومعرفتها مع مصر.
وأوضح السفير إن بناء مستقبل مستدام هو جهد جماعي ونتفق مع مصر على أهمية وفاء الدول بالتزاماتها المتعلقة بالتمويل المناخي حيث نتطلع جميعاً إلى تنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمر المناخ السابق في جلاسكو بنجاح.

٠ تعليق


وزير التعليم العالي: قفزة كبيرة في النشر الدولي للبحوث العلمية خلال عام 2021

  كتبت امل كمال

في إطار إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتشجيع النشر العلمي الدولي للجامعات والمراكز البحثية، وتأثير ذلك على تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وما شهدته الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ في النشر العلمي الدولي لعام 2021، تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول تطور النشر العلمي الدولي بمصر خلال عام 2021.
أشار التقرير إلى أن مؤشر البحث العلمي الذي يُصدره المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أوضح أنه وفقًا لقاعدة البيانات الدولية SCOPUS فقد تم نشر 38798 بحثًا دوليًا للباحثين المصريين في الجامعات والمراكز البحثية خلال عام 2021، بمعدل زيادة قدرها 21.1% عن عام 2020، كما بلغ عدد الباحثين المصريين الذين قاموا بنشر الأبحاث الدولية 52511 باحثًا.
وأضاف التقرير أن معامل تأثير الاستشهاد بلغ 1.32 وهو أعلى من المعدل العالمي (جودة الأبحاث)، وبلغ عدد الاستشهادات للأبحاث المصرية نحو 70707 خلال عام 2021.
وفيما يتعلق بالتعاون الدولي في الأبحاث المنشورة دوليًا، فقد قفزت مصر إلى نسبة 57.1% في عام 2021، ويأتي هذا انعكاسًا لما تبذله الوزارة من دعم لمُبادرات التعاون الدولي ومشاركة مصر بأدوار أكثر فاعلية مع المُنظمات العلمية الدولية.
وأشار التقرير إلى حصول جامعة القاهرة على المرتبة الأولى في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا بعدد أبحاث 6539 بحثًا دوليًا وبنسبة 16.8% من إجمالي الأبحاث المنشورة، ثم جامعة عين شمس بعدد 3628 بحثًا دوليًا، ثم جامعة المنصورة بعدد 3395 بحثًا دوليًا، ثم جامعة الزقازيق بعدد 3140 بحثًا دوليًا.
وأفاد التقرير بحصول المركز القومي للبحوث على المرتبة الأولى في المؤسسات البحثية الحكومية (المراكز والمعاهد البحثية) في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا بعدد 2930 بحثًا دوليًا، ثم مركز البحوث الزراعية بعدد 1542 بحثًا دوليًا، ثم هيئة الطاقة الذرية بعدد 729 بحثًا دوليًا.
وفي مجالات فيروس كورونا منذ بداية الجائحة وحتى الآن، فقد بلغ عدد الأبحاث المنشورة دوليًا 1476 بحثًا بعدد استشهادات 13794.
وأضاف التقرير أن 64 جهة بحثية مصرية قامت بنشر أبحاث دولية في مجالات مُتعلقة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة وحتى الآن، وجاءت جامعة القاهرة في المرتبة الأولى بعدد 335 بحثًا دوليًا، ثم جامعة عين شمس بعدد 179 بحثًا دوليًا، ثم جامعة المنصورة بعدد 157 بحثًا دوليًا.
وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من نمو ملحوظ فى النشر العلمي الدولي يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها الدعم الفنى الذي تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
كما أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية سوف يزداد بشكل ملحوظ مستقبلاً في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي من خلال الدور الذي ستقوم به هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم الباحثين وتحفيزهم خلال الفترة القادمة.
قد تكون صورة لـ ‏نص‏

٠ تعليق


وزير التموين ... السعات التخزينية تكفى لاستقبال 4.6 مليون طن هذا العام.

 كتبت امل كمال

أكد الدكتور / علي المصيلحي – وزير التموين والتجارة ‏الداخلية، أن الوزارة تستهدف استقبال 4 مليون طن قمح هذا العام ‏بالصوامع والشون المطورة والبناكر والهناجر التابعة لشركات الصوامع ‏والمطاحن، مقارنة بتوريد ٣.٦ مليون طن قمح محلي العام الماضي.
وأكد السيد الأستاذ الدكتور / علي المصيلحي – وزير ‏التموين والتجارة الداخلية، أن السعات التخزينية تكفى لاستقبال الاقماح بما يعادل
4.6 مليون طن تخزين والتي تشمل صوامع الشركة القابضة للصوامع وكذلك صوامع المطاحن التابعة للشركة القابضة الغذائية ومراكز التجميع وكذلك الشون المطورة بالأماكن القريبة من المزارعين، وكذلك عدد من الصوامع ‏الحقلية التي سيدخل البعض منها الخدمة هذا الموسم.
واشار المصيلحي إلي أن ‏الوزارة كما تفعل دائماَ حددت أكثر من 450 نقطة استقبال بالمحافظات ‏والأماكن الأكثر زراعه للقمح كالعام الماضي لتسهيل عمليات التوريد ‏علي المزارعين ممثله في صوامع، وشون مطورة، وهناجر وبناكر ‏ايضاً.
وأكد السيد الأستاذ الدكتور / علي المصيلحي – وزير التموين و ‏التجارة الداخلية، خلال ترأسه اللجنة العليا للقمح أن موسم هذا العام ‏مبشر بعد وصول المساحات المنزرعة من القمح طبقا لبيانات وزارة الزراعة إلي ‏‏3.6 مليون فدان حتى الآن، مشيرا الي عده أسباب منها الإعلان المبكر عن سعر توريد أردب ليصل الى ٨٢٠ جنية بزيادة ١٠٠ جنية عن العام الماضي، وهذا كان عامل محفز للفلاح لزراعة وتوريد القمح محلياً، وكذلك العوامل الجوية والمناخية المساعدة وهطول الأمطار، بالاضافة إلى اتباع بعض التوصيات والارشادات الفنية من وزراة الزراعة للمزارعين واتباع خريطة صنفية تساعد على زيادة معدلات انتاجية الفدان، فضلاً عن دخول مساحات جديدة لزراعة القمح تشمل توشكى وشرق العوينات وأن حجم الزيادة فى المساحة المنزرعة لمحصول القمح تصل إلى 220 ألف فدان زيادة عن العام الماضي.
وصرح الأستاذ / ‏احمد كمال – معاون الوزير المتحدث الرسمي للوزارة، أن السيد الأستاذ ‏الدكتور / علي المصيلحي – وزير التموين والتجارة الداخلية، قد اعتمد ‏الضوابط المنظمة لتداول الاقماح المحلية لموسم 2022، والتي تشمل ‏شروط التخزين، وكذلك الدورة المستندية لتداول الاقماح، ومراكز ‏التجميع، وكذلك تشكيل اللجان المختصة لاستلام الاقماح، والمحاسبات ‏المالية، وإجراءات الصرف بما يضمن إدارة عمليات التوريد بشكل منتظم ومنضبط مع تشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة التموين وكافة مديريات التموين بالمحافظات لمتابعة عمليات التوريد.

٠ تعليق


وزير الزراعة يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاقليمي الوزاري "للفاو" بحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي

  كتبت امل كمال

شارك صباح اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقليمى للشرق الادنى وشمال افريقيا في دورته ال 36 والذى تستضيفه دولة العراق الشقيق لمدة يومين وتنظمه منظمة الأمم المتحدة للاغذية والزراعة "الفاو"
حضر الجلسة الافتتاحية مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي
ويعقد المؤتمر في دورته الحالية تحت عنوان "التعافى والتشغيل والابتكار من أجل نظم غذائية وزراعية أفضل وأكثر اخضرارا واكثر قدره على الصمود لتحقيق اهداف التنمية المستدامة
ويشارك في الاجتماع الوزاري الإقليمي بعض السادة الوزراء والخبراء من الدول الأعضاء في المنظمة
القصير سوف يستعرض أمام الاجتماع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين والأنماط الغذائية الصحية للجميع من أجل حياة أفضل
وزير الزراعة سوف يعقد أيضا لقاءات ثنائية مع بعض السادة الوزراء والمسئولين المشاركين في المؤتمر والتباحث حول التعاون الزراعي المشترك

٠