الأربعاء، 2 مارس 2022

الفريق أسامة ربيع يدشن معديتين جديدتين ...ويتفقد أعمال الترميم بمبنى القبة

  كتبت امل كمال

في إطار المتابعة الدورية لسير العمل، تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عدداً من مواقع العمل التابعة للهيئة بمحافظة بورسعيد شملت ترسانة بورسعيد البحرية و مبنى القبة ، بحضور مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها.
خلال جولته التفقدية بترسانة بورسعيد البحرية، شهد الفريق أسامة ربيع واللواء عادل الغضبان تدشين المعديتين "كرامة ١ "و"كرامة ٢ " حمولة ٣٢٠ طن لكل منهما، والتي تم تصنيعها بترسانة بورسعيد البحرية لخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بالقطاع الشمالي لقناة السويس( مدينة بورسعيد).
واستمع رئيس الهيئة إلى شرح تفصيلي عن مراحل بناء المعديتين والمدة الزمنية التي استغرقها البناء والتي بلغت 11 شهرا، كما تعرف على أبعاد ومواصفات المعديتين المتماثلتين حيث يبلغ طول المعدية الواحدة 50 مترا ، وعرضها 15 متر، وغاطسها 1.4 متر، وسرعتها 7 عقدة، وتستطيع المعدية الواحدة استيعاب 50 عربية ملاكي بخلاف الأفراد، ومن المقرر دخول المعديتين الخدمة للربط بين مدينتي بورسعيد وبور فؤاد خلال نهاية الشهرالجاري.
عقب ذلك قام الفريق ربيع واللواء عادل الغضبان بلحام قرينة معديتين بحمولة 210 طن للمعدية الواحدة، وذلك لخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بالقطاع الجنوبي للقناة بمحور الشط ببورتوفيق، ويبلغ طول المعدية 43 متر، وعرضها 15 متر، وغاطسها 1,4 متر، وسرعتها 8 عقدة.
ووجه رئيس الهيئة بالالتزام بالجدول الزمني ومراعاة معايير الجودة خلال عملية التصنيع والبناء، مؤكدا التزام الهيئة بأداء دورها التاريخي بربط ضفتي القناة، مشيرا إلى أنه من المقرر لحام قرينة معدية ثالثة مماثلة بترسانة بورتوفيق البحرية.
خلال جولته بالترسانة، حرص الفريق ربيع على توجيه التحية لرجال ترسانة بورسعيد البحرية، والإشادة بجهدهم وحثهم على مواصلة العمل للارتقاء بمكانة الترسانة العريقة التي تلعب دوراً هاما في صيانة كافة الوحدات البحرية المختلفة التابعة للهيئة علاوة على دورها في بناء الوحدات البحرية وتحديث مرفق المعديات.
عقب ذلك توجه الفريق ربيع واللواء الغضبان إلى مبنى القبة ببورسعيد لمتابعة مستجدات أعمال ترميم المبنى التاريخي وجهود إعادته لسابق عهده.
تشمل أعمال الترميم كامل أجزاء المبنى التاريخي بما في ذلك الأرضيات والأسقف، علاوة على أعمال التشطيبات والتجهيزات الخارجية







انطلاق فعاليات الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي 9 مارس الجاري بمركز المؤتمرات

  كتبت امل كمال

اعلنت مي عسل رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات اقامة فعاليات الدورة الـ ( 55 ) لمعرض القاهرة الدولي خلال الفترة من 9 - 18 مارس الجاري بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيدة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وقالت عسل ان المعرض يعد احد أقوى المعارض العامة المقامة في مصر حيث يشارك به عدد كبير من القطاعات الإنتاجية والخدمية الرئيسية، والتي توفر للمواطنين منتجات متميزة تلبي احتياجاتهم المختلفة، وتفتح أمامهم باب الاختيار من بين أكثر من شركة تقدم نفس المنتج، مشيرة الى ان المعرض يسهم في تحقيق المنافسة بين الشركات المختلفة،ورفع جودة المنتج المحلي، على مستوى الشركات الخاصة والشركات الحكومية المتمثلة في الشركات القابضة، والتي تتنافس أيضا مع الشركات الأجنبية المشاركة بالمعرض.
وأوضحت رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات ان المعرض يشارك به أكثر من مائة شركة من كبريات الشركات المتخصصة في إنتاج الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والمفروشات والملابس الجاهزة والصناعات اليدوية والحرفية، إلى جانب منتجات السجاد والموكيت والإكسسوارات والصناعات الغذائية .
وأكدت عسل التزام الهيئة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة زوار المعرض، مشيرةً الى أن المعرض يقوم بتنظيمه الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات بصفة سنوية، ويلقى اقبال كبير من جمهور المواطنين .



الصحة: القوافل الطبية قدمت خدماتها العلاجية بالمجان لـ206 آلاف مواطن خلال شهر فبراير الماضي

  كتبت امل كمال

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان لـ206 آلاف و270 مواطن من خلال 155 قافلة طبية، تم تنفيذها على مستوى الجمهورية في شهر فبراير الماضي.
يأتي إطلاق هذه القوافل ضمن مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، لتقديم الخدمات الطبية المجانية للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم إجراء 30 ألف و986 تحليل دم وطفيليات وأشعات، وعقد 42 ألف و362 ندوة تثقيف صحي لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين، لافتاً إلى تحويل 2044 حالة إلى المستشفيات لاستصدار قرارات من المجالس الطبية وإجراء الجراحات اللازمة والعلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي.
وأكد "عبدالغفار" حرص الوزارة على استمرار تنظيم القوافل الطبية بجميع محافظات الجمهورية مع مراعاة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا أثناء تقديم الخدمة الطبية للمواطنين.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة وفاء الصادق، مدير الإدارة العامة للقوافل الطبية، أن هذه القوافل تهدف إلى رفع المشقة والتيسير على كبار السن والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الخدمات الطبية، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 10 آلاف و47 مواطناً بمحافظة أسوان، و13 ألف و382 مواطنا بأسيوط، و7 آلاف و734 مواطناً بمحافظة الإسكندرية، و 5 آلاف و161 مواطناً بالإسماعيلية، و 2184 مواطناً بالأقصر، و 1498 مواطناً بالبحر الأحمر، و13 ألف و 541 مواطناً بالبحيرة، و10 آلاف و 222 مواطناً بالجيزة، و8 آلاف و 652 مواطناً بالدقهلية، و 1745 مواطناً بالسويس، و10 آلاف و979 مواطنًا بالشرقية، و5 آلاف و611 مواطناً بالفيوم.
وأضافت "الصادق" أنه تم تقديم الخدمة أيضاً لــ18 ألف و76 مواطناً بالقاهرة، و9 آلاف و960 مواطنًا بالقليوبية، و8 آلاف و514 مواطناً بالمنوفية، و11 ألف و834 مواطنًا بالمنيا، و4 آلاف و513 مواطناً بالوادي الجديد، و9 آلاف و689 مواطناً ببني سويف، و1848 مواطناً بجنوب سيناء، و9 آلاف و105 مواطن بسوهاج، و7 آلاف و279 مواطناً بكفر الشيخ، و2883 مواطناً بمطروح، و4 آلاف و214 مواطناً بقنا، و11 ألف و740 موطناً بالغربية، كما تم الكشف الطبي على 15 ألف و859 مواطناً بدمياط.



الشركة المصرية لنقل الكهرباء توقع عقد ب 140 مليون جنيه لمجابهة زيادة الأحمال الكهربائية بمنطقة كهرباء القناه

  كتبت امل كمال

إستمراراً لجهود الدولة المصرية وخطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتدعيم الشبكة المصرية لنقل الكهرباء على جميع انحاء الجمهورية وقعت الشركة المصرية لنقل الكهرباء عقد مع شركة مدكور للمشروعات لتوسيع محطة توليد كهرباء عيون موسى جهد 500 ك.ف ، وذلك لمجابهة زيادة الأحمال الكهربائية بمنطقة كهرباء القناه
يتضمن العقد توريد وتركيب عدد (2) خلية خط جهد 500 ك.ف بنظام تسليم مفتاح من النوع المعزول بالغاز GIS
وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد حوالى 140 مليون جنيه المصرى ويتم التمويل من المصادر الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء بمدة تنفيذ تصل الى حوالى (12) شهر تبدأ من تاريخ توقيع العقد


الكشف عن مركز إداري يرجع إلى العصر الانتقالي الأول.

  كتبت امل كمال

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، العاملة بمعبد كوم امبو بأسوان، عن مركز إداري يرجع إلى العصر الانتقالي الأول.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أثناء أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم امبو، توصلت البعثة المصرية النمساوية إلى الكشف عن أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 حتى 2050 قبل الميلاد، واصفا الكشف بالهام والفريد من نوعه في المنطقة حيث أنه يشير إلى أهمية مدينة كوم امبو خلال عصر الانتقال الأول، وأنها كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميز ويقطن بها أعداد كبيره من السكان.
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، أن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما يوجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.
هذا بالاضافة إلى وجود بقايا عظام فئران والبراز الخاص بها داخل غرف أحد الصوامع ما يدل على أن غرف التخزين كانت موبوءة بالحشرات.
ومن جانبها أضافت الدكتورة ايريني فوستر رئيسة البعثة من الجانب النمساوي، أن البعثة استطاعت أيضا أثناء عملها في التل الأثري المحيط بالمعبد البطلمي، الكشف عن بقايا أساسات حصن يرجح أنه تم تشييده اثناء الاحتلال البريطاني لمصر خلال القرن التاسع عشر، وكان يستخدم كنقطة مراقبة ودفاع لمراقبة مجرى نهر النيل أثناء الثورة المهدية بالسودان خلال عام 1881 /1885 م.
…………….
‏Follow us on:
تابعونا علي:
‏- Ministry of Tourism and Antiquities
‏ - Experience Egypt

استمرار جهود سفارات مصر في دول الجوار الأوكراني في تقديم الدعم لمواطنينا العابرين للحدود الأوكرانية

  كتبت امل كمال

تتواصل على مدار الساعة الجهود المبذولة من قِبل سفارات جمهورية مصر العربية في دول الجوار الأوكراني لتقديم الدعم اللازم للمواطنين المصريين، حيث تعمل السفارات في عواصم هذه الدول على تيسير كافة أشكال المساعدة المُتاحة لمواطنينا، والاطمئنان على كافة جوانب أحوالهم المعيشية، والعمل على توفير تنقلاتهم من النقاط الحدودية إلى العواصم. كما قامت سفاراتنا بإجراء كافة الاتصالات والتنسيق مع سلطات تلك الدول على مختلف المستويات في هذا الصدد، علاوة على تسكين المواطنين في الفنادق وأماكن الإقامة المؤقتة لهم.
وفي هذا الإطار، تتوالى جهود سفارتنا في وارسو مع السلطات البولندية الصديقة لتقديم أوجه الدعم المطلوبة للمواطنين الذين عبروا الحدود الأوكرانية باتجاه بولندا؛ حيث أوضح السفير حاتم تاج الدين، سفير مصر في وارسو، أن العدد الإجمالي للمصريين الذين وصلوا إلى بولندا قد بلغ 453 مواطنًا مصريًا. وقد اضطلعت السفارة بالمساهمة، وذلك بالتنسيق مع السلطات البولندية، في ترتيب تنقلات مواطنينا انطلاقًا من المعابر الحدودية إلى العاصمة وارسو، فضلًا عن تسكينهم في الفنادق، وبذل كافة الجهود للاطمئنان على استقرار أوضاعهم المعيشية. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات عبور الحدود الأوكرانية باتجاه بولندا لا تزال مستمرة، حيث تابعت السفارة اليوم إنهاء الإجراءات والترتيبات الخاصة بعبور نحو 81 مصريًا إضافيًا للحدود باتجاه العاصمة وارسو.
وفي السياق ذاته، التقى السفير محمد الشناوي، سفير مصر في بودابست، بمجموعة من المواطنين الذين عبروا الحدود باتجاه المجر، حيث كانت السفارة قد قامت بإنهاء إجراءات تسكينهم، والتأكد من تقديم مختلف أشكال الرعاية المطلوبة، والتنسيق مع شركة مصر للطيران لضمان توفير مقاعد لهم على متن الرحلة المتجهة إلى القاهرة. وقد أسفرت تلك الجهود عن سفر مجموعة من الطلاب والمواطنين المصريين من المجر إلى أرض الوطن، وكان السفير المصري في توديعهم في مطار بودابست.
كما قام سفير جمهورية مصر العربية في براتيسلافا السفير باسم خليل، بالتنسيق المتواصل مع السلطات السلوفاكية الصديقة، من أجل إنهاء الإجراءات الخاصة بعبور عدد من مواطنينا للحدود الأوكرانية باتجاه سلوفاكيا، وتوفير وسائل التنقل المناسبة لهم من النقاط الحدودية إلى العاصمة براتيسلافا، فضلًا عن قيام السفارة بتسكينهم في مقار مؤقتة لإقامتهم؛ حيث قام السفير خليل بزيارتهم بمقر إقامتهم، والاطمئنان على أوضاعهم المعيشية، مؤكدًا على مواصلة السفارة لجهودها في تقديم كافة التسهيلات والإمكانات المتاحة لهم، وكذا متابعة توافد مزيد من المواطنين المصريين الذين عبروا الحدود وفي طريقهم إلى العاصمة السلوفاكية.




مدبولى في فترة زمنية قياسية استطعنا تنفيذ ما كان يراه الخبراء مشروعات أحلام ولا يمكن تنفيذها إلا بعد 20 سنة

  كتبت امل كمال

خلال مشاركته اليوم في احتفالية افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الجيزة، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مداخلة له، أن ما يتم عرضه اليوم يعد إنجازًا على أرض الواقع يتعلق بالمشروعات في مجال المرافق والطرق.
وأشار إلى أنه عندما تم إعداد مخطط القاهرة في 2010 ، وكان معنا الخبراء اليابانيون من "الجايكا"، وقتها قال لي أحد هؤلاء الخبراء: أنا لن أبقى في القاهرة بحلول 2020 أو 2023 مع الحالة المتردية لشبكة الطرق الموجودة لأن في هذا التوقيت ستكون الطرق مغلقة، وستتحرك السيارات بسرعات بطيئة لا تتجاوز 8 – 10 كيلو مترات، مضيفا حينها أن تغيير ذلك سيتطلب استثمارات بمئات المليارات، نافيا قدرة الدولة المصرية في 2010 على تنفيذ مثل هذه المشروعات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية الآن نجحت في تنفيذ عدد كبير من هذه المشروعات ولدينا مدة طويلة تفصلنا عن عام 2030، ففي فترة زمنية قياسية استطعنا تنفيذ ما كان يراه الخبراء مشروعات أحلام ولا يمكن تنفيذها إلا بعد 20 سنة، حيث وصفوها بأنها مهمة شبه مستحيلة، وكان من بينها شبكة الطرق والمونوريل وخطوط المترو، لاسيما وأن مصر بقدراتها التي كانت موجودة في هذا الوقت لم تكن تستطيع تنفيذ هذه المشروعات.
وأشار مدبولي قائلاً: أحب أن أسجل هذه الكلمة للتاريخ حتي ندرك نحن المصريين ما تم تنفيذه خلال السنوات السبع الماضية، حتى نقدر هذا الجهد، لان المواطن يمكن أن يري طريقاً لكنه لا يعي حجم الجهد والانفاق المبذول لتنفيذ هذا الطريق.
وتابع رئيس الوزراء: عندما يوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء شبكة جديدة من الصفر، يكلف بأن نضع توقعاتنا لمدة 100 سنة مقبلة، وأحياناً يري البعض أن هذه التوقعات كثيرة ويمكن الاكتفاء بأن يكون التصور لمدة 20 سنة فقط في ضوء أننا قد لا نحتاج هذا الحجم، مشيراً على سبيل المثال إلى توجيهات الرئيس السيسي بتطوير محور 26 يوليو الذي لا يعتبر محورا قديما نسبياً، حيث تم بناؤه بمعايير تتوافق وتتماشى مع متطلبات المرور خلال 5 و10 سنوات، إلا أننا مضطرون اليوم إلى إنفاق أضعاف مضاعفة مما تم صرفه سابقاَ لتوسيعه، وهو ذات الحال بالنسبة للطريق الدائري القديم الذي يصرف عليه أيضاً خمسة أو ستة أضعاف قيمته الآن، إلا أننا إذا ما استشرفنا الاحتياجات المستقبلية، بالتأكيد كنا وفرنا على الدولة حجم التعويضات الكبيرة التي يتم صرفها لتنفيذ التوسعات التي أصبحت مطلوبة بعد 30 سنة من إنشائه، قائلاً: "لذلك أحب أن أسجل أن حجم ما يتم تنفيذه اليوم سيلبي الاحتياجات المستقبلية من 50 إلى 100 سنة قادمة، بما يعكس حجم الجهد المبذول من الدولة المصرية."