السبت، 5 مارس 2022

القباج تشارك في مؤتمر اتحاد الصناعات المصرية والأورمان للتنمية المستدامة فى دورته الثانية بالأقصر

  كتبت امل كمال

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن علاقة التنمية المستدامة بوزارة التضامن الاجتماعي مركبة وتمس أكثر من قطاع في قطاعات الوزارة المختلفة؛ ففي مجال القضاء على الفقر تنفذ الوزارة عددًا من البرامج للحماية الاجتماعية فهناك ٤ ملايين أسرة تستفيد من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، بالإضافة إلى 10٫5 مليون مستفيد من المعاشات، مشيرة إلى أن تدخلات المجتمع المدني في القضاء على الفقر كبيرة جدا وتخطت ٥ مليارات جنيه أثناء جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر التنمية المستدامة في مدينة الأقصر في دورته الثانية الذي يقام تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفي مدبولى، وينظمه اتحاد الصناعات المصرية وجمعية الأورمان، وبحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة،والشباب والرياضة.
ووجهت القباج الشكر والتقدير للقيادة السياسية لثقتها الكبيرة في المجتمع المدني وتثمينها وتقديرها لجهوده، وتخصيصها العام الحالي ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني، حيث تعمل وزارة التضامن على تعظيم الشراكة مع الجمعيات الأهلية في كافة المشروعات وتقديم كافة سبل الدعم لمنظمات المجتمع المدني بشكل عام، وعلى رصد وإبراز جهودهم المبذولة حتى يتم تقدير الخدمات المقدمة في مقابل الفجوات القائمة في المجالات المختلفة.
وأوضحت وزيرة التضامن أنه في إطار هدف التنمية المستدامة للقضاء علي الجوع تنفذ الوزارة برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل لدعم الأمهات أثناء فترة الحمل بصرف تعويضات للسيدات العاملات في القطاع الخاص أثناء فترة الوضع، كما تم إدراك جميع المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية في منظومة دعم التموين.
كما يتقاطع هدف الوزارة مع الهدف الثالث والرابع الخاص بالصحة والتعليم وبصفة خاصة للفئات الأولى بالرعاية، فيتم دعم حوالي ٥ ملايين طالب مدرسي واعفاؤهم من التعليم، وتقوم الوزارة بتنفيذ برنامج قومى لتنمية الطفولة المبكرة وزيادة عدد الحضانات علي مستوي الجمهورية. كما تقوم الجمعيات الأهلية بتقديم ٣٠٪؜ من الخدمات الصحية خاصة في المجتمعات القاعدية. وتراعي الوزارة المساواه بين الجنسين فتولي المرأة أولوية في برامجها الاجتماعية والاقتصادية، كما أن لديها العديد من البرامج لحماية المرأة من العنف.
وأشارت القباج إلي تقاطع عمل الوزارة مع هدفي العمل اللائق والانتاج والاستهلاك حيث يقدم بنك ناصر الاجتماعي خدماته المصرفية والاستثمارية للطبقات المتوسطة والدنيا، بالاضافة الى ١٤ ألف أسرة منتجة تضم حوالي ٦٠٠ الف سيدة، بالاضافة الى مراكز التكوين المهني للتديب الحرفي، وكذلك ننفذ برامج تمكين اقتصادي لتنمية المرأة الريفية،
وفيما يتعلق باهداف المياه النظيفة وتنمية المجتمعات المستدامة، فتنفذ الوزارة برنامج "سكن كريم" بالشراكة والتنسيق مع الجمعيات الأهلية فتتوسع في تنفيذ وصلات المياه وإعادة إعمار المنازل، كما تقوم الوزارة أيضًا تنفيّذا لتوجيهات القيادة السياسية لحماية ودعم سكان مشروعات الإسكان البديل للمناطق العشوائية الخطرة غير الآمنة بتأثيث الوحدات السكنية في مشروعات إسكان أهالي المناطق غير الآمنة، كما تعمل الوزارة علي برامج الوعي بهدف تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية.
وأخيرا الهدف السادس عشر الخاص بالسلام والعدل فتقوم الوزارة بتنفيذ جهود الاغاثة والسلام وجمع الروابط وتأمين فاقدي الرعاية وذلك من خلال الهلال الاحمر المصري ومراكز الاغاثة والتنسيق مع المؤسسات الدينية.
وأوضحت القباج أن برامج الوزارة تنفذ جميعها بالشراكات المتنوعة مع المجتمع المدني والهيئات الدولية والأزهر الشريف والمؤسسات الدينية والمتطوعين والاعلام.
ويعد المؤتمر الحدث الأكبر مصريا وإقليميا المعنى بمناقشة دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية من خلال مناقشة عدد هام من المحاور وبحضور نخبة من خبراء التنمية المستدامة فى العالم.


شيماء محمد «أبيار» تدشن مدرسة تعليمية للمكياج والموضة للمحجبات

 كتب: أحمد زينهم

صرحت خبيرة التجميل شيماء محمد، مصممة الأزياء الكويتية والشهيرة بإسم أبيار، بأنها بصدد تدشين مدرسة لتعليم التصميم والتجميل، لما لها من شهرة واسعة في الخليج، وقدراتها الرائعة والموهبة المتميزة التي تمتلكها في التعامل مع المكياج وخطوط الموضة حيث تطبق المكياج بطرق متنوعة تلائم مختلف أنواع البشرة.
وأضافت أنها تعمل على إنشاء ‏مدرسة تعليمية ‏تختص التصميم والتجميل ‏فهناك الكثير من النساء ‏لديهم رغبة في تعلم ‏أساسيات المكياج وآخر صيحات الموضة.
وذكرت أبيار أن بدايتها ‏كانت بتصوير فيديوهات تعليمية عبر Snapchat لتعليم المتابعين ‏أساسيات المكياج ‏للمبتدئين، وحققت مشاهدات كبيرة جداً، ولهذا سوف تقوم بتوسيع هذا النشاط التعليمي بإنشاء مدرسة تعليمية.



صبحى يعقد اجتماعًا مع قيادات الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الادارية الجديدة بالفيديو كونفرانس

  كتبت امل كمال

عقد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ،اجتماعًا ، عبر تقنية الفيديو كونفرنس بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الادارية الجديدة مع فريق لفيف من قيادات الوزارة بالديوان الجديد ؛ تمهيداً للنقل الكامل بمبنى الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
أشار وزير الشباب والرياضة أن الاجتماع يأتي في إطار استعدادات الوزارات والهيئات والجهات المختلفة بالدولة للانتقال الكامل والعمل من الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار متابعة جاهزية المقر لاستقبال الموظفين المقرر انتقالهم بشكل تدريجي، ووضع اللمسات النهائية لانتقال الوزارة رسمياً للعاصمة الادارية الجديدة.
تناول الاجتماع ، بحث العديد من البرامج والأنشطة المقدمة من الوزارة للشباب المصري وآليات تطويرها وفق الاحتياجات الحقيقية للشباب والقائمة علي الدراسات والاستبيانات المختلفة.
ووجه الدكتور أشرف صبحي بضرورة إستمرار العمل نحو التطوير الدائم والمستمر للخدمات المقدمه للشباب بما يتماشي مع متطلبات الشباب في الجمهورية الجديده وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية.
لافتاً إلي أن العاصمة الإدارية إنجاز تحقق في وقت قياسي وخطوة أولي نحو الجمهورية الجديدة وبداية عصر جديد من العمل الحكومي المتطور من خلال تحقيق الحوكمة والتحول الرقمى الكامل، بما يُحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين جودة الحياة في مصر، معرباً عن فخره بما يتم تنفيذه بأيادٍ مصرية داخل العاصمة الإدارية الجديدة والذي يُعد نقلة حضارية كبيرة ستبهر العالم أجمع.



القوى العاملة : تعيين 171 شاباً 31 " قادرون باختلاف" بمطروح

 كتبت امل كمال

أعلن وزير القوي العاملة محمد سعفان، قيام مديرية القوي العاملة بمحافظة مرسى مطروح بتعيين 171 شاباً من مختلف المؤهلات بمنشآت القطاع الخاص والاستثماري ، منهم 31 "قادرون باختلاف" ، وذلك من خلال شهادات القيد المرتدة "كعب العمل" من المسجلين بمكاتب التشغيل التابعة للمديرية والذين وصل عددهم 257 طالب عمل .
وأوضح عاطف حسن درويش مدير المديرية-فى تقريره للوزير عن إنجازات شهر يناير الماضي- أن المديرية قامت فى مجال السلامة والصحة المهنية بالتفتيش على 85 منشأة ، و13 حملة تفتيشية، وبحث شكوتين للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، وتحرير 20 محضراً سلامة وصحة مهنية، فضلاً عن عقد ندوتي توعية .
وأشار مدير المديرية إلى أن المديرية قامت باستخراج 142 شهادة قياس مستوى المهارة ورخصة مزاولة الحرفة من مكاتب التشغيل التابعة للمديرية ، وفي مجال التفتيش العمالي قامت بالتفتيش على 256 منشأة ، وأسفر عن تحرير 12 محضراً لمنشآت مخالفة ، وبحث 134 شكوى عمالية



شعراوى يتلقى تقريراً من الوحدة التنفيذية للمخلفات عن جهود تنفيذ برامج المنظومة الجديدة للنظافة بالمحافظات

  كتبت امل كمال

تلقى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، تقريراً من الوحدة التنفيذية لإدارة قطاع المخلفات بالوزارة حول متابعة تنفيذ برامج المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة و مشروعات البنية التحتية للمنظومة بالمحافظات وكذا جهود رفع تراكمات المخلفات و التخلص الآمن منها وذلك خلال الفترة من 18 مارس 2020 و حتى 28 فبراير 2022.
وأشار اللواء محمود شعراوى إلى توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بضرورة توفير حياة كريمة للمواطنين من خلال الحفاظ على الصحة العامة والبيئة عبر تنفيذ منظومة جديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات، من خلال العمل على دعم البنية التحتية و تنفيذ العديد من المشروعات المهمة في مختلف المحافظات والتي تتضمن إنشاء مدافن صحية آمنة ومحطات وسيطة ثابتة ومتحركة ورفع ملايين الأطنان من المخلفات التاريخية واليومية وإغلاق المقالب العشوائية وإنشاء مرافق جديدة لمعالجة وتدوير المخلفات، وذلك حتى يشعر المواطن بالتحسن المستمر فى هذه الخدمة التى تمس حياة المواطنين اليومية.
وأوضح وزير التنمية المحلية إن ذلك يتم من خلال خطة مدتها 4 سنوات، بشراكة استراتيجية بين الوزارة ووزارات الإنتاج الحربى والبيئة والتخطيط والمالية والهيئة العربية للتصنيع على أرض المحافظات وبتكلفة تقديرية بلغت استثماراتها نحو 8.5 مليار جنيه، و ما تم ضخه حتى الآن نحو 3.7 مليار جنيه وتم تصميم وتنفيذ مشروعات بإجمالى تكلفة بلغت نحو 2 مليار جنيه وجارى إستكمال تنفيذ مشروعات بقيمة 1.7 مليار جنيه.
وقال اللواء محمود شعراوى إن الوزارة وبالتنسيق مع الوزارات والجهات الشريكة قامت بالتخطيط للمنظومة الجديدة للمخلفات والتى تمثلت فى البرامج التالية هي البرنامج الأول: تطوير البنية التحتية متضمنة القضاء على المقالب العشوائية بعدد 62 موقع حيث بلغ إجمالى كمية المخلفات التى تم رفعها والتخلص الآمن منها خلال الفترة من 18 مارس 2020 وحتى 28 فبراير 2022 بلغت حوالى 46 مليون طن، وبلغت كمية التراكمات التاريخية بالمقالب العشوائية نحو 4.3 مليون طن بإجمالى تكلفة 470 مليون جنيه تم رفع والتخلص الآمن من حوالى 2.7 مليون طن بإجمالى تكلفة بلغت نحو 298 مليون جنيه وجارى العمل على التخلص من نحو 1.5 مليون طن بإجمالى تكلفة 168 مليون جنيه.
وأضاف وزير التنمية المحلية إن إجمالى عدد الشركات الخاصة العاملة فى رفع التراكمات التاريخية من داخل المحافظات بلغت حوالى 12 شركة كما بلغ إجمالى المعدات المستخدمة فى أعمال رفع التراكمات نحو أكثر من 300 معدة متنوعة، و توفير فرص عمل لنحو 1000 فرصة عمل.
وأوضح اللواء محمود شعراوى إن البرنامج الأول يتضمن أيضاً محور المحطات الوسيطة للعمل على رفع كفاءة عمليات الجمع والنقل للمخلفات المتولدة يومياً حيث تم التخطيط لتصميم وتنفيذ عدد 29 محطة وسيطة ثابتة بإجمالى تكلفة 738 مليون جنيه وتم الإنتهاء من تسليم 15 محطة بإجمالى تكلفة بلغت نحو 487 مليون جنيه وجارى إستكمال تنفيذ 14 محطة وسيطة بإجمالى تكلفة 251 مليون جنيه ، وبالنسبة للمحطات الوسيطة المتحركة تم التخطيط لتوريد عدد 52 محطة وسيطة متحركة بإجمالى تكلفة 543 مليون جنيه وبلغ ما تم توريده حوالى 10 محطات بإجمالى تكلفة 109 مليون جنيه وجارى العمل على إستكمال توريد عدد 42 محطة وسيطة متحركة بإجمالى تكلفة 434 مليون جنيه ، كما بلغ إجمالى عدد الشركات الخاصة العاملة فى إنشاء وتوريد المحطات الوسيطة نحو 20 شركة وبلغت إجمالى المعدات المستخدمة فى أعمال التنفيذ نحو أكثر من 120 معدة متنوعة، وتم توفير فرص عمل لنحو 1500 فرصة عمل.
وأشار التقرير الذى تلقاه اللواء محمود شعراوى من الوحدة التنفيذية لإدارة قطاع المخلفات بالوزارة الإشارة إلى جهود إنشاء وتطوير مصانع معالجة وتدوير المخلفات لعدد 62 خط ، عبر نقل أحدث التكنولوجيات من الخارج حيث تم الإتفاق على إنشاء مرافق لمعالجة وتدوير المخلفات وتم إختيار تكنولوجيات من دول ألمانيا وهولندا وإنجلترا وكوريا الجنوبية بعد تقييم الكثير من العروض لإختيار أنسب التكنولوجيات بما يتوافق مع نوعية وطبيعة المخلفات المتولدة من المحافظات وتم تحديد 5 مرافق للمعالجة والتدوير فى 5 محافظات بإجمالى تكلفة 721 مليون جنيه وجارى تسليم عدد 3 مرافق بمحافظات المنيا وسوهاج والغربية بإجمالى تكلفة 371 مليون جنيه وجارى تنفيذ باقى المرافق بإجمالى تكلفة 350 مليون جنيه وبلغ إجمالى عدد الشركات الخاصة العاملة فى تصميم وتنفيذ مرافق المعالجة والتدوير نحو 8 شركات وبلغت إجمالى المعدات المستخدمة فى أعمال التنفيذ نحو أكثر من 100 معدة متنوعة، تم توفير فرص عمل لنحو 900 فرصة عمل.
وأوضح التقرير إنه بالإضافة إلى ما سبق قامت الوزارة بالقضاء على أكبر المقالب العشوائية بالدلتا (مقلب سندوب بمحافظة الدقهلية) وتم إستغلال الموقع فى إنشاء أكبر مرافق المعالجة والتدوير بأحدث التكنولوجيات الألمانية –الهولندية وبطاقة تصميميه 1200 طن/ يوم يستوعب نحو 50% من إجمالى المخلفات المتولدة من محافظة الدقهلية وبإجمالى تكلفة بلغت نحو 333 مليون جنيه ووفر تنفيذ المشروع فرص عمل لنحو 2000 فرصة من أهالى المحافظة وعمل بالمشروع عدد 6 شركات خاصة.
وفيما يخص إنشاء المدافن الصحية الأمنة ، أشار التقرير إلي أنه إيماناً بأهمية التخلص الآمن من المخلفات فى موقع مخصصة ومؤمنة للحفاظ على البيئة ومنع حرق المخلفات ومعالجة سوائل الرشيح الناتجة عن عمليات التخلص من المخلفات، تم العمل على تصميم المدافن الصحية وفقاً للأدلة الإرشادية الأوروبية والمصرية الصادرة فى هذا الشأن وبمكونات تم إستيراد جزء منها من الخارج، وتم التخطيط لتنفيذ عدد 52 مدفن صحى آمن بإجمالى تكلفة بلغت نحو 1.2 مليار جنيه تم تصميم وتنفيذ عدد 18 مدفن صحى آمن بإجمالى تكلفة بلغت نحو ما يقرب من 700 مليون جنيه وجارى تنفيذ باقى المدافن الصحية بإجمالى تكلفة 500 مليون جنيه وبلغ إجمالى عدد الشركات الخاصة العاملة فى تصميم وتنفيذ المدافن الصحية نحو 30 شركة وبلغت إجمالى المعدات المستخدمة فى أعمال التنفيذ نحو أكثر من 400 معدة متنوعة، تم توفير فرص عمل لنحو 3000 فرصة عمل.
وأشار اللواء محمود شعراوى إلي إن المحافظات قامت بجهود كبيرة خلال الفترة من 18 مارس 2020 و حتى 28 فبراير 2022 ( حوالى 712 يوماً ) في إزالة ورفع تراكمات للمخلفات والقمامة والتخلص الآمن منها بإجمالى كميات وصلت حوالى 46 مليون طن بمتوسط 64.6 ألف طن يومى ، مشيراً إلى توجيهات القيادة السياسية بمواصلة الجهود فى هذا المجال لما لها من أهمية قصوى توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة.
و طالب وزير التنمية المحلية الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بسرعة الانتهاء من رفع التراكمات خاصة في المحافظات التي تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بها ، لافتاً إلى أهمية التنسيق الكامل بين الوزارات والجهات المعنية فيما يتعلق بالإجراءات التنفيذية للمنظومة، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في هذا الملف المهم.


غزو روسيا لأوكرانيا: كيف يمكن للحرب أن تنتهى؟ 5 سيناريوهات محتملة.

 متابعة/أيمن بحر

لا يمكن لأحد أن يجزم بما ستأول اليه الأمور فى أوكرانيا، وسط تصاعد دخان الحرائق والتفجيرات، وتواصل المعارك فى الشوارع، والساحات، بينما يتابع العالم مأساة عائلات الضحايا والنازحين ويسمع عن التحركات الدبلوماسية بعيداً عن الأضواء.
فما هى التوقعات الأكثر واقعية للطريقة التى ستنتهى بها الحرب؟ وما هى السيناريوهات التى يراها السياسيون والعسكريون؟ من الصعب توقع المستقبل بدقة، ولكن هذه هى المآلات المحتملة أكثر:
يفترض فى هذا السيناريو أن تصعّد روسيا عملياتها العسكرية. فى هذه الحالة قد يزداد القصف العشوائى المدفعى والصاروخى فى مختلف المناطق بأوكرانيا. ويرجح حينها أن تشن القوات الجوية الروسية، التى لم يكن لها دور كبير حتى الآن، غارات مدمرة، وأن تتعرض المؤسسات الأوكرانية الرئيسية الى هجمات الكترونية واسعةـ وأن قطع الإتصالات وموارد الطاقة، يقتل آلاف المدنيين. على الرغم من المقاومة الشرسة، يرجح أن تسقط كييف خلال أيام. تعزل الحكومة وتستبدل بحكومة موالية للنظام فى موسكو. الرئيس زيلينسكى إما أن يغتال أو يهرب لتشكيل حكومة فى المنفى. الرئيس بوتين يعلن النصر ويسحب بعض قواته، تاركاً ما يكفى منها للسيطرة على الأوضاع. آلاف اللآجئين يواصلون الهروب غرباً. وتنضم أوكرانيا الى بيلاروسيا كدولة زبونة لموسكو.
هذا التصوّر ليس مستحيلاً، ولكنه مرتبط بعدد من العوامل، من بينها أن يتحسن أداء القوات الروسية، وأن تفتر عزيمة القتال والمقاومة المذهلة التى أظهرها الأوكرانيون. قد ينجح الرئيس بوتين فى تغيير النظام فى أوكرانيا بعد حملته العسكرية على جارته الغربية. ولكن أى حكومة موالية لروسيا ستكون هزيلة ومعرّضة للتمرّد الشعبى عليها. وسيؤدى هذا الوضع الى حالة من عدم الإستقرار تنذر بإحتمال تجدد النزاع مرة أخرى.
والوجه الآخر من المحتمل أن يتطور هذا النزاع الى حرب طويلة الأمد. فقد تجد القوات الروسية نفسها غارقة فى الوحل بسبب تحطم معنوياتها أو ضعف معداتها أو فشل قياداتها. وقد تستغرق القوات الروسية وقتاً أطول فى السيطرة على المدن مثل كييف، التى يقاتل المدافعون عنها من شارع لشارع، فيؤدى ذلك الى حصار طويل الأمد. ويعيد القتال الى الأذهان الصراع الوحشى الطويل الذى خاضته روسيا فى التسعينيات للسيطرة وتدمير غروزنى عاصمة الشيشان.
وسيناريو آخر وحتى إن تمكنت القوات الروسية من دخول المدن الأوكرانية، فإنها قد تجد صعوبة فى إحكام السيطرة عليها. وقد لا تستطيع روسيا توفير العدد الكافى من القوات لفرض وجودها فى بلاد بهذه الشاسعة. الدفاعات الأوكرانية تتحول الى فرق تمرد فاعلة، مسلحة بالعزيمة ودعم السكان. يواصل الغرب إمداد الأوكرانيين بالأسلحة والذخيرة. وربما تتغير القيادة السياسية فى موسكو بعد سنوات فتغادر القوات الروسية أوكرانيا، منهكة ومدحورة مثلما حدث لها فى 1989 في أفغانستان بعد عشرية كاملة من القتال ضد المتمردين الإسلاميين.
الى تصور أخر قد يسعى الرئيس بوتين الى إستعادة أجزاء من الإمبراطورية الروسية السابقة، فيرسل قواته الى جمهوريات الإتحاد السوفيتى سابقاً، مثل مولدوفا وجورجيا وهما ليستا فى حلف الناتو. وقد يكون الأمر مجرد تصعيد وحسابات خاطئة. وقد يعلن الرئيس بوتين أن إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة عدوان يتطلب الردّ. قد يهدد بإرسال قواته الى دول البلطيق، التى هى فى حلف الناتو، مثل لتوانيا، وفتح ممر أرضى الى الجيب الروسى الخارجى الساحلى كالينينغراد. وسيكون هذا الأمر بالغ الخطورة وقد ينذر بحرب مع حلف الناتو.
وتنصّ المادة الخامسة ميثاق التكتل العسكرى على أن أى إعتداء على عضو واحد فى الحلف، هى إعتداء على جميع الأعضاء. ولكن الرئيس بوتين قد يجازف بذلك إذا رأى أنه السبيل الوحيد الذى يضمن له البقاء فى السلطة. فإذا شعر بأنه يتجه نحو الهزيمة فى أوكرانيا فإنه سيحاول التصعيد أكثر. ونعرف الآن أن الزعيم الروسى عازم على إنتهاك الأعراف الدولية الثابتة. وينطبق ذلك على الأسلحة النووية. فقد وضع بوتين هذا الأسبوع قواته النووية فى أعلى درجات الإستعداد. ويشكك أغلب المحللين فى أن يعنى هذا إستعمالها المرجح أو الوشيك. ولكنه تذكير بأن العقيدة الروسية تسمح بالإستعمال التكتيكى للأسلحة النووية فى ساحة المعركة.
هل للدبلوماسية حل؟ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن السلاح نطق الآن، ولكن لابد أن يبقى طريق الحوار مفتوحاً". والحوار متواصل فعلاً، إذ تحدث الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون الى الرئيس بوتين هاتفياً. يقول دبلوماسيون إن الغرب يواصل إستشعار مواقف موسكو. كما أن المسئولين الروس والأوكرانيين أحدثوا مفاجأة عندما التقوا لإجراء محادثات على الحدود مع بيلاروسيا. وإن كانت المحادثات لم تحقق أى تقدم فإن بوتين على الأقل قبل بإحتمال التفاوض على وقف إطلاق النار.
دور للنووى، سقوط مدينة خيرسون بيد روسيا ولافروف يقول إن حرباً عالمية لن تكون الا نووية الرئيس الأوكرانى زيلينسكى يحذر من ستار حديدى جديد يعزل روسيا عن العالم المتحضر"
السؤال الأساسى المطروح هو إذا كان الغرب على إستعداد لتقديم ما يسميه الدبلوماسيون مخرجاً من الطريق السريع. ويقول الدبلوماسيون إنه على بوتين أن يعى متطلبات رفع العقوبات الغربية من أجل التوصل الى إتفاق يحفظ ماء الوجه.
فلنتخيل هذا السيناريو: الحرب تنقلب على روسيا. والعقوبات يزيد وقعها على موسكو. والمعارضة تتعزز مع وصول المزيد من جثمانين الضحايا الى البلاد. والرئيس بوتين يتسائل ما إذا كان وضع نفسه فى ورطة. ويرى أن مواصلة الحرب تحمل تهديداً لسلطته أكبر مما تحمله مذلة إنهائها. الصين تتدخل وتضغط على موسكو من أجل قبولها بتنازلات، مهددة بأنها لن تشترى الغاز والنفط من روسيا ما لم تخفف من حدة التوتر. وهذا يدفع بوتين الى البحث عن مخرج.
تنازل المهزوم، فى الوقت نفسه يشاهد المسئولون الأوكرانيون التدمير المتواصل لبلادهم، ويقتنعون بأن التنازلات السياسية أفضل من الدمار وزهق الأرواح. فيتدخل الدبلوماسيون ويتوصلون الى إتفاق. يقبل الأوكرانيون مثلاً بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، وعلى أجزاء من إقليم دونباس. وفى المقابل يقبل بوتين بإستقلال أوكرانيا وتعميق روابطها بأوروبا. هذا لا يبدو مرجحاً، ولكن ليس من المستبعد أن يخرج مثل هذا الإتفاق من رحم الأنقاض التى تركها النزاع الدموى.
ولكن ماذا عن فلاديمير بوتين نفسه؟ صرح الرئيس الروسى عندما أطلق العملية العسكرية: نحن مستعدون لأى نتيجة كانت. ولكن ماذا لو كانت النتيجة أن يفقد السلطة؟ يبدو الأمر بعيداً عن التصور. ولكن العالم تغير فى الأيام الأخيرة، ومثل هذه الأمور يجرى التفكير فيها فعلاً. فقد كتب البروفيسور السير لورنس فريدمن، أستاذ الدراسات الحربية فى كينغز كوليدج فى لندن: "تغير النظام محتمل اليوم فى موسكو مثلما هو محتمل فى كييف. لماذا يقول مثل هذا الكلام؟ ربما لأن بوتين يخوض حرباً كارثية. فآلاف الجنود الروس يموتون. ربما هناك مخاطر بإندلاع ثورة شعبية. ويلجأ بوتين الى قوات الأمن الداخلى لقمع هذه الثورة. ولكن الأمور قد تنفلت من يديه، فينقلب عليه عدد كاف من السياسيين والعسكريين والنخبة.
يقول الغرب إذا رحل بوتين وحل محله قائد معتدل فإن العقوبات ستخفف عن روسيا وتعود العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها مع موسكو. وقد يحدث إنقلاب عسكرى دموى فيترك بويتن السلطة. ولا يبدو هذا الأمر أيضاً مرجحاً الآن. ولكنه ليس مستبعداً إذا شعر الأشخاص المستفيدون من بوتين بأنه لم يعد قادراً على حماية مصالحهم.
السيناريوهات المطروحة لا تتناقض مع بعضها، ويمكن أن تتقاطع وتؤدى الى نتيجة مختلفة. ولكن مهما كانت الطريقة التى تنتهى بها هذه الحرب فإن العالم تغير بعدها، ولن يعود الى ما كان عليه من قبل. فعلاقة روسيا بالخارج ستكون مختلفة. وسيكون تعامل الأوروبيين مع القضايا الأمنية مختلفاً. فقد إكتشف النظام الدولى المبنى على القوانين حقيقة الوظيفة التى أنشئ من أجلها فى بادىء الأمر.
متابعة/أيمن بحر
لا يمكن لأحد أن يجزم بما ستأول اليه الأمور فى أوكرانيا، وسط تصاعد دخان الحرائق والتفجيرات، وتواصل المعارك فى الشوارع، والساحات، بينما يتابع العالم مأساة عائلات الضحايا والنازحين ويسمع عن التحركات الدبلوماسية بعيداً عن الأضواء.
فما هى التوقعات الأكثر واقعية للطريقة التى ستنتهى بها الحرب؟ وما هى السيناريوهات التى يراها السياسيون والعسكريون؟ من الصعب توقع المستقبل بدقة، ولكن هذه هى المآلات المحتملة أكثر:
يفترض فى هذا السيناريو أن تصعّد روسيا عملياتها العسكرية. فى هذه الحالة قد يزداد القصف العشوائى المدفعى والصاروخى فى مختلف المناطق بأوكرانيا. ويرجح حينها أن تشن القوات الجوية الروسية، التى لم يكن لها دور كبير حتى الآن، غارات مدمرة، وأن تتعرض المؤسسات الأوكرانية الرئيسية الى هجمات الكترونية واسعةـ وأن قطع الإتصالات وموارد الطاقة، يقتل آلاف المدنيين. على الرغم من المقاومة الشرسة، يرجح أن تسقط كييف خلال أيام. تعزل الحكومة وتستبدل بحكومة موالية للنظام فى موسكو. الرئيس زيلينسكى إما أن يغتال أو يهرب لتشكيل حكومة فى المنفى. الرئيس بوتين يعلن النصر ويسحب بعض قواته، تاركاً ما يكفى منها للسيطرة على الأوضاع. آلاف اللآجئين يواصلون الهروب غرباً. وتنضم أوكرانيا الى بيلاروسيا كدولة زبونة لموسكو.
هذا التصوّر ليس مستحيلاً، ولكنه مرتبط بعدد من العوامل، من بينها أن يتحسن أداء القوات الروسية، وأن تفتر عزيمة القتال والمقاومة المذهلة التى أظهرها الأوكرانيون. قد ينجح الرئيس بوتين فى تغيير النظام فى أوكرانيا بعد حملته العسكرية على جارته الغربية. ولكن أى حكومة موالية لروسيا ستكون هزيلة ومعرّضة للتمرّد الشعبى عليها. وسيؤدى هذا الوضع الى حالة من عدم الإستقرار تنذر بإحتمال تجدد النزاع مرة أخرى.
والوجه الآخر من المحتمل أن يتطور هذا النزاع الى حرب طويلة الأمد. فقد تجد القوات الروسية نفسها غارقة فى الوحل بسبب تحطم معنوياتها أو ضعف معداتها أو فشل قياداتها. وقد تستغرق القوات الروسية وقتاً أطول فى السيطرة على المدن مثل كييف، التى يقاتل المدافعون عنها من شارع لشارع، فيؤدى ذلك الى حصار طويل الأمد. ويعيد القتال الى الأذهان الصراع الوحشى الطويل الذى خاضته روسيا فى التسعينيات للسيطرة وتدمير غروزنى عاصمة الشيشان.
وسيناريو آخر وحتى إن تمكنت القوات الروسية من دخول المدن الأوكرانية، فإنها قد تجد صعوبة فى إحكام السيطرة عليها. وقد لا تستطيع روسيا توفير العدد الكافى من القوات لفرض وجودها فى بلاد بهذه الشاسعة. الدفاعات الأوكرانية تتحول الى فرق تمرد فاعلة، مسلحة بالعزيمة ودعم السكان. يواصل الغرب إمداد الأوكرانيين بالأسلحة والذخيرة. وربما تتغير القيادة السياسية فى موسكو بعد سنوات فتغادر القوات الروسية أوكرانيا، منهكة ومدحورة مثلما حدث لها فى 1989 في أفغانستان بعد عشرية كاملة من القتال ضد المتمردين الإسلاميين.
الى تصور أخر قد يسعى الرئيس بوتين الى إستعادة أجزاء من الإمبراطورية الروسية السابقة، فيرسل قواته الى جمهوريات الإتحاد السوفيتى سابقاً، مثل مولدوفا وجورجيا وهما ليستا فى حلف الناتو. وقد يكون الأمر مجرد تصعيد وحسابات خاطئة. وقد يعلن الرئيس بوتين أن إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة عدوان يتطلب الردّ. قد يهدد بإرسال قواته الى دول البلطيق، التى هى فى حلف الناتو، مثل لتوانيا، وفتح ممر أرضى الى الجيب الروسى الخارجى الساحلى كالينينغراد. وسيكون هذا الأمر بالغ الخطورة وقد ينذر بحرب مع حلف الناتو.
وتنصّ المادة الخامسة ميثاق التكتل العسكرى على أن أى إعتداء على عضو واحد فى الحلف، هى إعتداء على جميع الأعضاء. ولكن الرئيس بوتين قد يجازف بذلك إذا رأى أنه السبيل الوحيد الذى يضمن له البقاء فى السلطة. فإذا شعر بأنه يتجه نحو الهزيمة فى أوكرانيا فإنه سيحاول التصعيد أكثر. ونعرف الآن أن الزعيم الروسى عازم على إنتهاك الأعراف الدولية الثابتة. وينطبق ذلك على الأسلحة النووية. فقد وضع بوتين هذا الأسبوع قواته النووية فى أعلى درجات الإستعداد. ويشكك أغلب المحللين فى أن يعنى هذا إستعمالها المرجح أو الوشيك. ولكنه تذكير بأن العقيدة الروسية تسمح بالإستعمال التكتيكى للأسلحة النووية فى ساحة المعركة.
هل للدبلوماسية حل؟ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن السلاح نطق الآن، ولكن لابد أن يبقى طريق الحوار مفتوحاً". والحوار متواصل فعلاً، إذ تحدث الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون الى الرئيس بوتين هاتفياً. يقول دبلوماسيون إن الغرب يواصل إستشعار مواقف موسكو. كما أن المسئولين الروس والأوكرانيين أحدثوا مفاجأة عندما التقوا لإجراء محادثات على الحدود مع بيلاروسيا. وإن كانت المحادثات لم تحقق أى تقدم فإن بوتين على الأقل قبل بإحتمال التفاوض على وقف إطلاق النار.
دور للنووى، سقوط مدينة خيرسون بيد روسيا ولافروف يقول إن حرباً عالمية لن تكون الا نووية الرئيس الأوكرانى زيلينسكى يحذر من ستار حديدى جديد يعزل روسيا عن العالم المتحضر"
السؤال الأساسى المطروح هو إذا كان الغرب على إستعداد لتقديم ما يسميه الدبلوماسيون مخرجاً من الطريق السريع. ويقول الدبلوماسيون إنه على بوتين أن يعى متطلبات رفع العقوبات الغربية من أجل التوصل الى إتفاق يحفظ ماء الوجه.
فلنتخيل هذا السيناريو: الحرب تنقلب على روسيا. والعقوبات يزيد وقعها على موسكو. والمعارضة تتعزز مع وصول المزيد من جثمانين الضحايا الى البلاد. والرئيس بوتين يتسائل ما إذا كان وضع نفسه فى ورطة. ويرى أن مواصلة الحرب تحمل تهديداً لسلطته أكبر مما تحمله مذلة إنهائها. الصين تتدخل وتضغط على موسكو من أجل قبولها بتنازلات، مهددة بأنها لن تشترى الغاز والنفط من روسيا ما لم تخفف من حدة التوتر. وهذا يدفع بوتين الى البحث عن مخرج.
تنازل المهزوم، فى الوقت نفسه يشاهد المسئولون الأوكرانيون التدمير المتواصل لبلادهم، ويقتنعون بأن التنازلات السياسية أفضل من الدمار وزهق الأرواح. فيتدخل الدبلوماسيون ويتوصلون الى إتفاق. يقبل الأوكرانيون مثلاً بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، وعلى أجزاء من إقليم دونباس. وفى المقابل يقبل بوتين بإستقلال أوكرانيا وتعميق روابطها بأوروبا. هذا لا يبدو مرجحاً، ولكن ليس من المستبعد أن يخرج مثل هذا الإتفاق من رحم الأنقاض التى تركها النزاع الدموى.
ولكن ماذا عن فلاديمير بوتين نفسه؟ صرح الرئيس الروسى عندما أطلق العملية العسكرية: نحن مستعدون لأى نتيجة كانت. ولكن ماذا لو كانت النتيجة أن يفقد السلطة؟ يبدو الأمر بعيداً عن التصور. ولكن العالم تغير فى الأيام الأخيرة، ومثل هذه الأمور يجرى التفكير فيها فعلاً. فقد كتب البروفيسور السير لورنس فريدمن، أستاذ الدراسات الحربية فى كينغز كوليدج فى لندن: "تغير النظام محتمل اليوم فى موسكو مثلما هو محتمل فى كييف. لماذا يقول مثل هذا الكلام؟ ربما لأن بوتين يخوض حرباً كارثية. فآلاف الجنود الروس يموتون. ربما هناك مخاطر بإندلاع ثورة شعبية. ويلجأ بوتين الى قوات الأمن الداخلى لقمع هذه الثورة. ولكن الأمور قد تنفلت من يديه، فينقلب عليه عدد كاف من السياسيين والعسكريين والنخبة.
يقول الغرب إذا رحل بوتين وحل محله قائد معتدل فإن العقوبات ستخفف عن روسيا وتعود العلاقات الدبلوماسية الى طبيعتها مع موسكو. وقد يحدث إنقلاب عسكرى دموى فيترك بويتن السلطة. ولا يبدو هذا الأمر أيضاً مرجحاً الآن. ولكنه ليس مستبعداً إذا شعر الأشخاص المستفيدون من بوتين بأنه لم يعد قادراً على حماية مصالحهم.
السيناريوهات المطروحة لا تتناقض مع بعضها، ويمكن أن تتقاطع وتؤدى الى نتيجة مختلفة. ولكن مهما كانت الطريقة التى تنتهى بها هذه الحرب فإن العالم تغير بعدها، ولن يعود الى ما كان عليه من قبل. فعلاقة روسيا بالخارج ستكون مختلفة. وسيكون تعامل الأوروبيين مع القضايا الأمنية مختلفاً. فقد إكتشف النظام الدولى المبنى على القوانين حقيقة الوظيفة التى أنشئ من أجلها فى بادىء الأمر.


وزير الرياضة يجتمع مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطني لمتابعة استعداداته لمباراتى السنغال

  كتبت امل كمال

عقد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ،اليوم السبت، اجتماعاً مع كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم و أعضاء الجهاز الفنى المعاون له، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
اطمأن وزير الرياضة على كافة استعدادات الجهاز الفنى بشأن مباراتي المنتخب الوطنى أمام المنتخب السنغالي ضمن المرحلة النهائية للتأهل إلى كأس العالم لكرة القدم بقطر٢٠٢٢م، وكذا متابعة الجهاز لأحوال لاعبى المنتخب المقرر ضمهم للمعسكر التدريبي المقبل، ومناقشة كافة المتطلبات والاحتياجات اللازمة استعداداً لمباراتى السنغال.
أكد الدكتور أشرف صبحى على التنسيق مع الاتحاد المصرى لكرة القدم لتهيئة الأجواء المطلوبة، وخلق حالة كبيرة من التركيز داخل معسكر المنتخب استعداداً لمباراتى السنغال، مشيراً إلى مساندة جموع الشعب المصري للاعبى المنتخب والجهاز الفنى لتحقيق الفوز فى مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً ، والتأهل إلى منافسات مونديال العالم.
وفى سياق متصل، التقى الدكتور أشرف صبحى مع جمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم حيث ناقش معه الترتيبات المتعلقة باستضافة استاد القاهرة لمباراة المنتخب أمام السنغال، والحضور الجماهيرى المكثف، والجدول الزمنى المحدد لتدريبات المنتخب ضمن معسكره المقرر له الأيام المقبلة بالتنسيق مع الجهاز الفنى ، وتوفير كل المتطلبات.
وتقام مباراة المنتخب الوطنى أمام منتخب السنغال في ذهاب التصفيات النهائية لكأس العالم يوم الجمعة الموافق ٢٥ مارس الجارى بإستاد القاهرة الدولى، بينما تقام مباراة الإياب بين المنتخبين يوم الثلاثاء ٢٩ مارس بملعب ديامناديو بالعاصمة السنغالية "داكار".