الأحد، 6 مارس 2022

وزيرة البيئة تلتقي الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر.

  كتبت امل كمال

وزيرة البيئة: نسعي من خلال مؤتمر المناخ القادم تسربع وتيرة الحصول على تمويل المناخ للدول النامية وبالأخص الدول الأفريقية وتحديد المبادرات الدولية التى تستطيع مصر بالتعاون مع الصندوق إلقاء الضوء عليها من أجل التصدى للتغيرات المناخية
يانك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر:
الاتفاق مع الرؤية المصرية أن المؤتمر القادم يأتي للانتقال من مرحلة التعهدات لتنفيذ الالتزامات من خلال اجراءات ملموسة على أرض الواقع.
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مؤتمرًا صحفيًا فى إطار الزيارة التي يقوم بها السيد يانك جليماريك الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر لمصر خلال الفترة من ٦-٩ مارس فى إطار استعدادات مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف ال ٢٧ للتغيرات المناخية نهاية العام الجاري بشرم الشيخ وذلك فى المركز البيئي الثقافي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
يأتى هذا اللقاء فى إطار تعزيز التعاون مع الصندوق خاصة في ضوء الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية وقائمة المشروعات التي يمكن التقدم بها لتمويلها من خلال الصندوق وفقًا لأولويات مصر خلال الفترة القادمة، والذي يمثل فرصة جيدة في إطار استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ، حيث تعد وزارة البيئة في جمهورية مصر العربية هي نقطة الاتصال الوطنية مع صندوق المناخ الأخضر، وتقوم بالتنسيق مع سكرتارية الصندوق والجهات المعتمدة لديه، وتعمل على تجميع ودراسة مقترحات المشروعات من الجهات الوطنية المختلفة لعرضها على المجلس الوطني للتغيرات المناخية تمهيداً لتقديمها للصندوق لضمان حصولها على أكبر قدر من التمويل لمشروعات تغير المناخ، وضمان فاعلية الموارد المخصصة لتغير المناخ التي تحصل عليها جمهورية مصر العربية.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية زيارة الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر لمصر والتى تعد الزيارة الأولى له لأول دولة إفريقيا خلال عام ٢٠٢٢ قبل إنعقاد مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية ال٢٧ ، حيث تنبع أهمية هذه الزيارة من كون صندوق المناخ الاخضر أكبر صندوق يمول مشروعات التصدى للتغيرات المناخية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن التعاون بين مصر وصندوق المناخ الأخضر يتمثل فى عدد من المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، مشيرًة إلى أهم مجالات التعاون بين الطرفين وهى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات كفاءة استخدام الطاقة، مضيفة أن كلا المجالين يدعمان دخول القطاع الخاص، كما اشارت إلى التعاون القائم بين الجانبين كمشروع القومى لحماية الدلتا ، والمشروع الذى يموله الصندوق لحماية الساحل الشمالى الغربى والذى تصل تكلفته إلى حوالى ٣٢مليون دولار وسيقوم رئيس الصندوق بزيارته.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم، مشيرة أنه سيتم التركيز على عدد من النقاط الهامة والتى يعد اهمها تسريع وتيرة الحصول على تمويل المناخ للدول النامية وبالأخص الدول الأفريقية والتى تعتبر مصر ممثل عنها، وتحديد المبادرات الدولية التى تستطيع مصر بالتعاون مع الصندوق إلقاء الضوء عليها من أجل التصدى للتغيرات المناخية والتى ستساهم فى تحسين حياة البشر سواء فى مجال التخفيف اول التكيف.
وأضافت وزيرة البيئة أنه تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الأهمية مع رئيس صندوق المناخ الأخضر كمشروعات الإدارة المتكاملة لحماية الشواطئ، موضوعات الطاقة والمخلفات، ومبادرة حياه كريمة، مشيرًة إلى عرض ملامح الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية التى تم الإنتهاء منها، و إمكانيات دفع التعاون الثنائى بين مصر والصندوق حتى تتمكن مصر من وضع مجموعة من المشروعات أثناء المؤتمر القادم بإعتباره مؤتمرا للتنفيذ ، مشددة على أن المؤتمر القادم فيه سنتحول من مرحلة التعهدات والتمويل إلى مرحلة التنفيذ.
كما أشارت وزيرة البيئة أن اجتماعات نيروبي بكينيا ساهمت فى دفع العمل البيئي الدولي متعدد الأطراف فى مجالات التخلص من المخلفات البلاستيكية والتعامل مع الكيماويات والمشاكل الخاصة بالمياه والبحيرات، مشيرة أن مصر استمعت إلى كل وجهات النظر كما سعت إلى الاستماع إلى توقعاتهم لمخرجات مؤتمر تغير المناخ القادم COP27 حيث نسعي لدفع العمل المناخي فى هذا الشأن على أن تستكمل هذه المشاوارات مع فريق عمل وزارة الخارجية.
من جانبه وجه السيد يانك جليماريك المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر الشكر على استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ ، كما أكد على الاتفاق مع الرؤية المصرية أن المؤتمر القادم يأتي لتنفيذ الالتزامات من خلال اجراءات تنفيذية ملموسة على أرض الواقع.
كما أوضح المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر أن الصندوق يعد أكبر أداة تمويلية على مستوى العالم ويركز على التحول فى ٤ قطاعات تشمل قطاع الطاقة والمناخ بالمعني الشامل والاوسع إضافة إلى قطاع البنية التحتية وقطاع تحسين مستوى المعيشة والحياة للمواطنين.
وأشار رئيس الصندوق أن الهدف من تلك الإجراءات والتداخلات هى دعم الصندوق لمواجهة والتصدي للآثار السلبية لتغير المناخ وتحقيق التحويل فى عدة مجالات أخرى، مضيفًا أن الهدف من الزيارة هو البحث مع المسئولين المصريين والحكومة كيفية تقديم الصندق الدعم اللازم لمصر خلال استضافتها ورئاستها للمؤتمر وبحث الأولويات لدى الرئاسة المصرية لدعم الصندوق لمصر فى تلك الاولويات.
وأكد المدير التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر أن كافة التقارير تشير أن منطقة الساحل الشمالي ومناطق دلتا النيل فى مصر تعد اكثر المناطق هشاشة، مشيرا إلى دعم الصندوق لمصر من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ومناطق دلتا النيل في مصر" والذي يتضمن منحة لمصر من الصندوق بمقدار 31,4 مليون دولار، حيث أوضح أن مصر وضعت برنامجًا طموحًا للتعامل مع هذه المشكلة، كما أشار إلى تطلعه لزيارة هذا المشروع خلال زيارته لمصر لرؤية مدي التقدم الذي حدث فى مراحل التنفيذ، مضيفا أن ذلك يأتي فى إطار دعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية محذرا أن عدم إدراك هذه المخاطر يزيد من تكلفة تلك التداعيات فيما بعد.
وأوضح رئيس الصندوق أن المشروع تقوم فكرته على إنشاء الكثبان الرملية كوسيلة للحد من ارتفاع مستوى سطح البحر، مشيرًا إلى أن ذلك الحل يمثل ازدواجا حيث أنه نابع من حلول الطبيعة بالإضافة إلى مواجهة آثار وتداعيات تغير المناخ.
جدير بالذكر أن صندوق المناخ الأخضر تم إنشاءه بواسطة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) في عام 2010 ، ويقوم بدور الكيان التشغيلي للآلية التمويلية لاتفاقية تغير المناخ واتفاق باريس التابع لها، ويهدف إلى دعم الدول النامية في تمويل البرامج والسياسات والمشروعات التي تهدف إلى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، إضافة إلى تحقيق توازن بين التمويل المقدم لمشروعات التكيف والتخفيف، والعمل على تخصيص 50% على الأقل من مخصصات تمويل التكيف للبلدان المعرضة بشكل خاص لمخاطر تغير المناخ بما في ذلك أقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأفريقية حيث يتم تحديد هذه البرامج والمشروعات طبقًا لاحتياجات الدول المستفيدة، كما يوفر الصندوق بناء القدرات والدعم التقني للبلدان النامية لتعزيز الوصول إلى تمويل المناخ من خلال برنامج الجاهزية (Readiness Support)، لتعزيز القدرات المؤسسية وآليات الحوكمة، وأطر التخطيط والبرمجة لتحديد وتنفيذ أجندة عمل مناخية تحويلية طويلة الأجل للبلدان النامية، كما يقدم الصندوق الدعم لإعداد الخطط الوطنية للتكيف مع تغير المناخ بهدف التقييم الوطني المتكامل لمخاطر تغير المناخ وتحديد مجالات التكيف ذات الأولوية.


مهرجان الظفرة البحري ينطلق 17 مارس الجاري على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ

 كتب:إبراهيم عمران

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الظفرة البحري، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وذلك خلال الفترة من 17 ولغاية 26 مارس الجاري، على شاطئ المغيرة في مدينة المرفأ بمنطقة الظفرة.
يهدف مهرجان الظفرة البحري لترسيخ الثقافة البحرية والمسابقات التراثية التي تترجم اهتمام القيادة الرشيدة بالاحتفاء بالتراث البحري والحفاظ على الهوية الوطنية، ويعزز استراتيجية صون التراث الإماراتي وتعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة بالبحر، كما يدعم الأنشطة الاجتماعية والثقافية لسكان منطقة الظفرة، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية ومكانة منطقة الظفرة التاريخي ودعم ورعاية الجيل الرياضي الشاب وترسيخ مكانـة منطقـة الظفـرة كوجهـة سـياحية فريـدة مـع مـا تمتلكـه مـن مقومـات ومـا تسـتضيفه مـن فعاليـات مميـزة.
يقدم مهرجان الظفرة البحري بدورته 13 باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية والفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية من خلال وسائل حضارية في التعريف بالموروث الأصيل وصورة الرائعة عن حضارة الشعب الإماراتي وارتباطه بقيمه وأصالته وعادات الموروث وتسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضم المهرجان سباق التفريس التراثي، سباق المرفأ للتجديف التراثي، سباق مروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدم، سباق الكايت سيرف، سباق الظفرة للقوارب الشراعية الحديثة، سباق صلاحة للبوانيش الشراعية، سباق التجديف الواقف، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الشعبية ومسابقات الكيرم والدومنو، سباق الدراجات الهوائية، سباق الجري، كرة القدم الشاطئية، كرة الطائرة الشاطئية، إلى جانب المكشات ومنطقة التخييم (المقطورات المتنقلة)، وعروض للفنون الشعبية والحفلات الغنائية، وعروض الألعاب النارية والخيول، ومطاعم المأكولات السريعة المتنقلة (فود ترك).
كما يضم المهرجان السوق الشعبي الذي يحتضن بيت النوخذة وقرية الطفل وعروض الأزياء الشعبية ومسابقات الطبخ والحرف اليدوية التقليدية، والمسرح ومسابقاته وجوائزه اليومية، وغيرها من الفعاليات الشيقة والجاذبة لمختلف الفئات العمرية، إذ سيفتح السوق الشعبي أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة مساءً ولغاية العاشرة مساءً، ويحتوي السوق على العديد من المحال المتنوعة التي تجمع التراث الإماراتي البحري والصحراوي، وتعرض العديد من المنتجات التراثية المحلية والخليجية.




السبت، 5 مارس 2022

وزير العدل يغادر إلى جنيف لبحث التعاون مع الصليب الاحمر في مجال القانون الدولي الإنساني

  كتبت امل كمال

غادر المستشار / عمر مروان وزير العدل رئيس اللجنة القومية للقانون الدولي الإنساني، صباح اليوم السبت الموافق 5/3/2022 متجهاً إلى جنيف لتوقيع مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول مجالات نشر وتعزيز ثقافة القانون الدولي الإنساني.
وتهدف المذكرة إلى تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والحلقات النقاشية للعاملين بالقطاعات المستهدفة والجهات المعنية بالقانون الدولي الإنساني في مصر، وإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بملاءمة القوانين الوطنية للإتفاقيات الدولية المصدق عليها من جانب جمهورية مصر العربية .
ومن المقرر أن تشهد الزيارة حضور سيادته بعض الفاعليات التي تنظمها البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى بجنيف وذلك لإلقاء الضوء على حالة حقوق الإنسان في مصر والتطور الذي تشهده خلال الوقت الحاضر


رئيس الوزراء يستعرض جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال فبراير الماضي

  كتبت امل كمال

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا من الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، تضمن رصدا لجهود الاستجابة لشكاوى المواطنين خلال شهر فبراير الماضي.
وأثنى رئيس الوزراء على الجهد الملحوظ للقائمين على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، الذين يتلقون شكاوى المواطنين في جميع المجالات، ويحرصون على سرعة التواصل مع المسئولين في كل الوزارات والجهات الحكومية من أجل التوصل إلى حل ناجز لهذه الشكاوى، موجها الشكر لكل مسئول في الوزارات والجهات المعنية، يعمل على حل مشكلات المواطنين، والاستجابة لاستغاثاتهم، وشكاواهم، فالتواصل الدائم أحد عناصر نجاح العمل الحكومي.
وقال الدكتور طارق الرفاعي إن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تلقت ورصدت 84 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال شهر فبراير 2022، من خلال القنوات المتنوعة لتواصل المواطنين مع المنظومة.
وأضاف: تم فحص ودراسة ومراجعة 81.5 ألف شكوى وطلب، حيث تم توجيه 61.5 ألف شكوى منها لجهات الاختصاص، وحفظ نحو 20 ألف شكوى؛ وفقاً لضوابط فحص ومراجعة الشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، وجار استكمال فحص حوالي 2.5 ألف شكوى وطلب تمهيدًا لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
وأشار مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة إلى أن فريق العمل يحرص على سرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء باستمرار التنسيق الفعال والتعاون المثمر بين المنظومة وجميع الوزارات والمحافظات والهيئات الحكومية المختلفة لفحص شكاوى المواطنين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أسبابها وتحقيق أفضل استجابات ممكنة وفقا لطبيعة كل منها.
وأوضح التقرير أن الوزارات استجابت لـ 62% من إجمالي الشكاوى الموجهة من المواطنين خلال شهر فبراير الماضي، حيث حققت وزارات؛ الأوقاف، الصحة والسكان، البترول والثروة المعدنية، التموين والتجارة الداخلية، النقل، الكهرباء والطاقة المتجددة، الخارجية، السياحة والآثار، الزراعة واستصلاح الأراضي، والتضامن الاجتماعي، نسب إنجاز عالية في التعامل مع الشكاوى الموجهة لها كما ونوعا.
وأضاف التقرير في هذا الصدد: بلغت نسبة الشكاوى التي استجابت لها المحافظات 26% من إجمالي الشكاوى التي تلقتها المنظومة خلال الشهر، وحققت محافظات؛ المنيا، قنا، الإسماعيلية، أسيوط، بورسعيد، مطروح، أسوان، السويس، القليوبية، سوهاج، دمياط، الجيزة، القاهرة، الدقهلية، الإسكندرية، بنى سويف، والأقصر؛ نسب إنجاز متميزة.
وتلقت الهيئات والجامعات 12% من إجمالي شكاوى المواطنين خلال فبراير الماضي، وقد حققت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، جهاز حماية المستهلك، الهيئة العامة للرقابة المالية، ومشيخة الأزهر الشريف؛ نسب إنجاز مُميزة لحسم الشكاوى وإزالة أسبابها.
كما حققت جامعات؛ الزقازيق، بنها، القاهرة، عين شمس، المنصورة، جنوب الوادي، وأسيوط؛ معدلات مرتفعة في إنجاز وسرعة حسم الشكاوى الموجهة إليها.
فيما استمر البنك المركزي بتحقيق أعلى معدلات الاستجابة لشكاوى وطلبات المواطنين الخاصة بالقطاع المصرفي والمعاملات المالية مع البنوك.
وأورد التقرير جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة في التعامل مع الشكاوى في القطاعات المختلفة، وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور طارق الرفاعي أن التعامل مع شكاوى وطلبات المواطنين المرتبطة بقطاع الصحة جاء على رأس الأولويات؛ وذلك بالتنسيق والتعاون مع أجهزة وهيئات وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمستشفيات الجامعية.
ولفت إلى أن المنظومة تلقت ورصدت 7760 شكوى وطلبا واستغاثة في مجال الصحة خلال الشهر الماضي، من بينها 1612 شكوى واستغاثة لمواطنين مقيمين بالمحافظات، تطلبت تدخلاً طبياً سريعاً.
وجاءت هذه الشكاوى في العديد من التخصصات، أهمها؛ جراحات القلب والقسطرة القلبية، توفير العلاج الخاص لمرضى الأورام (كيماوي – إشعاعي)، طلبات تركيب القسطرة المخية، جراحات المخ والأعصاب، طلبات المساعدة في إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، استغاثات لإجراء جراحات التجميل وإصلاح تشوهات العيوب الخلقية للأطفال وحديثي الولادة، وتوفير غرف للرعاية الحرجة والمركزة للأطفال والكبار، وحضانات للأطفال الرضع المبتسرين، بالإضافة إلى التعامل مع بعض حالات السمنة المفرطة وقرح الفراش.
وأضاف التقرير: حققت المستشفيات الجامعية استجابات مُميزة في التعامل مع الحالات التي تلقتها، وتطلبت تدخلاً طبياً سريعاً، في ظل التنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومركز القوات المسلحة لعلاج الأورام بمحافظة الإسماعيلية للتعامل مع الحالات الحرجة.
وتضمنت شكاوى قطاع الصحة أيضا 1627 شكوى وطلبا واستفسارا بشأن عمليات تسجيل طلبات الحصول على لقاح فيروس "كورونا" أو الحصول على الجرعات التنشيطية، كما تلقت المنظومة 603 شكاوى وطلبات والتماسات سواء طلب العرض على القومسيون الطبي، أو التماسات بشأن بعض قرارات القومسيون الطبي، بالإضافة إلى 456 شكوى وطلبا مقدما من بعض المواطنين للعلاج على نفقة الدولة، و63 طلبا لإنشاء أو إحلال أو تجديد الوحدات الصحية بمختلف المحافظات.
وفيما يتعلق بالشكاوى التي تم توجيهها لوزارة التضامن الاجتماعي، أشار التقرير إلى أن الوزارة انتهت من بحث ودراسة 4367 شكوى وطلباً واستغاثة، وذلك في إطار جهود الحكومة المبذولة بمد مظلة الحماية الاجتماعية لمختلف الشرائح المستهدفة.
وفي هذا الصدد، تم إصدار وإعادة تفعيل 826 كارت تكافل وكرامة للأسر المستحقة ببرنامج الدعم النقدي المشروط، وتم صرف 115 مساعدة مالية للحالات الإنسانية العاجلة من مؤسسات التكافل الاجتماعي والجمعيات الأهلية خلال الشهر، وتم إصدار 99 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة.
كما نجح فريقا التدخل السريع المركزي والبرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابعان لوزارة التضامن الاجتماعي في إيداع 26 مواطناً بلا مأوى؛ بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة لتلقي جميع أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية، وكان من بينهم شخص تم إعادته لأسرته فور التعرف على أهليته، وتم تقديم مساعدات عينية وخدمات، وتوفير فرص عمل، لعدد ٢٣مواطنا بلا مأوى.
وأوضح التقرير أن الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي انتهت من بحث ودراسة 1792 شكوى وطلبا واستغاثة، تضمنت إنهاء إجراءات الصرف الفعلي للمستحقات التأمينية لـ 146 مواطناً ، وربط وتسجيل وتحديد دورية الصرف للمستحقات التأمينية لـعدد 198 مواطناً، وتم توجيه 286 مواطناً لاستكمال بعض المستندات اللازمة لإنهاء إجراءات صرف مستحقاتهم، وذلك بعد فحص ملفاتهم التأمينية.
وخصص التقرير قسما لرصد التعامل السريع مع الشكاوى في المجالات المختلفة، حيث قامت وزارات: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية وأجهزة المحافظات المعنية؛ بالتعامل بكفاءة وفى توقيتات مناسبة مع شكاوى واستغاثات وبلاغات بشأن بعض أوجه ومظاهر الخلل أو القصور، والتي يمكن أن تتسبب في وقوع أضرار على الأشخاص والممتلكات، والتي بلغت 3943 شكوى واستغاثة وبلاغا خلال الشهر، ونجحت في تحقيق استجابات حاسمة وإزالة أسباب أغلب تلك الشكاوى والاستغاثات.
وتنوعت الشكاوى في هذا الإطار لتشمل كسر مواسير مياه الشرب أو الصرف الصحي، وأسلاك كهرباء مكشوفة وأعمدة إنارة آيلة للسقوط أو متهالكة أو بدون لمبات، وبلاغات تسريب الغاز الطبيعي، وبلاغات عن مبان آيلة للسقوط، وبلاغات انتشار الحيوانات الضالة، وتداعيات تقلبات الطقس، وتقليم بعض الأشجار الكبيرة، كما تم توثيق الإجراءات المنفذة على الشكاوى فور الانتهاء منها.
وأوضح التقرير أن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والمحافظات المعنية تعاملت مع 14524 شكوى وطلبا، كان من بينها 10772 شكوى وطلبا واستغاثة مرتبطة بقطاع الإسكان، وعدد 3752 شكوى واستغاثة مرتبطة بمرفق مياه الشرب والصرف الصحي.
وتضمنت هذه الشكاوى 4031 شكوى وطلبا من مواطنين راغبين في الحصول على وحدات سكنية، أو متضررين من تأخر استلام الوحدات السكنية الخاصة بهم، أو طلبات تغيير وحدات سكنية، أو الإبلاغ عن عقارات ومبان آيلة للسقوط، و1696 شكوى واستغاثة من مواطنين متضررين فيها من تغيير أنشطة بعض الوحدات ووجود أنشطة مخالفة للبيئة والصحة مطالبين فيها بتغيير تلك الأنشطة أو إيقافها، و1027 شكوى وطلبا مقدمة من بعض المواطنين مطالبين باستخراج تراخيص خاصة بعقارات أو ترخيص لبدء نشاط تجاري.
وأضاف التقرير أن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تلقت 1186 شكوى وطلبا من مواطنين متضررين من قيام البعض بالبناء دون ترخيص ومخالفة القوانين، أو طلبات تنفيذ قرارات وأحكام الإزالة، أو شكاوى تنفيذ قرارات الإزالة أو طلبات لجان المعاينة، و 534 شكوى واستغاثة من مواطنين متضررين من قيام البعض بالتعدي على أراضي أملاك للدولة أو للغير، أو بلاغات قيام بعض المواطنين بالتعدي على بعض الطرق العامة.
كما تعاملت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والشركات التابعة لها، والمحافظات المعنية، مع الشكاوى المتعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي، ومن بينها 2582 شكوى واستغاثة من مواطنين متضررين من انقطاع مياه الشرب أو ضعف التغذية عن بعض المناطق، بالإضافة إلى طلبات توصيل خدمات مياه الشرب لبعض القرى، أو شكاوى تسريب المياه ببعض العقارات، أو شكاوى ارتفاع قيمة الفاتورة، وطلبات تركيب عدادات مسبقة الدفع، وطلبات معاينة أو تغيير العداد.
كما تلقت الشركة 1169 استغاثة بشأن تضرر بعض المواطنين من طفح مياه الصرف الصحي ببعض المناطق، أو كسر أو انسداد مواسير الصرف الصحي بمناطق أخرى، بالإضافة إلى طلبات من بعض مواطني المحافظات المختلفة، مطالبين بضرورة إنشاء أو استكمال أو إحلال وتجديد عدد من شبكات مياه الشرب والصرف الصحي بالأحياء والمناطق السكنية المقيمين بها.
وفيما يتعلق بالشكاوى الواردة لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء، فقد قامت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركات التابعة لها، والمحافظات المعنية بالتعامل مع 1451 شكوى خلال الشهر الماضي، منها استقبال 481 شكوى من انقطاع التيار الكهربائي أو عدم استقراره، وتلقي 173 شكوى بخصوص الفواتير، وقد تم حسم 103 شكاوى وتم التصحيح واسترجاع فرق المبالغ المدفوعة لصالح المواطنين، كما تضمنت شكاوى ارتفاع الفواتير نتيجة عطل بالعداد، أدى إلى تفاوت في القراءات، أو شكاوى عدم قيام المحصل بقراءة عداد الكهرباء.
وتعاملت وزارة الكهرباء مع 147 طلبا لتغيير أو تركيب عداد الكهرباء أو شكاوى تأخر تركيب عدادات الكهرباء، أو شكاوى سرقة عداد كهرباء، وتم الاستجابة لـ 30 شكوى من بعض المواطنين المتضررين من وجود محول أو كشك كهرباء بالقرب من محل إقامتهم، أو في الأراضي الزراعية، بالإضافة لعدد من شكاوى التضرر من شبكات الضغط العالي بالمناطق المأهولة بالسكان، وكذلك بلاغات عن وجود انفجار بأكشاك أو كابلات الكهرباء.
وأوضح التقرير أنه فيما يتعلق بطلبات المواطنين لإنشاء شبكة، أو تركيب محول، أو كشك كهرباء ببعض المناطق، فإنه يتم فحص جميع هذه الطلبات وإدراجها في خطط العمل الحالية والمستقبلية وفقا لطبيعة كل طلب، وتحديد توقيتات التركيب الفعلي، وقد قامت فرق العمل بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركات التابعة، بإحلال وتجديد بعض من (أسلاك – كابلات – محولات – أكشاك) لإزالة أسباب تلك الشكاوى.
وأشار تقرير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابع لرئاسة مجلس الوزراء إلى أن وزارة الداخلية استقبلت 4152 شكوى وطلبا والتماسا خلال الشهر تتعلق بمختلف الخدمات الأمنية، جاء أبرزها 2367 شكوى وطلبا متعلقا بالأمن العام، وقد قامت أجهزة الوزارة بتنفيذ حملات مختلفة التشكيل في المناطق الوارد بشأنها شكاوى من وجود بعض مظاهر وأعمال البلطجة وتجارة المخدرات، لبث روح الأمان والطمأنينة لدي المواطنين وبسط هيبة الدولة.
وتم التحقيق في عدد 138 شكوى نصب واحتيال، وعدد 37 شكوى ابتزاز وسب وقذف لجرائم تمت عبر الإنترنت، بالإضافة إلى استهداف عدد 632 متهما وردت شكاوى بشأن تنفيذ الأحكام الصادرة ضدهم، وإلقاء القبض على عدد منهم، مع التضييق على الآخرين وترصدهم لإلقاء القبض عليهم إنفاذا للقانون.
كما تلقت الوزارة 285 طلبا متعلقا بإصدار محررات الأحوال المدنية، من بطاقات رقم قومي وقيد عائلي، أو طلبات إنشاء مقار للسجل المدني ببعض القرى الرئيسية تيسيراً على المواطنين.
وتلقت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال الشهر الماضي عدد 4286 شكوى وطلبا خاصا بشأن الأوضاع الوظيفية لبعض العاملين بالجهاز الإداري، من بينها 1338 شكوى وطلبا من بعض العاملين، بشأن ادعاء الأحقية في زيادة المرتبات والحوافز والعلاوات، أو بشأن الكادر الوظيفي، أو الأحقية في المكافآت، بالإضافة إلى شكاوى الجزاءات، و1462 طلبا بشأن التثبيت أو الإجازات الاستثنائية، أو طلبات الانتداب والنقل، والتكليف، والإعارة، أو تغيير المسمى الوظيفي، و1344 شكوى من بعض المواطنين المتضررين من تواضع مستوى الأداء الوظيفي لبعض مقدمي الخدمات والمتعاملين مع الجمهور ببعض الجهات الحكومية، أو شكاوى ادعاء رفض بعض العاملين بالجهاز الإداري تقديم أحد الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى شكاوى ادعاء عدم وجود مقدمي الخدمات ببعض الجهات التابعة أثناء توقيتات العمل الرسمية.
ولفت التقرير إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية استقبلت 1888 شكوى وطلبا خاصا بالخدمات والسلع التموينية والغذائية، حيث حسمت عدد (336) شكوى بشأن التضرر من بعض المخابز للتلاعب في وزن الخبز المدعم أو جودته، وتم تنفيذ حملات تفتيش بالتنسيق مع مباحث التموين بالتوجه إلى محل الشكوى وتحرير محاضر ضد من يثبت عليه ارتكاب أي من المخالفات الواردة بالشكوى.
وتلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية 7 شكاوى وبلاغات بشأن قيام بعض التجار أو أصحاب المحال ببيع سلع منتهية الصلاحية أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وقيام بعض المصانع بإنتاج مواد غذائية باستخدام سلع ومواد مجهولة المصدر، وقد تم حسمها فور توجيهها للوزارة بالتنسيق مع مباحث التموين.
وتم حسم 60 شكوى من قيام بعض بدالي التموين بالتلاعب في صرف حصص المقررات التموينية واحتفاظ التاجر ببطاقات الصرف، ورفع سلع بعض المواد التموينية أو عدم الإفصاح عنها، حيث قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعامل مع تلك الشكاوى وإدراج ما يتطلب منها ضمن حملات التفتيش الدورية التي يتم التنسيق فيها مع مباحث التموين للتوجه إلى محل الشكوى، وتحرير محاضر ضد من يثبت عليه ارتكابه أي من المخالفات الواردة بالشكوى.
وتلقت المنظومة 2308 شكاوى خلال الشهر الماضي ترتبط بخدمات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم توجيه تلك الشكاوى والطلبات لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدراستها وفحصها، وجاء في مقدمة هذه الشكاوى 1404 طلبات بإحلال وتجديد بعض السنترالات، وزيادة سعة بعض السنترالات القائمة حالياً، أو انقطاع خدمة الهاتف الأرضي، أو طلبات توصيل خطوط أرضية أو شبكات جديدة، وإنشاء كبائن جديدة لزيادة عدد الخطوط الأرضية في بعض المناطق، و 321 شكوى من سوء أداء بعض الشركات المقدمة لخدمة الإنترنت المنزلي والمحمول، أو طلبات توصيل خدمة الإنترنت، أو زيادة سرعة خدمة الإنترنت.
وتم استقبال 401 شكوى بشأن ضعف الأداء أو الإهمال الوظيفي لبعض القائمين بالعمل في بعض السنترالات ومكاتب البريد أو شركات الإنترنت أو الشركات مقدمي خدمة الهاتف المحمول، و95 شكوى وطلبا من بعض المواطنين مطالبين بإنشاء أو إحلال وتجديد مكاتب بريد ببعض المناطق بالمحافظات، أو شكاوى من سوء أداء الخدمة المقدمة في بعض مكاتب البريد، أو شكاوى من بعض المواطنين لصعوبة صرف المعاش من بعض مكاتب البريد.
وقد قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعامل مع تلك الشكاوى وفقاً لطبيعة كل منها واتخاذ الإجراءات اللازمة، لتحقيق أفضل استجابات ممكنة طبقاً لطبيعة كل منها.
وانتهت وزارة الموارد المائية والري من بحث ودراسة عدد 741 شكوى وطلباً واستغاثة خلال فبراير الماضي، وفي مقدمتها حسم وإزالة أسباب 130 شكوى بشأن التضرر من تهالك أو عدم تطهير أو طلب إحلال وتجديد بعض شبكات الصرف الزراعي بكافة أنحاء الجمهورية، وحسم وإزالة أسباب 96 شكوى واستغاثة بشأن طلب تطهير المجاري المائية الرئيسية التي تخدم آلاف الأفدنة الزراعية وبحث مشكلات صيانة بعض الجسور والكباري بتلك المجاري.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير مخالفات لعدد 70 مواطنا؛ بشأن التعديات والمخالفات أو الاستيلاء على حرم المجاري المائية، حيث تم التنسيق مع الجهات الأمنية لإزالة تلك المخالفات والتعديات.
وقال الدكتور طارق الرفاعي: استقبلت المنظومة 14.5 ألف رسالة وصورة خلال الشهر الماضي لأماكن تراكمات القمامة والمخلفات بأنواعها، تم ترجمتها إلى 1602 شكوى وبلاغ وتسجيلها وتوجيهها للمحافظات والجهات المختصة.
وتضمنت الشكاوى الإبلاغ عن مناطق تركز القمامة ومخلفات الهدم أو البناء، وانتشار الروائح الكريهة ومخلفات وروث الحيوانات، أو بلاغات عن قيام بعض المواطنين بتربية الحيوانات داخل المناطق السكنية، أو استغاثات من أنشطة ضارة بصحة المواطنين
وأضاف أن هذا يأتي استمراراً لتنفيذ تكليف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بشأن تلقي ورصد شكاوى وبلاغات المواطنين؛ من خلال تطبيق واتس آب (WhatsApp) ومصادر تلقي وتسجيل الشكاوى الأخرى، حول أماكن تركز تراكمات القمامة، ومخلفات الهدم والبناء وغيرها، والتي تشكل مصدراً لتلوث البيئة وخطرا على صحة المواطنين، وبما تسببه من انتشار الأمراض والأوبئة.
وفي هذا الصدد، تلقت المنظومة أيضا 854 شكوى واستغاثة من متضررين من قيام بعض المواطنين بأنشطة مضرة بالصحة والبيئة، أو شكاوى انتشار المخلفات البيئية وغيرها من المخلفات الضارة بصحة المواطنين.
وأوضح التقرير أنه تم توجيه تلك الشكاوى والبلاغات لأجهزة الوزارات والمحافظات المعنية، ومن خلال دراستها وفحصها، تمت الاستجابة لما يقرب من 79% منها، وجار متابعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع باقي الشكاوى، وقد اختصت وزارة البيئة ومحافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، المنيا، الشرقية، البحيرة، أسوان، أسيوط، المنوفية، الدقهلية، وكفر الشيخ؛ بنسب إنجاز متميزة في إزالة أسباب تلك الشكاوى والبلاغات.\



استعداداً لمؤتمر المناخ Cop27 وزيرة البيئة تطلق مسابقة بيئية شهرية على الموقع الالكترونى لوزارة البيئة

  كتبت امل كمال

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالتعاون مع شركة سانوفى مصر مسابقة شهرية للجمهور على الموقع الالكترونى للوزارة تحت عنوان " صحتنا من صحة كوكبنا "، وذلك وفى إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة وشركة سانوفى مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، وذلك بهدف المساهمة في البرامج والمبادرات التوعوية التي أطلقتها وزارة البيئة والمشاركة فى المبادرة الرئاسية"إتحضر للأخضر" والتى تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وتنفيذ أنشطة توعوية لحماية البيئة والحفاظ عليها.
تشمل المسابقة مجموعة من الأسئلة المتعلقة بحماية البيئة وتنميتها والأمراض المترتبة على تلوث الهواء وخاصة أمراض الحساسية ، حيث تتضمن المسابقة سؤالاً شهرياً ،يقوم المتسابق بالإجابة عليه على الموقع الالكترونى للوزارة و يتم تقييم الاجابات من خلال وزارة البيئة والإعلان عن الفائزين ، وتشمل الجوائز توزيع عدد 2000 دراجة هوائية مقدمة من تلفاست احدى منتجات شركة سانوفى مصر على الفائزين .
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية إطلاق هذه المسابقة فى هذا التوقيت الهام لمصر فى ظل استعداداتها لإستضافة مؤتمر الأطراف ال27 للتغيرات المناخية لبعث رسالة قوية للعالم عن إتحاد المصريين حول هدف واحد لاظهار الدولة المصرية بصورة مشرفة ، وتقديم نموذج للدول النامية وخاصة الافريقية لما تستحقه لها ولشعوبه كما تعكس المسابقة الدور المصرى و ما يتم من جهود لحماية البيئة وتنميتها للحفاظ على الموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعدم استنزافها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، كما تؤكد المسابقة على جهود وزارة البيئة لرفع الوعى البيئى لدى شرائح المجتمع المختلفة بالموضوعات البيئية المتنوعة وخاصة قضية التغيرات المناخية التى تؤثر على كافة البلدان .
و أوضحت وزيرة البيئة أن جوائز المسابقة من الدراجات تم أختيارها بعناية لتعكس الأهتمام بالبيئة وما تسهم به من تقليل للأنبعاثات نظراً لأهمية نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام ، مشيرةً إلى أن مثل تلك الأفكار تؤكد على أهمية أن يكون فكر الأجيال القادمة مختلف والبيئة لابد أن نكون جزء من حياتهم فالكل مسؤول عن حماية البيئة ولابد ان يتشارك الجميع، موضحة أنه سيتم استكمال هذا التعاون المشترك خلال العام القادم فى اطار استضافة مصر لقمة التغير المناخى القادم cop27، موجهة الدعوة للجميع بالتعاون لانجاح هذا الحدث العالمى الهام.
وأعربت ياسمين فؤاد عن سعادتها بإهتمام القطاع الصحى بقضايا البيئة، نظراً للارتباط الوثيق بين البيئة والصحة، مؤكدة على أن وجود نظام بيئى صحى متكامل سوف يضمن العيش الكريم على كوكب الأرض، مشيرة الى أهمية التعاون بين القطاع الصحى والبيئة ، نظراً للأحداث العالمية التى تحدث حاليا من حدة آثار تغير المناخ وقوتها من حيث ارتفاع درجات الحرارة، واختلاف الطقس من سيول واعاصير وامطار غزيرة وغيرها. وهو ما سيترتب عليه التأثير على الغذاء والمياه والمبانى والانتاج وغيرها من أنماط الحياة، ومن هنا كان اهتمام الحكومة المصرية بالعمل على دمج البعد البيئي فى كافة قطاعات الدولة، مضيفةً أن وزارة البيئة تسعى إلى توسيع قاعدة الشراكات مع كافة فئات المجتمع لنشر فكرة مراعاة البعد البيئي فى كافة القطاعات.


برعاية رئيس الوزراء .. انطلاق نموذج محاكاة مجلس الوزراء لبرلمان طلائع مصر غد السبت

 كتبت امل كمال

تطلق وزارة الشباب والرياضة ،غدٍ السبت ، فاعليات نموذج محاكاة مجلس الوزراء لبرلمان طلائع مصر ، الذي يحمل شعار "كن قياديًا ... كن مؤثرًا " ، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي - رئيس مجلس الوزراء ، وذلك بمقر دار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، خلال الفترة من 5 لــ 10 مارس الجاري ، بحضور الدكتور أشرف صبحي-وزير الشباب والرياضة ، لفيف من السادة الوزراء ،بمشاركة 75 مشاركًا من ممثلي نموذج محاكاة السلطة التنفيذية من مدربين ، خبراء ،كوادر برلمانية، متطوعين من كافة محافظات الجمهورية .
أكد الدكتور أشرف صبحي:" علي الحرص الشديد لمؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي -رئيس الجمهورية ،لإثراء نماذج محاكاة الحياة السياسية لتكون نقطة انطلاق لجسر من الثقة بين الدولة والشباب، رعاية رئيس المجلس الوزراء لنموذج محاكاة مجلس الوزارة لخلق قنوات اتصال لرؤي الشباب من خلال عملية إكساب الأعضاء نشاطًا نوعيًا وتثقيفيا هامًا بشكل يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة مصر2030، التعرف على خطط الحكومة والتدريب على كيفية إدارة الحكومة للازمات والتحديات، كذلك ثقل وتعزيز قيم المواطنة والانتماء باعتبارها من مقومات بناء الانسان، وغرس المسؤولية المجتمعية لمواجهة مشكلات وتحديات المجتمع ،الوعي بمعرفة قضايا الوطن وخطواته السريعة في التنمية الشاملة والمعرفة بكافة مؤسسات الدولة وكيفية عملها وادائها بالاضافه إلي التحديات التي تواجه الوطن داخليا وخارجيا.
تابع صبحي:" نسعي من خلال إستراتيجية الوزارة الي إعداد جيل من الشباب لديه القدرة علي طرح الآراء والأفكار والتدريب علي إدارة المناقشات والحوار الديمقراطي، لتخريج نخبة مميزة برسالة واضحة ودور بارز لمواكبة الجمهورية الجديدة ورؤية 2030،تماشيا مع إطار منظومة بناء الإنسان المصري .
ومن المقرر أن تمثل 10 حقائب وزارية بالنموذج هي :" التضامن الاجتماعي ،البيئة ،الإسكان والمرافق العامة ،السياحة والآثار ،الموارد المائية والري، النقل والمواصلات ،التربية والتعليم ،الصحة ،الشباب والرياضة ، المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام ".
وتشمل الحقائب الوزارية للنموذج تدريب المشاركين علي عددًا من المحاور الرئيسية منها " المحور الأول:"خُطة المجلس الأعلي للإعلام لنشر الوعي والتسويق للدولة المصرية ، دوره في تقليل مشاهد العنف والإدمان وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة"، المحور الثاني :" إستراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي في الحماية الإجتماعية للمخاطر الإقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجه الأسر المصرية من خلال إحداث برامج للتدريب و التنمية الإجتماعية والشراكات بين الجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة لتنمية القرية المصرية "تكافل وكرامة " والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ويتناول المحور الثالث :" خُطة وزارة البيئة لمواجهة التغيرات المناخية و التلوث البيئي " ، المحور الرابع :"إستراتيجية وزارة الإسكان والمرافق العامة نحو تطوير المدن الجديدة وتطوير العشوائيات وتوفير سكن لكل مواطن ، و ثمار نتاج المشروع القومي للعاصمة الإدارية الجديدة ، المحور الخامس :"خُطة وزارة الساحة والإثار في الترويج الداخلي والخارجي للآثار المصرية من خلال نشر الوعي الآثري لترسيخ الولاء والانتماء والفخر بالحضارة المصرية .
فيما يتناول المحور السادس :"دور وزارة الموارد المائية والري لمواجهة تداعيات سد النهضة من خلال رفع كفاءة الترع والتوعية والارشاد المائي وإستصلاح الأراضي ، المحور السابع:" خطة وزارة النقل والمواصلات نحو تطوير الطرق والمحاور الجديدة وتطوير مرافق السكك الحديدية "القطار الكهربائي" ، المحور الثامن :"يشمل رؤية وزارة التربية والتعليم في ملف الإمتحانات و البرامج المستحدثة للتعليم الجديد وتدريب المعلمين علي إستخدام التكنولوجيا الحديثة، رسم خريطة تطويرية للابنية التعليمية من خلال توفير مدارس في المناطق الأكثر إحتياجًا وإنتشارًا بالسكان .
ويتناول المحور التاسع :" إستراتيجية وزارة الصحة في مواجهة الأزمات في ظل جائحة covid19 ،والمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة ، المحور العاشر والآخير :" يشمل رؤية وزارة الشباب والرياضة في ترسيم الهوية الوطنية ونشر الوعي ومواجهة الفكر المتطرف وتنمية المواهب والإبداع لدي النشء والشباب ، كذلك إستراتيجية الوزارة في الاستثمار الرياضي وجذب الأحداث الرياضية العالمية وتنظيمها علي أرض مصر ومدارس الموهوبين ، إستحداث برامج للنشء والشباب من خلال إستراتيجية مراكز الشباب


السعيد تشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستدامة والتحولات الاقتصادية بالأقصر

  كتبت امل كمال

شاركت اليوم الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستدامة والتحولات الاقتصادية في نسخته الثانية؛ والذي يعقده اتحاد الصناعات وجمعية الأورمان بمحافظة الأقصر في الفترة من 2-5 مارس الجاري؛ بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء البنوك وممثلي كبرى الشركات العالمية.
شارك في الجلسة الاففتاحية كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والسيدة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيدة/ نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيد/ حسام قباني، رئيس جمعية الأورمان، والمهندس/ محمد السويدي، رئيس إتحاد الصناعات، والسيد/ روبرتو سواريز، الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل، وأدار الجلسة الدكتور سيد تركي، باتحاد الصناعات المصرية المنسق العام للمؤتمر.
وخلال كلمتها أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن التعاون في تنظيم هذا الحدث يعكس النهج التشاركي في تحقيق التنمية الذي تحرص عليه الدولة، لافتة إلى مذكرة التعاون الموقعة على هامش المؤتمر بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية واتحاد الصناعات وجمعية الاورمان لتوثيق هذا التعاون، وهذه الشراكة بين ما نطلق عليه المثلث الذهبي للتنمية الذي يضم الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، فتحفيز الشراكات التنموية يعد أحد الركائز الرئيسية لرؤية مصر 2030، وهي كذلك هدف أساسي من أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الأممية (الهدف 17) الذي يدعو "لتعزيز وسائل التنفيذ وتفعيل الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة"، بما يؤكد أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وما تتطلبه من برامج ومشروعات، تستوجب تضافر مختلف الجهود، وتعبئة كافة الموارد المتاحة سواء على الصعيد المحلي أو على الصعيد الدولي.
واستعرضت السعيد مستجدات الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى الظروف الاستثنائية وغير المسبوقة التي يمر بها الاقتصاد العالمي نظرًا لما نشهده من أزمةٍ متفاقمةٍ لفيروس كوفيد-19 المستجد والسلالات المتحوّرة من هذا الفيروس، بالإضافة الى المتغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليًا، حيث ينتج عن كل ذلك تداعيات اقتصادية واجتماعية تطول جميع دول العالم وان كان بدرجات متفاوتة.
كما أشارت السعيد إلى جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أنه عندما جاءت أزمة كوفيد 19 وما تَبعها من أزمات اقتصادية واجتماعية كانت الدولة المصرية قد قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا من الإصلاحات والجهود الجادة بدأتها منذ سَبعة أعوام بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال إطلاق "رؤية مصر2030"، في فبراير عام 2016، التي تُمثل النسخة الوطنية من الأهدافِ الأُمَمية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى قرب اطلاق نسختها المحدثة التي تراعي التغيرات التي طرات على الصعيدين العالمي والمحلي، وابرزها التداعيات السلبية لانتشار جائحة كورونا وعدد من القضايا الملحة منها التعافي الأخضر والزيادة السكانية، ندرة المياه، الشمول المالي، لافتة إلى نجاح الدولة أيضا في تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي منذ نوفمبر2016، والذي تَضمّن اتخاذ العديد من الإصلاحات المؤسسية والتشريعية والإجراءات التحفيزية لتهيئة بيئة الأعمال، وفتح المجال للقطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ وإدارة مشروعات البنية التحتية وللمساهمة في تنمية الاقتصاد، وخَلق فرص العمل اللائق والمنتج.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد حرص الدولة خلال الأعوام السبعة الاخيرة على استمرار الطفرة المُحققة في الاستثمارات العامة لتحسين جودة حياة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، حيث بلغ الإجمالي التراكمي للاستثمارات العامة خلال الفترة 14/2015 - 21/2022 نحو 3,6 تريليون جنيه(230 مليار دولار)، كما ارتفع نصيب الفرد من الاستثمارات العامة في العام الجاري 21/2022 بنسبة 440% مقارنة بعام 14/2015 (8828 جنيه في 21/2022 مقارنة 1631 جنيه في 14/2015)، كما بلغ جملة الانفاق على المشروعات والجاري تنفيذها في مصر في الأعوام السبعة الأخيرة 400 مليار دولار، موضحة أن تلك الإصلاحات عززت قدرة الدولة المصرية على التحرّك السريع والمدروس لمواجهة الأزمة، ومنحها ما يُسمّى بالحيّز المالي (Fiscal Space) لاتخاذ العديد من الإجراءات الاقتصادية (المالية والنقدية). تَميّزت هذه الإجراءات بقدرٍ كبير من الشمول؛ وتضمّنَت إتاحة 100 مليار جنيه (2% من الناتج المحلي الإجمالي) مخصّصات الخطة الشاملة للتعامل مع الأزمة وتحسين معيشة المواطنين، بالإضافة إلى جهود الدولة لمساندة العمالة المُنتظمة وغير المُنتظمة، وتقديم الدعم للقطاعات الرئيسية المتضرّرة من جرّاء الأزمة، وأهمها: قطاع الصحة، والسياحة الذي يُعد أكثر القطاعات تضررًا من الأزمة، وقطاع الصناعة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصِغَر.
وأشارت السعيد خلال كلمتها إلى مبادرة حياة كريمة كنموذج حي للتنمية المستدامة، حيث تم إطلاق المرحلة التمهيدية من المُبادرة في يناير 2019، واستهدفت 375 قرية، وأسهمت المُبادرة في خَفض معدلات الفقر في بعض القرى بنسبة 11 نقطة مئوية، كما نَتَج عنها تحسُّن معدل إتاحة الخدمات الأساسية بحوالي 50 نقطة مئوية في بعض القرى، كما أسهمت المبادرة في التخفيف من حِدَّة تأثيرات فيروس كورونا على حياة 4,5 مليون مواطن. واستكمالاً للنجاح المُحقق في المرحلة التمهيدية، تم إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة في إطار المشروع القومي لتنمية الريف المصري، لتستهدف كل قرى الريف المصري (نحو 4500 قرية يعيش بها أكثر من نِصف سكان مصر - 58 مليون مواطن)، حيث يتم تحويلها إلى تجمّعات ريفية مُستدامة تتوافر بها جميع الاحتياجات التنموية خلال ثلاث سنوات، وبتكلفة إجــــمالية تبلغ نحو 800 مليــار جنيــه(نحو 52 مليار دولار)، بما يُعزِّز جهود الدولة لتوطين أهداف التنمية المستدامة ، التي تُعد أحد الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030. من المؤشرات التي تدلل على نجاح المبادرة مساهمتها الفاعلة في خفض معدلات الفقر وتوفير الخدمات في القرى التي تغطيها المبادرة، وقد تكلل هذا النجاح بإدراج الأمم المتحدة مبادرة "حياة كريمة" ضمن أفضل الممارسات الدولية" SDGs Good Practices.
كما لفتت إلى إنشاء صندوق مصر السيادي كأحد الآليات لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتحقيق التنمية المستدامة، فقد تم إنشاء صندوق مصر السيادي في عام 2018 وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وما يتطلبه ذلك من زيادة حجم الاستثمارات وتنوّع مصادر التمويل، حيث كانت هناك ضرورة لإنشاء كيان اقتصادي كبير قادر من خلال الشراكة مع شركات ومؤسسات محلية وعالمية على خلق فرص استثمارية في قطاعات واعدة، وتعظيم الاستفادة من أصول وموارد الدولة، وتحقيق فوائض مالية مُستدامة من خلال محفظة متوازنة ومُتنوّعة. وقام الصندوق بإنشاء أربعة صناديق فرعية في مجالات "الخدمات الصحية المتنوّعة، والبنية الأساسية، والخدمات المالية والتحوّل الرقمي، والسياحة والاستثمار العقاري". كما توسّع الصندوق في عَقد شراكات دولية ومحلية، فقد شارك الصندوق في تأسيس الشركة الوطنية المصرية لصناعات السكة الحديدية لدعم وتنفيذ التوجّه العام للدولة بشأن تعميق وتوطين صناعة السكة الحديد وبخاصة الوحدات الـمُتحرّكة، بما يُؤمّن مُتطلّبات الدولة المصرية ويُولّد الفرص الواعدة للتصدير وقام الصندوق كذلك بالاستثمار في القطاع المالي بالاستحواذ على حِصّة في رأسمال أحد المؤسسات المالية الكُبرى بالشراكة مع القطاع الخاص. كما يَدرُس الصندوق مشروعات في القطاعات ذات الأولوية في ظل تداعيّات جائحة فيروس كورونا منها القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي واللوجستيّات والتحوّل الرقمي، وذلك إلى جانب التوسّع في الاستثمار في قطاع التعليم وإنشاء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص.
وحول برنامج الإصلاحات الهيكلية، قالت السعيد إنه يستهدف تحويل مسار الاقتصاد المصري ليُصبح اقتصادًا إنتاجيًا يرتكز على المعرفة ويتمتّع بقدرات تنافسية في الاقتصاد العالمي، وذلك من أجل تشجيع النمو الاحتوائي وخَلق فرص عمل لائق ومُنتِج، وتنويع وتطوير أنماط الإنتاج وتحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال وتوطين الصناعة المحلية وزيادة تنافسية الصادرات المصرية. ويشمل البرنامج ستة محاور للعمل، محور رئيسي يتناول إعادة هيكلة الاقتصاد المصري لتنويع الهيكل الإنتاجي بالتركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وفي هذا الإطار تم تحديد ثلاثة قطاعات إنتاجية ذات أولوية رئيسية لبرنامج الإصلاحات الهيكلية وتم اختيار هذه القطاعات وفقاً لعددٍ من الاعتبارات أهمها: القدرة على النمو السريع، وخلق قيمة مُضافة عالية – وتوفير فرص عمل مُنتجة ولائقة - ووجود علاقات تشابكية قوية مع باقي القطاعات، تتمثّل هذه القطاعات في: قطاع الزراعة- قطاع الصناعة- قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بالتوازي مع دعم القطاعات الخدمية الـمُكمّلة والداعمة للقطاعات الإنتاجية، وأهمّها: قطاع اللوجستيات، وقطاع التشييد والبناء، وقطاع السياحة، ويستهدف التحرّك بالتركيز على هذه القطاعات؛ زيادة نسبة مساهمة القطاعات الإنتاجية في هيكل الاقتصاد المصري، وإحداث تغيير في هيكل القطاعات لزيادة درجة تنافسيتها، مع زيادة الصادرات السلعية ودرجة تعقيدها مع رفع نسبة المكوِّن التكنولوجي، وزيادة إنتاجية العمل وتحسين بيئة الأعمال، إلى جانب المحور الرئيس للبرنامج يوجد خمسة محاور أخرى داعمة تتشابك وتتداخل رأسيًا وأفقيًا منها تحسين بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص، وذلك من خلال تسهيل وتطوير حركة التجارة، وخَلق بيئة داعمة للمنافسة وتنظيم شراكة القطاع الخاص، ودعم التحوّل للاقتصاد الأخضر والمحافظة على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، بالإضافة الى رفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.
وأوضحت السعيد أن الإجراءات والسياسات والجهود التي اتخذتها الدولة المصرية، اسهمت في تعزيز مقوّمات مرونة وصمود الاقتصاد المصري في مواجهة الازمة، وانعكس ذلك في المؤشرات الإيجابية التي شَهِدَها الاقتصاد المصري، فعلى الرغم من تداعيات الجائحة إلا أن الاقتصاد المصري قد نَجَحَ في تحقيق معدَّل نمو بلغ 3,3% خلال العام المالي 20/2021 و3,6% في عام 19/2020، حيث جاءت مصر ضِمن عددٍ محدودٍ من دول العالم التي حقّقت نموًا في ظل الجائحة، ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو نحو 6,2-6,5% في العام المالي الجاري 21/2022، مدفوعًا بطفرة النمو الـمُحقّقة في النصف الأول من العام (9%)، وهو أعلى معدّل نمو منذ 20 عامًا.
كما أشارت إلى مشاركة مصر في الجهود الأممية لتحقيق التنمية المستدامة في إطار الأمم المتحدة من خلال خطة التنمية المستدامة 2030"، والحرص على تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الناجحة في هذا المجال مع كافة دول العالم وبالتعاون مع المنظمات الدولية، فمصر تأتي ضمن 10 دول فقط من دول العالم التي تُقدِّم تقارير مراجعة وطنيةVNR لمتابعة أهداف التنمية المستدامة الأممية (أعوام 2016 و2018 و2021)، تسعى لتطويرها لتكون تقارير مراجعة وطنية على مستوى المحافظات، وذلك في إطار سعي الدولة للتوطين المحلي لأهداف التنمية المستدامة، كذلك تنفتح مصر على العالم لإتاحة البيانات التي توضِّح حالة التنمية بها؛ وتَجسَّد ذلك في إطلاق تقرير التنمية البشرية لعام 2021 بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، فمصر أول دولة تضع ملامح رئيسية لما ينبغي عمله خلال الأعوام القادمة في إطار خطة الأمم المتحدة لعقد من الإنجاز والذي لم تنتبه اليه أغلب دول العالم نظرا لجائحة كورونا.
وذكرت الوزيرة أن مصر قد استضافت أيضا منتصف الشهر الماضي النسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة تحت عنوان "معا لتعافي مستدام" بعد النجاحات الملموسة التي شهدتها الدورات السابقة لهذا الملتقى العربي الذي بدأ قبل خمسة أعوام (عام 2017)، حرصت مصر خلالها على استضافته وتنظيمه بتعاون مثمر وشراكة تنموية ممتدة مع كل من جامعة الدول العربية والبنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي ،ليصبح هذا الملتقى، الذي يحظى باهتمام واسع ومشاركة رفيعة المستوى، منصة إقليمية للحوار بين ممثلي الحكومات والقطاع الخاص، والمُجتمع المدني، والمرأة، والشباب، والإعلام، بالإضافة الى الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة والمنظمات العربية والإقليمية والدولية.
وأوضحت السعيد أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة شهد إطلاق تقرير "تمويل التنمية المستدامة في مصر"، وهو التقرير الأول من نوعه على المستوى الوطني، حيث يعد التقرير جزء من مشروع واعد للتعاون مع الجامعة العربية يهدف لدراسة حالة تمويل التنمية في الدول العربية بهدف إيجاد آلية مستدامة للتمويل في المستقبل، ويمثل هذا التقرير أحد ثمار التعاون التنموي والنهج التشاركي الذي تحرص عليه الدولة المصرية حيث تساهم فيه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالإمداد بالبيانات ويتم صياغة التقرير تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، ويقوم بكتابة فصول التقرير نخبة من الخبراء والأساتذة والباحثين المصريين المستقلين في مجالات الاقتصاد والتنمية. وساهم في مراجعة التقرير شركاء التنمية من المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (ESCWA)، وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعيUNDESA، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وصندوق النقد الدولي (IMF).
كما أشارت إلى استعداد مصر كذلك لاستضافة قمة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيّر المناخ COP 27 لعام 2022 في مدينة شرم الشيخ، والتي تأتي انعكاساً للدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليمياً ودولياً، خصوصًا وأن هذا المؤتمر سيتيح منبراً للدول العربية والافريقية والدول النامية عمومًا للتعبير عن متطلباتها في هذه القضية التنموية المهمة، لذلك تعمل الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لإنجاح هذا الحدث العالمي، والذي يستهدف تحقيق تقدّم ملموس في مجالات الأولوية، مثل تمويل المناخ والتكيّف والحَد من التلوّث البيئي والتخفيف من تداعياته السلبية.
وفى ختام كلمتها قالت السعيد إن كل الجهود التي تم استعراضها تأتي في إطار سعي الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري باعتباره الهدف الاستراتيجي للدولة، يتوازى مع ذلك جهد حثيث من الحكومة لمواجهة التحديات التي تقلل من الأثر والعائد المتحقق من جهود التنمية وفي مقدمة هذه التحديات الزيادة السكانية، حيث اطلقت الدولة في مطلع الأسبوع الماضي المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية بهدف إدارة القضية السكانية بشكل مستدام ومن منظور تنموي شامل، يعتمد في الأساس على الارتقاء بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وفرص العمل، والتمكين الاقتصادي، والثقافة إلى جانب ضبط النمو السكاني، مع إدماج المكون السكاني في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبتحقيق اهداف سكانية من خلال تنفيذ المشروعات القومية، موضحة ان المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية يرتكز على بُعدين رئيسيين هما ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، وفرص العمل، والتمكين الاقتصادي، والثقافة. ويتضمن المشروع عدد من المحاور الرئيسية هي: تحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات، بتنفيذ حِزمة واسعة من برامج التدريب وبناء القدرات وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، والتدخّل الخدمي لضمان توفير وسائل تنظيم الأسرة، والتدخّل الثقافي والإعلامي والتعليمي لرفع وعي المواطن المصري بالقضية السكانية، والتحوّل الرقمي للوصول الذكي للفئات الـمُستهدفة، ويتكامل مع كل ذلك دعم تشريعي لوضع إطار حاكم لسياسات التعامُل مع القضية السكانية