الأحد، 26 نوفمبر 2023

غرق سفينة شحن على متنها 14 شخصا بينهم 8 مصريين و4هنود وسوريان قبالة سواحل اليونان

 امل كمال

أعلن خفر السواحل اليوناني الأحد، غرق سفينة شحن ترفع علم جزر القمر على متنها 14 شخصاً قبالة سواحل جزيرة ليسبوس مع هبوب رياح قوية في المنطقة.
وتشارك في عملية الإنقاذ خمس سفن وثلاث سفن تابعة لخفر السواحل ومروحيات تابعة للقوات الجوية والبحرية وفرقاطة تابعة للبحرية.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية في اليونان إن السفينة كان على متنها طاقم مؤلف من 14 شخصاً هم ثمانية مصريين، وأربعة هنود وسوريان.
وأوضحت أنها محمّلة بشحنة من الملح.
ونقلت عن خفر السواحل أن السفينة غرقت على بعد 4,5 أميال بحرية جنوب غرب ليسبوس. وهي كانت تبحر من الدخيلة في مصر باتجاه إسطنبول.
الصورة أرشيفية
قد تكون صورة ‏‏غواصة‏ و‏قارب‏‏



القوات المسلحة تنفذ عدة حملات مكبرة للبحث والتفتيش على الزراعات المخدرة بسيناء

امل كمال



إستمراراً لجهود القوات المسلحة لترسيخ دعائم الإستقرار وصون مكتسبات الوطن تم تحقيق نجاحات مؤثرة فى التصدى للمهربين والعناصر الإجرامية التى تهدف إلى الإضرار بالأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة .
حيث قامت القوات المسلحة بتنفيذ مداهمة للقضاء على العناصر الإجرامية ، والبحث والتفتيش للقضاء على الزراعات المخدرة بنطاق الجيش الثالث الميدانى بإجمالى ستة عشر مرحلة ، وذلك خلال الفترة من التاسع من أبريل 2023 وحتى الثالث والعشرين من نوفمبر 2023 .
وقد أسفرت نتائج المداهمة عن إكتشاف وتدمير(439) مزرعة للنباتات المخدرة بإجمالى مساحة (313) فدان ، تنقسم إلى (300) فدان لنبات الخشخاش المخدر و(10) أفدنة لنبات الهيدرو المخدر و(3) أفدنة لنبات البانجو المخدر .
(50) لوح طاقة شمسية ، كما تم ضبط عدد (9) عربة نقل و(3) دراجات نارية و(14) خزنة ذخيرة و(492) ذخيرة أنواع .
هذا وتواصل القوات المسلحة جهودها لتنفيذ إستراتيجية الدولة المصرية لإحكام السيطرة وإستمرار القضاء على الزراعات المخدرة ومنع تهريبيها على كافة الإتجاهات الإستراتيجية .
حرق وتدمير (44) طن و(774) كجم مواد مخدرة تنقسم إلى (35) طن بانجو و (4330) كجم بذور بانجو ، و(3515) كجم بذور خشخاش و (200) كجم هيدرو مخدر و(900) كجم بودرة حشيش و(629) كجم حشيش و(200) كجم أفيون .
كما تم ضبط (16) متهماً وتدمير البنية التحتية للزراعات وتصنيع المواد المخدرة من خلال ضبط وتدمير (14) مصنعاً لتصنيع جوهر الحشيش المخدر و(10) مكابس و ( 8 ) مفرمة حشيش ، ضبط وتدمير (201) حوض مياه بمساحة (20-30) متر مكعب و(52) ماكينة مياه (83000) متر خراطيم مياه و(6) مولدات كهرباء
أعجبني
تعليق
إرسال

افتتاح ورشة العمل الثانية بين الحكومة وفريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار

  امل كمال

افتتحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والسيدة/ إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للامم المتحدة في مصر، ورشة العمل الثانية بين الحكومة والأمم المتحدة لبلورة الأفكار حول التكنولوجيا والابتكار التي تعقد على مدار يومين، وذلك بمشاركة الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ عادل درويش، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، والسيد/ باتريك جين جيلبرت، ممثل المكتب الإقليمي لليونيدو في مصر، والسيدة/ دينا صالح، المدير الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وغيرهم من ممثلي الحكومة والامم المتحدة والقطاع الخاص، والجهات الأكاديمية.
وتركز ورشة العمل الثانية على العمل المناخي وتعزيز النظم البيئية الرقمية من خلال مكونات برنامج «نُوَفِّــي»، بما يدفع الابتكار والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وبناء القدرات، وتعزيز التفاعل بين الجهات ذات الصلة لتعزيز أفكار المشروعات والحلول القائمة على الابتكار لتعزيز التنمية المستدامة، وذلك استنادًا إلى النجاح المحقق في ورشة العمل الأولى التي نتج عنها العديد من المشروعات المقترحة في مجالات التنمية المختلفة.
وفي كلمتها الافتتاحية أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن ورشة العمل الثانية بين الحكومة وفريق العمل الأممي المعني بالتكنولوجيا والابتكار، تأتي استكمالًا للجهود المبذولة منذ انعقاد ورشة العمل الأولى في عام 2022 لصياغة أفكار المشروعات المبتكرة وغير النمطية وخلق شراكات وثيقة بين الجهات الوطنية، ووكالات الأمم المتحدة في مصر، والقطاع الخاص، في مجالي التكنولوجيا والابتكار، وتبادل أفضل الممارسات والتجارة الدولية في مختلف القطاعات.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن ورشة العمل الأولى نتج عنها 4 مشروعات مقترحة في مجال دعم السياحة الريفية، منظومة الكارت الموحد للنقل وحلول النقل الذكية للركاب في القاهرة الكبرى، ومشروع رقمنة التراث المصري، ومشروع منصة تنسيقية متكاملة للتنمية المحلية للاستخدام الفعال للموارد، وذلك بالتنسيق بين الحهات الوطنية المعنية والوكالات الأممية، لافتة إلى أنه انطلاقًا من تلك النتائج تأتي أهمية الورشة الثانية في ضوء التكليفات الرئاسية لوزارة التعاون الدولي بالإشراف على تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027، والذي يمثل حجر الزاوية في التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتعزيز الحلول القائمة على التكنولوجيا والابتكار.
ونوهت بأن ورشة العمل الثانية تركز أيضًا على منصة برنامج «نُوَفِّــي» الذي يعمل على حشد التمويل المناخي والاستثمارات لدعم التحول الأخضر في مصر وتسريع وتيرة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، مؤكدة أن هذا التعاون مع الامم المتحدة يعكس ما توليه الحكومة من اهتمام بالبحث والتطوير كأدوات فعالة لمواكبة العصر الذي يتسم بالتطور التكنولوجي المتسارع، مشيرة إلى التطور الملحوظ على مدار العقد الماضي لمؤشرات الدولة المصرية ضمن مؤشر الابتكار العالمي الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO حيث تقدمت مصر من المرتبة 108 عالميًا في عام 2013 إلى المرتبة 86 عالميًا من بين 132 دولة.
وتابعت: في ضوء هذا التوجه تعمل وزارة التعاون الدولي مع كافة شركاء التنمية وفي إطار برنامج عمل الحكومة على تعزيز الابتكار وتحفيز مشاركة القطاع الخاص لدفع جهود التنمية، ومتابعة نتائح ومخرجات ورش العمل المشترك لخلق شراكات مبتكرة وتوسيع الاستثمارات في مشروعات التكنولوجيا والابتكار.
وقال الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، إن وزارة النقل تقوم حاليا بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر منظومــة النقل من وســــائل وشبكات (الطرق والكباري - السكك الحديدية - مترو الأنفاق والجر الكهربائي - الموانئ البحرية - الموانئ البرية والجـــافة والمنــاطق اللوجيستية - النقل النهـري) خـــلال الفتــرة مـن (2014-2024) باستثمارات 2 تريليون جنيه , ومن أهم عناصر هذه الخطة إدخال تكنولوجيا خدمات النقل لتطوير نظم الادارة والتشغيل وتحسين جودة خدمات النقل المقدمة للمواطنين .
وأشار اللواء هشام آمنة إلى اهتمام وزارة التنمية المحلية باستخدام التكنولوجيا والترويج للابتكار ، حيث قامت خلال السنوات الأخيرة بإطلاق منصة " أيادي مصر " بدعم فنى من برنامج الأغذية العالمى لتقديم الدعم للمنتجات المحلية المنتجة في التسويق الإلكتروني للمنتجات الحرفية واليدوية التي تتميز بها القرى المصرية وتدريب المنتجين على الإنتاج الحرفى .
وأوضح اللواء هشام آمنة أن الوزارة قامت بإطلاق مبادرة " صوتك مسموع " في شهر أكتوبر 2018 عبر إنشاء صفحة تفاعيلية على الفيس بوك وتطبيق الواتساب لتتلقى الوزارة شكاوي المواطنين في جميع محافظات الجمهورية من خلالها ومتابعة حل موضوعات الشكاوي مع الجهات المعنية والتواصل مع المواطنين ،لافتاً إلى قيام وزارة التنمية المحلية مؤخراً بربط المراكز التكنولوجية في الأحياء والمراكز بمنظومة الكترونية بوزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمحافظات والتي تقوم على ربط تقديم ومتابعة الخدمات الإجرائية للمواطنين مثل إصدار التراخيص والتصاريح المختلفة وغيرها من الخدمات المحلية التي يحتاجها المواطن بصورة يومية .
وقال وزير التنمية المحلية أن المشروع الثانى يتمثل في إنشاء منصة إلكترونية للتنمية المتكاملة هدفها تنسيق وتوجيه الجهود التنموية المحافظات سواء للوزارات القطاعية أو المحافظات أو منظمات المجتمع الدولى أو الجهات التنموية الدولية بما يظهر الفجوات التنموية وساعد في توجيه المشروعات التنموية للمناطق الأقل حظاً من اهتمام الجهات التنموية مثلما تم وبتعاون مثمر مع وزارة التعاون الدولى والبنك الدولى من مشروعات عظيمة في مشروع تنمية الصعيد وما أحدثه من أثر إيجابي في تغير شكل الخدمات التي تقدم للمواطنين في بعض محافظات الصعيد .
وقالت السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، إن التكنولوجيا تلعب دورًا حيويًا في تشكيل نظامنا العالمي. فهي توفر فرصًا لا مثيل لها لتصحيح مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية طموحاتنا المناخية. " وأضافت: "التقنيات الرقمية إذا تم تطبيقها في القطاعات الأعلي تسببًا في الابنعاثات وهي الطاقة والمواد والتنقل فإن لديها القدرة على خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 20٪ بحلول عام 2050.
وأضافت بانوفا، أن منظمة الأمم المتحدة في مصر، ملتزمة بهذه الرؤية وتم دمجها في الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 مع الحكومة المصرية، لاسيما وأن الرقمنة والابتكار هما عاملان تمكين استراتيجيان ورئيسيان يشملان جميع مجالات إطار التعاون، لضمان تعزيز استفادة الجميع من التحول الرقمي والاتصالات بالإنترنت، موضحة أن منظمة اليونيدو يقود فريق الأمم المتحدة المشترك المعني بالتحول الرقمي والابتكار – JTDI –في شراكة قوية مع وزارة التعاون الدولي.
وقالت الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات، إن الابتكار والتحول الرقمى من الركائز الأساسية لاستراتيجية مصر الرقمية ورؤية مصر للتنمية المستدامة. وقد تأسس مركز الابتكار التطبيقي بهدف تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناشئة في تحليل التحديات الوطنية وإيجاد حلول لها، مع تطوير رأس المال البشري وتهيئة البيئة المناسبة لإنشاء مؤسسات مبتكرة وتعزيز نجاحها. ومنذ انشاء مركز الابتكار التطبيقي في 2020 استطاع المركز إقامة شراكات ناجحة مع عدد من كبرى المؤسسات البحثية لتنفيذ مشروعات باستخدام أحدث التقنيات في عدد من المجالات مثل الزراعة والصحة ومعالجة اللغات الطبيعية.
وأوضحت أنه فى إطار الدور الذى تضطلع به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير البنية التكنولوجية اللازمة لدعم وتطوير قطاعات الدولة وبناء مصر الرقمية. قامت الدولة المصرية في مجالات حفظ وصون تراثنا رقميًا بإطلاق مشروع إنشاء منصة تراث مصر الرقمية والمساهمة في إتاحة المنتج الثقافي رقميًا للجميع، ومواكبة لغة العصر، فضلًا عن تحقيق هذه الإتاحة لكافة شرائح الجمهور، كركن أساسي لتفعيل العدالة الثقافية التي تستهدف وزارة الثقافة تحقيقها. كما تم التعاون مع وزارة السياحة والآثار لاستخدام أحدث التقنيات العالمية فى تنفيذ خططها لتطوير خدماتها واتاحتها رقميا وكذلك في الترويج للمعالم السياحية والآثرية، إضافة الى توفير الآليات الرقمية اللازمة لتعظيم التواصل بين السائحين ومناطق الجذب السياحى فى مصر.
كانت وزارة التعاون الدولي، قد عقدت اجتماعًا لمناقشة مقترح إنشاء منصة للترويج للسياحة الريفية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلين عن وزارة السياحة والأثار، ووزارة التنمية المحلية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورواد الأعمال فى مجال السياحة، حيث يعد المشروع أحد مخرجات ورشة العمل الأولى التي عقدت العام الماضي.
قد تكون صورة ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏إضاءة‏‏ و‏نص‏‏

توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الرعاية الصحية المتخصصة والتوعية الصحية حول أمراض القلب وتصلب الشرايين في الملتقى السنوي الرابع للهيئة

  امل كمال

شهد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والدكتور شريف أمين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس مصر، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة ونوفارتس، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الدولي السنوي الرابع للهيئة، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووقع البروتوكول، كلًا من الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، ممثلًا عن الهيئة، والدكتور محمد صبري، مدير قطاع دعم الأسواق ووحدة توفير الدواء بشركة نوفارتس مصر، ممثلًا عن الشركة، وبحضور الدكتور هاني راشد، نائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته لتوقيع مذكرة التفاهم ومواصلة التعاون بين هيئة الرعاية الصحية ونوفارتس مصر، مشيرًا إلى أن هذه المذكرة تمثل خطوة هامة في تعزيز قدرات مقدمي الخدمة الصحية بالمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية في مجال علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين والكشف المبكر وتوعية المواطنين حول الوقاية منها، لافتًا إلى أن الأمراض القلبية تشكل تحديًا كبيرًا للمجتمع، وأن توفير التدريب المتخصص وتعزيز الوعي الصحي سيسهمان في تحسين جودة الرعاية الصحية والحد من انتشار هذه الأمراض.
وأكد السبكي، أهمية التعاون الاستراتيجي بين هيئة الرعاية ونوفارتس لتحقيق الأهداف المشتركة في استمرارية تحسين الرعاية الصحية في مصر، لافتًا إلى أن هذه الشراكات الفعالة تأتي تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بتعزيز التعاون مع جميع الجهات المعنية بقطاع الرعاية الصحية ذات المكانة المتميزة لتوفير التغطية الصحية الشاملة للمصريين وفق أعلى معايير الجودة العالمية لينعموا بحياة أكثر صحة كركيزة أساسية لتحقيق خطة الدولة في التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وتابع السبكي: مؤكدًا أهمية التعاون مع القطاع الخاص ممثلة في شركة نوفارتس كشريك نجاح لتعزيز الابتكار والتطور في الرعاية الصحية، ورفع كفاءة واستدامة النظم الصحية، وتشجيع الاستثمار الصحي وتحقيق أهداف مصر 2030، وأعرب عن ثقته في أن هذه المذكرة ستحقق نتائج إيجابية وستساهم في بناء البرامج حول الأهداف المشتركة والمساهمات التي تحقق قيمة لمقدمي الرعاية الصحية والمجتمعات التي نخدمها، مؤكدًا تطلع الجميع إلى مستقبل أفضل لقطاع الرعاية الصحية في مصر، ومؤكدًا مواصلة هيئة الرعاية الصحية العمل بكل جهد لتحقيق رؤية مصر في توفير رعاية صحية عالية الجودة وتعزيز الوعي الصحي للمواطنين.
ومن جانبه، قال الدكتور شريف أمين، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لنوفارتس مصر، إنه يعكس توقيع هذه المذكرة اليوم توافق التزام الهيئة العامة للرعاية الصحية بتحقيق الطموحات الصحية لرؤية مصر 2030 مع مساعي نوفارتس المستمرة لتعزيز التشخيص المبكر والوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين في مصر، وتُعد مبادرات التعليم المجتمعي أداة أساسية لتمكين المرضي ومساعدتهم على القيام بدور نشط في تحسين صحتهم القلبية، ومن خلال توفير التدريب التعليمي المتخصص لأطباء الرعاية الأولية وأطباء أمراض القلب، سنزيد وعي الجمهور والمرضى بالوسائل التي يمكن بها تعديل أسلوب الحياة لتقليل مخاطر أمراض القلب وتصلب الشرايين، ونهدف إلى تقديم سلسلة من الدورات التعليمية لـ 170 طبيبًا في عدة محافظات، مع إطلاق أربع حملات لتوعية المرضى عبر المنصات الرقمية والإعلامية.
وأشار الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية، عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم مهمة بين هيئة الرعاية الصحية وشركة نوفارتس في إطار التزام الهيئة بتعزيز الرعاية الصحية ورفع مستوى الكفاءة في مجال علاج أمراض القلب والكشف المبكر وتوعية المواطنين حول الوقاية منها، لافتًا إلى أن هذه الشراكات الفعالة تسهم في مواصلة طموح الهيئة الذي لا حدود له ونجاحها المستمر في توفير أفضل الخدمات والرعاية الصحية وتقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر بأعلى معايير الجودة العالمية، وصولًا لمؤشرات صحية تحقق السعادة والرخاء والرضاء للمواطنين.
وتابع الدكتور محمد صبري، مدير قطاع دعم الأسواق ووحدة توفير الدواء بنوفارتس مصر: في نوفارتس، تتمثل رؤيتنا في الإسهام في إحداث تغيير إيجابي ودائم للأجيال القادمة، وأن نكون شريكًا موثوقًا به في المجتمعات التي نخدمها، ونحن فخورون للغاية بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية وتسخير قدراتنا المجتمعة للحد من عبء أمراض القلب وتصلب الشرايين في مصر والمساعدة على تحسين جودة حياة المرضى، ومن خلال معرفتنا ومواردنا المشتركة، يمثل تعاوننا نهجًا مبتكرًا نحو تعزيز صحة المرضي لا يعتمد على العلاج فقط، بل يشمل كذلك الحد من أمراض القلب وآثارها، إن أمراض تصلب شرايين القلب من أكثر أمراض القلب خطورة، بخبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا في علاج أمراض القلب تعمل نوفارتس على خفض الوفيات الناجمة عن أمراض القلب في العقود القادمة، لتحقيق رؤيتنا الطموحة لعالم خالي من تلك الأمراض بما يتيح للمرضى الاستمتاع بحياة صحية لفترات أطول.
واتفق الطرفان، بموجب توقيع مذكرة التفاهم على التعاون لتنمية مهارات وقدرات مقدمي الرعاية الصحية بالمنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية من خلال تنظيم التدريبات والأنشطة العلمية الخاصة بالمجال العلاجي لأمراض القلب بشكل عام، والمعلومات الخاصة بأمراض قصور عضلة القلب وتصلب الشرايين بشكل خاص، بهدف تطوير مهاراتهم وتحديث معارفهم في هذا المجال الحيوي، هذا بما فيه من مشاركة الهيئة بالجديد في التشخيص والعلاج التي بموجبها ستقوم بتعزيز الرعاية الصحية المتخصصة وتحسين رحلة علاج المرضى وتطبيق أحدث الممارسات الطبية العالمية.
واتفقا، أيضًا على تقديم التدريب والتعليم الطبي المستمر للأطباء والصيادلة وفرق التمريض العاملين في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية بهدف تمكينهم من التشخيص المبكر والعلاج الفعال لأمراض القلب والوقاية منها، إضافة إلى إطلاق حملات توعوية لزيادة الوعي لدى المرضى والمواطنين بشأن خطورة الإصابة بأمراض القلب، وتشجيعهم على تحسين نمط الحياة وتبني الأساليب الصحية السليمة وإجراء الفحوصات المبكرة والتشخيص المبكر لأمراض قصور عضلة القلب وتصلب الشرايين.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم من جانب شركة نوفارتس العالمية، الأستاذة تريسي جوودريدج، رئيس مجموعة نوفارتس الشرق الأوسط وأفريقيا، الدكتورة جيهاد القيسي، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة نوفارتس الشرق الأوسط وأفريقيا، الدكتور عمرو نصر، مدير قطاع العلاقات الخارجية بشركة نوفارتس مصر، كما حضر من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، عدد من قيادات الهيئة، ومدراء الإدارات المركزية والعامة، ومدراء الأفرع بالمحافظات.
وتجدر الإشارة، إلى انطلاق الملتقى الدولي السنوي الرابع لهيئة الرعاية الصحية، اليوم، تحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، معالي وزير الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بعنوان "مستقبل الرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة: من الإصلاح إلى التميز".
وأيضًا، بمشاركة عدد من السادة الوزراء، والمحافظين، وسفراء بعض الدول، وشركاء نجاح المنظومة من كافة الوزارات والهيئات وأجهزة الدولة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات البارزة والمستثمرين في القطاع الصحي على الصعيدين المحلي والدولي، وكذلك عددًا من رؤساء هيئات الصحة بعدد من الدول العربية والأجنبية.

أمنة يشارك في ورشة العمل الثانية بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة حول التكنولوجيا والابتكار

  امل كمال

شارك اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، اليوم في ورشة العمل الثانية بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة حول التكنولوجيا والابتكار، والتي تنظمها وزارة التعاون الدولي، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل ونائبة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من السادة الأطراف ذات الصلة الرئيسيين من الحكومة والقطاع الخاص والسيدة / إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر .
وأشار اللواء هشام آمنة إلى اهتمام وزارة التنمية المحلية باستخدام التكنولوجيا والترويج للابتكار ، حيث قامت خلال السنوات الأخيرة بإطلاق منصة " أيادي مصر " بدعم فنى من برنامج الأغذية العالمى لتقديم الدعم للمنتجات المحلية المنتجة في التسويق الإلكتروني للمنتجات الحرفية واليدوية التي تتميز بها القرى المصرية وتدريب المنتجين على الإنتاج الحرفى .
وقدم وزير التنمية المحلية خالص الشكر والتقدير لوزيرة التعاون الدولى على المجهود المتواصل لمدة عام لبلورة أفكار المشروعات مع الوزارات المعنية وهيئات الأمم المتحدة في هذا الشأن .
وأوضح اللواء هشام آمنة أن الوزارة قامت بإطلاق مبادرة " صوتك مسموع " في شهر أكتوبر 2018 عبر إنشاء صفحة تفاعيلية على الفيس بوك وتطبيق الواتساب لتتلقى الوزارة شكاوي المواطنين في جميع محافظات الجمهورية من خلالها ومتابعة حل موضوعات الشكاوي مع الجهات المعنية والتواصل مع المواطنين ،لافتاً إلى قيام وزارة التنمية المحلية مؤخراً بربط المراكز التكنولوجية في الأحياء والمراكز بمنظومة الكترونية بوزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمحافظات والتي تقوم على ربط تقديم ومتابعة الخدمات الإجرائية للمواطنين مثل إصدار التراخيص والتصاريح المختلفة وغيرها من الخدمات المحلية التي يحتاجها المواطن بصورة يومية .
وأضاف وزير التنمية المحلية أن الوزارة قامت بتوظيف التقنيات التكنولوجية المطورة في إنشاء منصة إلكترونية للتدريب عن بعد لجميع العاملين بالإدارة المحلية لتلقى برامج تدريبية قائمة على التعلم الذاتي .
وأشار " آمنة " إلى قيام الوزارة بدورها الأصيل في التنسيق بين كافة المحافظات وتقديم الدعم المطلوب في مجالات التنمية المستدامة وبالأخص التنمية الاقتصادية المحلية وتنمية المجتمعات المحلية والحد من الفقر والتخطيط المحلى المتكامل ، مشيراً إلى قيام الوزارة بتبنى مقترح المشروعين المقدمين وهما مشروع إنشاء منصة إلكترونية لترويج السياحة الريفية للترويج لفرص السياحة الريفية في القرى المصرية على خريطة السياحة المحلية والعالمية .
وقال وزير التنمية المحلية أن المشروع الثانى يتمثل في إنشاء منصة إلكترونية للتنمية المتكاملة هدفها تنسيق وتوجيه الجهود التنموية المحافظات سواء للوزارات القطاعية أو المحافظات أو منظمات المجتمع الدولى أو الجهات التنموية الدولية بما يظهر الفجوات التنموية وساعد في توجيه المشروعات التنموية للمناطق الأقل حظاً من اهتمام الجهات التنموية مثلما تم وبتعاون مثمر مع وزارة التعاون الدولى والبنك الدولى من مشروعات عظيمة في مشروع تنمية الصعيد وما أحدثه من أثر إيجابي في تغير شكل الخدمات التي تقدم للمواطنين في بعض محافظات الصعيد .
وأكد اللواء هشام آمنة أن وزارة التنمية المحلية تولى اهتماماً لتنفيذ هذه المشروعات لما لها من أثر كبير على دعم دور الإدارة المحلية في التنمية الاقتصادية المحلية وتنسيق الجهود الحكومية وغير الحكومية في التنمية المتكاملة بالمحافظات .