الأحد، 24 سبتمبر 2017

قبر الحياةوحياة القبر

د.محمد الشطى

احيانا يقف القلم فى يدى غبر عابىء بما يحدث بداخلى من الم يضرب بقسوة فى كافة انحاء جسدى واكون وقتها غير مستوعب لما يحدث من حولى كيف لى ان اتصرف فى مثل هذا الموقف الغريب ماذا يحدث من حولى لقد انهارت كل القيم امام عينى وتاه معنى الصداقة والاخوة من حولى فانهار كل شىء واختفت المودة والرحمة …انه زمن ميكافيللى الغاية تبرر الوسيلة فالتعسف باى شىء فى سبيل تحقيق ايتك لا يهم ما يحدث من حولك لا يهم من ستظلم وعلى من ستجور فقط انظر الى مصلحتك اولا واخيرا …فترة صغيرة مهما طالت قبل السقوط فمن سقطت القيم بداخله شيطان فى ثوب انسان ولا بد من سقوطه فى يوم من الايام من يغير وجوها لا بد ان يقع فى شر اعماله وتاتى الدنيا عليه لتعسف بكل ما صنع بالغش والتدليس …
اشهدك يا ربى اننى لم اخن صديقا من قبل ولم اكره انسانا ولم اظهر عكس ما ابطن ولتكن الحياة كما تكون ولكن انا ….عبد فقير صنعنى الله هكذا وراض تماما بصنع ربى الحمد لله ولا اريد التغيير المهم حينما اذهب للقاء ربى اكون قد قدمت ما يرضيه لعله يغفر لى ذنوبى الكثيرة التى صنعتها فى حياتى حتى علمت ان الحياة هى القبر والقبر هو الحياة … اللهم اغفر لى وارحمنى برحمتك وارحم ضعفى وهوانى يا رب العالمين واغفر لامواتنا واموات المسلمين يا رب …ربنا يسترها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق