حوار :محمود نايل
محمد وفيق الشطى
شاب ثلاثينى تظهر قسمات وجهه عن طيبة متناهية كتلك التى تجدها لدى اهل الريف المصرى ….عينان بهما ذكاء ملحوظ …بل والاعجب من ذلك انه من السهل ان ينفذ الى قلبك دون ان يتحدث ولكنك قد تكرهه ابغض الكره حينما يتحدث عن مزاعمه ..وقد تجد له عذرا باعتباره مريض نفسى بعد ان عانى ويلات الفشل فى مصر وسافر الى كوريا .
انه مصطفى عبد الخالق مشعل محاسب كاى شخص عادى ليس لديه معجزات يقدمها ذهب الى كوريا ومكث عدة سنوات ليعود الى مصر بزعمه انه ابن الله وانه المسيح ابن مريم بل وهو المهدى المنتظر ايضا ويقول ان لديه اسرار الحروف المقطعة فى القران الكريم ….حينما جلسنا معه شعرنا بانه قارىء فى هذا الجزء من مختلف الاديان ..ولكن السؤال اين كانت البداية؟
كما يزعم مصطفى انه حينما كان فى كوريا اتته غيبوبة ولكنه قادر على الحركة ..كيف ؟ لا ادرى ولكنه كلامه فقال وقتها يا كهيعص انا طوع امرك وظلت هذه الحالة لثلاثة ايام متواصلة ثم نزلت عليه سورة المدثر مرتين فوجد نفسه مدفوعا الى مشاهدة فيلم يسوع المسيح بالعربى …ما علاقة ذلك بالموضوع …لا ادرى!!!!
وكان وقتها يوم عيد الاضحى وحينها قرر النزول الى مصر حاملا معه النبواة التى تقول انه كل ما سبق ذكره وان هناك نبواة قديمة للعالم جابر البلوشى تؤكد ان المهدى سيظهر عام 2015.
ظل يقوم امامنا بعمليات حسابية ليبرهن ان كهيعص تساوى 195 وان القدس ايضا 195 وان المسيح الهى 195 ….ارجوك لا تجن الان فالقادم اكثر بكثير لقد حاول بشتى الطرق ان يثبت لنا انه ابن الله وحينما قال نايل قل هو الله احد قال له انا ابن روحى وانه مامور بهدم الكعبة والكنائسوالمساجد …فسالناه فاى صلاة سنصليها او حسب اى دين واى صيام سنصوم فصمت ولم يجب فسالناه هل المسيح عندك ابن زنى كما قال اليهود ام ابن الله كما يزعم النصارى ام انه نبى كما يقول الاسلام فلا اجابة عنده غير انه لا يشغل باله بتلك الامور التافهة .
لا نعلم ماذا يريد مصطفى بل وتحدثنا فيما بيننا هل هو طالب شهرة ومولعا بها ام هو مريض نفسى قلتها له لماذا لا تعرض نفسك على طبيب نفسى فقال لى موافق بشرط ان يناظرنى الحجة بالحجة …عن اى حجة يتحدث لا ندرى ثم تاه بنا فى اشياء متعلقة بالفلك والقمر الدموى وطلب منا ان نستعين بالفلكى احمد شاهين للتدليل على صدق كلامه.
الى هنا انتهى الكلام ولكن الموضوع لن ولم ينته وهناك الاف الاسئلة التى نود توجيهها ونعد قراء صوت مصر الحرة ان نوافيهم بكل جديد فنحن دائما الباحثون عن الحقيقة كما يجب ان تكون.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق