حوار:- د.محمد الشطى
تحيرت كثيرا كيف ابدأ وماذا اقول ولاول مرة طيلة حياتى الصحفية اجد نفسى غير قادر على التعبير بالكلمات عن شىء او شخص فكيف ابدأ هل اقول انها اختى اللتى لم تنجبها امى اماقول انها تحمل جدعنة ولاد البلدكا يجب ان تكون ...تعمل فى صمت دون ان تعلن عن نفسها ودون ان تعلق لافتة واحدة تحمل اسمها فما بين قوافل طبية ومعارض ملابس مدعمة ومساعدات للايتام والارامل الى مساعدات للبنات الغير قادرين على الزواج انها بنت الجمالية احلام رمضان ..التى تشرف بها قبل الثورة مجلس محلى حى وسط القاهرة ومن خلاله قدمت يد العون لكل من لجأ اليها ترفض دائما ان تعلن عن نفسها ولولا انى ترجيتها بحق الاخوة لما سمحت لى بان اكتب هذه السطور.عن احلامها قالت احلام ... دائما احلم بحال افضل لاهالى منطقتى بل ولمصر كلها واتمنى ان ار الناس فى اسعد حال دائما .
وعن ما تقدمه الان قالت كل ما اراه متاح امام عينى اقوم بعمله بلاتردد قوافل طبية قوافل تعليمية معارض ملابس دعم لغير القادرين وغيرها مما لازجوز الاعلان عنها لانها لوجه الله تعالى.
وعن القادم من اعمالها تقول ان شاء الله هناك المزيد وساعلن عنه فى حينه ودائما هناك ما يقدم وطالما اعاننى الله فلن اقف مكتوفة الايدى ابدا.
وعن انتخابات المحليات تقول هى ليست هدفا لى فقد دخلتها لخدمة الناس وسواء بها او بدونها انا مع الناس ولن اتركهم .
هذه احلام بنت الجمالية التى حاولت قدر المستطاع الا انقل شعورى الشخصى عنها لان شهادتى فيها مجروحة كونها اختى الغالية واعز صديقة واخت فى الحياة ولا جد فى الختام الا تمنياتى لها بدوام النجاح فى حياتها الاسرية اولا والخدمية ثانيا.\

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق