الأربعاء، 27 يونيو 2018

الفساد في عيون الشعب


1/ أنك ( تصب ) كامل غضبك على الدولة وتستشهد بهذا الخبر أن الجميع فاسدون .
2 / أن تتبنى وجهة نظر تقول الدولة تحارب الفساد ولا تستثني أحدًا .
- وأيًا كان رأيك في قضايا الفساد في بلدك فهذا ليس محور الحديث هنا
- رد فعلك على هذه الأخبار هي ما يشغلني.
- دعنا نتحدث عن المجموعة الإولى
والتي ترقص حسرة على حال البلد الذي وصلنا إليه
والبعض يطرب شماتةً
وربمًا يفرح البعض رغم أن الفساد يضر بهم بشكل مباشر ولكن روح الشماتة تطغى عنده
- السؤال الجوهري :
لماذا يرى الشعب قضايا الفساد من زاوية الحسرة على مئال البلد بدلًا من السعادة بالقبض على الفاسدين ؟
- الإجابة التي تتبادر لذهني : الكُفر واليأس
الكُفر بكل ما يتعلق بإدارة الدولة واليأس من أي جديد أو إنجاز
ولم تتأتى هذه الحالة من الرفض لكل شيئ وأي شيئ إلا بعد تجارب عديدة مريرة من قرارات الدولة التي (( تصب )) في مصلحة المواطن كما يقول المسؤولين دائمًا بُعيد قراراتهم الاقتصادية الخطيرة
وكأن الشعب يرد على المسؤولين الذين يتبنون وجهة نظر واحدة تجاه لشعب وعدم مراعاة ردود الأفعال ، فيرد الشعب بالمقابل برفض كل ما يأتي من قِبل الدولة.
فهل ستظل الدولة تبني جدارًا عازلًا بينها وبين الشعب ؟ حتى تحدث المواجهة يومًا ما ؟
أم سنرى قريبًا محاولة للصلح ؟
رمضان أبو زيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق