السبت، 2 يونيو 2018

من ارشيف الجريمه في مصر اشهر سفاحه في الثمانينات (سميحه) صاحبه فكره تقطيع الزوج ووضعه في اكياس بلاستك

كتب .خالد مصطفي عبد الخالق

الأكياس في مناطق متفرقة من البيت.. وفي المساء خرجت بحقيبة بها الجمجمة بعد أن هشمتها وألقيت بها في مقلب القمامة الكبير.. وحينما استيقظ أولادي أخبرتهم أن والدهم سيبيت ليلتين بالعمل.. وفي اليوم التالي أرسلت إلى عاكف (عشيقها ) وطلبت منه الحضور للأهمية.. وحينما جاء صارحته بأن الطريق أمامنا أصبح مفروشا بالورود. وأن أمين لن يضايقنا بعد اليوم.. وأخبرته أنني سأشعل النيران صباح اليوم التالي في البيت كله حتي يختفي كل أثر للجريمة وادعي أن أمين هو الذي أحرق المنزل وهرب.. كنت أظن أن عاكف سيفرح لأن الجو قد خلا لنا.. لكنه صفعني علي وجهي وسبني وقال لي إنني مجرمة ولن أره بعد اليوم
لم تكن سميحة تدري أنها بجريمتها هذه واعترافاتها تلك كانت تؤسس لظاهرة ذبح الأزواج وتعبئة أشلاؤهم في أكياس بلاستيك!.. لم تكن تعرف أنها دخلت تاريخ الجريمة من أوسع أبوابه باعتبارها أول زوجة تخترع هذه الجريمة التي تكررت فيما بعد ربما عشرات المرات
وفي عام 1985 صدر حكم إعدام سميحة.. وبعد عام واحد وبضعة شهور تم تنفيذ حكم الإعدام فيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق