السبت، 9 يونيو 2018

تنتقم من زوجها بقلع فروة راس ابنتها

مكتب الجزائر : كتب هامل عبد القادر



تمكنت مصالح الأمن من تحرير الضحية وإنقاذها بعد بلاغ من احد الجيران لطفلة عمرها 12 سنة تعرضت إلى الكي في مناطق من جسدهاوتسليط عليها أبشع أنواع العذاب على يد والدتها التي لم ترحمها، وهذا انتقاما من زوجها (طليقها) راحت تحاول إفراغ شحنة غضبها وكرهها في ابنتها البريئة، أين حرمتها من مقاعد الدراسة وقامت بحجزها داخل غرفة مقفلة وشرعت قي التفنن في تعذيبها وترهيبها باقتلاع جلد رأسها وحرقها وإخضاعها يوميا للضرب المبرح بالعصا، ومنعها من الأكل لأيام ورغم صراخها وأنينها، إلا أنها لم تشفع لها، إلى حين أن سمعتها جارتها التي قامت بالتبليغ عن الجريمة.
ورغم توسلات الطفلة البريئة لوالدتها والآلام التي لحقت بها معنويا وماديا، غير أن والدتها راحت تتمادى في التعذيب
المتهمة التي حضرت جلسة المحاكمة وهي حامل، حاولت تبرير أفعالها بالقول إنها قامت بمعاقبتها بعدما علمت أنها على علاقة مع شاب، فيما نفى المتهم مشاهدته لزوجته وهي تقوم بتعنيف ابنتها، أما الضحية التي استعادها والدها للعيش معه، فقد صرحت بأنها تعرضت إلى التعذيب على يد والدتها التي عاملتها بسوء.
وقد حكمت هيئة المحكمة بعد المداولة بالسجن لمدة عامين، منها 6 أشهر حبسا نافذا، في حق المتهمة مع أمر إيداعها بالجلسة عن جناية حجز وتعذيب قاصر، فيما تم تبرئة زوجها من جنحة عدم الإبلاغ عن جناية
لمبرح بالعصا، ومنعها من الأكل لأيام ورغم صراخها وأنينها، إلا أنها لم تشفع لها، إلى حين أن سمعتها جارتها التي قامت بالتبليغ عن الجريمة.
ورغم توسلات الطفلة البريئة لوالدتها والآلام التي لحقت بها معنويا وماديا، غير أن والدتها راحت تتمادى في التعذيب
المتهمة التي حضرت جلسة المحاكمة وهي حامل، حاولت تبرير أفعالها بالقول إنها قامت بمعاقبتها بعدما علمت أنها على علاقة مع شاب، فيما نفى المتهم مشاهدته لزوجته وهي تقوم بتعنيف ابنتها، أما الضحية التي استعادها والدها للعيش معه، فقد صرحت بأنها تعرضت إلى التعذيب على يد والدتها التي عاملتها بسوء.
وقد حكمت هيئة المحكمة بعد المداولة بالسجن لمدة عامين، منها 6 أشهر حبسا نافذا، في حق المتهمة مع أمر إيداعها بالجلسة عن جناية حجز وتعذيب قاصر، فيما تم تبرئة زوجها من جنحة عدم الإبلاغ عن جناية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طعام‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق