مكتب الجزائر /كتب هامل عبد القادر
جرت أحداث عنيفة ومشاجرات بين مجموعة من الشباب في أحد الاحياءالشعبية بسب تلفظ أحد الشباب بكلمات فاحشة دون مراعاة المارة والعائلات التي تجلس بحديقة عامة مما تدخل أحد الشباب لتنبيه الشباب الذي تصرف بفعل الشتم والكلام الغير الاخلاقي فكان رده إخراج سكين محاول طعن أحدهم فتعرّض شاب اخر كان واقف امامه إلى تشوّه في الوجه بواسطة “بيستوري”سكين خاص بالعمليات الجراحية خلال المواجه أقدمت مجموعة من الشباب من ذوي السوابق العدلية بالهجوم على المجموعة الأخرى وبدأت عملية المطاردة في الشوارع و اقتحام مستشفى سليم زميرلي بالحراش وهم مدججون بالأسلحة البيضاء من أجل الاعتداء على أحد الشباب الحادثة هذه جعلت قاعة العمليات لمستشفى الحراش ترسل نداء عاجلا إلى مصالح الأمن، وعلى إثرها تنقل أفراد الشرطة إلى ساحة الجريمة.أين وجد الضحية “ع.محمد عبد الرؤوف” مصابا بجروح خطيرة على مستوى وجهه، حيث تلقى العلاج على يد أطباء المستشفى، وعليه تمّ توقيف المتهم الرئيسي وعند سماع الأخير بمركز الشرطة كشف في تصريحاته أن مشاجرة عنيفة وقعت بالحي الذي يقطنه مع الضحية “محمد رؤوف” استعملت فيها أسلحة بيضاء، حيث تعرض خلالها إلى جروح متفاوتة الخطورة على مستوى الكتف والرجل الأيسر والرأس.وخلالها توجه إلى مستشفى الحراش لتلقي العلاج، غير أن “محمد عبد الرؤوف” الضحية في قضية الحال استدعى ثلاثة من أصدقائه لتنفيذ اعتداء آخر عليه انتقاما لصديقهم.
مضيفا أن اعتداءه على الضحية كان من باب الدفاع على النفس، كونه كان محاطا بالخطر بساحة المستشفى، وعن أسباب المشاجرة صرح المتهم ذو 27 ربيعا، خلال محاكمته أول أمس الخميس، أمام هيئة محكمة الحراش بتهمة الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض، أن الضحية كان في حديقة الحي يتلفظ بكلام فاحش.وحين توجه إليه لنهيه والكف ذلك، اعتدى عليه بشفرة حلاقة مسببا له جروحا في مناطق مختلفة من جسمه، فتوجه مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل أن يعاود رفقة شركائه اللحاق به لإكمال المشاجرة والثأر لصديقهم.
من جهته وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 500 ألف دينار،اي 50الف جنيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق