كان في وقت سابق قد كلف الناشط القبظي إسحاق فرنسيس ايمن محفوظ المحامي المسلم باقامه دعوي قضائية بطلب حل المجلس الاكليريكي للكنيسه المصريه المسئول عن اثبات كافه حالات الطلاق واعطاء تصاريح الزواج للمسيحيين
وكانت الشكوي كبيره من طول فترات بحث الحالات وتعقيدات اداريه وكان فكره الاقباط انه مجلس له قداسه وجاءت الدعوي القضائيه التي رفعها ايمن محفوظ المحامي تؤكدانه مجلس قانوني يجوز حله وإنشاء لجنه قضائيه تحت إشراف وزاره العدل بدلا من هذا المجلس وذلك في الدعوي التي حملت رقم 46731لسنه 72 قضائيه امام مجلس الدوله ولما كانت رفع تلك الدعوي قد فسر من بعض الخبثاء علي انها معول لهدم الكنيسة القبطية ومن خلال رويه الكنيسه الرائع للمفهوم ان هدف الدعوي هز حث الكنيسه علي حل مشاكل الاقباط في الزواج والطلاق فقد تم التنسيق مع مصدر كنسي كبير رفض الافصاح عن نفسه ان الدعوي تلك قد انجزت هدفها وان الكنيسه المصرية كما عهدناها دوما تسمع كل الاراء من اجل خدمه الاقباط
فكان علي رافع الدعوي ايمن محفوظ المحامي بتكليف من الناشط القبطي إسحاق فرنسيس باعلان عدم السير في تلك الدعوي
والتنازل عنها وانتهاء اي اثر قانوني لها ويكفي انه بمجرد رفعها قد انجزت الهدف المنشود منها وكذلك اعلان اسحاق فرنسيس وايمن محفوظ المحامي كامل تقديرهما واحترامهم للكنيسه المصريه ودورها الوطني العظيم وبل نشكر الكنيسة المصريه متنثله في قداسه البابا تاوضروس علي التفاعل مع قضايا المصريين عموما وقضايا الاقباط خصوصا وستبقي مصر دوما حصنا حصينا للوحده الوطنيه ووحده الكنيسه مع شعبها القبطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق