بقلمى امل كمال
ألم و امل
انه اليوم الاخير من رمضان قامت الزوجة من جوار زوجها وارتدت ملابسها واستعدت للخروج لتلبيه ماطلبه زوجها المريض منها بالأمس فهو يريد أن يأكل لحم وكنافة وقطايف وبالفعل ذهبت واحضرت كل ما طلبه زوجها وكل مايحتاجه منزلهما بعد أن صرفت ر واتبهما
وقامت مسرعة بأعداد الحلويات واللحم واطعام زوجها وعلى عجلة من أمرها قامت باستكمال تنظيف شقتها وعند أذان المغرب جاءت بافطارها وجلست جنب زوجها على السرير لياكلا معا وإذا به تنتابه حاله من السعال كعادته ولكن فى هذه المرة اسفرت عن ارجاع كميات كبيرة من الدم واذا به يمسك بزوجته ويدعوها بعدم تركه وبعد دقائق وافته المنيه وهو يمسك بها وهى لاتدرك ولا تتخيل ان ما يحدث هو سكرات الموت وجرت مسرعة تنادى أهله ليحضروا طبيب ولكن زوجها ذات ال27ربيعا كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة لتصبح أرملة فى 25من عمرها ومعها طفلتان عامان والأخرى 8شهور
وقامت مسرعة بأعداد الحلويات واللحم واطعام زوجها وعلى عجلة من أمرها قامت باستكمال تنظيف شقتها وعند أذان المغرب جاءت بافطارها وجلست جنب زوجها على السرير لياكلا معا وإذا به تنتابه حاله من السعال كعادته ولكن فى هذه المرة اسفرت عن ارجاع كميات كبيرة من الدم واذا به يمسك بزوجته ويدعوها بعدم تركه وبعد دقائق وافته المنيه وهو يمسك بها وهى لاتدرك ولا تتخيل ان ما يحدث هو سكرات الموت وجرت مسرعة تنادى أهله ليحضروا طبيب ولكن زوجها ذات ال27ربيعا كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة لتصبح أرملة فى 25من عمرها ومعها طفلتان عامان والأخرى 8شهور
وباتت ليلتها وهى تحتضن زوجها حتى يدفن فى اليوم الثانى يوم وقفة العيد
ومرت حياتها أمامها كفيلم سينمائي
فهى امل ابنه المدينة المدللة والابنه الوحيدة على ثلاث أبناء ذكور فهى قرة عين أبيها وحبيبة أمها ، خفيفة الدم والظل ،وتثرى اى مكان تتواجد فيه فهى بطلة محافظاتها فى العاب القوى ومنتخب السله لها صولاتها وجولاتها فى الملاعب يتهافت عليها شباب النادى وكل من يراها ولكنها مرتبطة بابن خالتها الذى قدم فى كليه التربية الرياضية خصيصا ليكون بجانبها داخل النادى
ومرت حياتها أمامها كفيلم سينمائي
فهى امل ابنه المدينة المدللة والابنه الوحيدة على ثلاث أبناء ذكور فهى قرة عين أبيها وحبيبة أمها ، خفيفة الدم والظل ،وتثرى اى مكان تتواجد فيه فهى بطلة محافظاتها فى العاب القوى ومنتخب السله لها صولاتها وجولاتها فى الملاعب يتهافت عليها شباب النادى وكل من يراها ولكنها مرتبطة بابن خالتها الذى قدم فى كليه التربية الرياضية خصيصا ليكون بجانبها داخل النادى
أنهت امل دراستها وعملت بإحدى المدن القريبة فى محافظتها وكانت تركب القطار القادم من القاهرة المنصورة يوميا من مدينتها فى السابعة صباحا وتنزل فى المدينة التى تعمل بها بعد 20دقيقة بالظبط هى وفتيات كثيرة ،هذه المدينة بها مشاريع كثير وبها عدد لابأس به شباب الخريجين كان معها زميل يدعى جمال
مثال لكل ماتتمناه البنت لفتى أحلامها ؟؟؟؟كيف وابن خالتها ماذنبه،
وتمت خطبت امل إلى عبد الرحمن ابن خالتها وحضر كل زملائها حفل الخطبة إلا جمال لم يستطع رؤيتها فى يد أحد غيره ، فهو يحبها حد الجنون ،وذهبت إلى عملها بعد ذلك وقد بدأ زميلها يعاملها بتحفظ شديد وعندما تتلاقى عيناهم ترى فيهم الدموع المتحجرة
لم تستطع امل مواصلة الخطبة لابن خالتها فقد بدأت تشعر بحبها لجمال يسرى فى عروقها مجرى الدم
وأعلنت فسخ الخطبة للجميع
وذهبت إلى عملها من غير الدبلة لتجد الفرحة التى اجتاحت جمال عندما رأى أصبعها بدون دبلة وأرسل المدير العام للمكان فى نفس اليوم لوالد امل لخطبتها لجمال حيث كان المدير ووالد امل أصدقاء '
ولبست امل شبكتها واصبحا لايفترقا فهى تأتى فى القطار فى الصباح فقط أما فى الذهاب فتركب مع جمال سيارته الخاصة ،وأصبح حبهما مثار حسد وغيرة من الجميع وهناك شاب يعمل الدواجن يدعى صلاح فى كل مرة يرى فيها امل يقول هذه الفتاه ستكون زوجتى ويهزأ ويسخر به الجميع
ودائما تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن فكان لهم زميل يدعى ابراهيم الذى استكثر هذه الفتاه على زميله فهى فين وهو فين ،فبدأ يخطط لخطة شيطانية فقد بدء بسحب مبالغ نقدية من جمال من الخزينة بدون إيصال يضمن به حقه وبعد أن وصل المبلغ إلى 30الف جنيه قام ابراهيم بإبلاغ النيابة العامة ان زميله لديه عجز بالخزينة
وانقلبت الدنيا ولم تقعد بدأت الجهات المعنية بالموضوع بالتحقيقات من نيابة إدارية إلى النيابة العامة وأمل وكل زملائها شهود فى الوقائع كلها مع الزميل المحترم جمال
ولكن ابراهيم خريج الحقوق ودارس القانون لعب بحرفية شديدة والقانون لا يحمى المغفلين
وهنا أصر والد امل على فسخ خطبتها من جمال وهى لا توافق ومرضت الفتاه فهى لاتقوى على فراق حبيبها ولا تستطيع التخلى عنه فى محنته وخصوصا أنها تعلم انه برئ من كل هذه التهم ،والأب يهيج ويميج لازم نفسخ الخطوبة وبالفعل أخذ الشبكة وذهب إلى منزل جمال وأعطاه إياها فبكى وقاله اعطيها لحبيبتى هدية ولكن الوالد أصر وأعطاها له أمام شهود ،ولكنه لم يأخذ اى من هداياه وفى اليوم الثانى وقف بسيارته ينتظر امل فى نفس المكان الذى ينتظرها فيه منذ بدأت التحقيقات وفتح باب السيارة وهو يبتسم ابتسامته المعهودة عند رؤيتها ولكن حدث شئ لم يتوقعه الفتاه سارت فى طريقها دون النظر إليه وكأنها لاتعرفه ،وهو ينظر لها غير مصدق وينادى عليها وهو يبكى وكانت هى أيضا تبكى وغير مصدقة كل ما يحدث وتتمنى أن يكون حلم لتصحو منه وتجد نفسها مع حبيبها
وذهبت إلى عملها مكسورة تعيسة ولاحظ الجميع ما تمر به الفتاه ولكن لايعرفون السبب
وأرسل صلاح إحدى زميلاته لتسالها عما بها وأين دبلتها
فاجابت كل شئ نصيب
فتهللت اسارير صلاح فهو دائمآ ما قال ستكون هذه الفتاه زوجتى
ذهبا فى مساء نفس اليوم هو ووالده لخطبة امل ووافق والدها وقرأ الفاتحة رغم الفروق الاجتماعية الواضحة للعيان ولكنه أراد أن يشغل ابنته عن جمال والتفكير فيه
مثال لكل ماتتمناه البنت لفتى أحلامها ؟؟؟؟كيف وابن خالتها ماذنبه،
وتمت خطبت امل إلى عبد الرحمن ابن خالتها وحضر كل زملائها حفل الخطبة إلا جمال لم يستطع رؤيتها فى يد أحد غيره ، فهو يحبها حد الجنون ،وذهبت إلى عملها بعد ذلك وقد بدأ زميلها يعاملها بتحفظ شديد وعندما تتلاقى عيناهم ترى فيهم الدموع المتحجرة
لم تستطع امل مواصلة الخطبة لابن خالتها فقد بدأت تشعر بحبها لجمال يسرى فى عروقها مجرى الدم
وأعلنت فسخ الخطبة للجميع
وذهبت إلى عملها من غير الدبلة لتجد الفرحة التى اجتاحت جمال عندما رأى أصبعها بدون دبلة وأرسل المدير العام للمكان فى نفس اليوم لوالد امل لخطبتها لجمال حيث كان المدير ووالد امل أصدقاء '
ولبست امل شبكتها واصبحا لايفترقا فهى تأتى فى القطار فى الصباح فقط أما فى الذهاب فتركب مع جمال سيارته الخاصة ،وأصبح حبهما مثار حسد وغيرة من الجميع وهناك شاب يعمل الدواجن يدعى صلاح فى كل مرة يرى فيها امل يقول هذه الفتاه ستكون زوجتى ويهزأ ويسخر به الجميع
ودائما تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن فكان لهم زميل يدعى ابراهيم الذى استكثر هذه الفتاه على زميله فهى فين وهو فين ،فبدأ يخطط لخطة شيطانية فقد بدء بسحب مبالغ نقدية من جمال من الخزينة بدون إيصال يضمن به حقه وبعد أن وصل المبلغ إلى 30الف جنيه قام ابراهيم بإبلاغ النيابة العامة ان زميله لديه عجز بالخزينة
وانقلبت الدنيا ولم تقعد بدأت الجهات المعنية بالموضوع بالتحقيقات من نيابة إدارية إلى النيابة العامة وأمل وكل زملائها شهود فى الوقائع كلها مع الزميل المحترم جمال
ولكن ابراهيم خريج الحقوق ودارس القانون لعب بحرفية شديدة والقانون لا يحمى المغفلين
وهنا أصر والد امل على فسخ خطبتها من جمال وهى لا توافق ومرضت الفتاه فهى لاتقوى على فراق حبيبها ولا تستطيع التخلى عنه فى محنته وخصوصا أنها تعلم انه برئ من كل هذه التهم ،والأب يهيج ويميج لازم نفسخ الخطوبة وبالفعل أخذ الشبكة وذهب إلى منزل جمال وأعطاه إياها فبكى وقاله اعطيها لحبيبتى هدية ولكن الوالد أصر وأعطاها له أمام شهود ،ولكنه لم يأخذ اى من هداياه وفى اليوم الثانى وقف بسيارته ينتظر امل فى نفس المكان الذى ينتظرها فيه منذ بدأت التحقيقات وفتح باب السيارة وهو يبتسم ابتسامته المعهودة عند رؤيتها ولكن حدث شئ لم يتوقعه الفتاه سارت فى طريقها دون النظر إليه وكأنها لاتعرفه ،وهو ينظر لها غير مصدق وينادى عليها وهو يبكى وكانت هى أيضا تبكى وغير مصدقة كل ما يحدث وتتمنى أن يكون حلم لتصحو منه وتجد نفسها مع حبيبها
وذهبت إلى عملها مكسورة تعيسة ولاحظ الجميع ما تمر به الفتاه ولكن لايعرفون السبب
وأرسل صلاح إحدى زميلاته لتسالها عما بها وأين دبلتها
فاجابت كل شئ نصيب
فتهللت اسارير صلاح فهو دائمآ ما قال ستكون هذه الفتاه زوجتى
ذهبا فى مساء نفس اليوم هو ووالده لخطبة امل ووافق والدها وقرأ الفاتحة رغم الفروق الاجتماعية الواضحة للعيان ولكنه أراد أن يشغل ابنته عن جمال والتفكير فيه
وعندما سأل زملاؤه فى العمل عنه أجابوا انه شاب مؤدب ومحترم
وحينها قالت والدة امل أن سعال صلاح غير طبيعى وأنه يسعل ك مريض مرض صدر خطير ،ولكن الفتاه لم تأبه بما قالته أمها
ولم ترى امل جمال إلا فى النيابة العامة وعندما رآها بكى كطفل صغير وقد اجهشت هى الأخرى بالبكاء بطريقة أبكت الحضور جميعا
وحينها قالت والدة امل أن سعال صلاح غير طبيعى وأنه يسعل ك مريض مرض صدر خطير ،ولكن الفتاه لم تأبه بما قالته أمها
ولم ترى امل جمال إلا فى النيابة العامة وعندما رآها بكى كطفل صغير وقد اجهشت هى الأخرى بالبكاء بطريقة أبكت الحضور جميعا
بعد 3شهور
تم زفاف امل على صلاح وبعد دقائق من زفافهم
بدأت العروس تنظر فى أنحاء غرفتها فوجدت عليه شيكولاته مغطاه على ا لكوميدينو فتحتها لتجد بها أدوية هذا المرض اللعين التى تحدثت أمها عنه ،وأصيبت الفتاه بصدمة وبكت كثيرا وهى تتسال ماذا يخبئ القدر لها
وعندما ناقشته اكتشفت انه لا يعلم بهذا المرض وأن كل مايعرفه انه مصاب بحساسية شديدة من البرد يزداد معها السعال
وتبدأ الفتاه المدلله حياه مختلفة تماما غير التى حلمت بها فقد كانت تصارع مع زوجها المرض والفقر فمرتباتهم صغيرة والمرض كالغول يحتاج لنقود كثيرة لتتمكن من مدواة زوجها
زميلاتها تطالبها بالطلاق فهى صغيرة وجميلة ولماذا الصبر عليه ،ولكنها لم تلتفت إلى اى واحدة منهن فقد من عليها الله وأنجبت ابنتها الأولى
واشتد المرض على زوجها وأصبح لايقوى على الحركة وهى تعمل على خدمته و راحته وهى راضية بما قسمه الله لها ومن الله عليها بابنتها الثانية
تم زفاف امل على صلاح وبعد دقائق من زفافهم
بدأت العروس تنظر فى أنحاء غرفتها فوجدت عليه شيكولاته مغطاه على ا لكوميدينو فتحتها لتجد بها أدوية هذا المرض اللعين التى تحدثت أمها عنه ،وأصيبت الفتاه بصدمة وبكت كثيرا وهى تتسال ماذا يخبئ القدر لها
وعندما ناقشته اكتشفت انه لا يعلم بهذا المرض وأن كل مايعرفه انه مصاب بحساسية شديدة من البرد يزداد معها السعال
وتبدأ الفتاه المدلله حياه مختلفة تماما غير التى حلمت بها فقد كانت تصارع مع زوجها المرض والفقر فمرتباتهم صغيرة والمرض كالغول يحتاج لنقود كثيرة لتتمكن من مدواة زوجها
زميلاتها تطالبها بالطلاق فهى صغيرة وجميلة ولماذا الصبر عليه ،ولكنها لم تلتفت إلى اى واحدة منهن فقد من عليها الله وأنجبت ابنتها الأولى
واشتد المرض على زوجها وأصبح لايقوى على الحركة وهى تعمل على خدمته و راحته وهى راضية بما قسمه الله لها ومن الله عليها بابنتها الثانية
وتدهورت الحاله الصحية للزوج وأصبح يدخل فى غيبوبة ويفيق منها لا يتذكر إلا امل التى تركت كل شئ من أجل خدمته
وتوفى زوجها وعمره يناهز 27سنه وهو فى ريعان شبابه بعد صراع مع المرض
ولم تفق من ما هى فيه إلا على صوت إحدى السيدات وكانت الساعة أصبحت السادسة والنصف صباحا تتسال عند دخول أخيه الأصغر هو ده إللى هايتجوزها ؟؟،،،سؤال غريب زوجها لم يدفن بعد ويتسالوا
عن زواجها من آخر
ترى هل ستوافق امل على الزواج بعم البنتين ام ماذا سيحدث
وتوفى زوجها وعمره يناهز 27سنه وهو فى ريعان شبابه بعد صراع مع المرض
ولم تفق من ما هى فيه إلا على صوت إحدى السيدات وكانت الساعة أصبحت السادسة والنصف صباحا تتسال عند دخول أخيه الأصغر هو ده إللى هايتجوزها ؟؟،،،سؤال غريب زوجها لم يدفن بعد ويتسالوا
عن زواجها من آخر
ترى هل ستوافق امل على الزواج بعم البنتين ام ماذا سيحدث
هذا ماسنعرفه لاحقا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق