الاثنين، 26 نوفمبر 2018

فمنذ أعوام

فمنذ أعوام
لا صوت في العشق يعلو علي صوتي
فالقرار قراري والخيار خياري
فانا النساء جعلتهن دمية بيداي
وكواكبا بمداري
شفتاك تشتعلان بعد لقاءنا
وعلاقتي كانت بهما حميمة
كعلاقة المسمار بالف جدار
بأشارة من يدي اقلب موازين التاريخ
فانا الذي ادير مع النساء دوما حواري
وانا الذي اقيم مراسيم الهوى
للواقفات امام باب مزاري
وانا من يقرر من سيدخل جنتي
ومن سيدخل طوعا ناري
وماذا بعد هزيمتي
فقد استقلت من مدني القديمة باسرها
بعدما هدمت حصون حضارتي
وكتاباتي ومناري
هذي انكساراتي امامك كلها
لقد سافرت من أجلك في بحور النساء
ولم ازل من يومها مقطوعة اخباري
هذي مشاعري فلا تتبرمي
فلماذا لم تستسلمي لارادتي وتستقبلي امطاري
اني كرهتك عامدا متعمدا
بعد ما هجرتي دفاتر أشعاري
انسيتي إني مقاتل في الحب
وانا المحيط وانت من انصاري
هذي اساليبي فلا تتدخلي
وكل غرامي نكهة استعماري
ومن سواك يقاضيني وانت قضيتي
فلمن اقدم يا تري بعد اليوم اعذاري
يا مليكتي وسلطانتي
ان كنت عارا في مشواري
فيا روعة العار
لقد تشرفتي بكل دقيقة بهواي
وتباركتي بجدوالي وغباري
محمد عبد المنعم
منعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق