القسم امام إطارات وأعيان وشخصيات وسفراء البلدان الشقيقة والصديقة ،ألقى السيد الرئيس كلمة قيمة مؤكدا على نسيان الخلافات والعمل معا لبناء جزائر قوية وآمنة مستقرة ،وشرح برامجه والوفاء بالالتزامات ٥٤ التي أعلنها أثناء الحملة الانتخابية،كما نوه بالدور الكبير التي قامت به المؤسسة العسكرية وعلى رأسها المجاهد الفريق أحمد قايد صالح وافراد الجيش الشعبي الوطني الذي رافق الحراك طيلة ١٠ أشهر دون اراقة قطرة دم،
وبهذا تكون الجزائر تخطت مرحلة الخطر وخروجها آمنة من مرحلة صعبة اي تحدى فيها الشعب كل الخونة و المرتزقة وما يسمى بالعصابة التي كانت تخطط بالإدخال البلاد في حروب داخلية ،لكن الشعب كان واعي ومتحضر وانه استفاد من عشرية سوداء ذهب ضحيتها ربع مليون قتيل
وبعد الانتهاء من حفل مراسيم توجه السيد الرئيس الى مقام الشهيد اين قرأ الفاتحة على شهداء الجزائر ،وبعدها الى مباشرة الى مقر رئاسة الجمهورية اين استقبل الوزير الأول السيد بدوي نورالدين الذي قدم له استقالته،وتم تعيين السيد بوقادوم وزير الخارجية ليكلف بتسيير الحكومة تصريف اعمال مع إنهاء مهام وزير الداخلية وتكليف وزير السكن بمهام الداخلية،
كما جاءت تعليقات الصحف الوطنية والدولية بالحذث الهام وهو ان الجزائر دولة محورية لها كل الإمكانيات والمقومات لنشر الأمن والاستقرار في منطقة الجوار
وبهذا تكون الجزائر تخطت مرحلة الخطر وخروجها آمنة من مرحلة صعبة اي تحدى فيها الشعب كل الخونة و المرتزقة وما يسمى بالعصابة التي كانت تخطط بالإدخال البلاد في حروب داخلية ،لكن الشعب كان واعي ومتحضر وانه استفاد من عشرية سوداء ذهب ضحيتها ربع مليون قتيل
وبعد الانتهاء من حفل مراسيم توجه السيد الرئيس الى مقام الشهيد اين قرأ الفاتحة على شهداء الجزائر ،وبعدها الى مباشرة الى مقر رئاسة الجمهورية اين استقبل الوزير الأول السيد بدوي نورالدين الذي قدم له استقالته،وتم تعيين السيد بوقادوم وزير الخارجية ليكلف بتسيير الحكومة تصريف اعمال مع إنهاء مهام وزير الداخلية وتكليف وزير السكن بمهام الداخلية،
كما جاءت تعليقات الصحف الوطنية والدولية بالحذث الهام وهو ان الجزائر دولة محورية لها كل الإمكانيات والمقومات لنشر الأمن والاستقرار في منطقة الجوار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق