الاثنين، 17 فبراير 2020

كلام والسلام

محمد وفيق الشطى

كان زمان اه والله كان زمان العربجى بيغنى يا فؤادى لا تسل اين الهوى وكنا نسمع هذه ليلتى واغدا القاك والنهر الخالد وقارئة الفنجان اما النهاردة فبنسمع كلام اتكسف اكتبه وللاسف الشديد عايز تعرف احنا فين دلوقتى بص على الاغانى وبص على الفن عامة بكل اشكاله رسم او نحت او تمثيل او شعر او موسيقى كنا زمان ايام الجامعة بنسمع العرافة والعطور الساحرة لعمر خيرت وموسيقى رافت الهجان لعمار الشريعى اما دلوقتى بنسمع مزمار عبسلام زمان الفراعنة بنوا الاهرامات واحنا دلوقتى وبكل فخر بنهدها اتذكر فى سن العشرينات روايات نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ويوسف ادريس وعم احمد فؤاد نجم ونجيب سرور وعمنا صلاح جاهين وكنا نعشق محمود السعدنى ويوسف عوف واحمد رجب اما دلوقتى مابنقراش اصلا تخيل معى ان الاستاذ احمدموسى الاعلامى الفظيع اصلا صحفى وكاتب ومحمد الباز رئيس مجلس ادارة الدستور لهم كل الاحترام لاشخاصهم ولكن ليس لموهبتهم ولا مهنيتهم فقد اهنا الكلمة فاهانتنا الدنيا وبقينا دلوقتى بلا فخر فى المركز الاول للهيافة .ربنا يسترها 
سؤال برىء !!!! يا ترى حلاقى كام قضية بكرة مرفوعة ضدى لمجرد راى كتبته ؟
بكرة نعد سوا واقولكم
نتقابل على خير ...ده كلامى وده خطى وده محمد الشطى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق