الاثنين، 17 فبراير 2020

زمن الاسفاف

كتب :احمد عباس .


للاسف زمن الاسفاف والانحطاط الخلقى والدينى المرتب لقتل كل القيم والمبادئ والاخلاق .
واصبحت الفهلوه وبيع الضمائر ادوات الوصول للمناصب والرياق والنفاق اسرع طائره نفاثه للوصول بك الى اعلى المراتب
ماالذى حدث نجح اعداء العرب والاسلام لتصدير كل ماهو تافه ورزيل تصدير البلطجه والمخدرات والفتن كل ماهو حرام كل ماهو مخالف للقواعد والقيم والمبادئ والاديان
نجد كل الدعم المادى والمعنوى من كل دول الغرب للثقافه الهابطه للاعمال المنافيه وتكبير وتعظيم كل ماهو فاشل ومتردى الغرض انهاء الفكر والعلم والدين
فنجد الفاشل يصبح نجما يجنى ملايين الدولارات بسبب تفاهته ومن يدفعها شركات ،والذى يؤيدها مشاهده الناس لها فعندما تتاكد من كثره المشاهدات يرتفع رصيدك المادى لدى هذه الشركات ما مصلحتهم .
ولو فكرت تصبح مثلهم يجب ان تتاكد من التفاهه والاسفاف اذا كنت قادار على ذلك لكى يتفرج الناس عليك وتنهال عليك التكريمات والدولارات والمناصب والكراسى
اما اذا كنت عالما او مهنيا او فنانا اصيلا او اى شئ مطابق للمواصفات تاكد انك ليس لك وجود في ظل مجتمع الحاضرين وتاكد انه ليس زمانك هذا زمن اللى تغلب به العب به زمن الاقنعه المتعدده زمن الشهاده الزور والضحك على الدقون .
ضحكت كثيرا ووجدت عالم زاهد وارع يشقى في الدنيا ولا تعطيه شيئا ويحاربه شياطين الانس والجن ، وجدت اشباه رجال يحكمون ولايفقهون يشرعون ولايفهمون ، ودكاتره بالاسم من غير لا دجل ولا شعوذه ومحامين فهلويه لايمتون للقانون بشئ ، ياخساره وياميت الف خساره ، ضاعت هيبه العلم ضاع ماتعلمناه ووجدنا الدنيا شرم برم لا تذاكر ولاتسهر ولا تتعب حيجى واد فاشل يعمله اغنيتين مهرجانات ولا مجهول يبيقى مشهور ولا رقاصه تمطر عليها الدولارات ، ويختفى كل شئ .
اين نحن من الانحراف السلوكى اين نحن من اولادنا الا نخاف عليهم من زمن الاسفاف ،
تعلمنا انما الامم الاخلاق مابقيت ان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا .
انتبهوا للغزو الفكرى والثقافى والدينى المرحله الخامسه من الحروب المتقدمه للقضاء على مابقى من اخلاق ودين وعلم لتعلوا رايه الجهل ويخيم الظلام رأيت رايه الحق خافضه وعلى انقاضها حفلات المجن والفجور فى ارض،الحق والنبؤءه
الافيكم رجل رشيد .
اتقواا الله فى انفسكم واولادكم ، اتقوايوما ترجعون فيه الى الله ، ستضيع امه حكمت العالم ١٤٠٠ عاما بالاخلاق والقيم والدين .
#احمدعباس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق