الجمعة، 17 أبريل 2020

اليمنية والأولى من حيث عدد السكان لمكافحة وباء كورونا

كتب /أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني المصرى تسجيل أول حالة إصابة باليمن أوضاع تقشى كورونا فى ليبيا واليمن. لوحات توعية فى الطرقات وقياس درجات الحرارة فى تعز. هذا إستعداد ثالث المدن اليمنية والأولى من حيث عدد السكان لمكافحة وباء كورونا بعد تسجيل أول حالة إصابة باليمن سيطرت مشاعر القلق باليمن حيث تعانى من تدهور المنظومة الصحية وتردى الأوضاع الأوضاع الإنسانية والمعيشية بسبب الحرب المستمرة منذ خمس سنوات السلطات الرسمية والجمعيات الأهلية تسابق الزمن لتحول دون حدوث الكارثة. وعلى الرغم من الإجراءات الصحية والعزل الا أن حاجة الناس للرزق تدفعهم لكسر هذا القيد. فى ليبيا البلد الذى دمر بسبب الحرب الدائرة منذ تسعة سنوات دمرت البنية التحتية تستعد المؤسسات الدولية الى معركة محتملة مع الفيرس. وقد سجلت خمسة وعشرون حالة إصابة لكن أى تفشى للمرض سيكون له أثر كارثى.
بسبب كورونا ـ تداعيات فى المنطقة العربية قد تكون مدمرة . حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن تفشى فيروس كورونا قد يفجر إضطرابات إجتماعية وإقتصادية فى الشرق الأوسط المضطرب أصلاً. وذكّرت اللجنة الدولية بالأوضاع فى سوريا والعراق واليمن متحدثة عن تداعيات ربما تكون مدمرة قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس (16 نيسان/ أبريل 2020) فى بيان إن تفشى فيروس كورونا المستجد فى الشرق الأوسط يهدد بتدمير حياة ملايين الأشخاص ممن يعانون الفقر بالفعل فى مناطق الصراعات محذرة من تفجر إضطرابات إجتماعية وإقتصادية. وأضافت فى بيانها أن حظر التجول وإجراءات العزل المفروضة فى إطار تدابير الحفاظ على الصحة العامة تجعل من الصعب وربما المستحيل على الكثيرين توفير سبل العيش لأسرهم. وحثت اللجنة ومقرها جنيف، السلطات فى المنطقة المضطربة على الإستعداد لتداعيات ربما تكون مدمرة وزلزال إجتماعى وإقتصادى وقال فابريزيو كاربونى، مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط والأدنى فى المنظمة فى مقابلة مع رويترز إن الشرق الأوسط اليوم يواجه تهديداً مزدوجاً يتمثل فى إحتمال تفشى الفيروس على نطاق واسع فى مناطق الصراع والإضطرابات الإجتماعية والإقتصادية الوشيكة. وقد يكون للأزمتين تداعيات إنسانية بالغة وأضاف فى مقابلته أن تداعيات الجائحة قد تكون أصعب من المرض نفسه. وأضاف متحدثا فى مقر اللجنة الذى بدأ خالياً تقريبا الى جانب الصراعات والى جانب العنف سيتعين عليهم التعامل مع التداعيات الإجتماعية والإقتصادية للجائحة. وهذا أمر مخيف فى الحقيقة واشارت اللجنة فى بيانها الى إن الملايين فى الشرق الأوسط يعانون بالفعل من نقص فى الرعاية الطبية والغذاء والماء والكهرباء فى الدول المنكوبة بالصراعات والتى تضررت فيها البنية التحتية وإرتفعت الأسعار. وتحدثت عن ملايين السوريين النازحين داخل بلادهم واللآجئين فى لبنان وتركيا والأردن المعرضين للخطر بشكل خاص. كذلك أشارت الى الوضع الكارثى فى اليمن قال كاربونى لرويترز إن اللجنة وفرت أول شحنة من أجهزة التعقيم ووسائل الحماية الشخصية لعشرة سجون فى سوريا تديرها وزارة الداخلية. وأضاف أن إكتظاظ السجون وظروف الإقامة بها قد تجعل من الصعب السيطرة على أى تفش للفيروس. وقال نجرى حواراً مع السلطات (السورية) لتوسيع نطاق الدعم ليشمل جميع مراكز الإعتقال وتابع أنه طوال فترة الصراع الدائر فى سوريا والذى دخل عامه العاشر تعرضت البنية التحتية الصحية والعاملين فى القطاع الصحى لإستهداف متعمد مما أضعف الاستجابة الجمعية لكوفيد-19 وأضاف مشروعات المياه يجب أن تعمل ومحطات الضخ لا يمكن أن تتوقف. ويعتمد ملايين السوريين بشكل كامل على توزيع الغذاء فلا يمكن وقف ذلك وقال ينطبق ذلك على سوريا كما ينطبق على العديد من الدول الأخرى المتضررة من الصراعات، ويتعين العمل على صعيدين طوارئ كوفيد-19 والمساعدات الإنسانية كما ذكر بيان اللجنة أنه جرى أيضاً التبرع بأدوات وقاية تشمل مطهرات لمنشآت صحية ومراكز إعتقال فى أنحاء العراق. وفى اليمن حيث دفع القتال بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة ملايين من السكان الى شفا المجاعة قالت اللجنة دعمنا الذى ينقذ الأرواح للمستشفيات والعيادات ومراكز الغسيل الكلوى يشمل الآن مساعدة فى تجهيزات الوقاية من كوفيد-19 كما كشف كاربونى لرويترز أن نصف المنشآت الصحية فى اليمن لا تعمل وجبهات القتال تحد من الحركة خاصة قرب مأرب حيث يحتدم الصراع ويزيد العنف. وأضاف أن اللجنة لم تتمكن من إمداد اليمن بوحدات عناية مركزة أو أجهزة تنفس صناعى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق