كتب /أيمن بحر
رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني أعدم تنظيم الدولة الإسلامية فى يومين 11 شخصاً بالرصاص فى شرق سوريا غالبيتهم من المقاتلين الموالين للنظام السورى وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. منذ هزيمته فى سوريا فى آذار/ مارس 2019، يشن تنظيم الدولة الإسلامية هجمات دموية فى مناطق مختلفة حول دير الزور. أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان (الاثنين 18 أيار/ مايو 2020) أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعدم سبعة عناصر من المليشيات الموالية للنظام فى بادية دير الزور وأن الجثث تم العثور عليها على طريق مدينة دير الزور والعاصمة دمشق، فى جنوب غرب محافظة دير الزور ويأتى ذلك غداة قطع التنظيم طريق دمشق- دير الزور، عند منطقة كباجب، حيث إستولى على سيارة تقل ضابطاً فى صفوف قوات النظام إضافة إلى عسكريين آخرين وإمرأة، وأعدمهم جميعاً وفق ما أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
ولم يعلن التنظيم على الفور مسؤوليته عن العملية على تطبيق تلغرام حيث ينشر عادة بياناته. ومنذ هزيمته فى سوريا فى آذار/مارس 2019، يشن تنظيم الدولة الإسلامية هجمات دموية بخاصة ضمن المنطقة الواقعة بين ريف دير الزور والسخنة بأقصى بادية حمص الشرقية. وفى هذا القطاع قتل التنظيم 11 عنصراً من قوات النظام السورى والمسلحين الموالين له فى 7 أيار/ مايو، وفق المرصد. ويستهدف عناصر التنظيم فى هجماتهم على السواء قوات النظام والمليشيات الموالية له والقوات الكردية التى دعمتها واشنطن فى مواجهة التنظيم.
وتسبب النزاع فى سوريا منذ آذار/مارس 2011 بأكثر من 380 الف قتيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق