الثلاثاء، 26 مايو 2020

الإعلامي لمجلس الوزراء لا صحة لمنشور بروتوكول لعلاج كورونا بالقصر العيني

كتبت / مها السبع

قها بشكل رسمي مُحذرةً من الإنسياق وراء مثل تلك البروتوكولات العلاجية التي قد تضر بصحة من يستخدمها هذا وقد أشارا دكتور أشرف الدادا مدير قسم الباثولوجيا المناعية في جامعة الملك فيصل بجدة إن فيروس كورونا الجديد لايشبه نظيره القديم وهو الأمر الذى تسبب في فشل تجارب إيجاد مصل له خلال الفترة الأخيرة كورونا المستجد لا يشبه القديم، ولكنه يشبه فيروس إنفلونزا الطيور الذى ظهر عام 2003 و أنه كان يجب أن تجرى الدراسات على فيروس كورونا المستجد لأن الجينات القديمة تختلف تماما عن الحالية كما نوه إلى أن العلاج الجديد قائم على إختيار الأجسام المضادة لمرضى متعافين من فيروس كورونا المستجد وقد يتم تكثيف الإهتمام بالبحث العلمي خلال هذه الفترة من أجل التوصل إلى أدوية وعلاجات فعالة ومساعدة للقضاء على فيروس كورونا المستجد حيث تعمل حاليًا مجموعة أساتذة من الجامعات المصرية وعدد من الأساتذة ببعض الجهات المختلفة المنوط لها بالبحث العلمي على تحديد الأهداف البحثية، التي تعمل عليها مصر، وتتمثل في مجموعة، منها تعمل على تصنيع أجهزة التنفس وأخرى تعمل على التشخيص المبكر لفيروس كورونا ومجموعة أخرى تعمل على التعرف على جينات المرض، ومجموعات أخرى تعمل على التجارب السريرية،من حيث تحديد أنواع الأدوية التي يمكن الإستفادة منها في العلاج للمرض من خلال البروتوكولات
وعندما يتم إكتشاف علاج لفيروس كورونا سوف نقوم بالإعلان عنه فور إكتشافه
لا يتوفر وصف للصورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق