بقلم /. مها السبع
وسفر الإنسان هو موت الجسد وصاحبة معه على قيد الحياة
وكم أصبح فى مجتمعنا هذا تنوع الأخلاق بتنوع الظروف والمواقف وأنا أقول أن الأخلاق لا تتجزء فى ملتقى أي ظروف وأي مكان وماذا لو أصبحنا معا متحابين متقاربين إخوة قلوبنا معا ماكان أصبح الفقير فقيرا ولا المجرم خلف القطبان ولا المظلوم يصرخ من ظالمه ولا أصبح عندنا قاضي ليحكم بين الظلم والعدل ولا وجود أطفال الشوارع ولا من يسير على أقدامه حافيا وهناك من يطير بعربته الفارهة كفى وكفي
هل علمتم كيف أصبح للظلم وعدم الأخلاق. دولة وهو نوع من أنواع السفر الأليم
أناشدك ياعالم الإنسان أن ترجع كما أن تكون بالوجدان
كم من دول تقدمت بأخلاقها وكم من دول انتهت بسفر وجودها
لا تودعوا الحياة وهى لا تعرف عنوانك أترك ذكرى للغد يغفر لك سطور كتابك
ساعات السفر.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق