السبت، 9 مايو 2020

التحقيقات لا تزال مستمرة بعد توقيف رجلين أبيضين للإشتباه بتورّطهما فى قتل شاب أسود

كتب /أيمن بحر 
أعلن مدير الشرطة فى ولاية جورجيا الأميركية  أن التحقيقات لا تزال مستمرة بعد توقيف رجلين أبيضين للإشتباه بتورّطهما فى قتل شاب أسود دون أن يشرح سبب التأخر فى توقيفهما 74 يوما.
ووضع غريغورى ماك مايكل (64 عاماً) وإبنه ترافيس (34 عاماً) قيد التوقيف ووجهت اليهما مساء الخميس تهمة قتل أحمد أربيرى (25 عاماً) يوم 23 فبراير فى مدينة برونزويك جنوب البلاد التى لها تاريخ طويل حافل بالعنصرية.وقدّر فيك رينولدز خلال مؤتمر صحفى أن عناصر الإتهام بالقتل التى تجمّعت لدى أجهزة الشرطة مساء الثلاثاء أكثر من كافية وجاءت عملية المداهمة بعد إنتشار فيديو لعملية القتل أثار إستياء كبيرا فى البلاد.وأثناء المؤتمر الصحفى تجمّع مئات المحتجين أمام محكمة المدينة للمطالبة بإحقاق العدالة.وعلى الرغم من عدم توجيهه إنتقادات لعمل المحققين المحليين على مدى شهرين بعد عملية القتل قال قائد شرطة الولاية إنه كان هناك أمور غير منجزة عند تسلم الملف. وقال إن الفرق الأمنية التابعة له تمكّنت خلال 36 ساعة من توليها التحقيق من إجراء التوقيفين، وإعتبر أن ذلك يوجز كلّ شئ لكن التحقيق لم ينته، ويمكن إجراء توقيفات أخرى.
ويركّز المحققون جهودهم على العثور على الشخص الذى صوّر فيديو عملية القتل. مع ذلك أكد رينولدز أن التحقيقات تركز على القتل فقط دون البحث فى أسباب تأخر رد فعل الشرطة والمدعين العامين.
وغريغورى ماك مايكل شرطى متقاعد بحسب الصحافة وعمل فترة طويلة محققاً لصالح النيابة العامة المحلية. بناء على ذلك، تنحى المدعيان العامان اللذان تم تكليفهما بالقضية المدعى الذى كلف بعدهما تنحى بعد عدة أسابيع.وتم تحريك القضية عقب نشر محامى عائلة أحمد أربيرى يوم الثلاثاء شريط فيديو يوثق الجريمة. ويظهر الشاب فى الفيديو وهو يركض فى طريق، قبل أن تعترضه شاحنة خفيفة بيضاء يقف بجانبها رجل أمسك به، ثم تسمع طلقة نارية أولى وثانية. ووفق تقرير الشرطة قال غريغورى إنه إعتقد أن أربيرى لصّ ينشط فى الحى وهو بصدد الرصد أمام منزله. وأضاف أنه تابعه برفقة نجله وهما مسلحان ثم تطورت الأمور الى الأسوأ.
من جهتها، تقول عائلة الضحية إنه كان يمارس رياضة الركض وأنه ضحية جريمة عنصرية. وأثار الفيديو صدمة أعقبتها ردود فعل من عدة شخصيات معروفة من بينها نجم كرة السلة ليبرون جايمس والممثلة زوى كرافيتز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق