المتابعة بقلم المعز غني
علاوة على يسببه من إختناق مروري على مدار اليوم و إستهلاك للطاقة المشط صلب الإدارات التونسية و تفكك أسري و عائلي
و ضياع للأطفال و إنهاك واجبها و خصوصا مع إرتفاع درجات الحرارة ، فإن أحدث التجارب و الدراسات التي أجرتها شركة مايكروسوفت فقد أكدت أن خفض عدد أيام
و ساعات العمل الأسبوعية قد حققت نتائج مذهلة حيث زادت نسبة الإنتاجية 40 بالمائة، فالمسألة إذن لا تتعلق بمقاربة كمية لساعات العمل بل بمقاربة نوعية تتطلب توفير أفضل ظروف العمل الداخلية و الخارجية حتى يزداد تركيز الموظف أو العامل و إعطائه لمردودية أفضل و أحسن، كما تتيح للعامل أن يخصص أكثر وقت لنفسه و لعائلته من أجل متعة أفضل و توازن نفسي يؤثر مباشرة على المردودية و الإنتاجية المهنية .
بكل بساطة أن يعمل الموظف 6 ساعات في اليوم بكل تركيز فقط في اليوم و دون تراخي
أفضل بكثير من أن يعمل 8 أو 10 ساعات في اليوم بدون إضافة تذكر.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق