حوار مع الدكتورة هبة الله عاصم تحدثنا فيه عن رواياتها الأولى على مرجل الهوى.
____________
اسمي هبة الله محمد عاصم.
من مواليد القاهرة عام ١٩٨٢.
حاصلة على بكالوريوس علوم طبية بيطرية - أعمل مترجمة.
تعد رواية على مرجل الهوى أولى رواياتي.
أفضل قراءة الكتب الدينية والتاريخية والروايات الاجتماعية والرومانسية.. لكن بصفة عامة أعشق القراءة في كل المجالات. أعشق شعر أحمد شوقي، د. محمد عمارة، د. أحمد خالد توفيق، د. منى سلامة، أ. دعاء عبد الرحمن.
منذ صغري وأنا أعشق القراءة. جعلني أبي أذوب فيها عشقًا..
وعام بعد عام زاد شغفي بالقراءة. وكانت نفسي تهفو للكتابة.
كنت كلما أعجبني شعرًا أو قصة سألت أبي الحبيب، كيف يمكنني أن أكتب يا أبي؟! أريد أن أكتب..!!
فقال لي أبي: "انظري لكوب الماء هذا. لن يفيض الماء خارجه إلا إذا امتلأ. اقرأي قدر ما يمكنك فإذا ما امتلأتِ فضتِ".
كنت أفرغ ما بداخلي على الورق. كتبت كثيرًا ولكن لم أكن أملك الشجاعة الكافية التي تجعلني أُظهر ما أكتب... ظلت كتاباتي حبيسة الأدراج.
عشت على الورق كل الأحلام التي حلمتها وكل الأماني التي تمنيتها. ضحكت وبكيت وسافرت وتحدثت مع كل من أردت أن أتحدث معهم واستحييت!
إلى أن شعرت يومًا أن كفى!!
للمرة الأولى أشعر بالرغبة في أن تُقرأ كتاباتي!
وللمرة الأولى أكتب رواية طويلة... عشت فيها بكل جوارحي وكياني. كتبتها بقلبي قبل قلمي!
وانتظرت حتى نشرها!
واليوم تحقق حلمي وأمسكت روايتي بين يديّ،
مهما وصفت ما أشعر به فلن أتمكن من ذلك.
اسأل الله أن تنال إعجابكم وأن يتقبلها الله تعالى.
أكثر ما أثار إعجابي بدار كاريزما دعمها للمؤلفين الجدد، وعدم اشتراطها إرسال ملخص للعمل، فمن رأيي أن الملخصات تظلم الكثير من الأعمال. فأن تعتمد لجنة القراءة في دار نشر على الملخصات لقبول العمل أو رفضه، يجعلنا نفقد الكثير من الأعمال المتميزة. شكرا لهم من القلب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق