كتبت / مها السبع
اليوم ذكرى وفاة العالم الجليل الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله عليه الذى ولد فى٥/ إبريل ١٩١١ بقرية دقادوس مركز ميت غمر محا فظة الدقهلية وحفظ القراءن الكريم وهو فى سن١١ سنة وتوفى فى ١٧ يونيو ١٩٩٨ وفى هذة الذكرى سنذكر له موقف من مواقف كثيرة مع الشخصيات السياسية والفنية
والأن نذكر لكم قصة عفريت الجن الذي تحدى الشيخ محمد الشعراوى والذى رواها صحفي يدعى محمد الدسوقي محمد حيث أجرى حوار مع جان يسمى فينوس حيث قال الصحفي محمد عقب دعوة تلقيتها من الأستاذ حسني رشوان لمشاهدة جوانب من إعجاز القرآن الكريم في علاج الحالات المستعصية والذي يسببها المس الجني" حيث بدأت القصة حينما واجه الصحفي شاب في العشرينات يجلس في أحد أركان الغرفة كما بالغ وبادر بتوجيه السؤال إلى المحرر: "هل أنت صحفي؟ تعال إذا لإجراء حوار صحفي معي ولا تستصغر شأني فأنا أكبر منك بمئات السنين وعليك أن تتخير أسئلتك فيما يُفيد وأن تُبعد الكاميرا عن هذه الغرفة فأنا لا أريد إحراج صاحب الجسد الذي أنا فيه أما أنا فلن يضرني شيء أنا من عالم آخر
ومن هنا بدأ الصحفي في إلقاء الأسئلة
هل لي أن أتعرف عليك؟
قال الجن أنا فينوس عمري 305 عاما مسلم وولدت في القدس
الصحفي لماذا تدخل في جسد الإنسان ؟
الجن هذا سر بيني وبين ربي وليكن هذا آخر سؤال تضيع فيه وقتك
وواصل الصحفي حديثه معه لماذا تؤذي أحمد؟
قال الجن أنا لا أؤذيه امن قال هذا؟ أحمد لم يقل هذا من قاله خاله وعمه وقد دخلت إليه للإيمان وأنا لا أوذيه
طرح الصحفي بعد ذلك الكثير من الأسئلة على ما وصفه بـ"العفريت"، الذي طلب في نهاية الحوار التحدث إلى الشيخ الشعراوي قائلًا: "أنا قادر على محادثته بالإسلام عندي علم من عند ربي وسوف أقنعه بضرورة وجودي في جسد أحمد"
ورد الصحفي عليه سريعًا "فإذا أقنعك الشيخ الشعراوي بالخروج من جسد أحمد ماذا تفعل؟ وأجاب "لننظر أينا يُقيم الحجة على الآخر إذا أقنعني وأقام عليا الحجة لخرجت من جسد أحمد ولكنه ينبغي أن يكون صاحب حجة قوية
ومن هنا إتصل الصحفي بفضيلة الشيخ الشعراو وافق على إخراج هذا الجن من أحمد لينتقل الشاب فورًا إلى محل إقامة الشعراوي
جلس أحمد بجوار الشيخ الشعراوي فقرأ الفاتحة ثم آية الكرسي ثم خواتيم سورة البقرة فتغيرت ملامح وجه أحمد وتضخم صوته قائلا: "السلام عليكم"
فرد الشيخ: وعليكم السلام
قال الشيخ الشعراوي من أنت
قال الجن "أنا فينوس -أنت أحمد- أنا لا أكذب أبدًا أنا مسلم أنا فينوس"
قال الشيخ الشعراوي "المسلم من سلم، قال فينوس أعلم هذا الحديث يافضيلة الشيخ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
فسأله الشيخ: هل يجوز لمسلم أن يؤذي مسلمًا ما أظن أن مسلما حقا يقبل مثل هذا الإيذاء وقال فينوس أنا لا أؤذي
وأوضح فينوس بعد ذلك سبب دخوله جسد أحمد كان يقرأ القرآن كل يوم وكنت أحب سماع القرآن بتلاوته، فصوته مؤثر عندما يقرأ القرآن، ولكنه في يوم 27 من شهر نوفمبر الماضي لم يقرأ لأنه غضبان فاغتاظ قلبي فدخلت فيه"
قال الشيخ هل لأنه لم يقرأ ليلة واحدة عاقبته بهذا الايذاء لما لم تترك له فرصة ليفعل إن كنت مسلما حقًا فإن الله يترك فرصًا عديدة للإنسان أخرج إن شئت طائعًا مختارًا قبل أن أخرجك مكروهًا
وبالفعل قد خرج الجن فينوس من جسد أحمد وهنا زهل الصحفي وجميع الحاضرين إذن المؤمن ينتصر ودين الإسلام هو خير دليل
هذا غير أن للشيخ الشعراوى له كم من الحكايات والمواقف مع شخصيات سياسية وفنية وغيرها من جميع الطوائف وأثر بهم وقرراتهم إنه الشيخ محمد الشعراوى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق