مسابقة عبر عن الصورة مجموعة أقلامهن بيت المبدعات
الفائزة الأولى: آية يحيى
أذكر أنني حينما قرأت وتمعنت في قول رسولنا الكريم _صلّ الله عليه وسلّم_: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".
حينها فقط قررت ولأوّل مرة أن "أرخي يدي" فأمر المؤمن كله خير.
أرخيت يدي ولم أعد أتعصب لأي شيء يزول... فالدنيا زائلة فكيف أتعصب على شيء زائل في دنيا زائلة!
أرخيت يدي وبدأت أتأمل في كل النعم التي تحاوطني، وحينها علمت أن كل ما زال مني ضئيل جدًا مقارنة بهذه النعم.
أرخيت يدي وأخذت أتذكر كيف أخرجني الله من كل شدّة مررت بها، وكنت أظن أنه لا يوجد أمل في الخروج منها، فخجلت من نفسي.
أرخيت يدي وتأملت في حياتي التي لطالما أحببت فيها أشياء كنت أراها الخير كله، ثم أبعدني الله عنها، وعلمت بعد مرور الوقت أنها كانت الشر كله.
أرخيت يدي وشعرت لأوّل مرة برضا يغمر قلبي، ويملأ عيني وكل جوارحي لم أشعر به من قبل.
ومن هُنا قررت أن أرخي يدي للأبد... فلا يوجد في هذه الدنيا ما يحتاج أن تشد عليه بقبضتك إلا دينك...
ارخي يدك ولا تخف،فكل ما هو مقدر لك سيأتيك ولو بعد حين، فلن يذهب شيء كتبه الله لك لغيرك ولو أفلته من يدك.
فعلام تشد يدك على شيء والأمر كله بيد الله؟ أفلا تتفكر؟
الفائزة الثانية:رشا الجندي
وعِندما تبسُطُ كفكَ ترتجي
مني الوِصال
أقولُ لا
أقول لا أرجو الوصالْ
أخنتني!
ما بالُ كفُكَ يسْتحي ?
ويداكَ تمتَدَّان في وهنٍ
و عينُكَ يختفِي منْها الوفاءْ.
و ترْتجِي أنْ أحفظَ الودَّ
برغمِ تحفُّظي
تهوىَ مُمَازحةِ النِّساء
ولِمَ تخالطُهنَّ
إنْ كنتَ تريدُ ليَ البقاءْ ؟
فهلْ تُرِيدُ ليَ البقاءْ ؟
ٱهاتُك الحرَّى تقولُ بأنْ : نَعمْ
أهْوىٰ وصالَكَِ دائماً
وأصونُ ودكَِ غالباً
لكنَّه...لكنَّه طبعٌ تأصَّلَ فيَ
كيفَ أفُكُّه منِّي بغيرِ الانزواءْ
:طبعٌ تأصَّل فيكَ يالمصيبتي !!
ومحبَّتي وغَرامكّ الحانِي
ولحن مسرَّتي
هلَّا تأصَّل فيكَ منذُ عرفْتني
إنِّي أرى حبكَ يوماً قاتلي
لكنَّني أرجُو النَّجاة
و للرَّحيل أُعِدُّ خطةَ الابْتِداَء
و يداكَ فاقْبضْها ولا تلْمسْ يدي
أبداً وتكفيكَ مُهازلةُ النساءْ.
رشا الجندي

ماشاء الله اللهم بارك يا آية تعبير جميل بجد ما يوصلوش إلا حد تفكيره راقي جدا جدا
ردحذف