بقلم : فهيم سيداروس
تحكي لي سيده
كان فى ذات يوم يوجد شخص(مجرم مزور) قد سامحته علي ذنبا أقترفه ، وسافرت السعودية ، عندما أذهب عندالكعبه أشعر بالذنب أنى تركته.
فعندما رجعت من السعودية إلي بلدى وجدته قد أذى ناس كتير ووجدهم يعقدون الجلسات العرفيه وأهله يؤثروا علي الناس ويجبروهم علي التسامح.
قلت : لابد وأن أرضى ضميرى وأشتكيته فقد نلت فيه وحبسته ثلاث سنوات.
لا تنام إلا وضميرك مرتاح
هذه الكلمات جعلتني أرجع بالذاكره للخلف وأفتكر هذا الفيلم shutter
محتوي قصه الفيلم
إن البطله كانت بتحب البطل جدا جدا وهو كدب عليها وإغتصابها، هو وأصحابه، وماتت
فبعد ما ماتت إنتقمت من كل أصحابه ما عدا هو، لإنها بتحبه جدا فأعتلت فوق كتفه ولا تقدر أن تأذيه.
وعندما بقي يراها ف كاميرا حاول ينتحر أنقذته، ولما ذهب إلي المستشفي ظلت معه نايمه ع ظهره.
هدا الفيلم شاهدت في سنة1998 كل خيال
انا شفت الفيلم ده زمان ومازلت فاكره جدا
تخيلوا بأن كل واحد منا ماشي شايل ذنوبه على كتافه ... تخيل ظلمت كام انسان ولسه محتفظ بالذنب على كتافك ؟.
قبل ذهابك إلي النوم أبحث عما تعلق برقابتك .
بدايه الفيلم الأجنبي إنه بيحكي عن راجل عنده مشكلة في كتافه تجعله يمشي بإنحناءة طول الوقت .. ذهب إلي كثير من الدكاترة.
لا يوجد دكتور واحد قادر يعرف السبب !؟
وفي مرة وإثنا تصويره وجد في الصورة إمرأه متعلقة في كتافه .. جري مسرعا على المراية فلم يجدها.
يرجع يتصور مره أخري يجد المرأه متعلقة على كتافه. ( كانت بتظهر له فقط في الصور ).
ومع الأحداث أكتشف إن هذه السيده قد ٱذاها فروحها بعد ما ماتت ظلت متعلقة في رقبته.
بالرغم إن الفيلم خيالي , إلا إنه هو واقعي جدااا في أحداثه
أي إنسان بتأذيه، وبيفضل متضرر بأذاك .. ذنبه هيفضل متعلق في رقبتك ليوم الدين .. ولو عندك بعص من الضمير.
ضميرك سوف يظل يوجعك العمر كله وسوف تكون في عدم راحه.
تخيل لو الناس التي بنأذيها نفسيا، أو عاطفيا، أو ماديا، أو جسديا ... الخ .. روحهم بيتعلقوا في رقبتنا , سنجد كام روح متعلقة فينا ؟.
هذا ما أعرفة عند الكشف على الشخص .. والذى يسجل الحساب متى كانت اللعنة فى حياتة ..
مهما كنت بتصلى، وبتصوم، وبتعمل حسنات لابد من فك اللعنة وإسترضاء الناس أحياء وأموات ..
واللعنات كثيرة قد تكون لعنة سرقة، أو لعنة شتيمة، أو لعنة جنس، أو لعنة نميمة، أو لعنة أخذ حقوق، أولعبه إتهام بالباطل.
أكرر أن الطاقة، والصلاة لا تفك اللعنة .. يجب معرفة اللعنة أولآ ثم إسترضاء صاحب اللعنة الذى دعى عليك !؟.
لا تنام قبل أن تسترضى من حولك لعلك أذيت إنسان بلسانك، أو أفعالك ..
لا تنام ألا وأنت راضى عن نفسك .. ضميرك مرتاح ..
ملحوظة الصورة من الفيلم .. مرعبة ولكن لن تكون مثل الرعب الحقيقى يوم القيامة .. أرجع قبل فوات الأوان وحاسب نفسك قبل أن تحاسب يوم لا ينفع فيه إلا عملك الصالح .
(هذه فكرة صغيرة عن يوم الحساب).
حتى هذا الوباء يوجد أفلام كثيرة scare تشابهه !!!
اي طرح يجب على الانسان أن يحلله ويبدا بحساب نفسه أولا مع السلامة
معظم الناس بيبرروا لنفسهم أفعالهم
معظم الناس تجد طوابير متعلقه فى رقبتها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق