كتبت:عبير_مصطفى
وكنتُ أسابقُ الأحلام في عليائِها
وكنتُ أطالُ ما تطالُ يدايَّ
وصوتُ حماماتٍ يدومُ هديلُها
ونبضُ قلوبٍ تستميلُ خُطايَّ
وكانت الأفلاكُ ما ملكتْ يميني
وكان الكونَ يُقبل من ثنايايَّ
ودنيا تستحيلُ روضاتٍ ندية
وعطرٌ كان يسكنُ في الحنايا
وكنتُ وكانت وما كان لنا
وأيام بها صغنا البداية
وبين ما أراه غفوتُ هونًا
وفوقَ الأمنياتِ رسمتُ غاية
حلمتُ وفي الأحلامِ ما صاغَ الهوى
سحابات الأماني والحكايا
فللهِ دُرُّ الحالمينَ
و للهِ دُرُّ ما نسجتْ يدايَّ.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق