محمد الشطى
افرغنا من المضمون وصرنا الات تعمل بلا وعى ولا فهم وخالط ذلك انواع من الامثال الشعبية التى تنسف كل اساس علمى او ثقافى كما يقال العلم فى الراس مش فى الكراس وحين ندقق النظر فى المثل الشعبى نعرف انه طريق ياخذنا لعالم الجهل الغير متناهى فمن اين للراس ان تاتى بالعلم وهل للعلم سبيل اخر غير الكتب والقراءة التى هدجرناها وسرنا فى درب السوشيال ميديا واليوتيوب ونسينا امهات الكتب وحتى القصص الخيالية والخرافية كرجل المستحيل وخلافه ..اضحت كلمة مثقف تطلق على كل شخص به مسحة من الجنون وكان الثقافة هى طريق الجنون واللا معقولية حتى وصلنا الى هجر القران والكتب السماوية وظهر الملحدون لينسفوا كل ثابت لدينا ويزعزعوا العقيدة فاصبح لزاما علينا وعلى كل صاحب كلمة او قلم انا يصرخ باعلى صوته لعل الله يجعل فى كلماته ما ياخذ بيد الناس الى الدرب الصحيح وها انا ذا اصرخ يا اهلى واخوتى واحبابى العلم فى الكتب فالنرجع الى العلم ولا نجعل الهدف امام ابنائنا لعب الكرة او التمثيل والغناء بل نجعل لهدف اسمى واعلى نجعله المعرفة والتعلم والقراءة لعلنا نلحق بركب التقدم ...وربنا يسترها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق