الجمعة، 8 يناير 2021

العلم فى الكتب لا فى الراس ولا فى الكراس

 محمد الشطى

افرغنا من المضمون وصرنا الات تعمل بلا وعى ولا فهم وخالط ذلك انواع من الامثال الشعبية التى تنسف كل اساس علمى او ثقافى كما يقال العلم فى الراس مش فى الكراس وحين ندقق النظر فى المثل الشعبى نعرف انه طريق ياخذنا لعالم الجهل الغير متناهى فمن اين للراس ان تاتى بالعلم وهل للعلم سبيل اخر غير الكتب والقراءة التى هدجرناها وسرنا فى درب السوشيال ميديا واليوتيوب ونسينا امهات الكتب وحتى القصص الخيالية والخرافية كرجل المستحيل وخلافه ..اضحت كلمة مثقف تطلق على كل شخص به مسحة من الجنون وكان الثقافة هى طريق الجنون واللا معقولية حتى وصلنا الى هجر القران والكتب السماوية وظهر الملحدون لينسفوا كل ثابت لدينا ويزعزعوا العقيدة فاصبح لزاما علينا وعلى كل صاحب كلمة او قلم انا يصرخ باعلى صوته لعل الله يجعل فى كلماته ما ياخذ بيد الناس الى الدرب الصحيح وها انا ذا اصرخ يا اهلى واخوتى واحبابى العلم فى الكتب فالنرجع الى العلم ولا نجعل الهدف امام ابنائنا لعب الكرة او التمثيل والغناء بل نجعل لهدف اسمى واعلى نجعله المعرفة والتعلم والقراءة لعلنا نلحق بركب التقدم ...وربنا يسترها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق