الاثنين، 11 يناير 2021

تعلمنا الطرب من قراء القران الكريم رحمهم الله والشيخ مصطفى اسماعيل قصة

 محمد الشطى

باعتبارى ذو حظ طيب طوال عمرى باعتبارى مجاورا لمسجد مولانا الامام الحسين بن على رضى الله عنه وكرم وجه ابيه وصلى وسلم على جده عليه الصلاة والسلام .وكانت دائما الاذاعة متواجدة فى المسجد فى صلاة الفجر واحيانا بعد العصر يظهر علينا احد اهم القراء ليقرا للمحبين تعلمت اختلاف الطرق والانغام وسمعت القراءات وكنت اود ان املك صوتا مثلهم لاقرا مثلهم وتمر السنين واذا بى اعلم ان هناك مقامات موسيقية كمقامات الغناء وكل قارىء منهم يعلمها علم اليقين فاذا ما اجتمع شيخان يقول احدهما للاخر ما تسمعنا حجاز بقى ايوه قول الحتة دى عجم فباذنه وصوته فقط يقول المقام المذكور بدرجاته وكانه اوركسترا تضبط له التون والانغام يا الله ما اجمل الصوت حين يتفاعل مع الجالسين فيتجلى ويكرر الاية اكثر من مرة بقامات مختلفة ويزيد العرب والزينة فى صوته ويخرج ليقول انا ماعملتش حاجة ربنا اللى مدينى كده ويساله ذات مرة طارق حبيب فى حوار تليفزيونى عن قراءته للقراء فى ستوديو الاذاعة وفى المسجد مع الناس فيقول الشيخ مصطفى اسماعيل قرائتى فى الاستوديو لا ترضينى ربما ترضي من يسمع ولكن ضعنى وسط الناس واعطنى ربع ساعة لاتمالك نقسى ثم تاتى القراءة . الله يرحمك يا عم الشيخ وربنا يسترها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق