الاثنين، 21 يونيو 2021

الحكومة الليبية الجديدة المؤقته أدت اليمين الدستورى أمام مجلس النواب بطبرق فى شمال البلاد.

 كتب /أيمن بحر

بوضع يبشر بالأمن للدولة الليبية وإحتفالاً بأداء الحكومة الليبية الجديدة المؤقته برئاسة عبد الحميد الدبيبة اليمين الدستورية أمام النواب بتاريخ 15 مارس 2021 .
قبيل مؤتمر برلين.. الدبيبة يعلن إعادة فتح الطريق الساحلى. أعلن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية إعادة فتح الطريق الساحلى الرئيسى وذلك، قبل أيام من مؤتمر برلين الثانى حول الأزمة الليبية لكن قوات تابعة لخليفة حفتر قالت إن الطريق لا يزال مغلقاً. أعاد رئيس الوزراء الليبى فتح الطريق الساحلى الرئيسى غير أن قوات الشرق قالت إن الطريق لا يزال مغلقاً.
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية يوم الأحد (20 يونيو/حزيران 2021) إنه أعاد فتح الطريق الساحلى الرئيسى على خط المواجهة فيما يشير الى تحقيق تقدم فى عملية السلام الهشة، غير أن قوات الشرق قالت إن الطريق لا يزال مغلقاً.
وتتفق خطوة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة إعادة فتح الطريق مع إتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل اليه العام الماضى في إطار المساعى الرامية للتخلص مما عانته ليبيا من فوضى وعنف على مدار عشر سنوات.
يأتى هذا التحرك قبل أيام من إجتماع القوى العالمية فى برلين أو ما بات يعرف بـ مؤتمر برلين إثنين" لبحث الأزمة الليبية وما تحقق من تقدم صوب توحيد مؤسسات البلاد المنقسمة وإجراء إنتخابات مقررة فى ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش قد أشارت يوم أمس فى القاهرة الى أنها أجرت مباحثات مع وزير الخارجية المصرى سامح شكرى تناولت توجهات الحكومة الليبية فى مؤتمر برلين الثانى المقرر عقده فى 23 يونيو/ حزيران الجارى والتطلعات لدعم خارطة الطريق.
وذكرت المنقوش أنها بحثت فى القاهرة مبادرة إستقرار ليبيا التى ستطلق خلال مؤتمر برلين الثانى والتى تهدف الى تفعيل آليات مؤتمر برلين الأول والثانى وقرارات مجلس الأمن 2570 و2571.
وأزال الدبيبة كومة من الرمال تسد الطريق عند الحاجز الأمنى الأخير على الجانب الغربى من الخط الأمامى قبل أن ينطلق فى موكب من السيارات صوب سرت الخاضعة لسيطرة قوات الشرق. غير أن وحدة إعلامية تابعة لقوات شرق البلاد بقيادة خليفة حفتر قالت إن الطريق لا يزال مغلقاً وإنه لا صحة لما أشيع عن إعادة فتحه.
ولم تعرف ليبيا - أحد منتجى النفط الرئيسيين فى شمال أفريقيا - سلاماً واستقراراً يذكر منذ إنتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسى على معمر القذافى فى 2011 وإنقسام البلاد فى 2014 بين فصائل متحاربة فى الغرب والشرق.
ورغم أن إعادة فتح الطريق ستمثل خطوة مهمة لعملية السلام التى تحظى بدعم دولى فلا تزال تحديات كبيرة قائمة إذ تملك فصائل كثيرة السلاح منها قوات القائد خليفة حفتر فة الشرق.
وفى وقت سابق يوم الأحد أعلنت قوات حفتر في خطوة تؤكد إستمرار نفوذها العسكرى أنها أغلقت الحدود مع الجزائر بعد الإنتشار بكثافة فى الجنوب.
وكان المستهدف أن تنفذ قبل أشهر عملية إعادة فتح الطريق الساحلى وبنود أخرى فى إتفاق وقف إطلاق النار الذى تم
التوصل اليه فى سبتمبر/أيلول الماضى بعد إنهيار هجوم قوات حفتر على طرابلس والذى إستمر 14 شهراً. الا أنه رغم إستئناف الرحلات الجوية بين طرابلس ومدينة بنغازى فى الشرق وإطلاق سراح بعض الأسرى بقى الطريق مغلقاً عند خط المواجهة.
وكانت قوات غرب ليبيا رفضت فتح الطريق لحين تنفيذ بند آخر من بنود وقف إطلاق النار وهو إبعاد المرتزقة الأجانب المتحصنين حول الخطوط الأمامية.
وقد تم الإتفاق على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التى يرأسها الدبيبة من خلال عملية تفاوض عملت الأمم المتحدة على تسهيلها ودعمها المجتمع الدولى. وعلى إمتداد الطريق الساحلى سلط الحاجز الأمنى المغطى ومحطة وقود محترقة الضوء على إستمرار التوتر رغم ما تحقق من تقدم فى العملية السياسية.
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق